عواصم – وكالات: اقر مجلس الوزراء السوري الثلاثاء مشاريع مراسيم تشريعية تقضي بالغاء حالة الطوارئ في البلاد والغاء محكمة امن الدولة العليا وتنظيم حق التظاهر السلمي.
وصعدت طهران من تصريحاتها ضد الرياض وحذرتها من ان «تدخلها العسكري» في البحرين سيكون مقدمة وذريعة لـ«غزو اجنبي»، يأتي ذلك فيما دعت سورية مواطنيها الى الامتناع عن القيام بأي تظاهرات غداة اتهامها «مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية» بقتل عناصر الجيش والشرطة والمدنيين، فيما اسفر تفريق اعتصام عشرات الآلاف في حمص عن سقوط 4 قتلى.
فقد قالت وزارة الداخلية السورية انها تحث المواطنين على الامتناع عن القيام باي تظاهرات «تحت اي عنوان كان» غداة مقتل اربعة اشخاص في تفريق اعتصام في حمص.
كما جاء قرار وقف التظاهرات غداة اتهام وزارة الداخلية السورية «مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية» لاسيما في مدينتي حمص وبانياس «بقتل عناصر الجيش والشرطة والمدنيين والتمثيل باجسادهم».
وفي هذا الاطار، اعلنت السلطات السورية مقتل خمسة عسكريين الاثنين والثلاثاء، بينهم اربعة ضباط بيد «مجموعات مجرمة مسلحة».
وصدر اعلان الداخلية غداة تفريق قوات الامن السورية بالقوة اعتصاما شارك فيه الاف الاشخاص في حمص بوسط سورية للمطالبة بسقوط النظام.
وقالت ناشطة من اجل حقوق الانسان ان الاعتصام تم «تفريقه بالقوة وجرى اطلاق نار كثيف» بدون ان يكون بوسعها تأكيد وقوع اصابات.
الا ان الناشط الحقوقي نوار العمر قال ان «اربعة اشخاص على الاقل قتلوا فجر الثلاثاء عندما فرق رجال الامن اعتصاما في حمص».
وقال الناشط السياسي نجاتي طيارة ان «اكثر من 20 الف شخص شاركوا في الاعتصام في ساحة الساعة التي اعدنا تسميتها ساحة التحرير تيمنا بميدان القاهرة».
على صعيد اخر، ابلغت السلطات البحرينية عددا من اللبنانيين المقيمين على اراضيها وقف الاجراءات المتخذة في حقهم من اجل مغادرتهم البلاد، بحسب ما افاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية وكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان السفير اللبناني في المنامة عزيز قزي ابلغ وزارة الخارجية ان «السلطات البحرينية اعادت الى عدد من اللبنانيين جوازات سفرهم التي كانت احتجزتها تمهيدا لاخراجهم من البلاد».
واجرى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي امس اتصالا هاتفيا برئيس وزراء البحرين الامير خليفة بن سلمان آل خليفة شكره فيه «على تجاوبه مع مساعيه لوقف الاجراءات التي اتخذت بحق بعض اللبنانيين المقيمين في المملكة واعادة الامور الى مجراها الطبيعي».
في تطور آخر، اكدت ايران انها «ستتولى» امن السفارات في طهران بعدما هددت المملكة العربية السعودية بسحب دبلوماسييها اذا لم تتأمن حماية بعثاتها الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنباراست ان «امن السفارات جزء من المبادئ الاساسية وسنتولى امن السفارات وحياة الدبلوماسيين». واضاف ان «شعبنا حساس حيال ما يحصل في المنطقة (...) لكن ذلك يجب الا يسيء الى البعثات الدبلوماسية».
ويأتي الموقف الايراني الجديد فيما صعد مسؤول ايراني اخر من تصريحاته ضد السعودية، اذ حذر المستشار الاعلى لقائد الثورة الايرانية اللواء يحيى صفوي السعودية من ان «تدخلها العسكري» في البحرين سيكون مقدمة وذريعة لـ«التدخل الاجنبي» في السعودية، قائلا: «يتعين على السعودية ان تضع في الحسبان ان نفس الشيء (كما في البحرين) قد يحدث فيها وربما تتعرض لغزو على خلفية نفس الذريعة (الاحتجاجات)».
الى ذلك اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان تطور العلاقات بين ايران ومصر «في مصلحة البلدين» لكنه اوضح ان السلطات الايرانية لم تتخذ بعد قرارا بتبادل السفراء.
وفي القاهرة قال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة ان النيابة استمعت الى اقوال رئيس جهاز المخابرات السابق اللواء عمر سليمان عن المعلومات التي توافرت لدى الجهاز حول علاقة الرئيس السابق حسني مبارك بقتل متظاهرين اثناء «ثورة 25 يناير» وحول ثروات مبارك واسرته.
واضاف ان سليمان ادلى باقواله «سواء تعلقت المعلومات بفترة ما قبل الثورة او خلالها وكذا بشأن وقائع قتل المتظاهرين المشاركين في التظاهرات السلمية وثروات الرئيس السابق واسرته».
وتابع المتحدث الرسمي للنيابة العامة انه «حرصا على مصلحة التحقيقات ولعدم اكتمالها حتى الآن فسترجئ النيابة العامة الاعلان عن تفاصليها لحين انتهاء التحقيقات».
الى ذلك تظاهر مئات المصريين في محافظة قنا بصعيد مصر لليوم الخامس على التوالي احتجاجا على تعيين محافظ مسيحي، بحسب مصدر امني.
وبدأت التظاهرات الجمعة الماضي بعد تعيين عماد ميخائيل نائب مدير امن الجيزة السابق، محافظا لقنا التي يقطنها عدد كبير من المسيحيين وشهدت توترات طائفية ابرزها الاعتداء على المصلين الاقباط في مدينة نجع حمادي بعد خروجهم من قداس عيد الميلاد في السادس من يناير 2010 ما اسفر عن مقتل ستة منهم اضافة الى شرطي مسلم.
ولم يتمكن وزير الداخلية منصور العيسوي الذي زار مدينة قنا، من حل الازمة.ومازال المتظاهرون معتصمين امام مقر المحافظة كما لايزالون يقطعون خطوط السكك الحديدة والطريق البري الرئيسي بين القاهرة واسوان.
=====================
طهران - د ب أ: أكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي في ايران علي لاريجاني ان الدفاع عن الشعب البحريني «واجب اسلامي على الجميع» معتبرا مواقف القوى الدولية ازاء التطورات الجارية في المنطقة «مزدوجة».
جاء ذلك لدى استقبال المسؤول الايراني مساء الاثنين رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري، الذي يزور ايران حاليا.
وذكرت وكالة أنباء «فارس» امس ان رئيس السلطة التشريعية شدد على ضرورة استخدام كل الفرص والامكانات المتاحة للدفاع عن الشعوب الاسلامية في هذه المنطقة الحساسة للغاية وخاصة شعب البحرين.
كما اكد أهمية دور البرلمانات والتعاون فيما بينها معتبرا المواقف التي تتخذها القوى الدولية ازاء الأوضاع الجارية في المنطقة بأنها «مزدوجة وتعتمد الرياء في هذه المواقف».
ورأى الجعفري ان الشعب البحريني دخل مرحلة جديدة من حياته السياسية والاجتماعية معربا عن اعتقاده بأن هذا الشعب ينتظره «مصير مشرق ووضاء وجيد للغاية في المستقبل القريب».
من جانب اخر، حذر المستشار الأعلى لقائد الثورة الايرانية اللواء يحيى صفوي السعودية من ان تدخلها العسكري في البحرين سيكون مقدمة وذريعة للتدخل الأجنبي في السعودية في حالة ما اسماه تصاعد الاحتجاجات الشعبية في المملكة.
وقال صفوي للصحافيين: «وجود وموقف السعودية في البحرين يرسى سابقة خاطئة لحوادث مماثلة في المستقبل ويتعين على السعودية ان تضع في الحسبان ان نفس الشئ قد يحدث فيها وربما تتعرض لغزو على خلفية نفس الذريعة».
وأضاف ان انتشار القوات السعودية في البحرين ينتهك القوانين الدولية «انه تدخل عسكري في شؤون البحرين الداخلية»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء فارس.
وأشار المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الى امتلاك القوات المسلحةالايرانية «القوة الرادعة التي ترد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه الاعتداء على ايران».
واستبعد صفوي: «قيام الأمريكان والصهاينة الذين غطسوا في وحل العراق بأي تهديد عسكري ضد ايران اضافة الى ان المصالح الاقتصادية الأمريكية في المنطقة لن تسمح لواشنطن القيام بأي شيء ضد الشعب الايراني».
ووصف صفوي الجيش الايراني بأنه «أقوى جيوش الشرق الأوسط»، معتبرا ان وجود بلاده في الخليج والمياه الدولية يعد مؤشرا على ضمان طهران لأمن المنطقة وتدفق الطاقة منها الى العالم.
ونقلت وكالة أنباء «مهر» عن صفوي قوله أمس الثلاثاء ان القوات المسلحة الايرانية، «قادرة على الدفاع عن وحدة الأراضي الايرانية والمصالح الوطنية وعن منجزات نظام الجمهورية المقدس».
وأضاف «جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية حاليا يعتبر أقوى جيوش منطقة الشرق الأوسط من ناحية العدة والعدد».
واوضح ان الوجود «المقتدر» للقوات البحرية الايرانية في المياه الدولية وبحر عمان ومضيق باب المندب وعبور السفن الحربية الايرانية لقناة السويس باتجاه البحر الأبيض المتوسط مؤشر على ان بلاده «قادرة على الدفاع عن وحدة أراضيها ومصالحها الوطنية وكذلك قادرة على ضمان السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط».
وصعدت طهران من تصريحاتها ضد الرياض وحذرتها من ان «تدخلها العسكري» في البحرين سيكون مقدمة وذريعة لـ«غزو اجنبي»، يأتي ذلك فيما دعت سورية مواطنيها الى الامتناع عن القيام بأي تظاهرات غداة اتهامها «مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية» بقتل عناصر الجيش والشرطة والمدنيين، فيما اسفر تفريق اعتصام عشرات الآلاف في حمص عن سقوط 4 قتلى.
فقد قالت وزارة الداخلية السورية انها تحث المواطنين على الامتناع عن القيام باي تظاهرات «تحت اي عنوان كان» غداة مقتل اربعة اشخاص في تفريق اعتصام في حمص.
كما جاء قرار وقف التظاهرات غداة اتهام وزارة الداخلية السورية «مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية» لاسيما في مدينتي حمص وبانياس «بقتل عناصر الجيش والشرطة والمدنيين والتمثيل باجسادهم».
وفي هذا الاطار، اعلنت السلطات السورية مقتل خمسة عسكريين الاثنين والثلاثاء، بينهم اربعة ضباط بيد «مجموعات مجرمة مسلحة».
وصدر اعلان الداخلية غداة تفريق قوات الامن السورية بالقوة اعتصاما شارك فيه الاف الاشخاص في حمص بوسط سورية للمطالبة بسقوط النظام.
وقالت ناشطة من اجل حقوق الانسان ان الاعتصام تم «تفريقه بالقوة وجرى اطلاق نار كثيف» بدون ان يكون بوسعها تأكيد وقوع اصابات.
الا ان الناشط الحقوقي نوار العمر قال ان «اربعة اشخاص على الاقل قتلوا فجر الثلاثاء عندما فرق رجال الامن اعتصاما في حمص».
وقال الناشط السياسي نجاتي طيارة ان «اكثر من 20 الف شخص شاركوا في الاعتصام في ساحة الساعة التي اعدنا تسميتها ساحة التحرير تيمنا بميدان القاهرة».
على صعيد اخر، ابلغت السلطات البحرينية عددا من اللبنانيين المقيمين على اراضيها وقف الاجراءات المتخذة في حقهم من اجل مغادرتهم البلاد، بحسب ما افاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية وكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان السفير اللبناني في المنامة عزيز قزي ابلغ وزارة الخارجية ان «السلطات البحرينية اعادت الى عدد من اللبنانيين جوازات سفرهم التي كانت احتجزتها تمهيدا لاخراجهم من البلاد».
واجرى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي امس اتصالا هاتفيا برئيس وزراء البحرين الامير خليفة بن سلمان آل خليفة شكره فيه «على تجاوبه مع مساعيه لوقف الاجراءات التي اتخذت بحق بعض اللبنانيين المقيمين في المملكة واعادة الامور الى مجراها الطبيعي».
في تطور آخر، اكدت ايران انها «ستتولى» امن السفارات في طهران بعدما هددت المملكة العربية السعودية بسحب دبلوماسييها اذا لم تتأمن حماية بعثاتها الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنباراست ان «امن السفارات جزء من المبادئ الاساسية وسنتولى امن السفارات وحياة الدبلوماسيين». واضاف ان «شعبنا حساس حيال ما يحصل في المنطقة (...) لكن ذلك يجب الا يسيء الى البعثات الدبلوماسية».
ويأتي الموقف الايراني الجديد فيما صعد مسؤول ايراني اخر من تصريحاته ضد السعودية، اذ حذر المستشار الاعلى لقائد الثورة الايرانية اللواء يحيى صفوي السعودية من ان «تدخلها العسكري» في البحرين سيكون مقدمة وذريعة لـ«التدخل الاجنبي» في السعودية، قائلا: «يتعين على السعودية ان تضع في الحسبان ان نفس الشيء (كما في البحرين) قد يحدث فيها وربما تتعرض لغزو على خلفية نفس الذريعة (الاحتجاجات)».
الى ذلك اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان تطور العلاقات بين ايران ومصر «في مصلحة البلدين» لكنه اوضح ان السلطات الايرانية لم تتخذ بعد قرارا بتبادل السفراء.
وفي القاهرة قال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة ان النيابة استمعت الى اقوال رئيس جهاز المخابرات السابق اللواء عمر سليمان عن المعلومات التي توافرت لدى الجهاز حول علاقة الرئيس السابق حسني مبارك بقتل متظاهرين اثناء «ثورة 25 يناير» وحول ثروات مبارك واسرته.
واضاف ان سليمان ادلى باقواله «سواء تعلقت المعلومات بفترة ما قبل الثورة او خلالها وكذا بشأن وقائع قتل المتظاهرين المشاركين في التظاهرات السلمية وثروات الرئيس السابق واسرته».
وتابع المتحدث الرسمي للنيابة العامة انه «حرصا على مصلحة التحقيقات ولعدم اكتمالها حتى الآن فسترجئ النيابة العامة الاعلان عن تفاصليها لحين انتهاء التحقيقات».
الى ذلك تظاهر مئات المصريين في محافظة قنا بصعيد مصر لليوم الخامس على التوالي احتجاجا على تعيين محافظ مسيحي، بحسب مصدر امني.
وبدأت التظاهرات الجمعة الماضي بعد تعيين عماد ميخائيل نائب مدير امن الجيزة السابق، محافظا لقنا التي يقطنها عدد كبير من المسيحيين وشهدت توترات طائفية ابرزها الاعتداء على المصلين الاقباط في مدينة نجع حمادي بعد خروجهم من قداس عيد الميلاد في السادس من يناير 2010 ما اسفر عن مقتل ستة منهم اضافة الى شرطي مسلم.
ولم يتمكن وزير الداخلية منصور العيسوي الذي زار مدينة قنا، من حل الازمة.ومازال المتظاهرون معتصمين امام مقر المحافظة كما لايزالون يقطعون خطوط السكك الحديدة والطريق البري الرئيسي بين القاهرة واسوان.
=====================
طهران - د ب أ: أكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي في ايران علي لاريجاني ان الدفاع عن الشعب البحريني «واجب اسلامي على الجميع» معتبرا مواقف القوى الدولية ازاء التطورات الجارية في المنطقة «مزدوجة».
جاء ذلك لدى استقبال المسؤول الايراني مساء الاثنين رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري، الذي يزور ايران حاليا.
وذكرت وكالة أنباء «فارس» امس ان رئيس السلطة التشريعية شدد على ضرورة استخدام كل الفرص والامكانات المتاحة للدفاع عن الشعوب الاسلامية في هذه المنطقة الحساسة للغاية وخاصة شعب البحرين.
كما اكد أهمية دور البرلمانات والتعاون فيما بينها معتبرا المواقف التي تتخذها القوى الدولية ازاء الأوضاع الجارية في المنطقة بأنها «مزدوجة وتعتمد الرياء في هذه المواقف».
ورأى الجعفري ان الشعب البحريني دخل مرحلة جديدة من حياته السياسية والاجتماعية معربا عن اعتقاده بأن هذا الشعب ينتظره «مصير مشرق ووضاء وجيد للغاية في المستقبل القريب».
من جانب اخر، حذر المستشار الأعلى لقائد الثورة الايرانية اللواء يحيى صفوي السعودية من ان تدخلها العسكري في البحرين سيكون مقدمة وذريعة للتدخل الأجنبي في السعودية في حالة ما اسماه تصاعد الاحتجاجات الشعبية في المملكة.
وقال صفوي للصحافيين: «وجود وموقف السعودية في البحرين يرسى سابقة خاطئة لحوادث مماثلة في المستقبل ويتعين على السعودية ان تضع في الحسبان ان نفس الشئ قد يحدث فيها وربما تتعرض لغزو على خلفية نفس الذريعة».
وأضاف ان انتشار القوات السعودية في البحرين ينتهك القوانين الدولية «انه تدخل عسكري في شؤون البحرين الداخلية»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء فارس.
وأشار المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الى امتلاك القوات المسلحةالايرانية «القوة الرادعة التي ترد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه الاعتداء على ايران».
واستبعد صفوي: «قيام الأمريكان والصهاينة الذين غطسوا في وحل العراق بأي تهديد عسكري ضد ايران اضافة الى ان المصالح الاقتصادية الأمريكية في المنطقة لن تسمح لواشنطن القيام بأي شيء ضد الشعب الايراني».
ووصف صفوي الجيش الايراني بأنه «أقوى جيوش الشرق الأوسط»، معتبرا ان وجود بلاده في الخليج والمياه الدولية يعد مؤشرا على ضمان طهران لأمن المنطقة وتدفق الطاقة منها الى العالم.
ونقلت وكالة أنباء «مهر» عن صفوي قوله أمس الثلاثاء ان القوات المسلحة الايرانية، «قادرة على الدفاع عن وحدة الأراضي الايرانية والمصالح الوطنية وعن منجزات نظام الجمهورية المقدس».
وأضاف «جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية حاليا يعتبر أقوى جيوش منطقة الشرق الأوسط من ناحية العدة والعدد».
واوضح ان الوجود «المقتدر» للقوات البحرية الايرانية في المياه الدولية وبحر عمان ومضيق باب المندب وعبور السفن الحربية الايرانية لقناة السويس باتجاه البحر الأبيض المتوسط مؤشر على ان بلاده «قادرة على الدفاع عن وحدة أراضيها ومصالحها الوطنية وكذلك قادرة على ضمان السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط».
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight