البرادعي: سأرجع العلاقات مع إيران إذا توليت الرئاسة
10/3/2011 - 5 ربيع الثاني 1432
قال الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أول حوار متلفز بعد تنحي حسني مبارك أنه سيعيد العلاقات الإيرانية المصرية حال انتخابه في الرئاسة.
وأكد البرادعي في لقاء مع قناة "أون تي في" مساء الأربعاء أنه وقف في وجه الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني والسوري.
وصرح البرادعي أنه سيرجع علاقات مصر مع إيران فورًا إذا فاز بالانتخابات وتولى الرئاسة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية لمصر لا بد من إعادة النظر فيها من منطلق عربي إسلامي شرق أوسطي بعيدًا عن الشعارات والعواطف، على أن تكون مصر رأس الحربة في العالم العربي والقاطرة التي تدفع الإقليم.
وأشار إلى أنه سيعمل على أن تحوز مصر على التقنية النووية للأهداف السلمية، وأنه سيعمل على الضغط على إسرائيل لتغيير سياساتها حتى تقام دولة فلسطينية لها معنى على أرض لها معنى.
وقال إن العالم كله أشاد بمصداقية وحرفية ومهنية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفًا أن الولايات المتحدة كانت هي المعارض الوحيد على ترشحه لفترة رئاسة ثالثة، وأنه اختلف بشدة مع أميركا وإسرائيل.
ونوه إلى أنه سيدرس ما حققته اتفاقية كامب ديفيد للسلام، وماهية عوامل الضغط لتغيير السياسة الأميركية والإسرائيلية حتى تتحول الولايات المتحدة من دور المراقب إلى دور الحكم.
وقال إنه كانت هناك عملية خداع كبرى شاركت فيها وسائل الإعلام الغربية، للترويج لفكرة أيدولوجية لتغيير النظام العربي، وأنه لا بد أن يتم ضرب دولة عربية حتى يفهم العرب أن الولايات المتحدة لن تسكت على هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي قام بها شباب عرب.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وطهران كانت قد انقطعت خلال العام 1980 بعد أن استقبلت مصر شاه إيران.
10/3/2011 - 5 ربيع الثاني 1432
قال الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أول حوار متلفز بعد تنحي حسني مبارك أنه سيعيد العلاقات الإيرانية المصرية حال انتخابه في الرئاسة.
وأكد البرادعي في لقاء مع قناة "أون تي في" مساء الأربعاء أنه وقف في وجه الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني والسوري.
وصرح البرادعي أنه سيرجع علاقات مصر مع إيران فورًا إذا فاز بالانتخابات وتولى الرئاسة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية لمصر لا بد من إعادة النظر فيها من منطلق عربي إسلامي شرق أوسطي بعيدًا عن الشعارات والعواطف، على أن تكون مصر رأس الحربة في العالم العربي والقاطرة التي تدفع الإقليم.
وأشار إلى أنه سيعمل على أن تحوز مصر على التقنية النووية للأهداف السلمية، وأنه سيعمل على الضغط على إسرائيل لتغيير سياساتها حتى تقام دولة فلسطينية لها معنى على أرض لها معنى.
وقال إن العالم كله أشاد بمصداقية وحرفية ومهنية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفًا أن الولايات المتحدة كانت هي المعارض الوحيد على ترشحه لفترة رئاسة ثالثة، وأنه اختلف بشدة مع أميركا وإسرائيل.
ونوه إلى أنه سيدرس ما حققته اتفاقية كامب ديفيد للسلام، وماهية عوامل الضغط لتغيير السياسة الأميركية والإسرائيلية حتى تتحول الولايات المتحدة من دور المراقب إلى دور الحكم.
وقال إنه كانت هناك عملية خداع كبرى شاركت فيها وسائل الإعلام الغربية، للترويج لفكرة أيدولوجية لتغيير النظام العربي، وأنه لا بد أن يتم ضرب دولة عربية حتى يفهم العرب أن الولايات المتحدة لن تسكت على هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي قام بها شباب عرب.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وطهران كانت قد انقطعت خلال العام 1980 بعد أن استقبلت مصر شاه إيران.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام