المستقبل: لا نخاف صواريخ حزب الله ولا رصاص الغدر
7/3/2011 - 2 ربيع الثاني 1432
مع تراجع الاهتمام بعملية تشكيل الحكومة لأسباب داخلية وخارجية, تتواصل الاستعدادات من جانب قوى المعارضة لإحياء ذكرى "14 آذار" الأحد المقبل, وسط دعوات إلى أوسع مشاركة رفضاً للسلاح غير الشرعي, وتأكيداً على حق الدولة في بسط سلطاتها على كامل أراضيها وإزالة المربعات الأمنية.
في سياق متصل, أعلن أمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري أن "معركتنا هي انتصار لحقنا في الحياة والحرية والديمقراطية وانتصار للبنان الدولة والمؤسسات", مؤكدا أن التجمع الحاشد الأحد المقبل سيقول "لا لغلبة السلاح المفتون بالغطرسة لا للغدر لا للخيانة". وفي كلمة ألقاها خلال مهرجان شعبي حاشد في ختام جولته إلى مدينة طرابلس, قال الحريري, في إشارة إلى "حزب الله" من دون تسميته "تغاضينا عن يومهم المجيد في 7 مايو (2008), عفونا وسامحنا وارتضينا بحكومة الوحدة والوفاق لنحتكم جميعاً إلى المؤسسات والدستور", متسائلاً "ماذا فعلوا بالمقابل? عطلوا الحكومة واستباحوا الدستور وقاطعوا اليد الوطنية الممدودة إليهم بمزيد من الغدر, ومزيد من انتهاك الحرمات واستباحة حقوق الناس".
وذكر بأنهم حاولوا مقايضة المحكمة بالحكومة, مشيراً إلى أن "الرئيس سعد الحريري قالها مدوية لا مقايضة على دماء الشهداء, فهم أغلى عندنا من كل المواقع والمناصب".
وإذ استهجن كيف أن الحزب الحاكم "بقي يطلق شعارات التخوين ويمارس أبشع أنواع الترهيب", سأل الحريري "من يحمي ظهر السلاح حين يستدير من الجنوب إلى الداخل ومن يستفيد من الفتنة الداخلية?".
واستغرب "كيف يأمن هذا الحزب الالهي العدو الصهيوني حين يترك الحدود ويتوجه إلى أهله في بيروت", متوجهاً إليه بالقول: "كفاكم تخوينا لأن المشاريع الوطنية تصنع في لبنان ولا تأتي عبر الحدود من بلاد فارس", مضيفاً "نحن لا نخاف من صواريخكم واستعراضاتكم ورصاصات غدركم, ولن ترهبنا أصواتكم العالية المستقوية بالسلاح المتغطرس لأننا مصممون على مواجهتكم بسلاح الموقف والكلمة والحق".
من جهته, أكد عضو "كتلة المستقبل" النائب عقاب صقر أن الرد العملي على انقلاب "8 آذار" سيكون "بخطة مبرمجة واضحة لقوى "14 آذار" من أجل إخراج البلاد من نفق ستدخلنا به حكومة عوراء بتراء لأنها بعين واحدة ويد واحدة".
وأضاف "سنكون اليد التي تنقذ لبنان انطلاقا من يوم الحسم القاطع (الأحد المقبل) الذي سيكون العبرة, وسنقول لا بالصوت المدوي, لا لقتل شهدائنا مرتين ولا لدولة بجيشين ولا لسلاح بوجهتين ولا وألف لا للفتنة التي أعلنا موتها وسندفنها في ساحة الشهداء".
وفي كلمة له خلال احتفال في عكار في إطار التحضيرات والاستعدادات التي يقوم بها "تيار المستقبل" للمشاركة في مهرجان "14 آذار" الأحد المقبل, قال صقر "مددنا يدنا للحوار والتلاقي ولم يلاقينا الآخرون إلا باليد الممتدة على فريقنا وعلى البلد ورموزه وصولاً الى نبش قبور الشهداء باسم حماية ارث الشهادة والشهداء وكأن الشهادة مقسمة الى شهداء درجة أولى وشهداء لا درجة لهم ولا شرف لجمهورهم".
وأضاف: "ربما يأخذ البعض على سعد الحريري سلوك طريقة تشبه بعض سلوك الأمراء, لكنه بالتأكيد لم يسلك في زمن السلم سلوك أمراء الحرب الأهلية, فنحن في "14 آذار" واضحون وهذا خطنا, نحن لم نطلب من أي دولة سلاحًا لاستخدامه في ترهيب أهلنا وأبناء بلدنا, ولم نساو في التهديد والترهيب بين أبناء بلدنا والأعداء, ولم نستقو على احد بقوتنا أو بالخارج لندافع عن سلاح غريب ومشبوه الأهداف على أرضنا, ولم نستهتر بدم شهيد واحد سقط على ارض لبنان ولم نميز بين دم شهيد وشهيد آخر ولم نضع خطا احمر ولو رفيعا امام الجيش في مواجهة الإرهاب بل دعمناه على طول الخطوط وعرضها, ولم نزر سورية لنستقوي بها في لبنان بل ليقوى بها لبنان".
7/3/2011 - 2 ربيع الثاني 1432
مع تراجع الاهتمام بعملية تشكيل الحكومة لأسباب داخلية وخارجية, تتواصل الاستعدادات من جانب قوى المعارضة لإحياء ذكرى "14 آذار" الأحد المقبل, وسط دعوات إلى أوسع مشاركة رفضاً للسلاح غير الشرعي, وتأكيداً على حق الدولة في بسط سلطاتها على كامل أراضيها وإزالة المربعات الأمنية.
في سياق متصل, أعلن أمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري أن "معركتنا هي انتصار لحقنا في الحياة والحرية والديمقراطية وانتصار للبنان الدولة والمؤسسات", مؤكدا أن التجمع الحاشد الأحد المقبل سيقول "لا لغلبة السلاح المفتون بالغطرسة لا للغدر لا للخيانة". وفي كلمة ألقاها خلال مهرجان شعبي حاشد في ختام جولته إلى مدينة طرابلس, قال الحريري, في إشارة إلى "حزب الله" من دون تسميته "تغاضينا عن يومهم المجيد في 7 مايو (2008), عفونا وسامحنا وارتضينا بحكومة الوحدة والوفاق لنحتكم جميعاً إلى المؤسسات والدستور", متسائلاً "ماذا فعلوا بالمقابل? عطلوا الحكومة واستباحوا الدستور وقاطعوا اليد الوطنية الممدودة إليهم بمزيد من الغدر, ومزيد من انتهاك الحرمات واستباحة حقوق الناس".
وذكر بأنهم حاولوا مقايضة المحكمة بالحكومة, مشيراً إلى أن "الرئيس سعد الحريري قالها مدوية لا مقايضة على دماء الشهداء, فهم أغلى عندنا من كل المواقع والمناصب".
وإذ استهجن كيف أن الحزب الحاكم "بقي يطلق شعارات التخوين ويمارس أبشع أنواع الترهيب", سأل الحريري "من يحمي ظهر السلاح حين يستدير من الجنوب إلى الداخل ومن يستفيد من الفتنة الداخلية?".
واستغرب "كيف يأمن هذا الحزب الالهي العدو الصهيوني حين يترك الحدود ويتوجه إلى أهله في بيروت", متوجهاً إليه بالقول: "كفاكم تخوينا لأن المشاريع الوطنية تصنع في لبنان ولا تأتي عبر الحدود من بلاد فارس", مضيفاً "نحن لا نخاف من صواريخكم واستعراضاتكم ورصاصات غدركم, ولن ترهبنا أصواتكم العالية المستقوية بالسلاح المتغطرس لأننا مصممون على مواجهتكم بسلاح الموقف والكلمة والحق".
من جهته, أكد عضو "كتلة المستقبل" النائب عقاب صقر أن الرد العملي على انقلاب "8 آذار" سيكون "بخطة مبرمجة واضحة لقوى "14 آذار" من أجل إخراج البلاد من نفق ستدخلنا به حكومة عوراء بتراء لأنها بعين واحدة ويد واحدة".
وأضاف "سنكون اليد التي تنقذ لبنان انطلاقا من يوم الحسم القاطع (الأحد المقبل) الذي سيكون العبرة, وسنقول لا بالصوت المدوي, لا لقتل شهدائنا مرتين ولا لدولة بجيشين ولا لسلاح بوجهتين ولا وألف لا للفتنة التي أعلنا موتها وسندفنها في ساحة الشهداء".
وفي كلمة له خلال احتفال في عكار في إطار التحضيرات والاستعدادات التي يقوم بها "تيار المستقبل" للمشاركة في مهرجان "14 آذار" الأحد المقبل, قال صقر "مددنا يدنا للحوار والتلاقي ولم يلاقينا الآخرون إلا باليد الممتدة على فريقنا وعلى البلد ورموزه وصولاً الى نبش قبور الشهداء باسم حماية ارث الشهادة والشهداء وكأن الشهادة مقسمة الى شهداء درجة أولى وشهداء لا درجة لهم ولا شرف لجمهورهم".
وأضاف: "ربما يأخذ البعض على سعد الحريري سلوك طريقة تشبه بعض سلوك الأمراء, لكنه بالتأكيد لم يسلك في زمن السلم سلوك أمراء الحرب الأهلية, فنحن في "14 آذار" واضحون وهذا خطنا, نحن لم نطلب من أي دولة سلاحًا لاستخدامه في ترهيب أهلنا وأبناء بلدنا, ولم نساو في التهديد والترهيب بين أبناء بلدنا والأعداء, ولم نستقو على احد بقوتنا أو بالخارج لندافع عن سلاح غريب ومشبوه الأهداف على أرضنا, ولم نستهتر بدم شهيد واحد سقط على ارض لبنان ولم نميز بين دم شهيد وشهيد آخر ولم نضع خطا احمر ولو رفيعا امام الجيش في مواجهة الإرهاب بل دعمناه على طول الخطوط وعرضها, ولم نزر سورية لنستقوي بها في لبنان بل ليقوى بها لبنان".
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight