الأسد يتبلغ من ميتشل شروط إسرائيل: الجولان مقابل قطع العلاقات مع إيران
"الأوروبي" ومصر يدعوان نتانياهو إلى تمديد تجميد الاستيطان عواصم - وكالات: كشفت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل نقل إلى الرئيس السوري بشار الأسد, خلال لقائهما في دمشق, أمس, خرائط إسرائيلية تشير إلى المناطق التي أبدت الدولة العبرية استعدادها للانسحاب منها في الجولان المحتل, إضافة إلى شروطها للمفاوضات مع سورية, وسط دعوات أوروبية وعربية إلى تل أبيب لتمديد تجميد الاستيطان, خوفاً من انهيار المحادثات المباشرة المتعثرة مع الفلسطينيين. (راجع ص 21) وأكدت المصادر أنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عرض الخرائط على الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال لقائهما قبل ثلاثة أشهر, كما عرضها على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي, موضحة أن نتانياهو يشترط لاستئناف المفاوضات مع سورية, أن يتبنى الأسد وثيقة سلام شبيهة بتلك التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات مع إسرائيل, كما يطالب بالتزام الأسد, في حال بدء مفاوضات السلام, قطع العلاقات مع إيران ووقف الدعم ل¯"حزب الله" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"تنظيمات إرهابية صغيرة تنشط في سورية". ووفقا للخرائط, فإن إسرائيل مستعدة للانسحاب إلى المنطقة المعروفة ب¯"خط المنحدرات", بما يُبقي بيدها إمكانية إعادة السيطرة العسكرية وبسرعة على الجولان, في حال تم خرق شروط الاتفاق. وأكدت المصادر أن الأميركيين سيقترحون على سورية أن يتم الانسحاب على مرحلتين, تنسحب إسرائيل في الأولى من الجولان وتبقي السيطرة على جبل الشيخ, لتضمن مواصلة مراقبة المنطقة الممتدة من الجولان وحتى دمشق, فيما تنفذ المرحلة الثانية بعد سنوات, عندما تتأكد إسرائيل من ضمان تحقيق السلام. وعقب لقائه الأسد في دمشق, أكد ميتشل, الذي انتقل مساء أمس إلى بيروت للقاء كبار المسؤولين اللبنانيين اليوم, أن تركيز واشنطن على التوصل الى اتفاق للسلام بين الفلسطينيين واسرائيل لن يمنعها من العمل على التوصل الى اتفاق سوري - إسرائيلي, مضيفاً "نعتقد بقوة أن وجود مفاوضات صادقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين من الممكن ويجب أن تعزز بناء السلام الشامل". في موازاة ذلك, واصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون جولاتها المكوكية لدفع عملية السلام, حيث التقت في عمان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعد لقاء في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس, مؤكدة أن الأخير ونتانياهو قادران على التوصل إلى اتفاق سلام خلال عام. وفي بروكسل, دعا الاتحاد الأوروبي, أمس, تل أبيب إلى تمديد تجميد الاستيطان, الذي ينتهي في 26 الجاري,, مذكراً بأن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي", في موقف أيده الرئيس المصري حسني مبارك, مطالباً رئيس الوزراء الاسرائيلي بتمديد تجميد أعمال البناء لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لإتاحة الفرصة أمام استمرار المفاوضات.
http://al-ahwazarabi.blogspot.com/2010/09/blog-post_16.html
"الأوروبي" ومصر يدعوان نتانياهو إلى تمديد تجميد الاستيطان عواصم - وكالات: كشفت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل نقل إلى الرئيس السوري بشار الأسد, خلال لقائهما في دمشق, أمس, خرائط إسرائيلية تشير إلى المناطق التي أبدت الدولة العبرية استعدادها للانسحاب منها في الجولان المحتل, إضافة إلى شروطها للمفاوضات مع سورية, وسط دعوات أوروبية وعربية إلى تل أبيب لتمديد تجميد الاستيطان, خوفاً من انهيار المحادثات المباشرة المتعثرة مع الفلسطينيين. (راجع ص 21) وأكدت المصادر أنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عرض الخرائط على الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال لقائهما قبل ثلاثة أشهر, كما عرضها على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي, موضحة أن نتانياهو يشترط لاستئناف المفاوضات مع سورية, أن يتبنى الأسد وثيقة سلام شبيهة بتلك التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات مع إسرائيل, كما يطالب بالتزام الأسد, في حال بدء مفاوضات السلام, قطع العلاقات مع إيران ووقف الدعم ل¯"حزب الله" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"تنظيمات إرهابية صغيرة تنشط في سورية". ووفقا للخرائط, فإن إسرائيل مستعدة للانسحاب إلى المنطقة المعروفة ب¯"خط المنحدرات", بما يُبقي بيدها إمكانية إعادة السيطرة العسكرية وبسرعة على الجولان, في حال تم خرق شروط الاتفاق. وأكدت المصادر أن الأميركيين سيقترحون على سورية أن يتم الانسحاب على مرحلتين, تنسحب إسرائيل في الأولى من الجولان وتبقي السيطرة على جبل الشيخ, لتضمن مواصلة مراقبة المنطقة الممتدة من الجولان وحتى دمشق, فيما تنفذ المرحلة الثانية بعد سنوات, عندما تتأكد إسرائيل من ضمان تحقيق السلام. وعقب لقائه الأسد في دمشق, أكد ميتشل, الذي انتقل مساء أمس إلى بيروت للقاء كبار المسؤولين اللبنانيين اليوم, أن تركيز واشنطن على التوصل الى اتفاق للسلام بين الفلسطينيين واسرائيل لن يمنعها من العمل على التوصل الى اتفاق سوري - إسرائيلي, مضيفاً "نعتقد بقوة أن وجود مفاوضات صادقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين من الممكن ويجب أن تعزز بناء السلام الشامل". في موازاة ذلك, واصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون جولاتها المكوكية لدفع عملية السلام, حيث التقت في عمان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعد لقاء في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس, مؤكدة أن الأخير ونتانياهو قادران على التوصل إلى اتفاق سلام خلال عام. وفي بروكسل, دعا الاتحاد الأوروبي, أمس, تل أبيب إلى تمديد تجميد الاستيطان, الذي ينتهي في 26 الجاري,, مذكراً بأن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي", في موقف أيده الرئيس المصري حسني مبارك, مطالباً رئيس الوزراء الاسرائيلي بتمديد تجميد أعمال البناء لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لإتاحة الفرصة أمام استمرار المفاوضات.
http://al-ahwazarabi.blogspot.com/2010/09/blog-post_16.html
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام