إيران: إقالة متكي لن تغير سياستنا الخارجية
14/12/2010 - 8 محرم 1432
أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية الثلاثاء أن إقالة وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متكى الاثنين لن تؤدى إلى تغيير في السياسة الخارجية الإيرانية، نافيًا في الوقت ذاته أن تكون إقالة متكي ناتجة عن صراع بينه وبين الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، وذلك بعد تكهنات أفادت بأن الإقالة تهدف إلى التمهيد لمساعي الرئيس الإيراني لولاية رئاسيّة ثالثة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في التصريح الصحفي الأسبوعي أن "سياسات إيران الكبرى تحدد على مستويات أعلى ووزارة الخارجية تنفذ هذه السياسات، لن نشهد أي تغيير في سياستنا الأساسية".
وأوضح مهمانبرست أن التغيرات في السلطة التنفيذية تعتبر ظاهرة عادية، زاعمًا أن ما نشرته وسائل الإعلام الغربية حول أن سبب هذه التغيرات يعود إلى الخلافات في القيادة الإيرانية، لا يعكس الحقيقة.
وأضاف "لا أعتقد أنه سيحصل أي تغيير في السياسة النووية والمحادثات" مع القوى الست حول البرنامج النووي الإيراني.
وكان أحمدي نجاد قد عيّن قبل حوالي شهرين ممثلين مباشرين له في الخارجية لإدارة شؤون العلاقات مع آسيا والبلدان المشاطئة لبحر قزوين والشرق الأوسط وأفغانستان الأمر الذي حول الوزير إلى وزير تصريف أعمال لا أكثر ولا أقل.
يذكر أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد أقال أمس الاثنين بشكل مفاجئ وزير الخارجية منوشهر متكي من منصبه، وعين مكانه بالإنابة رئيس البرنامج النووي الإيراني على أكبر صالحي.
وتأتي الإقالة عشية الاجتماع المرتقب بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد في أنقرة الشهر المقبل ومحاولة أحمدي نجاد الاستئثار بملف التفاوض بعيدا عن مراكز القرار الداخلية الأخر، خصوصا مع الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الدول الكبرى على سلة حل تشمل الملف النووي وملفات أخرى بينها ملفات إقليمية.
14/12/2010 - 8 محرم 1432
أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية الثلاثاء أن إقالة وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متكى الاثنين لن تؤدى إلى تغيير في السياسة الخارجية الإيرانية، نافيًا في الوقت ذاته أن تكون إقالة متكي ناتجة عن صراع بينه وبين الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، وذلك بعد تكهنات أفادت بأن الإقالة تهدف إلى التمهيد لمساعي الرئيس الإيراني لولاية رئاسيّة ثالثة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في التصريح الصحفي الأسبوعي أن "سياسات إيران الكبرى تحدد على مستويات أعلى ووزارة الخارجية تنفذ هذه السياسات، لن نشهد أي تغيير في سياستنا الأساسية".
وأوضح مهمانبرست أن التغيرات في السلطة التنفيذية تعتبر ظاهرة عادية، زاعمًا أن ما نشرته وسائل الإعلام الغربية حول أن سبب هذه التغيرات يعود إلى الخلافات في القيادة الإيرانية، لا يعكس الحقيقة.
وأضاف "لا أعتقد أنه سيحصل أي تغيير في السياسة النووية والمحادثات" مع القوى الست حول البرنامج النووي الإيراني.
وكان أحمدي نجاد قد عيّن قبل حوالي شهرين ممثلين مباشرين له في الخارجية لإدارة شؤون العلاقات مع آسيا والبلدان المشاطئة لبحر قزوين والشرق الأوسط وأفغانستان الأمر الذي حول الوزير إلى وزير تصريف أعمال لا أكثر ولا أقل.
يذكر أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد أقال أمس الاثنين بشكل مفاجئ وزير الخارجية منوشهر متكي من منصبه، وعين مكانه بالإنابة رئيس البرنامج النووي الإيراني على أكبر صالحي.
وتأتي الإقالة عشية الاجتماع المرتقب بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد في أنقرة الشهر المقبل ومحاولة أحمدي نجاد الاستئثار بملف التفاوض بعيدا عن مراكز القرار الداخلية الأخر، خصوصا مع الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الدول الكبرى على سلة حل تشمل الملف النووي وملفات أخرى بينها ملفات إقليمية.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام