دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
11/8/2011 - 12 رمضان 1432
اقتحمت القوات السورية معززة بالدبابات صباح اليوم الخميس مدينتي سراقب بمحافظة ادلب شمال غربي سوريا وقصير بمنطقة حمص وسط البلاد، استمرارًا لعملية الهجوم التي يشنها النظام السوري في مراكز الاحتجاجات، غداة سقوط 26 قتيلاً الأربعاء، 18 منهم سقطوا في حمص وحدها، بينما عادت الدبابات للظهور بمدينة حماة.
وصرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية في اتصال هاتفي "أن دبابات وناقلات جند مدرعة ترافقها حافلات كبيرة محملة بعناصر أمنية وعسكرية اقتحمت مدينة سراقب صباح اليوم الخميس".
وأضاف إنه سمع أصوات إطلاق الرصاص "بشكل كثيف" في المدينة التي تشهد تظاهرات يومية بعد صلاة التراويح تطالب برحيل النظام.
وفي حمص، أفاد ناشط حقوقي أن عشرات الدبابات اقتحمت مدينة قصير التي تبعد 30 كلم إلى جنوب غرب حمص، حيث قامت القوات الأمنية بحملة اعتقالات وقطعت جميع الاتصالات عن المدينة التي هرب العديد من سكانها إلى البساتين المجاورة.
يأتي ذلك غداة مقتل 26 مدنيًّا في سوريا الأربعاء بينهم 18 في مدينة حمص، بحسب لجان التنسيق المحلية، سبعة منهم في حي الإنشاءات وعشرة في بابا عمرو.
في حين قال ناشطون هناك "قوات الأمن السورية أطلقت النار بصورة عشوائية على المدنيين، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا في بابا عمرو". وأفادت تنسيقيات الثورة، أن ثلاثة أشخاص قتلوا في كل من تفتناز بمحافظة إدلب ونوى وسقبا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن امرأة قتلت وجرح عدد من الأشخاص في مدينة سرمين بمحافظة إدلب، حيث بدأت القوات السورية عملية صباح الأربعاء. وفي دير الزور شرقي سوريا، قال المرصد إن الدبابات والمدرعات سيطرت على معظم أحياء المدينة مع استمرار قصف شارعي الموظفين والمطار القديم.
كما دخلت الدبابات بلدة تفتناز حيث سمع إطلاق نار من رشاشات ثقيلة، وقال ناشطون إن قوات الأمن تقوم باعتقالات في البلدة. وبث ناشطون على الإنترنت صورًا لإطلاق نيران أسلحة رشاشة على مئذنة جامع عثمان بن عفان في محافظة دير الزور، مما أدى إلى سقوط المئذنة. ويقول الناشطون إن قوات الجيش والأمن هي التي قامت بقصف المئذنة.
وعادت الدبابات للظهور في مدينة حماة بعد اختفاء دام ساعات قليلة في جولة نظمتها السلطات السورية لصحفيين وحضرها السفير التركي.
وقال ناشطون إن الدبابات عادت لشوارع حماة بمجرد انتهاء تلك الجولة، ونفى الناشطون والسكان في حماة أي انسحاب للجيش أو الدبابات من المدينة، خلافًا لما قاله السفير التركي في زيارته لها. وشهدت المدينة الأربعاء استشهاد اثنين بعد إطلاق الأمن الرصاص عليهما وقت زيارة السفير التركي.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أعلن الأربعاء عن بدء سحب قوات الجيش من حماة، كما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن سفير بلاده زار حماة وشهد عملية انسحاب الدبابات منها. وقال اتحاد التنسيقيات إن دبابات الجيش عادت لوسط حماة بعد مغادرة السفير التركي.
وتشير تقديرات نشطاء حقوق الإنسان إلى أن الحملة الوحشية التي يشنها النظام السوري على المحتجين خلال الشهور الخمسة الماضية خلفت أكثر من 1700 قتيل. وتزامن ذلك مع تكثيف الدول الغربية مطالبتها مجلس الأمن خلال جلسة عقدها الأربعاء حول سوريا، باتخاذ "اجراءات إضافية" ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بعد رفضه النداءات المتكررة والملحة لوقف قمعه الدموي للمتظاهرين المطالبين برحيله.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات الأربعاء على أكبر بنك تجاري سوري وأكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في محاولة لزيادة الضغوط على الرئيس بشار الأسد لإنهاء حملته على المحتجين. ومع اشتداد الضغوط الدولية على الرئيس السوري، نقلت وكالة "رويترز" عن مسئول أمريكي إنه يتوقع أن تدعو واشنطن هذا الأسبوع للمرة الأولى صراحة الأسد للرحيل، فيما قال مصدر مطلع على الموقف إنه من المتوقع اتخاذ قرار قريبًا في هذا الشأن ولم يتحدد التوقيت بعد.
11/8/2011 - 12 رمضان 1432
اقتحمت القوات السورية معززة بالدبابات صباح اليوم الخميس مدينتي سراقب بمحافظة ادلب شمال غربي سوريا وقصير بمنطقة حمص وسط البلاد، استمرارًا لعملية الهجوم التي يشنها النظام السوري في مراكز الاحتجاجات، غداة سقوط 26 قتيلاً الأربعاء، 18 منهم سقطوا في حمص وحدها، بينما عادت الدبابات للظهور بمدينة حماة.
وصرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية في اتصال هاتفي "أن دبابات وناقلات جند مدرعة ترافقها حافلات كبيرة محملة بعناصر أمنية وعسكرية اقتحمت مدينة سراقب صباح اليوم الخميس".
وأضاف إنه سمع أصوات إطلاق الرصاص "بشكل كثيف" في المدينة التي تشهد تظاهرات يومية بعد صلاة التراويح تطالب برحيل النظام.
وفي حمص، أفاد ناشط حقوقي أن عشرات الدبابات اقتحمت مدينة قصير التي تبعد 30 كلم إلى جنوب غرب حمص، حيث قامت القوات الأمنية بحملة اعتقالات وقطعت جميع الاتصالات عن المدينة التي هرب العديد من سكانها إلى البساتين المجاورة.
يأتي ذلك غداة مقتل 26 مدنيًّا في سوريا الأربعاء بينهم 18 في مدينة حمص، بحسب لجان التنسيق المحلية، سبعة منهم في حي الإنشاءات وعشرة في بابا عمرو.
في حين قال ناشطون هناك "قوات الأمن السورية أطلقت النار بصورة عشوائية على المدنيين، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا في بابا عمرو". وأفادت تنسيقيات الثورة، أن ثلاثة أشخاص قتلوا في كل من تفتناز بمحافظة إدلب ونوى وسقبا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن امرأة قتلت وجرح عدد من الأشخاص في مدينة سرمين بمحافظة إدلب، حيث بدأت القوات السورية عملية صباح الأربعاء. وفي دير الزور شرقي سوريا، قال المرصد إن الدبابات والمدرعات سيطرت على معظم أحياء المدينة مع استمرار قصف شارعي الموظفين والمطار القديم.
كما دخلت الدبابات بلدة تفتناز حيث سمع إطلاق نار من رشاشات ثقيلة، وقال ناشطون إن قوات الأمن تقوم باعتقالات في البلدة. وبث ناشطون على الإنترنت صورًا لإطلاق نيران أسلحة رشاشة على مئذنة جامع عثمان بن عفان في محافظة دير الزور، مما أدى إلى سقوط المئذنة. ويقول الناشطون إن قوات الجيش والأمن هي التي قامت بقصف المئذنة.
وعادت الدبابات للظهور في مدينة حماة بعد اختفاء دام ساعات قليلة في جولة نظمتها السلطات السورية لصحفيين وحضرها السفير التركي.
وقال ناشطون إن الدبابات عادت لشوارع حماة بمجرد انتهاء تلك الجولة، ونفى الناشطون والسكان في حماة أي انسحاب للجيش أو الدبابات من المدينة، خلافًا لما قاله السفير التركي في زيارته لها. وشهدت المدينة الأربعاء استشهاد اثنين بعد إطلاق الأمن الرصاص عليهما وقت زيارة السفير التركي.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أعلن الأربعاء عن بدء سحب قوات الجيش من حماة، كما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن سفير بلاده زار حماة وشهد عملية انسحاب الدبابات منها. وقال اتحاد التنسيقيات إن دبابات الجيش عادت لوسط حماة بعد مغادرة السفير التركي.
وتشير تقديرات نشطاء حقوق الإنسان إلى أن الحملة الوحشية التي يشنها النظام السوري على المحتجين خلال الشهور الخمسة الماضية خلفت أكثر من 1700 قتيل. وتزامن ذلك مع تكثيف الدول الغربية مطالبتها مجلس الأمن خلال جلسة عقدها الأربعاء حول سوريا، باتخاذ "اجراءات إضافية" ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بعد رفضه النداءات المتكررة والملحة لوقف قمعه الدموي للمتظاهرين المطالبين برحيله.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات الأربعاء على أكبر بنك تجاري سوري وأكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في محاولة لزيادة الضغوط على الرئيس بشار الأسد لإنهاء حملته على المحتجين. ومع اشتداد الضغوط الدولية على الرئيس السوري، نقلت وكالة "رويترز" عن مسئول أمريكي إنه يتوقع أن تدعو واشنطن هذا الأسبوع للمرة الأولى صراحة الأسد للرحيل، فيما قال مصدر مطلع على الموقف إنه من المتوقع اتخاذ قرار قريبًا في هذا الشأن ولم يتحدد التوقيت بعد.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام