تتضمن تورط طهران بعمليات في لبنان والسعودية والعراق
دبي- نجاح محمد علي
لوّح الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي بكشف أسرار مهمة عن عمليات إيران الخارجية أثناء فترة الحرب مع العراق، كما هدد موسوي بكشف أسباب استقالته من رئاسة الوزراء التي رفضت عام 1988 بضغط من الإمام الخميني, ورئيس الجمهورية وقتها علي خامنئي.
وقال مصدر لـ"العربية" إن موسوي الذي كان آخر رئيس وزراء في إيران قبل دمج هذا المنصب مع منصب رئيس الدولة كان رافضاً لهذه العمليات، وأن ما لديه من أسرار يفضح تورط جهات إيرانية خارج الحدود في دول مثل السعودية والعراق ولبنان وأفغانستان.
وأشار موسوي في رسالة استقالته لخامنئي إلى أنه بات مسلوب السلطة فيما يتعلق بسياسة إيران الخارجية قائلا: "اليوم فإن السياسية الخارجية لإيران ...في أفغانستان والعراق ولبنان، هي بيدكم وانتم تبعثون بالرسائل إلى بلدان مختلفة من دون علم الحكومة ".
وجاء في الرسالة أيضا: "يقول السيد محمد جواد لاريجاني في مكان ما إن الاتصلات بأمريكا تجري عبر خمس قنوات، ولكنني أنا رئيس الوزراء ليس لدي علم بأي من هذه القنوات"، وهنا تقتضي الإشارة إلى أن لاريجاني كان مساعدا لوزير الخارجية علي أكبر ولايتي الذي فرضه خامنئي على موسوي.
وتابع مخاطبا خامنئي:" أنت تعلم أكثر من أي شخص آخر مدى المصائب المأساوية والتأثيرات السلبية لهذه العمليات على البلاد، وها نحن صرنا نأخذ علما بعمليات اختطاف للطائرات ولكن بعد القيام بها, وبتنا نسمع خبر إطلاق النار من قبل قناص (إيراني) في أحد شوارع لبنان بعد أن يسمع كل العالم دويه, ونحن نعلم بوجود متفجرات بيد الحجاج في مكة بعد أن تكتشفها السلطات السعودية.مع الأسف وعلى رغم الضرر الذي يواجهه البلد بسبب هذه العمليات التي يمكن وقوعها في أي لحظة باسم الحكومة التي لاتعرف عنها شيئا إلا بعد تنفيذها".
في شأن إيراني آخر, أكد قائد أركان الجيوش الأمريكية مايكل مولن أن خطة الهجوم على إيران جاهزة إذا امتلكت طهران السلاح َ الذري لكنه أعرب عن "قلق شديد" من عواقبها.
وقال مولن إن "أي عملية عسكرية على إيران قد تكون لها عواقبُ غير متوقعة يصعب استباقهُا في منطقة على هذه الدرجة من انعدام الاستقرار، ورغم ذلك لا يمكن لواشنطن أن تسمح لطهران بامتلاك السلاح النووي". وأوضح أن الخيارات العسكرية ستبقى على الطاولة, معربا عن الأمل في عدم اللجوء إليها.
من جانبه حذر مساعد قائد الحرس الثوري الجنرال "يد الله جواني" واشنطن من أي عملية مسلحة ضد إيران، مؤكدا أن ذلك سيُهدد الأمن في منطقة الخليج، وأضاف: "أن ردّ إيران على أي هجوم سيكون حازما مؤكدا أن إيران طوّرت قدراتها الدفاعية لتعزيز قوتها الرادعة".
دبي- نجاح محمد علي
لوّح الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي بكشف أسرار مهمة عن عمليات إيران الخارجية أثناء فترة الحرب مع العراق، كما هدد موسوي بكشف أسباب استقالته من رئاسة الوزراء التي رفضت عام 1988 بضغط من الإمام الخميني, ورئيس الجمهورية وقتها علي خامنئي.
وقال مصدر لـ"العربية" إن موسوي الذي كان آخر رئيس وزراء في إيران قبل دمج هذا المنصب مع منصب رئيس الدولة كان رافضاً لهذه العمليات، وأن ما لديه من أسرار يفضح تورط جهات إيرانية خارج الحدود في دول مثل السعودية والعراق ولبنان وأفغانستان.
وأشار موسوي في رسالة استقالته لخامنئي إلى أنه بات مسلوب السلطة فيما يتعلق بسياسة إيران الخارجية قائلا: "اليوم فإن السياسية الخارجية لإيران ...في أفغانستان والعراق ولبنان، هي بيدكم وانتم تبعثون بالرسائل إلى بلدان مختلفة من دون علم الحكومة ".
وجاء في الرسالة أيضا: "يقول السيد محمد جواد لاريجاني في مكان ما إن الاتصلات بأمريكا تجري عبر خمس قنوات، ولكنني أنا رئيس الوزراء ليس لدي علم بأي من هذه القنوات"، وهنا تقتضي الإشارة إلى أن لاريجاني كان مساعدا لوزير الخارجية علي أكبر ولايتي الذي فرضه خامنئي على موسوي.
وتابع مخاطبا خامنئي:" أنت تعلم أكثر من أي شخص آخر مدى المصائب المأساوية والتأثيرات السلبية لهذه العمليات على البلاد، وها نحن صرنا نأخذ علما بعمليات اختطاف للطائرات ولكن بعد القيام بها, وبتنا نسمع خبر إطلاق النار من قبل قناص (إيراني) في أحد شوارع لبنان بعد أن يسمع كل العالم دويه, ونحن نعلم بوجود متفجرات بيد الحجاج في مكة بعد أن تكتشفها السلطات السعودية.مع الأسف وعلى رغم الضرر الذي يواجهه البلد بسبب هذه العمليات التي يمكن وقوعها في أي لحظة باسم الحكومة التي لاتعرف عنها شيئا إلا بعد تنفيذها".
في شأن إيراني آخر, أكد قائد أركان الجيوش الأمريكية مايكل مولن أن خطة الهجوم على إيران جاهزة إذا امتلكت طهران السلاح َ الذري لكنه أعرب عن "قلق شديد" من عواقبها.
وقال مولن إن "أي عملية عسكرية على إيران قد تكون لها عواقبُ غير متوقعة يصعب استباقهُا في منطقة على هذه الدرجة من انعدام الاستقرار، ورغم ذلك لا يمكن لواشنطن أن تسمح لطهران بامتلاك السلاح النووي". وأوضح أن الخيارات العسكرية ستبقى على الطاولة, معربا عن الأمل في عدم اللجوء إليها.
من جانبه حذر مساعد قائد الحرس الثوري الجنرال "يد الله جواني" واشنطن من أي عملية مسلحة ضد إيران، مؤكدا أن ذلك سيُهدد الأمن في منطقة الخليج، وأضاف: "أن ردّ إيران على أي هجوم سيكون حازما مؤكدا أن إيران طوّرت قدراتها الدفاعية لتعزيز قوتها الرادعة".
عدل سابقا من قبل Gulf Knight في الأحد فبراير 13, 2011 1:50 pm عدل 1 مرات
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight