اعزلوها اعزلوها... اعزلوا إيران خيراً لكم
شفافيات
لست أدري ما الذي استفادته الدول العربية من إيران? لا فائدة واحدة استفادتها دولنا منها! إننا بدلا من أن نتبادل مع إيران المصالح المشتركة ونتعاون من خلال أجندة فكرية واحدة في المحافل الدولية معها, أصبحنا وأمسينا وبتنا نتعامل مع إيران على أساس الشك وعدم الثقة والحذر والخوف والترقب لكل ما هو سيئ ولكل ما هو عدواني ولكل ما هو شر يأتينا من إيران.
إيران أصبحت تشكل على الدول العربية مجتمعة وعلى دول الخليج التي تجاورها بالذات هاجسا أمنيا داخليا وخارجيا.
إذا اشترت إيران أسلحة فالخليج والعرب يتوقعون أن تكون هذه الأسلحة موجهة نحو صدورهم; وإن اشترت غواصات فهي ضد جيرانها تعدها لتدمرهم من أعماق البحر, وإن اشترت طائرات فهي تريد تمزيق الخليج بنيرانها من أعالي السماء, وإن اشترت سفنا حربية فمن أجل أن تدك حصون وسواحل الخليج العربي ومدنه من على سطح البحر. وإن صنعت صواريخ فهي سترسلها إلى أعماق المدن العربية لإفنائها ومن على بعد. وإن دربت جيوشها فمن أجل قتل شعوب جيرانها العرب هي تدربهم وتصرف عليهم ليل نهار.
إيران لم ترسل شبكات تجسس إلى إسرائيل وهي تزعم أنها عدوتها الأولى; بل أرسلت شبكاتها إلى الكويت وهي تزعم صداقتها وحبها! إيران لم تفجر في موكب إسرائيلي في إسرائيل, بل فجرت في موكب أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد رحمه الله وفي الكويت.
إيران حاولت زعزعة الأمن في المملكة العربية السعودية بالمظاهرات في مكة وتحريك الفتنة فيها هنا وهناك , إيران خلقت الحوثيين في اليمن لزعزعة أمن المنطقة بأكملها وهي تمدهم بالدعم بكل أشكاله, وتعمل على تحريك عدوانيتهم ضد بلادهم. ولا يتوقف تصدير الجرائم الإيرانية عن جميع العرب والمسلمين حتى لحظة واحدة. إيران زرعت نصرالله وحزبه في جنوب لبنان زرعته ضد لبنان واستقرار لبنان وأمن لبنان ووحدة طوائفه; هذا المسمى "حزب الله" دمر لبنان يوما بزعم خطف جندي إسرائيلي ولم يطلق سراحه حتى دمرت لبنان من قبل إسرائيل والمسمى "حزب الله" ومات عشرات اللبنانيين جراء ذلك .
إيران الصفوية المنهج; تكره العرب ;وتكره الخليج العربي; وتبات تفكر ,وتصبح تفكر, وتمسي تفكر في إبادة العرب, كل العرب; فلا فكرة في مخيلتها ولا حلم ولا هدف لديها غير هذا الذي قلت! هل تشكون في هذا الكلام?
فماذا ينتظر الخليج والعرب والعالم أجمع أكثر من ذلك من إيران?
إيران ترتكب الأعمال العدوانية المتواصلة ضد العرب وضد الخليج وليس لأن دول الخليج تبادلها العدوانية, بل بالعكس, فلأن دول الخليج تبادلها عدوانيتها بالتسامح هي تتوغل في عدوانيتها ضد الخليج ,وتجد في التسامح معها ضعفا وفرصة مواتية لتنفيذ المزيد من الأحقاد.
إيران في كل مرة تظهر فيها عدوانيتها فتفشل, تلجأ إلى التهدئة, وتضحك على الذقون ريثما تفكر في عدوانية أخرى.
إيران أخيرا ارتكبت حماقات وأعمال عدوانية مباشرة وسافرة على البحرين وعلى الكويت وأثبتت كما قلنا أنها لا تحب العرب ولا ترقب فيهم "إلا ولا ذمة" فكان على دول الخليج والعرب معها أن تتخذ قرارات حاسمة تنهي فيها صبرها الطويل على تحريك مخططاتها ضدها.
كان على دول الخليج مجتمعة وجميع دول الجامعة العربية أن تصدر قرارا واحدا يقول بقطع كل العلاقات مع إيران لأنها دولة عدوة وعلى دول "مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تبادر إلى هذا أولا .
قرارات اجتماعات وزراء الخارجية الخليجيين الأخيرة في الرياض غير كافية فهي: إدانة وشجب واستنكار مقابل جرائم لا تغتفر, وهذا يؤنس إيران بل ويضحكها ويسعدها فلا شيء يحدث بعد تلك الإدانات الورقية.
القرار الصحيح الذي يؤدب إيران ويحرك عليها شعبها البائس هو عزلها.
عزل إيران بمقاطعتها كليا, والتخلي عن التعاون معها مع عدم الثقة فيها نهائيا هو المطلوب والمطلب الحاسم والجاد, وأما التردد في القرارات الحاسمة والمصيرية وتمني الخير من إيران مستقبلا و رجاء توبتها من الجرائم ضد العرب فهذا والثريا في القرب واحد.
مطلوب من الخليجيين قرارات مصيرية بعزل إيران, فعزلها هزيمتها ودحر عدوانيتها, وهو المطلوب. قلت لكم هذا: اعزلوا إيران, اعزلوا إيران ودعوها تنكمش بهذه العزلة إنكم باستمرار تبادلكم العلاقات معها تقوونها ضدكم! اعزلوا إيران وقاطعوها هذا هو القرار; ولا شيء يلحقكم غير الخير والفائدة من مقاطعتها.
جربوا عزلها وبشجاعة فأنتم لا تنقصكم الجرأة ولا الشجاعة أنتم على حق. وسترون أن كل شيء في بلادكم قد عاد طبيعيا وأن الخطر الخارجي والداخلي على بلادكم من إيران قد زال فماذا تنتظرون? إلى اللقاء.
كاتب كويتي
shfafya50@hotmail.com
شفافيات
لست أدري ما الذي استفادته الدول العربية من إيران? لا فائدة واحدة استفادتها دولنا منها! إننا بدلا من أن نتبادل مع إيران المصالح المشتركة ونتعاون من خلال أجندة فكرية واحدة في المحافل الدولية معها, أصبحنا وأمسينا وبتنا نتعامل مع إيران على أساس الشك وعدم الثقة والحذر والخوف والترقب لكل ما هو سيئ ولكل ما هو عدواني ولكل ما هو شر يأتينا من إيران.
إيران أصبحت تشكل على الدول العربية مجتمعة وعلى دول الخليج التي تجاورها بالذات هاجسا أمنيا داخليا وخارجيا.
إذا اشترت إيران أسلحة فالخليج والعرب يتوقعون أن تكون هذه الأسلحة موجهة نحو صدورهم; وإن اشترت غواصات فهي ضد جيرانها تعدها لتدمرهم من أعماق البحر, وإن اشترت طائرات فهي تريد تمزيق الخليج بنيرانها من أعالي السماء, وإن اشترت سفنا حربية فمن أجل أن تدك حصون وسواحل الخليج العربي ومدنه من على سطح البحر. وإن صنعت صواريخ فهي سترسلها إلى أعماق المدن العربية لإفنائها ومن على بعد. وإن دربت جيوشها فمن أجل قتل شعوب جيرانها العرب هي تدربهم وتصرف عليهم ليل نهار.
إيران لم ترسل شبكات تجسس إلى إسرائيل وهي تزعم أنها عدوتها الأولى; بل أرسلت شبكاتها إلى الكويت وهي تزعم صداقتها وحبها! إيران لم تفجر في موكب إسرائيلي في إسرائيل, بل فجرت في موكب أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد رحمه الله وفي الكويت.
إيران حاولت زعزعة الأمن في المملكة العربية السعودية بالمظاهرات في مكة وتحريك الفتنة فيها هنا وهناك , إيران خلقت الحوثيين في اليمن لزعزعة أمن المنطقة بأكملها وهي تمدهم بالدعم بكل أشكاله, وتعمل على تحريك عدوانيتهم ضد بلادهم. ولا يتوقف تصدير الجرائم الإيرانية عن جميع العرب والمسلمين حتى لحظة واحدة. إيران زرعت نصرالله وحزبه في جنوب لبنان زرعته ضد لبنان واستقرار لبنان وأمن لبنان ووحدة طوائفه; هذا المسمى "حزب الله" دمر لبنان يوما بزعم خطف جندي إسرائيلي ولم يطلق سراحه حتى دمرت لبنان من قبل إسرائيل والمسمى "حزب الله" ومات عشرات اللبنانيين جراء ذلك .
إيران الصفوية المنهج; تكره العرب ;وتكره الخليج العربي; وتبات تفكر ,وتصبح تفكر, وتمسي تفكر في إبادة العرب, كل العرب; فلا فكرة في مخيلتها ولا حلم ولا هدف لديها غير هذا الذي قلت! هل تشكون في هذا الكلام?
فماذا ينتظر الخليج والعرب والعالم أجمع أكثر من ذلك من إيران?
إيران ترتكب الأعمال العدوانية المتواصلة ضد العرب وضد الخليج وليس لأن دول الخليج تبادلها العدوانية, بل بالعكس, فلأن دول الخليج تبادلها عدوانيتها بالتسامح هي تتوغل في عدوانيتها ضد الخليج ,وتجد في التسامح معها ضعفا وفرصة مواتية لتنفيذ المزيد من الأحقاد.
إيران في كل مرة تظهر فيها عدوانيتها فتفشل, تلجأ إلى التهدئة, وتضحك على الذقون ريثما تفكر في عدوانية أخرى.
إيران أخيرا ارتكبت حماقات وأعمال عدوانية مباشرة وسافرة على البحرين وعلى الكويت وأثبتت كما قلنا أنها لا تحب العرب ولا ترقب فيهم "إلا ولا ذمة" فكان على دول الخليج والعرب معها أن تتخذ قرارات حاسمة تنهي فيها صبرها الطويل على تحريك مخططاتها ضدها.
كان على دول الخليج مجتمعة وجميع دول الجامعة العربية أن تصدر قرارا واحدا يقول بقطع كل العلاقات مع إيران لأنها دولة عدوة وعلى دول "مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تبادر إلى هذا أولا .
قرارات اجتماعات وزراء الخارجية الخليجيين الأخيرة في الرياض غير كافية فهي: إدانة وشجب واستنكار مقابل جرائم لا تغتفر, وهذا يؤنس إيران بل ويضحكها ويسعدها فلا شيء يحدث بعد تلك الإدانات الورقية.
القرار الصحيح الذي يؤدب إيران ويحرك عليها شعبها البائس هو عزلها.
عزل إيران بمقاطعتها كليا, والتخلي عن التعاون معها مع عدم الثقة فيها نهائيا هو المطلوب والمطلب الحاسم والجاد, وأما التردد في القرارات الحاسمة والمصيرية وتمني الخير من إيران مستقبلا و رجاء توبتها من الجرائم ضد العرب فهذا والثريا في القرب واحد.
مطلوب من الخليجيين قرارات مصيرية بعزل إيران, فعزلها هزيمتها ودحر عدوانيتها, وهو المطلوب. قلت لكم هذا: اعزلوا إيران, اعزلوا إيران ودعوها تنكمش بهذه العزلة إنكم باستمرار تبادلكم العلاقات معها تقوونها ضدكم! اعزلوا إيران وقاطعوها هذا هو القرار; ولا شيء يلحقكم غير الخير والفائدة من مقاطعتها.
جربوا عزلها وبشجاعة فأنتم لا تنقصكم الجرأة ولا الشجاعة أنتم على حق. وسترون أن كل شيء في بلادكم قد عاد طبيعيا وأن الخطر الخارجي والداخلي على بلادكم من إيران قد زال فماذا تنتظرون? إلى اللقاء.
كاتب كويتي
shfafya50@hotmail.com
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام