إيران تغلق الباب أمام تطوير العلاقات مع مصر
19/9/2010 - 11 شوال 1431
كشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده ليس لديها أي خطط لتطوير العلاقات مع مصر.
ونقلت وكالة الأنباء العمالية الإيرانية (إيلنا) أمس السبت عن "مصدر مطلع" بوزارة الخارجية الإيرانية قوله: إن إيران توصلت إلى نتيجة مفادها أنه ليس مسموحًا لوزارة الخارجية المصرية بتطوير العلاقات مع إيران.
وأضاف المصدر أنه بناءً على هذا الموقف, فإن جدول أعمال طهران أيضًا لا يتضمن خطة لتوسيع العلاقات مع القاهرة.
وعلق المصدر على تصريحات لوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حول إيران تطرق فيها إلى تدخل إيران في القضية الفلسطينية، بقوله: إنه مع الوضع في الاعتبار "الموقف السياسي الداخلي الحساس" في مصر, فإن إيران توصي "الإخوة المصريين" بأن يكونوا أكثر حذرًا إزاء تدخل "النظام الصهيوني" والدول الغربية" في شئون بلادهم الداخلية وأن يتجنبوا القضايا التي يمكن أن يستغلها "أعداء الدولتين".
وكان أبو الغيط قد أشار في تصريحات له مطلع الشهر الحالي إلى أن إيران تسعى إلى إفشال المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية" المباشرة.
وقال أبو الغيط ردًّا على سؤال حول رفض 13 فصيلاً فلسطينيًّا للمفاوضات: "إنه حين تأتي دولة غير عربية تقرر أن هذه المفاوضات يجب أن تفشل, فهذا يكون لصالح مَن؟". لنجيب "سيكون بالتأكيد لصالح إيران؛ لأن البعض يقول إن الغرب وأمريكا يحاولون إراحة العرب للاستفراد بإيران ".
وأضاف كبير الدبلوماسية المصرية: "نحن نقول إن الخلاف الإيراني مع الغرب يجب أن يحل بشكل سلمي. لكن القضية الفلسطينية التي مرت عليها عشرات العقود غير مرتبطة بإيران, وهذه وجهة النظر المصرية التي لا تقنع إيران. فإيران تتصور أن التسوية الفلسطينية تعني الاستفراد بإيران".
وفي تعليقه على هذه التصريحات، رأى مصدر الخارجية الإيرانية أن "مثل هذه التصريحات تخدم, فيما يبدو, هدف تجنب العواقب المحتملة للجولة الجديدة لما يسمي بمحادثات السلام".
وأضاف المصدر: "تتوقع إيران من الإخوة المصريين أن يركزوا على جهود استعادة حقوق الشعب الفلسطيني, وأن يتصرفوا بطريقة لا تُمَكِّن النظام الصهيوني المجرم من تحقيق أهدافه الشريرة".
ويقول مراقبون متابعون للقضية الفلسطينية إن طهران دأبت على استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مصالحها الشخصية على المستوى الإقليمي؛ حيث تدرك إيران جيدًا لما للقضية الفلسطينية من أهمية بالغة لدى جميع المسلمين.
وتشهد العلاقات بين القاهرة وطهران تصاعدًا في التوتر بين فترة وأخرى. ذلك التوتر الذي بدأ عقب الثورة الإيرانية عام 1979م عندما استضافت القاهرة شاه إيران الذي أطاحت به الثورة.
وعلى إثر اتفاقية كامب ديفد بين مصر والكيان الصهيوني تعلن طهران قطع علاقاتها الدبلوماسية مع القاهرة. ويأخذ التوتر بين الجانبين منحى تصاعديًّا عقب اغتيال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات حيث أطلقت إيران اسم قاتله على أحد شوارع طهران الرئيسة.
وتأزمت العلاقات أكثر بين البلدين جراء الموقف المصري المؤيد للعراق في حربه مع إيران. وبالوصول إلى أواخر عام 2007 ، تشهد العلاقة بين مصر وإيران بعض الدفء حيث أعلنت القاهرة استعدادها لإعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة مع إيران بشرطٍ وافقت عليه طهران وهو أن ترفع اسم قاتل السادات من أهم شوارع العاصمة.
لكن فيلم "اغتيال الفرعون" الذي أنتجته إيران وانتقدت فيه بشدة الرئيس السادات يبدد هذا الدفء من جديد بعد أن أثار ضجة في القاهرة التي بادرت هي الأخرى إلى إنتاج فيلم "إمام الدم" في إشارة إلى قائد الثورة الإيرانية الخميني.
وتدخل على خط التوتر بين القاهرة وطهران "حزب الله" الشيعي اللبناني لصالح إيران طبعًا. فقد هاجم أمينه العام "حسن نصر الله" النظام المصري بشدة إبان أزمة حصار غزة أواخر 2008 وأوائل 2009، محرضًا الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية على الفوضى. ومؤخرًا، لاحت في الأفق القضية المعروفة باسم خلية "حزب الله" في مصر والتي أعلنت القاهرة توقيفها وقالت إنها كانت تعتزم تنفيذ هجمات داخل البلاد وتجري محاكمتها في هذه الأثناء.
19/9/2010 - 11 شوال 1431
كشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده ليس لديها أي خطط لتطوير العلاقات مع مصر.
ونقلت وكالة الأنباء العمالية الإيرانية (إيلنا) أمس السبت عن "مصدر مطلع" بوزارة الخارجية الإيرانية قوله: إن إيران توصلت إلى نتيجة مفادها أنه ليس مسموحًا لوزارة الخارجية المصرية بتطوير العلاقات مع إيران.
وأضاف المصدر أنه بناءً على هذا الموقف, فإن جدول أعمال طهران أيضًا لا يتضمن خطة لتوسيع العلاقات مع القاهرة.
وعلق المصدر على تصريحات لوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حول إيران تطرق فيها إلى تدخل إيران في القضية الفلسطينية، بقوله: إنه مع الوضع في الاعتبار "الموقف السياسي الداخلي الحساس" في مصر, فإن إيران توصي "الإخوة المصريين" بأن يكونوا أكثر حذرًا إزاء تدخل "النظام الصهيوني" والدول الغربية" في شئون بلادهم الداخلية وأن يتجنبوا القضايا التي يمكن أن يستغلها "أعداء الدولتين".
وكان أبو الغيط قد أشار في تصريحات له مطلع الشهر الحالي إلى أن إيران تسعى إلى إفشال المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية" المباشرة.
وقال أبو الغيط ردًّا على سؤال حول رفض 13 فصيلاً فلسطينيًّا للمفاوضات: "إنه حين تأتي دولة غير عربية تقرر أن هذه المفاوضات يجب أن تفشل, فهذا يكون لصالح مَن؟". لنجيب "سيكون بالتأكيد لصالح إيران؛ لأن البعض يقول إن الغرب وأمريكا يحاولون إراحة العرب للاستفراد بإيران ".
وأضاف كبير الدبلوماسية المصرية: "نحن نقول إن الخلاف الإيراني مع الغرب يجب أن يحل بشكل سلمي. لكن القضية الفلسطينية التي مرت عليها عشرات العقود غير مرتبطة بإيران, وهذه وجهة النظر المصرية التي لا تقنع إيران. فإيران تتصور أن التسوية الفلسطينية تعني الاستفراد بإيران".
وفي تعليقه على هذه التصريحات، رأى مصدر الخارجية الإيرانية أن "مثل هذه التصريحات تخدم, فيما يبدو, هدف تجنب العواقب المحتملة للجولة الجديدة لما يسمي بمحادثات السلام".
وأضاف المصدر: "تتوقع إيران من الإخوة المصريين أن يركزوا على جهود استعادة حقوق الشعب الفلسطيني, وأن يتصرفوا بطريقة لا تُمَكِّن النظام الصهيوني المجرم من تحقيق أهدافه الشريرة".
ويقول مراقبون متابعون للقضية الفلسطينية إن طهران دأبت على استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مصالحها الشخصية على المستوى الإقليمي؛ حيث تدرك إيران جيدًا لما للقضية الفلسطينية من أهمية بالغة لدى جميع المسلمين.
وتشهد العلاقات بين القاهرة وطهران تصاعدًا في التوتر بين فترة وأخرى. ذلك التوتر الذي بدأ عقب الثورة الإيرانية عام 1979م عندما استضافت القاهرة شاه إيران الذي أطاحت به الثورة.
وعلى إثر اتفاقية كامب ديفد بين مصر والكيان الصهيوني تعلن طهران قطع علاقاتها الدبلوماسية مع القاهرة. ويأخذ التوتر بين الجانبين منحى تصاعديًّا عقب اغتيال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات حيث أطلقت إيران اسم قاتله على أحد شوارع طهران الرئيسة.
وتأزمت العلاقات أكثر بين البلدين جراء الموقف المصري المؤيد للعراق في حربه مع إيران. وبالوصول إلى أواخر عام 2007 ، تشهد العلاقة بين مصر وإيران بعض الدفء حيث أعلنت القاهرة استعدادها لإعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة مع إيران بشرطٍ وافقت عليه طهران وهو أن ترفع اسم قاتل السادات من أهم شوارع العاصمة.
لكن فيلم "اغتيال الفرعون" الذي أنتجته إيران وانتقدت فيه بشدة الرئيس السادات يبدد هذا الدفء من جديد بعد أن أثار ضجة في القاهرة التي بادرت هي الأخرى إلى إنتاج فيلم "إمام الدم" في إشارة إلى قائد الثورة الإيرانية الخميني.
وتدخل على خط التوتر بين القاهرة وطهران "حزب الله" الشيعي اللبناني لصالح إيران طبعًا. فقد هاجم أمينه العام "حسن نصر الله" النظام المصري بشدة إبان أزمة حصار غزة أواخر 2008 وأوائل 2009، محرضًا الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية على الفوضى. ومؤخرًا، لاحت في الأفق القضية المعروفة باسم خلية "حزب الله" في مصر والتي أعلنت القاهرة توقيفها وقالت إنها كانت تعتزم تنفيذ هجمات داخل البلاد وتجري محاكمتها في هذه الأثناء.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام