من احد اسباب محبتنا للشيخ سعد العبدالله.. طيب الله ثراه، واسكنه فسيح جناته، ان موقفه من دول الضد، ومن زعماء هذه الدول، كان صلباً مثل حجر الالماس.. وفي اكثر من مناسبة دولية أعرض رحمه الله عن مصافحة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.. وانسحب هذا الموقف الصلب حتى على المتعاونين مع الجيش العراقي، وعلى رعايا دول الضد، اذ منع دخولهم الكويت، بدون وجود حاجة ماسه لهم.. وكلنا نذكر المطربة العراقية «رباب»، كيف بكت في مقابلة تلفزيونية أجريت معها قبل وفاتها.. بكت وذرفت دموعها، بسبب منعها من دخول الكويت التي نشأت وترعرت فيها!
.. الآن تخيلوا معي دولة شقيقة مثل المملكة السعودية او دولة الامارات او قطر.. استقبلت الكويتيين المتعاونين مع النظام العراقي الغاشم وقت الغزو، او عينت احد افراد الحكومة الكويتية المؤقته، في منصب هام او في منصب محترم عندها.. ماذا سيكون موقفنا «كشعب» مسالم - ما نحب الحجي - ماذا سيكون موقفنا من هذه الدولة الخليجية الشقيقة؟! هل سنتقبلها كدولة شقيقة؟! ام اننا سنُطالب وزارة الخارجية بمعاملتها بالمثل؟! وهل سنمنع معارضتها من دخول الكويت، ام اننا سنفتح ابواب قاعة التشريفات لهم، ومعها غرف و«سويتات» فندق الشيراتون.. ونقول لهم «مربحا الفين».. ولو «اهيا عشى ما هي ذبيحة».. كما يقول مرعوب في مسلسل الاقدار؟!
لا ادري ما الاجابة التي سيختارها القراء «المو» اعزاء، لانهم في حيص بيص، وفي تناقض اكثر من تناقض الموقف الرسمي الايطالي من الزعيم الليبي؟! ولكني ادري، ومتأكد ان الشقيقة مملكة البحرين طردت قبل يومين السكرتير الثالث في السفارة الايرانية في البحرين، لان له علاقة بشبكة التجسس الايرانية على الكويت؟! وبالتالي فان السؤال الذي يطرح نفسه علينا كجيران لمملكة البحرين - وكشعب مسالم ما يحب الحجي - هل من الذوق والجيرة ان نستقبل من خانوا البحرين، الذين طالبوا باسقاط النظام، او الذين رفضوا معالجة المرضى في مسشتفى السلمانية.. بسبب الطائفية المتجذره فيهم؟! مجرد سؤال.
٭٭٭
المهري سكت دهرا ونطق أخيرا.. فارسل بفاكسه المبارك، بان سورية تقف ضد الكيان الصهيوني ومن يعادي الاسد فهو مؤيد لاسرائيل!! وسؤالي للاخ محمد المهري بعد الحمد على السلامة يا سيد.. كم رصاصة اطلقتها سورية على اسرائيل لاستعادة الجولان، مقابل كم رصاصة اطلقتها سورية على المتظاهرين العُزّل في درعا وفي غيرها من المناطق؟! وهل المظاهرات السلمية في سورية مخططات اجرامية.. اذا كانت اجابتك بنعم، فما هي مخططات حسن مشيمع الذي استنجد بايران للدخول في مملكة البحرين.. مخططات تراثية ام مخططات ملائكية؟! واذا كان الوقوف ضد البطش السوري بالشعب الاعزل تاييد لاسرائيل.. فماذا ابقيت لوصف من يقفون مع ثوار الاحواز؟! اكيد تأييد ابليس الرجيم؟!
٭٭٭
مازال السؤال قائما: لماذا لا ينظم عدنان عبد الصمد، وصالح عاشور، والمهضوم عدنان وجيرمن.. ينظمون اعتصماما امام قصر السيف للحديث عن مأساة الشعب السوري مع النظام البعثي القمعي، والذي استخدم الرصاص الحي لابادة المعارضة السلمية؟! هل الدم السوري رخيص ولا يستحق الاعتصام والتحرك الشعبي؟!
٭٭٭
ستستمر هذه العبارة لاهميتها في هذا المكان حتى يستوعبها القراء الاعزاء والقراء «المو اعزاء» ايضاً: الكاتب السني الذي ينتقد مواقف سياسية للنواب والوزراء من الاخوة الشيعة.. هو كاتب طائفي، لكن الكاتب الشيعي الذي يتدخل في المذهب السني، ويشكك في الجمعيات الخيرية السنية، ويفتي في المسائل الفقهيه فيقول هذا حلال وذاك حرام.. كاتب وطني؟!
أحمد محمد الفهد
aalfahad@alwatan.com.kw
@ahmad_m_alfahad
.. الآن تخيلوا معي دولة شقيقة مثل المملكة السعودية او دولة الامارات او قطر.. استقبلت الكويتيين المتعاونين مع النظام العراقي الغاشم وقت الغزو، او عينت احد افراد الحكومة الكويتية المؤقته، في منصب هام او في منصب محترم عندها.. ماذا سيكون موقفنا «كشعب» مسالم - ما نحب الحجي - ماذا سيكون موقفنا من هذه الدولة الخليجية الشقيقة؟! هل سنتقبلها كدولة شقيقة؟! ام اننا سنُطالب وزارة الخارجية بمعاملتها بالمثل؟! وهل سنمنع معارضتها من دخول الكويت، ام اننا سنفتح ابواب قاعة التشريفات لهم، ومعها غرف و«سويتات» فندق الشيراتون.. ونقول لهم «مربحا الفين».. ولو «اهيا عشى ما هي ذبيحة».. كما يقول مرعوب في مسلسل الاقدار؟!
لا ادري ما الاجابة التي سيختارها القراء «المو» اعزاء، لانهم في حيص بيص، وفي تناقض اكثر من تناقض الموقف الرسمي الايطالي من الزعيم الليبي؟! ولكني ادري، ومتأكد ان الشقيقة مملكة البحرين طردت قبل يومين السكرتير الثالث في السفارة الايرانية في البحرين، لان له علاقة بشبكة التجسس الايرانية على الكويت؟! وبالتالي فان السؤال الذي يطرح نفسه علينا كجيران لمملكة البحرين - وكشعب مسالم ما يحب الحجي - هل من الذوق والجيرة ان نستقبل من خانوا البحرين، الذين طالبوا باسقاط النظام، او الذين رفضوا معالجة المرضى في مسشتفى السلمانية.. بسبب الطائفية المتجذره فيهم؟! مجرد سؤال.
٭٭٭
المهري سكت دهرا ونطق أخيرا.. فارسل بفاكسه المبارك، بان سورية تقف ضد الكيان الصهيوني ومن يعادي الاسد فهو مؤيد لاسرائيل!! وسؤالي للاخ محمد المهري بعد الحمد على السلامة يا سيد.. كم رصاصة اطلقتها سورية على اسرائيل لاستعادة الجولان، مقابل كم رصاصة اطلقتها سورية على المتظاهرين العُزّل في درعا وفي غيرها من المناطق؟! وهل المظاهرات السلمية في سورية مخططات اجرامية.. اذا كانت اجابتك بنعم، فما هي مخططات حسن مشيمع الذي استنجد بايران للدخول في مملكة البحرين.. مخططات تراثية ام مخططات ملائكية؟! واذا كان الوقوف ضد البطش السوري بالشعب الاعزل تاييد لاسرائيل.. فماذا ابقيت لوصف من يقفون مع ثوار الاحواز؟! اكيد تأييد ابليس الرجيم؟!
٭٭٭
مازال السؤال قائما: لماذا لا ينظم عدنان عبد الصمد، وصالح عاشور، والمهضوم عدنان وجيرمن.. ينظمون اعتصماما امام قصر السيف للحديث عن مأساة الشعب السوري مع النظام البعثي القمعي، والذي استخدم الرصاص الحي لابادة المعارضة السلمية؟! هل الدم السوري رخيص ولا يستحق الاعتصام والتحرك الشعبي؟!
٭٭٭
ستستمر هذه العبارة لاهميتها في هذا المكان حتى يستوعبها القراء الاعزاء والقراء «المو اعزاء» ايضاً: الكاتب السني الذي ينتقد مواقف سياسية للنواب والوزراء من الاخوة الشيعة.. هو كاتب طائفي، لكن الكاتب الشيعي الذي يتدخل في المذهب السني، ويشكك في الجمعيات الخيرية السنية، ويفتي في المسائل الفقهيه فيقول هذا حلال وذاك حرام.. كاتب وطني؟!
أحمد محمد الفهد
aalfahad@alwatan.com.kw
@ahmad_m_alfahad
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام