صحيفة: "إسرائيل" تشعل الصراع مع إيران في أفريقيا
28/10/2010 - 21 ذو القعدة 1431
ذكرت مصادر صحافية عبرية أن الكيان الصهيوني قرر إشعال الصراع مع إيران داخل القارة الأفريقية، من خلال إعادة التواجد الصهيوني في القارة السمراء وفرض الهيمنة والسيطرة بها، مثلما كان الحال في عقد الستينات.
وقالت صحيفة معاريف العبرية في سياق تقرير مطول لها عن هذا الموضوع إن "إسرائيل" وإيران تديران في الآونة الأخيرة حربًا دبلوماسية ضارية على أفريقيا. في إطارها ستفتح "إسرائيل" قريبًا عاشر سفارة دائمة لها في الدول الأفريقية جنوبي الصحراء الكبرى.
واعترفت الصحيفة أن حرب 1973 وأزمة النفط أنهيا العصر الذهبي "لإسرائيل" في أفريقيا. وأن سنوات طويلة من الإهمال الدبلوماسي ونقص الميزانيات أحدثتا فراغًا استغلته إيران، التي تستثمر المليارات في كل أنحاء القارة وتحظى بتأييد دولها في الأمم المتحدة. الأمر الذي دفع الخارجية "الإسرائيلية" مؤخرًا للسعي من أجل استعادة وجودها في القارة السمراء.
وأوضحت صحيفة معاريف في سياق تقريرها أن مطلع عام 2011، سيشهد افتتاح أول سفارة "إسرائيلية" دائمة في العاصمة الغانية أكرا؛ وستكون عاشر سفارة "إسرائيلية" في أفريقيا يوجد بها سفير مقيم، من بين 47 دولة أفريقية جنوب الصحراء الكبرى، بينما لإيران 23 سفيرًا دائمًا في أفريقيا، من بينهم 17 في الدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.
من جانبه اعترف جاك رفاح، نائب مدير عام إدارة أفريقيا في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" بأن الكيان الصهيوني لا يستطيع منافسة إيران ولا يستطيع تقديم ما تقدمه للدول الأفريقية. لكن وجودنا في أفريقيا مهم من أجل التصدي للنفوذ الإيراني بها. ولكن كل شيء يتوقف على الميزانيات. دولة إسرائيل تعود إلى أفريقيا بقدر ما تستطيع. ليتنا نعود إلى ما كنا عليه في عقد الستينات".
ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن عقد الستينات كان بمثابة العصر الذهبي للعلاقات "الإسرائيلية"- الأفريقية، حيث كانت معظم الدول الأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، وكثير منها صوت لصالحها في الأمم المتحدة.
وتابعت أنه كان خلال تلك الفترة يوجد 900 خبير "إسرائيلي" يعملون بشكل دائم في أنحاء القارة. أما اليوم، بحسب رفاح، فلا يوجد سوى خبيريْن مقيمين في القارة السمراء. وعلاوة على ذلك، كان يوجد في ساحل العاج في عقد الستينات مدرستان إسرائيليتان يدرس بهما مئات التلاميذ، لكنهما غير موجودتين الآن.
وأنهت صحيفة معاريف تقريرها بما نقلته عن عاموس جولان، القنصل الفخري لأوغندا في "إسرائيل" وصاحب شركة "سيلفر شادو" التي تنشط في المجال الأمني في أفريقيا منذ سنوات طويلة، بقوله: "الإيرانيون يقومون بجهود جبارة لكسب ود الأفارقة، ولكن كثير منهم قالوا لي إنهم لا يحبون الطابع الإرهابي لإيران. لذا فلدى"إسرائيل" الكثير من فرص النجاح في أفريقيا. حيث يوجد هناك شعور إيجابي تجاهها، لذا حريٌّ بنا استغلال ذلك، ليس فقط في المجال التجاري".
28/10/2010 - 21 ذو القعدة 1431
ذكرت مصادر صحافية عبرية أن الكيان الصهيوني قرر إشعال الصراع مع إيران داخل القارة الأفريقية، من خلال إعادة التواجد الصهيوني في القارة السمراء وفرض الهيمنة والسيطرة بها، مثلما كان الحال في عقد الستينات.
وقالت صحيفة معاريف العبرية في سياق تقرير مطول لها عن هذا الموضوع إن "إسرائيل" وإيران تديران في الآونة الأخيرة حربًا دبلوماسية ضارية على أفريقيا. في إطارها ستفتح "إسرائيل" قريبًا عاشر سفارة دائمة لها في الدول الأفريقية جنوبي الصحراء الكبرى.
واعترفت الصحيفة أن حرب 1973 وأزمة النفط أنهيا العصر الذهبي "لإسرائيل" في أفريقيا. وأن سنوات طويلة من الإهمال الدبلوماسي ونقص الميزانيات أحدثتا فراغًا استغلته إيران، التي تستثمر المليارات في كل أنحاء القارة وتحظى بتأييد دولها في الأمم المتحدة. الأمر الذي دفع الخارجية "الإسرائيلية" مؤخرًا للسعي من أجل استعادة وجودها في القارة السمراء.
وأوضحت صحيفة معاريف في سياق تقريرها أن مطلع عام 2011، سيشهد افتتاح أول سفارة "إسرائيلية" دائمة في العاصمة الغانية أكرا؛ وستكون عاشر سفارة "إسرائيلية" في أفريقيا يوجد بها سفير مقيم، من بين 47 دولة أفريقية جنوب الصحراء الكبرى، بينما لإيران 23 سفيرًا دائمًا في أفريقيا، من بينهم 17 في الدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.
من جانبه اعترف جاك رفاح، نائب مدير عام إدارة أفريقيا في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" بأن الكيان الصهيوني لا يستطيع منافسة إيران ولا يستطيع تقديم ما تقدمه للدول الأفريقية. لكن وجودنا في أفريقيا مهم من أجل التصدي للنفوذ الإيراني بها. ولكن كل شيء يتوقف على الميزانيات. دولة إسرائيل تعود إلى أفريقيا بقدر ما تستطيع. ليتنا نعود إلى ما كنا عليه في عقد الستينات".
ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن عقد الستينات كان بمثابة العصر الذهبي للعلاقات "الإسرائيلية"- الأفريقية، حيث كانت معظم الدول الأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، وكثير منها صوت لصالحها في الأمم المتحدة.
وتابعت أنه كان خلال تلك الفترة يوجد 900 خبير "إسرائيلي" يعملون بشكل دائم في أنحاء القارة. أما اليوم، بحسب رفاح، فلا يوجد سوى خبيريْن مقيمين في القارة السمراء. وعلاوة على ذلك، كان يوجد في ساحل العاج في عقد الستينات مدرستان إسرائيليتان يدرس بهما مئات التلاميذ، لكنهما غير موجودتين الآن.
وأنهت صحيفة معاريف تقريرها بما نقلته عن عاموس جولان، القنصل الفخري لأوغندا في "إسرائيل" وصاحب شركة "سيلفر شادو" التي تنشط في المجال الأمني في أفريقيا منذ سنوات طويلة، بقوله: "الإيرانيون يقومون بجهود جبارة لكسب ود الأفارقة، ولكن كثير منهم قالوا لي إنهم لا يحبون الطابع الإرهابي لإيران. لذا فلدى"إسرائيل" الكثير من فرص النجاح في أفريقيا. حيث يوجد هناك شعور إيجابي تجاهها، لذا حريٌّ بنا استغلال ذلك، ليس فقط في المجال التجاري".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام