السعودية تحمل إيران مسؤولية الهجوم على سفارتها
13/4/2011 - 10 جمادى الأولى 1432
استنكرت وزارة الخارجية السعودية بشدة الاعتداء على سفارة المملكة بطهران، إثر قيام إيرانيين برشق السفارة بالحجارة والقنابل الغازية الحارقة أمس الأول ومحاولة رفع أعلام لـ "حزب الله" اللبناني، دون أن يسفر عن ذلك إصابات بين الموظفين بالسفارة.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية بالخارجية السفير أسامة نقلي في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرته في عددها الصادر اليوم ، إن ما تعرضت له السفارة السعودية بطهران محل استنكار شديد، وأمر تتعامل معه المملكة بكل جدية.
وأضاف أن البعثات الدبلوماسية تمتلك حصانة بموجب الأعراف والاتفاقيات الدولية، ولا ينبغي لأية جهة مهما كانت انتهاك هذه الحصانة الدبلوماسية، محملاً إيران المسئولية التامة عن الحادث.
وقال إن "إيران تتحمل المسئولية كاملة لحماية البعثة الدبلوماسية السعودية على أراضيها، كما هو الحال بالنسبة للبعثات الدبلوماسية الأخرى ضمن منطوق أحكام القانون الدولي"، مشيرًا إلى أنها مسئولة عن جميع الأضرار المعنوية والمادية التي تنتج عن أي اعتداءات حدثت للسفارة.
وتواصلت الاحتجاجات المنظمة أمام السفارة السعودية بطهران التي بدأت منذ أيام للتنديد، بدخول قوات "درع الجزيرة" الخليجية إلى البحرين في الشهر الماضي للمشاركة في حفظ الأمن
واستغرب المسئول بالخارجية السعودية أن تكون المظاهرات الوحيدة المسموح بها داخل إيران، هي تلك التي توجه ضد البعثة السعودية في إيران فقط، مؤكدًا أن المملكة بصدد النظر في كل الخيارات المتاحة بغية وقف "العبث "ضد بعثتها الدبلوماسية، والحفاظ على أمن منسوبيها.
وتعرضت سفارة المملكة في طهران لهجوم استخدمت فيه من ست إلى سبع قنابل مولوتوف، وفق وكالة "فارس" الإيرانية.
وقالت "عكاظ" إنها علمت من مصادرها أن السفارة السعودية في طهران كانت لديها علم مسبق بالمظاهرة، ولهذا لم يتواجد أي دبلوماسي داخل السفارة حتى لا يتعرضوا للأذى أو الاعتداء. ولهذا، تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة كافة للحفاظ على أمن وسلامة الدبلوماسيين السعوديين.
في الأثناء، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني ما وصفه بـ "الاعتداء الآثم" على السفارة السعودية من قبل مجموعة من المتظاهرين الإيرانيين.
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، إن "هذا الاعتداء الآثم يمثل انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية الدولية المتعلقة بالبعثات الدبلوماسية"، وطالب السلطات الإيرانية باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمحاسبة المعتدين وحماية أمن السفارة السعودية والعاملين فيها حسب ما تقتضيه القوانين الدولية.
وفي الشهر الماضي، هاجم حوالي 700 شيعي إيراني بالحجارة، مقر القنصلية السعودية في مدينة مشهد التي تقع شمال غربي إيران. وحطم المتظاهرون الغاضبون بالحجارة نوافذ القنصلية، ورددوا شعارات معادية للسعودية وخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وطالبوا بإبعاد القنصل.
وجاء ذلك في أعقاب دخول قوات من "درع الجزيرة"، التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى البحرين، للمساعدة في حفظ الأمن بالمملكة، بعد اندلاع مواجهات دامية بين محتجين وقوات الأمن، دفعت العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى فرض حالة "السلامة الوطنية" (الطوارئ) لمدة ثلاثة أشهر.
وتصاعد التوتر بين البحرين وإيران، على هذه الخلفية. فقد قامت وزارة الخارجية البحرينية باستدعاء سفيرها لدى إيران، احتجاجًا على تصريحات زعمت فيها طهران تدخل قوات أجنبية في المملكة الخليجية. وبعد يومين قامت الخارجية الإيرانية باستدعاء سفير إيران لدى البحرين، كما أقدمت البحرين على طرد القائم بالأعمال الإيراني وردت إيران على ذلك بخطوة مماثلة.
13/4/2011 - 10 جمادى الأولى 1432
استنكرت وزارة الخارجية السعودية بشدة الاعتداء على سفارة المملكة بطهران، إثر قيام إيرانيين برشق السفارة بالحجارة والقنابل الغازية الحارقة أمس الأول ومحاولة رفع أعلام لـ "حزب الله" اللبناني، دون أن يسفر عن ذلك إصابات بين الموظفين بالسفارة.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية بالخارجية السفير أسامة نقلي في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرته في عددها الصادر اليوم ، إن ما تعرضت له السفارة السعودية بطهران محل استنكار شديد، وأمر تتعامل معه المملكة بكل جدية.
وأضاف أن البعثات الدبلوماسية تمتلك حصانة بموجب الأعراف والاتفاقيات الدولية، ولا ينبغي لأية جهة مهما كانت انتهاك هذه الحصانة الدبلوماسية، محملاً إيران المسئولية التامة عن الحادث.
وقال إن "إيران تتحمل المسئولية كاملة لحماية البعثة الدبلوماسية السعودية على أراضيها، كما هو الحال بالنسبة للبعثات الدبلوماسية الأخرى ضمن منطوق أحكام القانون الدولي"، مشيرًا إلى أنها مسئولة عن جميع الأضرار المعنوية والمادية التي تنتج عن أي اعتداءات حدثت للسفارة.
وتواصلت الاحتجاجات المنظمة أمام السفارة السعودية بطهران التي بدأت منذ أيام للتنديد، بدخول قوات "درع الجزيرة" الخليجية إلى البحرين في الشهر الماضي للمشاركة في حفظ الأمن
واستغرب المسئول بالخارجية السعودية أن تكون المظاهرات الوحيدة المسموح بها داخل إيران، هي تلك التي توجه ضد البعثة السعودية في إيران فقط، مؤكدًا أن المملكة بصدد النظر في كل الخيارات المتاحة بغية وقف "العبث "ضد بعثتها الدبلوماسية، والحفاظ على أمن منسوبيها.
وتعرضت سفارة المملكة في طهران لهجوم استخدمت فيه من ست إلى سبع قنابل مولوتوف، وفق وكالة "فارس" الإيرانية.
وقالت "عكاظ" إنها علمت من مصادرها أن السفارة السعودية في طهران كانت لديها علم مسبق بالمظاهرة، ولهذا لم يتواجد أي دبلوماسي داخل السفارة حتى لا يتعرضوا للأذى أو الاعتداء. ولهذا، تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة كافة للحفاظ على أمن وسلامة الدبلوماسيين السعوديين.
في الأثناء، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني ما وصفه بـ "الاعتداء الآثم" على السفارة السعودية من قبل مجموعة من المتظاهرين الإيرانيين.
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، إن "هذا الاعتداء الآثم يمثل انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية الدولية المتعلقة بالبعثات الدبلوماسية"، وطالب السلطات الإيرانية باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمحاسبة المعتدين وحماية أمن السفارة السعودية والعاملين فيها حسب ما تقتضيه القوانين الدولية.
وفي الشهر الماضي، هاجم حوالي 700 شيعي إيراني بالحجارة، مقر القنصلية السعودية في مدينة مشهد التي تقع شمال غربي إيران. وحطم المتظاهرون الغاضبون بالحجارة نوافذ القنصلية، ورددوا شعارات معادية للسعودية وخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وطالبوا بإبعاد القنصل.
وجاء ذلك في أعقاب دخول قوات من "درع الجزيرة"، التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى البحرين، للمساعدة في حفظ الأمن بالمملكة، بعد اندلاع مواجهات دامية بين محتجين وقوات الأمن، دفعت العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى فرض حالة "السلامة الوطنية" (الطوارئ) لمدة ثلاثة أشهر.
وتصاعد التوتر بين البحرين وإيران، على هذه الخلفية. فقد قامت وزارة الخارجية البحرينية باستدعاء سفيرها لدى إيران، احتجاجًا على تصريحات زعمت فيها طهران تدخل قوات أجنبية في المملكة الخليجية. وبعد يومين قامت الخارجية الإيرانية باستدعاء سفير إيران لدى البحرين، كما أقدمت البحرين على طرد القائم بالأعمال الإيراني وردت إيران على ذلك بخطوة مماثلة.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight