"تيار المستقبل": التسوية "مضرة" وفق منطق حزب الله
30/12/2010 - 24 محرم 1432
أكدت مصادر "تيار المستقبل" بزعامة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن إلغاء مفاعيل المحكمة الدولية غير وارد على الإطلاق وأن شخصين أو ثلاثة يعلمون بمضمون هذه التسوية التي يعمل عليها وليست "جاهزة"
في الوقت الذي جدد فيه "حزب الله" على لسان النائب نواف الموسوي الأربعاء موقفه الرافض للمحكمة الدولية، بعد أن اتهمها بالاستناد إلى "أدلة مفبركة إسرائيليًّا"، مؤكدًا أن الفريق الآخر هو أكبر المتضررين من التسوية المرتقبة.
وقال النائب السابق مصطفى علوش، عضو المكتب السياسي لـ "تيار المستقبل" لصحيفة الشرق الأوسط "نواف الموسوي محق في اعتباره التسوية مضرة بفريق (14 آذار) وبالشعب اللبناني بأكمله وفق المنطق الذي يطرحه حزبه إرضاء لمخاوفه والمتمثل بإلغاء الوصول إلى الحقيقة وهو ما نرفضه بالكامل".
ووضع علوش ما تم تداوله بالأمس عن اشتمال التسوية على تغيير حكومي على أن تتولى الحكومة اللاحقة تنفيذ مضمون التسوية السعودية - السورية في إطار "جزء من التسريبات والبروباجندا التي شهدناها في الأشهر الماضية، إن لناحية المبادرة العربية أو الحلول المطروحة، والتي هي بعيدة كل البعد عما يقبل به الرئيس الحريري وقوى (14 آذار)"، موضحًا أن "الحدود القصوى لما نقبل به هو انتظار صدور القرار الاتهامي ومن ثم العمل على معالجته".
ورفض علوش الحديث عن "استدعاء" سعد الحريري إلى الولايات المتحدة لإبلاغه بمضمون التسوية، وقال: "من الطبيعي أن يذهب الرئيس الحريري دون استدعاء، وكلمة استدعاء بحد ذاتها كلمة مغرضة".
واعتبر أن "الهدف الأساسي من الزيارة هو الاطمئنان على صحة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبالتأكيد إجراء مباحثات لمعرفة إلى أين توصلت المساعي السعودية - السورية، وذلك لا يغير على الإطلاق من المسلمات التي نتمسك بها في ما يتعلق بالمحكمة وعملها".
من جانبه، أكد مستشار رئيس الحكومة للشئون الخارجية الوزير السابق محمد شطح أن "لا أحد يعرف بالتسوية السعودية - السورية إلا شخصان أو ثلاثة"، مشيرًا إلى أن "معظم ما يقال عنها وعن عناصرها ومواقف الحريري منها هو كلام ليس دقيقًا بصورة عامة".
ووضع القول "بأن الحريري ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لكي يبلغ التسوية في خانة تمرير الوقت من قبل الذين يحبون أن يقولوا أنهم يعرفون كل ما يحصل في البلد"، مؤكدًا أن "التسوية تتناول كيفية تعزيز الاستقرار الآن ولاحقًا بعد القرار الاتهامي وكيفية الفصل بين الشق القضائي والعمل المؤسساتي، وكيف يمكن تأكيد التعايش بين السياسيين"، موضحًا أن "هذه أمور ليست ببسيطة".
وكان النائب في "حزب الله"، نواف الموسوي، قال إن "ما أصاب الملك عبد الله بن عبد العزيز أدى إلى تأخير المساعي السورية – السعودية"، معتبرًا أن "بعض المؤشرات السلبية حول التسوية تصدر من بعض المتضررين من الفريق الآخر الذين يعرفون أن التسوية ستكون على حسابهم وأن دورهم سيتراجع، لذلك هم يبثون الأجواء السلبية".
ورأى أن "أضرار عدم التسوية على الفريق الآخر هي أكبر عليه مما هي على فريقنا"، وأشار إلى أن "عدم حدوث تسوية سينعكس سلبًا على الفريق الآخر"، لافتًا إلى أن "الرغبة في إصدار القرار الاتهامي هي رغبة إسرائيلية بهدف محاصرة حزب الله".
وقال: "نحن لا نلغي أي احتمال وإن كنا نرى تقدمًا إيجابيًّا مهمًّا بالمسعى السوري – السعودي"، معتبرًا أنه "كون عملية التفاوض بين سوريا والسعودية لا تزال قائمة فإن كل حديث سياسي من جانبنا هو إضرار بهذه التسوية".
وأكد أننا "لا نزال على موقفنا الثابت من المحكمة الدولية، إذ نرى فيها أداة أمريكية تستند إلى أدلة مفبركة إسرائيليًّا وتستند إلى هذه الأدلة للنيل من المقاومة".
ويثير قرار الاتهام المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية جدلاً واسعًا على الساحة السياسية في لبنان منذ شهور، بسبب الانقسام الحاصل بين الفرقاء إزاء المحكمة، وفي ظل التوقعات بتوجيه اتهامات إلى "حزب الله" في عملية الاغتيال.
وتطالب قوى "8 آذار" بزعامة "حزب الله"، بإحالة مسألة "الشهود الزور" على المجلس العدلي، وهو محكمة تنظر في قضايا استثنائية تهدد أمن الدولة وقراراتها غير قابلة للتمييز، بحجة أن هؤلاء الشهود تسببوا بتسييس التحقيق الدولي في اغتيال الحريري. ويؤكد حزب الله أن المحكمة ستوجه الاتهام إليه في الجريمة من ضمن خطة لاستهدافه بسبب موقفه المناهض للغرب ولإسرائيل.
في المقابل، تؤكد قوى "14 آذار" بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري أن لا وجود لملف "شهود زور" قبل صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية المكلفة النظر في جريمة الاغتيال التي وقعت العام 2005، والتأكد من الوقائع ومن الشهادات التي يستند إليها الاتهام.
30/12/2010 - 24 محرم 1432
أكدت مصادر "تيار المستقبل" بزعامة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن إلغاء مفاعيل المحكمة الدولية غير وارد على الإطلاق وأن شخصين أو ثلاثة يعلمون بمضمون هذه التسوية التي يعمل عليها وليست "جاهزة"
في الوقت الذي جدد فيه "حزب الله" على لسان النائب نواف الموسوي الأربعاء موقفه الرافض للمحكمة الدولية، بعد أن اتهمها بالاستناد إلى "أدلة مفبركة إسرائيليًّا"، مؤكدًا أن الفريق الآخر هو أكبر المتضررين من التسوية المرتقبة.
وقال النائب السابق مصطفى علوش، عضو المكتب السياسي لـ "تيار المستقبل" لصحيفة الشرق الأوسط "نواف الموسوي محق في اعتباره التسوية مضرة بفريق (14 آذار) وبالشعب اللبناني بأكمله وفق المنطق الذي يطرحه حزبه إرضاء لمخاوفه والمتمثل بإلغاء الوصول إلى الحقيقة وهو ما نرفضه بالكامل".
ووضع علوش ما تم تداوله بالأمس عن اشتمال التسوية على تغيير حكومي على أن تتولى الحكومة اللاحقة تنفيذ مضمون التسوية السعودية - السورية في إطار "جزء من التسريبات والبروباجندا التي شهدناها في الأشهر الماضية، إن لناحية المبادرة العربية أو الحلول المطروحة، والتي هي بعيدة كل البعد عما يقبل به الرئيس الحريري وقوى (14 آذار)"، موضحًا أن "الحدود القصوى لما نقبل به هو انتظار صدور القرار الاتهامي ومن ثم العمل على معالجته".
ورفض علوش الحديث عن "استدعاء" سعد الحريري إلى الولايات المتحدة لإبلاغه بمضمون التسوية، وقال: "من الطبيعي أن يذهب الرئيس الحريري دون استدعاء، وكلمة استدعاء بحد ذاتها كلمة مغرضة".
واعتبر أن "الهدف الأساسي من الزيارة هو الاطمئنان على صحة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبالتأكيد إجراء مباحثات لمعرفة إلى أين توصلت المساعي السعودية - السورية، وذلك لا يغير على الإطلاق من المسلمات التي نتمسك بها في ما يتعلق بالمحكمة وعملها".
من جانبه، أكد مستشار رئيس الحكومة للشئون الخارجية الوزير السابق محمد شطح أن "لا أحد يعرف بالتسوية السعودية - السورية إلا شخصان أو ثلاثة"، مشيرًا إلى أن "معظم ما يقال عنها وعن عناصرها ومواقف الحريري منها هو كلام ليس دقيقًا بصورة عامة".
ووضع القول "بأن الحريري ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لكي يبلغ التسوية في خانة تمرير الوقت من قبل الذين يحبون أن يقولوا أنهم يعرفون كل ما يحصل في البلد"، مؤكدًا أن "التسوية تتناول كيفية تعزيز الاستقرار الآن ولاحقًا بعد القرار الاتهامي وكيفية الفصل بين الشق القضائي والعمل المؤسساتي، وكيف يمكن تأكيد التعايش بين السياسيين"، موضحًا أن "هذه أمور ليست ببسيطة".
وكان النائب في "حزب الله"، نواف الموسوي، قال إن "ما أصاب الملك عبد الله بن عبد العزيز أدى إلى تأخير المساعي السورية – السعودية"، معتبرًا أن "بعض المؤشرات السلبية حول التسوية تصدر من بعض المتضررين من الفريق الآخر الذين يعرفون أن التسوية ستكون على حسابهم وأن دورهم سيتراجع، لذلك هم يبثون الأجواء السلبية".
ورأى أن "أضرار عدم التسوية على الفريق الآخر هي أكبر عليه مما هي على فريقنا"، وأشار إلى أن "عدم حدوث تسوية سينعكس سلبًا على الفريق الآخر"، لافتًا إلى أن "الرغبة في إصدار القرار الاتهامي هي رغبة إسرائيلية بهدف محاصرة حزب الله".
وقال: "نحن لا نلغي أي احتمال وإن كنا نرى تقدمًا إيجابيًّا مهمًّا بالمسعى السوري – السعودي"، معتبرًا أنه "كون عملية التفاوض بين سوريا والسعودية لا تزال قائمة فإن كل حديث سياسي من جانبنا هو إضرار بهذه التسوية".
وأكد أننا "لا نزال على موقفنا الثابت من المحكمة الدولية، إذ نرى فيها أداة أمريكية تستند إلى أدلة مفبركة إسرائيليًّا وتستند إلى هذه الأدلة للنيل من المقاومة".
ويثير قرار الاتهام المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية جدلاً واسعًا على الساحة السياسية في لبنان منذ شهور، بسبب الانقسام الحاصل بين الفرقاء إزاء المحكمة، وفي ظل التوقعات بتوجيه اتهامات إلى "حزب الله" في عملية الاغتيال.
وتطالب قوى "8 آذار" بزعامة "حزب الله"، بإحالة مسألة "الشهود الزور" على المجلس العدلي، وهو محكمة تنظر في قضايا استثنائية تهدد أمن الدولة وقراراتها غير قابلة للتمييز، بحجة أن هؤلاء الشهود تسببوا بتسييس التحقيق الدولي في اغتيال الحريري. ويؤكد حزب الله أن المحكمة ستوجه الاتهام إليه في الجريمة من ضمن خطة لاستهدافه بسبب موقفه المناهض للغرب ولإسرائيل.
في المقابل، تؤكد قوى "14 آذار" بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري أن لا وجود لملف "شهود زور" قبل صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية المكلفة النظر في جريمة الاغتيال التي وقعت العام 2005، والتأكد من الوقائع ومن الشهادات التي يستند إليها الاتهام.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight