عواصم – وكالات: نفى وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الأحد خبراً نشرته وكالة «فارس» الايرانية ونسبت فيه الى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده الأمير سلمان بن حمد آل خليفة فيها قولهما ان ايران لا تتدخّل في شؤون البحرين.
وقال الوزير لوكالة أنباء البحرين بأن الخبر الذي نقلته وكالة أنباء «فارس» بتاريخ 10 أبريل الجاري حول ما نسب الى الملك وولي العهد هو «كلام لا معنى له، وليس له مصداقية لا من قريب أو بعيد».
وذكرت «فارس» في الخبر اليوم ان ملك البحرين «اعترف» بعدم تدخل ايران في شؤون بلاده الداخلية، وذلك في تصريح قالت أنه «لم ينشر» أدلى به في مؤتمر وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الأخير الذي عقد في الرياض بالسعودية الأحد الماضي.
ونسبت الى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة تصريح مماثل «بشأن عدم تدخل ايران في الشؤون الداخلية لبلاده لكنه لم ينشر بسبب الضغوط التي مارسها عليه وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس».
وأكد وزير الخارجية البحرين انه لم يصدر من الملك ولا ولي العهد مثل هذا الكلام.
وفيما أكد الرئيس السوري بشار الأسد امس ان بلاده ماضية في طريق «الاصلاح الشامل» ومنفتحة على خبرات وتجارب الدول الاوروبية، وقال سوريون ان دبابات سورية انتشرت في مناطق متوترة في محاولة لمنع تفجر المزيد من الاحتجاجات.
يأتي ذلك فيما قال خبراء ان الاحتجاجات في سورية لا تزال مقيدة بسبب الخوف من الاجهزة الامنية والقلق من الفوضى.
وسقط عشرات الأشخاص قتلى وجرحى أمس في مدينة بانياس الساحلية شمال دمشق عندما اطلق رجال امن النار عليهم غداة اعتبار السلطات ان الحوادث التي قام بها «المخربون» امر «لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحفظ الامن»، فيما اعلنت منظمات حقوقية سورية مقتل 28 شخصا الجمعة اثناء التظاهرات المناهضة للنظام حيث سقط 26 منهم في درعا واثنان في حمص.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال اثناء لقائه سفراء الدول المعتمدين في دمشق ان الحوادث التي قام بها «المخربون» في درعا، جنوب البلاد الجمعة، امر «لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الاجراءات» الكفيلة بحفظ الامن، حسب وكالة الانباء الرسمية (سانا).
واعتبرت صحيفة الوطن السورية الخاصة والمقربة من السلطة ان تاريخ سورية دخل «مرحلة لا تمت بصلة الى الاصلاح السياسي او الاقتصادي او محاربة الفساد (...) دخلنا مرحلة التخريب والترهيب والقتل مرحلة تدمير سورية من الداخل نفسيا ومعنويا وتدمير سياستها الخارجية».
واضافت «نحن نتعامل مع (زعران) بكل ما تعنيه الكلمة (زعران) يريدون ادارة شؤون سورية وفرض (زعرنتهم) على كل السوريين».
وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اثر اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للجامعة على مستوى المندوبين انه تقرر «تكليف المجموعة العربية في الامم المتحدة بطلب عقد جلسة لمجلس الامن لوقف العدوان على غزة وفرض حظر جوي على الطيران العسكري الاسرائيلي فوق غزة».
يأتي ذلك فيما اعربت اسرائيل عن استعدادها لانهاء المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وبدا الجانبان مستعدين لوقف التصعيد شرط تطبيق فعال لوقف اطلاق النار.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان اسرائيل مستعدة «لوقف اطلاق النار» على الفصائل المسلحة الفلسطينية اذا قامت بوقف اطلاق النار من جانبها.
ولكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار التهديد بتوجيه ضربات اقسى.
وقال قبل اجتماع الحكومة «اذا تواصلت الاعتداءات الاجرامية ضد العسكريين او المدنيين الاسرائيليين سيكون رد اسرائيل اقسى».
ومن جانبه عبر وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون عن «أمله بأن تكون هذه الجولة من المواجهة على وشك الانتهاء».
وقالت حماس التي اعلنت حالة الطوارىء-للمرة الثالثة منذ نهاية شهر مارس -انها على استعداد للتهدئة اذا «اوقفت اسرائيل عدوانها» بحسب الناطق باسمها.
واستؤنف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اسرائيل صباح الاحد ولكن بكثافة اقل مما كان الوضع عليه خلال الايام الماضية.
وافادت مصادر عسكرية اسرائيلية انه تم اطلاق ثلاث قذائف هاون وثلاثة صواريخ على جنوب اسرائيل الاحد من دون وقوع اصابات.
من جانبها نددت تركيا بالعمليات «المبالغ فيها» و«غير المتكافئة» التي تشنها اسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وعبرت عن قلقها ازاء «دوامة العنف هذه» في المنطقة.
وفي اليمن قتل ثلاثة اشخاص بينهم ضابط برتبة عقيد في الاستخبارات اليمنية في هجوم واشتباكات مع تنظيم القاعدة في محافظة ابين الجنوبية.
في التطورات المتعلقة بأحداث ليبيا اعلن مسؤول في حلف شمال الاطلسي ان طائرات تابعة للحلف دمرت الاحد 11 دبابة تابعة لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي على طريق مؤدية الى مدينة اجدابيا شرق ليبيا و14 دبابة قرب مصراته في الغرب.
يأتي ذلك فيما التقى وفد من القادة الافارقة امس العقيد القذافي في طرابلس على امل التوصل الى وقف المعارك بين الجيش والثوار.
وعشية اللقاء اعلن امين مؤتمر الشعب العام (البرلمان) في ليبيا في طرابلس ان مشروع دستور يجري اعداده منذ 2007 سيعرض على الليبيين فور انتهاء الازمة.
وبعد طرابلس يفترض ان يتوجه وسطاء الاتحاد الافريقي الى بنغازي معقل الثوار في شرق البلاد في محاولة لاقناعهم بوقف اطلاق النار في مهمة تبدو دقيقة، اذ ان قادة المعارضة اعربوا مسبقا عن رفضهم هذه الفكرة طالما لايزال القذافي وابناؤه في الحكم.
وميدانيا استؤنف القصف صباح الاحد لليوم الثاني على التوالي في محيط اجدابيا (شرق).
وقد حاول الثوار السبت الاقتراب من موقع البريقة النفطي (80 كلم غرب اجدابيا) قبل ان يصدهم جيش القذافي بقصف مدفعي.
وفي غرب البلاد مازالت جبهة اخرى مستعرة في مصراته المتمردة والمحاصرة التي تتعرض الى قصف قوات القذافي منذ شهر ونصف.
وقال الوزير لوكالة أنباء البحرين بأن الخبر الذي نقلته وكالة أنباء «فارس» بتاريخ 10 أبريل الجاري حول ما نسب الى الملك وولي العهد هو «كلام لا معنى له، وليس له مصداقية لا من قريب أو بعيد».
وذكرت «فارس» في الخبر اليوم ان ملك البحرين «اعترف» بعدم تدخل ايران في شؤون بلاده الداخلية، وذلك في تصريح قالت أنه «لم ينشر» أدلى به في مؤتمر وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الأخير الذي عقد في الرياض بالسعودية الأحد الماضي.
ونسبت الى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة تصريح مماثل «بشأن عدم تدخل ايران في الشؤون الداخلية لبلاده لكنه لم ينشر بسبب الضغوط التي مارسها عليه وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس».
وأكد وزير الخارجية البحرين انه لم يصدر من الملك ولا ولي العهد مثل هذا الكلام.
وفيما أكد الرئيس السوري بشار الأسد امس ان بلاده ماضية في طريق «الاصلاح الشامل» ومنفتحة على خبرات وتجارب الدول الاوروبية، وقال سوريون ان دبابات سورية انتشرت في مناطق متوترة في محاولة لمنع تفجر المزيد من الاحتجاجات.
يأتي ذلك فيما قال خبراء ان الاحتجاجات في سورية لا تزال مقيدة بسبب الخوف من الاجهزة الامنية والقلق من الفوضى.
وسقط عشرات الأشخاص قتلى وجرحى أمس في مدينة بانياس الساحلية شمال دمشق عندما اطلق رجال امن النار عليهم غداة اعتبار السلطات ان الحوادث التي قام بها «المخربون» امر «لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحفظ الامن»، فيما اعلنت منظمات حقوقية سورية مقتل 28 شخصا الجمعة اثناء التظاهرات المناهضة للنظام حيث سقط 26 منهم في درعا واثنان في حمص.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال اثناء لقائه سفراء الدول المعتمدين في دمشق ان الحوادث التي قام بها «المخربون» في درعا، جنوب البلاد الجمعة، امر «لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الاجراءات» الكفيلة بحفظ الامن، حسب وكالة الانباء الرسمية (سانا).
واعتبرت صحيفة الوطن السورية الخاصة والمقربة من السلطة ان تاريخ سورية دخل «مرحلة لا تمت بصلة الى الاصلاح السياسي او الاقتصادي او محاربة الفساد (...) دخلنا مرحلة التخريب والترهيب والقتل مرحلة تدمير سورية من الداخل نفسيا ومعنويا وتدمير سياستها الخارجية».
واضافت «نحن نتعامل مع (زعران) بكل ما تعنيه الكلمة (زعران) يريدون ادارة شؤون سورية وفرض (زعرنتهم) على كل السوريين».
وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اثر اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للجامعة على مستوى المندوبين انه تقرر «تكليف المجموعة العربية في الامم المتحدة بطلب عقد جلسة لمجلس الامن لوقف العدوان على غزة وفرض حظر جوي على الطيران العسكري الاسرائيلي فوق غزة».
يأتي ذلك فيما اعربت اسرائيل عن استعدادها لانهاء المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وبدا الجانبان مستعدين لوقف التصعيد شرط تطبيق فعال لوقف اطلاق النار.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان اسرائيل مستعدة «لوقف اطلاق النار» على الفصائل المسلحة الفلسطينية اذا قامت بوقف اطلاق النار من جانبها.
ولكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار التهديد بتوجيه ضربات اقسى.
وقال قبل اجتماع الحكومة «اذا تواصلت الاعتداءات الاجرامية ضد العسكريين او المدنيين الاسرائيليين سيكون رد اسرائيل اقسى».
ومن جانبه عبر وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون عن «أمله بأن تكون هذه الجولة من المواجهة على وشك الانتهاء».
وقالت حماس التي اعلنت حالة الطوارىء-للمرة الثالثة منذ نهاية شهر مارس -انها على استعداد للتهدئة اذا «اوقفت اسرائيل عدوانها» بحسب الناطق باسمها.
واستؤنف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اسرائيل صباح الاحد ولكن بكثافة اقل مما كان الوضع عليه خلال الايام الماضية.
وافادت مصادر عسكرية اسرائيلية انه تم اطلاق ثلاث قذائف هاون وثلاثة صواريخ على جنوب اسرائيل الاحد من دون وقوع اصابات.
من جانبها نددت تركيا بالعمليات «المبالغ فيها» و«غير المتكافئة» التي تشنها اسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وعبرت عن قلقها ازاء «دوامة العنف هذه» في المنطقة.
وفي اليمن قتل ثلاثة اشخاص بينهم ضابط برتبة عقيد في الاستخبارات اليمنية في هجوم واشتباكات مع تنظيم القاعدة في محافظة ابين الجنوبية.
في التطورات المتعلقة بأحداث ليبيا اعلن مسؤول في حلف شمال الاطلسي ان طائرات تابعة للحلف دمرت الاحد 11 دبابة تابعة لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي على طريق مؤدية الى مدينة اجدابيا شرق ليبيا و14 دبابة قرب مصراته في الغرب.
يأتي ذلك فيما التقى وفد من القادة الافارقة امس العقيد القذافي في طرابلس على امل التوصل الى وقف المعارك بين الجيش والثوار.
وعشية اللقاء اعلن امين مؤتمر الشعب العام (البرلمان) في ليبيا في طرابلس ان مشروع دستور يجري اعداده منذ 2007 سيعرض على الليبيين فور انتهاء الازمة.
وبعد طرابلس يفترض ان يتوجه وسطاء الاتحاد الافريقي الى بنغازي معقل الثوار في شرق البلاد في محاولة لاقناعهم بوقف اطلاق النار في مهمة تبدو دقيقة، اذ ان قادة المعارضة اعربوا مسبقا عن رفضهم هذه الفكرة طالما لايزال القذافي وابناؤه في الحكم.
وميدانيا استؤنف القصف صباح الاحد لليوم الثاني على التوالي في محيط اجدابيا (شرق).
وقد حاول الثوار السبت الاقتراب من موقع البريقة النفطي (80 كلم غرب اجدابيا) قبل ان يصدهم جيش القذافي بقصف مدفعي.
وفي غرب البلاد مازالت جبهة اخرى مستعرة في مصراته المتمردة والمحاصرة التي تتعرض الى قصف قوات القذافي منذ شهر ونصف.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام