الجيش الإسرائيلي يكشف عن صاروخ تموز مفاجأة الحرب المقبلة
3:51 PM 2010-11-18
يعتزم الجيش الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل تتعلق بصاروخ "تموز" الذي طورته الصناعات العسكرية سرا منذ عشرات السنين، وتم استخدامه للمرة الأولى في حرب لبنان الثانية قبل أربع سنوات، وسيتم استخدامه لضرب أهداف في قطاع غزة.
وقالت صحيفة معاريف، في عددها الصادر في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن الجيش الإسرائيلي قرر الكشف عن الصاروخ "بعد أن أخفاه طوال عشرات السنين، وحاول خبراء أمنيون جمع معلومات عنه، وحتى أن القلائل في الجيش الإسرائيلي كانوا يعرفون بوجوده".
وأضافت الصحيفة أن صاروخ "تموز" يعتبر أحد أفضل الصواريخ المضادة للمدرعات في العالم، وأنه تم تطويره في ظل تعتيم مطلق، علما أنه تم الحديث عنه للمرة في منتصف سنوات الثمانينات.
ونقلت الصحيفة عن ضباط واكبوا تطوير الصاروخ قولهم إنه "مفاجأة الحرب المقبلة" وتم تسليمه لسلاح المدفعية.
ويحتوي "تموز" على مواد متفجرة شديدة القوة وقادر على اختراق مصفحات سميكة.
ويتميز هذا الصاروخ بأنه يتم التحكم به عن بعد من خلال توجيهه إلى الهدف بواسطة جهاز كمبيوتر موجود في داخله، وتسمح هذه الميزة بمراقبة تحليقه وحرفه عن مساره لتصبح إصابة الهدف دقيقة جدا.
ورغم أن صاروخ "تموز" معرّف بأنه مضاد للدبابات، إلا أن قدراته تمكن من استخدامه ضد أهداف متنوعة في ميدان القتال. ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن هذا الصاروخ يكسر التوازن العسكري في الحرب مقابل جيش نظامي مثل الجيش السوري، وفقا لمعاريف.
وقال ضباط إسرائيليون إنه بواسطة الحصول على معلومات استخبارية نوعية ستشكل دبابات العدو هدفا سهلا بالنسبة لمشغلي صاروخ "تموز".
واستخدم هذا الصاروخ في حرب لبنان الثانية للمرة الأولى حيث تم ضرب أهداف لحزب الله على الأرض.
وفي أعقاب ذلك، قرر الجيش الإسرائيلي استخدام صاروخ "تموز" في جبهات أخرى بينها استهداف خلايا المسلحين في قطاع غزة.
ويشار إلى أن الجيش الأميركي علم بوجود هذا الصاروخ قبل عشر سنوات فقط، بعد أن تم رصده بواسطة اقمار تجسس اصطناعية، وفي أعقاب ذلك اضطرت إسرائيل إلى كشف الصاروخ أمام الأميركيين.
وقالت معاريف أن القرار بالكشف عن صاروخ "تموز" يأتي "لاعتبارات تتعلق بتطوير أسلحة متطورة أخرى، وفي إطار تشجيع المرشحين للخدمة في الجيش الإسرائيلي".
في المقابل، إعتبرت مصادر عسكرية إسرائيلية في تصريحات لموقع الأمن والدفاع العربي أنه تم تضخيم أهمية صاروخ تموز في التقرير الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن الصاروخ عبارة عن صاروخ مدفعية، وأنه بالرغم من حظر الكشف عنه خلال العشرة أعوام الماضية، إلا أنه يستخدم في سلاح المدفعية الإسرائيلي منذ مدة طويلة.
وأشارت المصادر إلى أن تعديلات وتغييرات تكنولوجية مطورة أضيفت إلى الطراز الحديث من صاروخ تموز مؤخرا.
"هنالك مبالغة في قيمة الصاروخ؛ صحيح أنه مهم، لكنه لن يحسم الحرب القادمة إن أخذنا بعين الاعتبار ما لدى إيران من صواريخ بالستية يصل مداها إلى نحو 2000 كم وأكثر" يقول مصدر عسكري إسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن أعدادا كبيرة من صاروخ تموز موجودة بحوزة سلاح المدفعية الإسرائيلي.
وقال المصدر: "ميزته أنه من القذائف الذكية التي تتمتع بقدرة تصويب وتغيير المسار أثناء التحليق على غرار التكنولوجيا المستخدمة في الصواريخ البالستية ذات التكنولوجيا المتقدمة"، مضيفا أن "أهم ما في القضية أنهم نجحوا في استخدام التكنولوجيا المتقدمة في بطاريات منظومة المدفعية في الميدان"
UPI - SDA
3:51 PM 2010-11-18
يعتزم الجيش الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل تتعلق بصاروخ "تموز" الذي طورته الصناعات العسكرية سرا منذ عشرات السنين، وتم استخدامه للمرة الأولى في حرب لبنان الثانية قبل أربع سنوات، وسيتم استخدامه لضرب أهداف في قطاع غزة.
وقالت صحيفة معاريف، في عددها الصادر في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن الجيش الإسرائيلي قرر الكشف عن الصاروخ "بعد أن أخفاه طوال عشرات السنين، وحاول خبراء أمنيون جمع معلومات عنه، وحتى أن القلائل في الجيش الإسرائيلي كانوا يعرفون بوجوده".
وأضافت الصحيفة أن صاروخ "تموز" يعتبر أحد أفضل الصواريخ المضادة للمدرعات في العالم، وأنه تم تطويره في ظل تعتيم مطلق، علما أنه تم الحديث عنه للمرة في منتصف سنوات الثمانينات.
ونقلت الصحيفة عن ضباط واكبوا تطوير الصاروخ قولهم إنه "مفاجأة الحرب المقبلة" وتم تسليمه لسلاح المدفعية.
ويحتوي "تموز" على مواد متفجرة شديدة القوة وقادر على اختراق مصفحات سميكة.
ويتميز هذا الصاروخ بأنه يتم التحكم به عن بعد من خلال توجيهه إلى الهدف بواسطة جهاز كمبيوتر موجود في داخله، وتسمح هذه الميزة بمراقبة تحليقه وحرفه عن مساره لتصبح إصابة الهدف دقيقة جدا.
ورغم أن صاروخ "تموز" معرّف بأنه مضاد للدبابات، إلا أن قدراته تمكن من استخدامه ضد أهداف متنوعة في ميدان القتال. ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن هذا الصاروخ يكسر التوازن العسكري في الحرب مقابل جيش نظامي مثل الجيش السوري، وفقا لمعاريف.
وقال ضباط إسرائيليون إنه بواسطة الحصول على معلومات استخبارية نوعية ستشكل دبابات العدو هدفا سهلا بالنسبة لمشغلي صاروخ "تموز".
واستخدم هذا الصاروخ في حرب لبنان الثانية للمرة الأولى حيث تم ضرب أهداف لحزب الله على الأرض.
وفي أعقاب ذلك، قرر الجيش الإسرائيلي استخدام صاروخ "تموز" في جبهات أخرى بينها استهداف خلايا المسلحين في قطاع غزة.
ويشار إلى أن الجيش الأميركي علم بوجود هذا الصاروخ قبل عشر سنوات فقط، بعد أن تم رصده بواسطة اقمار تجسس اصطناعية، وفي أعقاب ذلك اضطرت إسرائيل إلى كشف الصاروخ أمام الأميركيين.
وقالت معاريف أن القرار بالكشف عن صاروخ "تموز" يأتي "لاعتبارات تتعلق بتطوير أسلحة متطورة أخرى، وفي إطار تشجيع المرشحين للخدمة في الجيش الإسرائيلي".
في المقابل، إعتبرت مصادر عسكرية إسرائيلية في تصريحات لموقع الأمن والدفاع العربي أنه تم تضخيم أهمية صاروخ تموز في التقرير الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن الصاروخ عبارة عن صاروخ مدفعية، وأنه بالرغم من حظر الكشف عنه خلال العشرة أعوام الماضية، إلا أنه يستخدم في سلاح المدفعية الإسرائيلي منذ مدة طويلة.
وأشارت المصادر إلى أن تعديلات وتغييرات تكنولوجية مطورة أضيفت إلى الطراز الحديث من صاروخ تموز مؤخرا.
"هنالك مبالغة في قيمة الصاروخ؛ صحيح أنه مهم، لكنه لن يحسم الحرب القادمة إن أخذنا بعين الاعتبار ما لدى إيران من صواريخ بالستية يصل مداها إلى نحو 2000 كم وأكثر" يقول مصدر عسكري إسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن أعدادا كبيرة من صاروخ تموز موجودة بحوزة سلاح المدفعية الإسرائيلي.
وقال المصدر: "ميزته أنه من القذائف الذكية التي تتمتع بقدرة تصويب وتغيير المسار أثناء التحليق على غرار التكنولوجيا المستخدمة في الصواريخ البالستية ذات التكنولوجيا المتقدمة"، مضيفا أن "أهم ما في القضية أنهم نجحوا في استخدام التكنولوجيا المتقدمة في بطاريات منظومة المدفعية في الميدان"
UPI - SDA
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام