السعودية تنتظر خروج المالكي لفتح سفارتها في بغداد
5/8/2010
تريد المملكة العربية السعودية أن تلعب دورًا أكبر في العراق لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد خلال فترة الجمود السياسي في بغداد ولمساعدة الشركات السعودية على اللحاق بمنافسين إقليميين في اقتحام السوق العراقية. لكن الرياض تأمل ألا يعود رئيس الوزراء نوري المالكي لقيادة الحكومة الجديدة بعدما أسفرت الانتخابات غير الحاسمة عن فراغ في السلطة وذلك لاعتقاد السعودية بأنه قريب أكثر من اللازم من رجال الدين الشيعية في إيران.
وقال المحلل السياسي السعودي خالد الدخيل "يشعر السعوديون أن المالكي رجل إيران. يبدو لي أن الملك عبد الله بن عبد العزيز لا يريد فتح سفارة طالما المالكي موجود. ينتظر رئيس وزراء أو حكومة أخرى".
وتحاول أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم احتواء النفوذ الإقليمي لإيران التي تحظى بمكانة لدى الأغلبية الشيعية في العراق وتشارك الولايات المتحدة مخاوفها بشأن سعي إيران لتطوير أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران. ويقول تيودور كاراسيك من معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليلات العسكرية في دبي "الآن مع اقتراب الانسحاب الأميركي سيرغب السعوديون في ضمان ألا يحقق الإيرانيون أي مكاسب استراتيجية أو تكتيكية أو سياسية." وقال دبلوماسيون ومحللون أن السعودية أشارت بالفعل لرغبتها في الاضطلاع بدور أكثر نشاطًا في العراق جارها الشمالي المنتج للنفط. واستقبلت الرياض عددًا من الزائرين العراقيين وسمحت برحلات طيران مباشرة بين البلدين بعد توقف دام 20 عامًا فيما نمت التجارة.
وحسب وسائل الإعلام العراقية يناقش الجانبان اتفاقًا أمنيًّا إذ تخشى الرياض أن يرسل تنظيم القاعدة مقاتلين عبر الحدود المشتركة النائية التي تمتد لمسافة 812 كيلومترًا والتي استغلها السعوديون أيضًا للانضمام للمقاتلين في العراق. واتفقت السعودية والعراق على استئناف العلاقات الدبلوماسية التي قطعت في أعقاب الغزو العراقي للكويت وذلك عقب سقوط الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003، لكن العلاقات شابها الجمود، إذ وجدت الرياض صعوبة في التكيف مع وجود حكومة يقودها الشيعة في العراق. ورفضت الرياض دعوات أميركية لافتتاح سفارة في بغداد حتى بعد إيفاد العراق سفيرًا للسعودية عام 2009 كما رفضت إعفاء العراق من سداد قروض ضخمة حصل عليها صدام لتمويل الحرب ضد إيران في الفترة من عام 1980 إلى 1988.
5/8/2010
تريد المملكة العربية السعودية أن تلعب دورًا أكبر في العراق لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد خلال فترة الجمود السياسي في بغداد ولمساعدة الشركات السعودية على اللحاق بمنافسين إقليميين في اقتحام السوق العراقية. لكن الرياض تأمل ألا يعود رئيس الوزراء نوري المالكي لقيادة الحكومة الجديدة بعدما أسفرت الانتخابات غير الحاسمة عن فراغ في السلطة وذلك لاعتقاد السعودية بأنه قريب أكثر من اللازم من رجال الدين الشيعية في إيران.
وقال المحلل السياسي السعودي خالد الدخيل "يشعر السعوديون أن المالكي رجل إيران. يبدو لي أن الملك عبد الله بن عبد العزيز لا يريد فتح سفارة طالما المالكي موجود. ينتظر رئيس وزراء أو حكومة أخرى".
وتحاول أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم احتواء النفوذ الإقليمي لإيران التي تحظى بمكانة لدى الأغلبية الشيعية في العراق وتشارك الولايات المتحدة مخاوفها بشأن سعي إيران لتطوير أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران. ويقول تيودور كاراسيك من معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليلات العسكرية في دبي "الآن مع اقتراب الانسحاب الأميركي سيرغب السعوديون في ضمان ألا يحقق الإيرانيون أي مكاسب استراتيجية أو تكتيكية أو سياسية." وقال دبلوماسيون ومحللون أن السعودية أشارت بالفعل لرغبتها في الاضطلاع بدور أكثر نشاطًا في العراق جارها الشمالي المنتج للنفط. واستقبلت الرياض عددًا من الزائرين العراقيين وسمحت برحلات طيران مباشرة بين البلدين بعد توقف دام 20 عامًا فيما نمت التجارة.
وحسب وسائل الإعلام العراقية يناقش الجانبان اتفاقًا أمنيًّا إذ تخشى الرياض أن يرسل تنظيم القاعدة مقاتلين عبر الحدود المشتركة النائية التي تمتد لمسافة 812 كيلومترًا والتي استغلها السعوديون أيضًا للانضمام للمقاتلين في العراق. واتفقت السعودية والعراق على استئناف العلاقات الدبلوماسية التي قطعت في أعقاب الغزو العراقي للكويت وذلك عقب سقوط الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003، لكن العلاقات شابها الجمود، إذ وجدت الرياض صعوبة في التكيف مع وجود حكومة يقودها الشيعة في العراق. ورفضت الرياض دعوات أميركية لافتتاح سفارة في بغداد حتى بعد إيفاد العراق سفيرًا للسعودية عام 2009 كما رفضت إعفاء العراق من سداد قروض ضخمة حصل عليها صدام لتمويل الحرب ضد إيران في الفترة من عام 1980 إلى 1988.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight