أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
أحمد الجار الله
السياسة الكويتية 10-رمضان-1432هـ / 10-أغسطس-2011م
قالت دول مجلس التعاون الخليجي كلمتها حيال ما يجري في سورية, وقبلها كان الشارع الكويتي حدد البوصلة إزاء ذلك الوضع الشاذ, فجاء الرد إيرانياً من نافذة ما يسمى"حزب الله" العراقي بتهديده الكويت بقصفها صاروخياً إذا واصلت أعمال بناء ميناء مبارك الكبير.
ان تهديدات تلك الجماعة رسالة واضحة بلكنة ايرانية, ومضمونها لا يطاول الكويت وحدها بل كل دول »مجلس التعاون« فقضية الميناء التي تثيرها الابواق الإيرانية ضد الكويت هي محاولة جديدة للتدخل الفارسي في الشؤون الداخلية لدول الخليجي على أمل ان تستعيد طهران ما خسرته في المنامة عبر عرقلة إبحار سفينة مبارك الكبير من ساحل بوبيان, كما أنها من جهة أخرى محاولة لسحب الأضواء الدولية المسلطة على حمام الدم الذي يرتكبه حليفها النظام السوري ضد شعبه, وعجز »شبيحته« والحرس الثوري وميليشيات "حزب السلاح" اللبناني عن قمع الثورة من خلال أعمال القتل والتنكيل التي يمارسونها في غالبية المدن السورية.
ما فات رأس الأفعى في طهران وأذنابها في بعض الدول العربية انها تطرق الأبواب الخطأ, فلا التهديدات ستخضع الكويت للابتزاز, ولا دول الخليجي ستغير موقفها الحازم من المؤامرة الإيرانية, و ما يجب ان تفهمه ايران ومن معها ان الطوق احكم حول عنقها بعد ان ادار العالم لها ظهره ولم يعد يؤخذ بالشعارات والوعود والتهديدات, بل ان كل المشاريع الإرهابية التي تحيكها العقول الشريرة في طهران وبغداد والضاحية الجنوبية لبيروت ودمشق لن تؤدي بأصحابها الا الى طريق مسدود.
حشرجات الاحتضار التي نسمعها مرة من طهران وثانية من رأس الإرهاب في لبنان حسن نصرالله, وثالثة من جوقة العمالة الطائفية التي تختطف العراق لمصلحة المحتل الإيراني لن تخيف الكويت التي تغيرت كثيرا عما كانت عليه في العام 1990 وما قبله, وليس فقط ميناء مبارك الكبير من سيستمر العمل فيه, بل ان كل المشاريع التي أقرتها الحكومة في المناطق المحاذية للحدود مع العراق ستنفذ, ولن تتخلى الكويت عن اي حق من حقوقها لا في التعويضات ولا في قضية الاعتداءات على الحدود التي ترتكبها الميليشيات الإيرانية في العراق, ولا أي قضية يمكن ان تثار, فتلك مسألة مصيرية لا تقبل المساومات.
لقد دارت عجلة القضاء على كل الأنظمة والجماعات الإرهابية التي اختطفت العالم الإسلامي لسنوات عدة, ودنت ساعة نهاية النظام الايراني وتابعه السوري, وأذنابهما في لبنان والعراق واليمن وكل العالمين العربي والإسلامي, لهذا كلما سمعنا تهديدا نتخذ جانب الحذر من مغامرة أخيرة لخاسر, لكننا رغم ذلك نزداد اطمئنانا إلى أن الفرج أصبح قريبا وقريبا جدا.
أحمد الجار الله
السياسة الكويتية 10-رمضان-1432هـ / 10-أغسطس-2011م
قالت دول مجلس التعاون الخليجي كلمتها حيال ما يجري في سورية, وقبلها كان الشارع الكويتي حدد البوصلة إزاء ذلك الوضع الشاذ, فجاء الرد إيرانياً من نافذة ما يسمى"حزب الله" العراقي بتهديده الكويت بقصفها صاروخياً إذا واصلت أعمال بناء ميناء مبارك الكبير.
ان تهديدات تلك الجماعة رسالة واضحة بلكنة ايرانية, ومضمونها لا يطاول الكويت وحدها بل كل دول »مجلس التعاون« فقضية الميناء التي تثيرها الابواق الإيرانية ضد الكويت هي محاولة جديدة للتدخل الفارسي في الشؤون الداخلية لدول الخليجي على أمل ان تستعيد طهران ما خسرته في المنامة عبر عرقلة إبحار سفينة مبارك الكبير من ساحل بوبيان, كما أنها من جهة أخرى محاولة لسحب الأضواء الدولية المسلطة على حمام الدم الذي يرتكبه حليفها النظام السوري ضد شعبه, وعجز »شبيحته« والحرس الثوري وميليشيات "حزب السلاح" اللبناني عن قمع الثورة من خلال أعمال القتل والتنكيل التي يمارسونها في غالبية المدن السورية.
ما فات رأس الأفعى في طهران وأذنابها في بعض الدول العربية انها تطرق الأبواب الخطأ, فلا التهديدات ستخضع الكويت للابتزاز, ولا دول الخليجي ستغير موقفها الحازم من المؤامرة الإيرانية, و ما يجب ان تفهمه ايران ومن معها ان الطوق احكم حول عنقها بعد ان ادار العالم لها ظهره ولم يعد يؤخذ بالشعارات والوعود والتهديدات, بل ان كل المشاريع الإرهابية التي تحيكها العقول الشريرة في طهران وبغداد والضاحية الجنوبية لبيروت ودمشق لن تؤدي بأصحابها الا الى طريق مسدود.
حشرجات الاحتضار التي نسمعها مرة من طهران وثانية من رأس الإرهاب في لبنان حسن نصرالله, وثالثة من جوقة العمالة الطائفية التي تختطف العراق لمصلحة المحتل الإيراني لن تخيف الكويت التي تغيرت كثيرا عما كانت عليه في العام 1990 وما قبله, وليس فقط ميناء مبارك الكبير من سيستمر العمل فيه, بل ان كل المشاريع التي أقرتها الحكومة في المناطق المحاذية للحدود مع العراق ستنفذ, ولن تتخلى الكويت عن اي حق من حقوقها لا في التعويضات ولا في قضية الاعتداءات على الحدود التي ترتكبها الميليشيات الإيرانية في العراق, ولا أي قضية يمكن ان تثار, فتلك مسألة مصيرية لا تقبل المساومات.
لقد دارت عجلة القضاء على كل الأنظمة والجماعات الإرهابية التي اختطفت العالم الإسلامي لسنوات عدة, ودنت ساعة نهاية النظام الايراني وتابعه السوري, وأذنابهما في لبنان والعراق واليمن وكل العالمين العربي والإسلامي, لهذا كلما سمعنا تهديدا نتخذ جانب الحذر من مغامرة أخيرة لخاسر, لكننا رغم ذلك نزداد اطمئنانا إلى أن الفرج أصبح قريبا وقريبا جدا.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight