احلام عراقية تبددها المصالح الإيرانية
حلم طالما راود أبناء الشعب العراقي ، بإقامة دولة عراقية تضاهي دول العالم على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، دولة تبنى على أساس الشراكة السياسية والمواطنة والمساواة في توزيع الحقوق والواجبات بين أفراد الشعب العراقي دون تمايز عرقي أو مذهبي أو طائفي ، دولة تسودها الديمقراطية من شمالها إلى جنوبها ، دولة تمنح الحرية لأبنائها ولا تسلبها منهم ، دولة يوقر فيها الشيخ الكبير ويستعطف فيها على الطفل الصغير ، دولة يتم فيها التداول السلمي على السلطة بالأسس الديمقراطية لا المصالح الشخصية التي تجعل من ساستها متخندقة لصالح جهة ما على حساب جهة أخرى ، دولة لا يترك الشعب فيها يعاني من الفراغ السياسي ليكون ضحية لحلقات من التدهور وانعدام الأمن والأمان وسيادة لغة الاقتتال وهدر الدماء للأنفس البريئة .نعم هو الحلم الذي انتظره أبناء الشعب العراقي وتمناه ، وجرت الأحداث بما لا يشتهون لتتلاشى أحلامهم كالسراب .
والنتيجة التي لا يمكن إنكارها هي الفشل المتوالي الذي لحق بالساحة السياسية ليستشري إلى جميع قطاعات دولتنا المنهارة اقتصاديا وسياسيا مخلفة العذاب والدمار الذي لحق بالمواطن العراقي ليخلف أزمة غدت تستفحل يوما بعد يوم لتحول الحياة البشرية في العراق إلى مأساة إنسانية انعدم فيها تقديم الخدمات وإبداء المساعدات سوى السرقات التي أنعشت الاحتلال ودول الجوار من خلال ساسة نفعية همها مصالحها ومصالح أسيادها ، ساسة لم نرى منها سوى السعي وراء مصالحها الشخصية الضيقة التي لا ترى في أهدافها غير ذواتها لتقصي أفراد الشعب العراقي من سجل الإعانة وتقديم الخدمات التي تليق بهم وبأسرهم كأفراد ينظر لهم بالمساواة والحقوق والواجبات على ارض تعرف بالثروات .
فلنأخذ مثلا ما تشهده الساحة العراقية هذه الأيام بعد أن انتهت أيام الانتخابات وما رافقتها من شعارات وهتافات تهدف لتخليص الفرد العراقي من الم المعانات التي كانت ولا زالت تلاحقه جراء السياسة التي سار عليها البرلمان السابق ، ولكن الحقيقة تكشف للشعب العراقي ان المعادلة التي أتت نتائجها السابقة لا زالت تخيم أثارها لهذا اليوم خصوصا ان الوجوه التي تحكمت بمصير الشعب نفسها عادت إلى البرلمان ، وما بين شد وجذب وصراع قائم بين الكتل السياسية تنزف الدماء من خلال أبشع أساليب الأجرام والتفجيرات التي شهدتها مدننا الحبيبة في العراق جزاء لما أدلوه من أصوات وعدم مقاطعتهم الانتخابات وكأنها رسالة شؤم للشعب المسكين من ان الدمار قادم وبأساليب أكثر تقنية من سابقتها ، وما يحدث اليوم دليلا واضح من ان حلبة الصراع والاقتتال الطائفي على الأبواب ليجعل من مدن الجنوب والوسط ساحة لتصفية الحسابات بين الكتل البرلمانية خصوصا المصالح الخارجية التي تسير العملية السياسية ومنها إيران اللاعب الأكثر نفوذا من خلال أصابعه النفعية التي تكن بولائها لإيران لتسير العملية السياسية وفق ما تريده إيران لا ما يريده الشعب المغلوب على أمره ومن آثارها التدخلال الواضحة الصريحة والتي لا أبالغ ان قلت إنها أصبحت طبيعية بل وأمام مرأى العيان من خلال وسائل الإعلام فتعقد الجلسات برأسه إيرانية وتحصل الاتفاقيات في أراضي إيرانية وتحصل الضغوطات من قبل شخصيات إيرانية ، وكان الشعب انتخب برلمانا إيرانيا لا عراقيا ، برلمان همه الأوحد البلد الجار ومصالحه وبسط نفوذه من خلال أصابعه النفعية التي لا هم لها غير هم المفاعلات النووية الإيرانية ، وليذهب الشعب العراقي إلى الجحيم ما دام إيران تسير السير الحثيث لتحقيق هدفها الحلم المنشود الذي تم التخطيط له قبل سنوات طويلة .
وبعد هذا أقول ان الشعب العراقي أفاق من أحلامه الوردية ليرى أرضه العراقية ارض تسيرها الأيدي الإيرانية .
فهنيئا لإيران بعملائها الذين نخروا جسد الحكومة العراقية وبامتياز
حلم طالما راود أبناء الشعب العراقي ، بإقامة دولة عراقية تضاهي دول العالم على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، دولة تبنى على أساس الشراكة السياسية والمواطنة والمساواة في توزيع الحقوق والواجبات بين أفراد الشعب العراقي دون تمايز عرقي أو مذهبي أو طائفي ، دولة تسودها الديمقراطية من شمالها إلى جنوبها ، دولة تمنح الحرية لأبنائها ولا تسلبها منهم ، دولة يوقر فيها الشيخ الكبير ويستعطف فيها على الطفل الصغير ، دولة يتم فيها التداول السلمي على السلطة بالأسس الديمقراطية لا المصالح الشخصية التي تجعل من ساستها متخندقة لصالح جهة ما على حساب جهة أخرى ، دولة لا يترك الشعب فيها يعاني من الفراغ السياسي ليكون ضحية لحلقات من التدهور وانعدام الأمن والأمان وسيادة لغة الاقتتال وهدر الدماء للأنفس البريئة .نعم هو الحلم الذي انتظره أبناء الشعب العراقي وتمناه ، وجرت الأحداث بما لا يشتهون لتتلاشى أحلامهم كالسراب .
والنتيجة التي لا يمكن إنكارها هي الفشل المتوالي الذي لحق بالساحة السياسية ليستشري إلى جميع قطاعات دولتنا المنهارة اقتصاديا وسياسيا مخلفة العذاب والدمار الذي لحق بالمواطن العراقي ليخلف أزمة غدت تستفحل يوما بعد يوم لتحول الحياة البشرية في العراق إلى مأساة إنسانية انعدم فيها تقديم الخدمات وإبداء المساعدات سوى السرقات التي أنعشت الاحتلال ودول الجوار من خلال ساسة نفعية همها مصالحها ومصالح أسيادها ، ساسة لم نرى منها سوى السعي وراء مصالحها الشخصية الضيقة التي لا ترى في أهدافها غير ذواتها لتقصي أفراد الشعب العراقي من سجل الإعانة وتقديم الخدمات التي تليق بهم وبأسرهم كأفراد ينظر لهم بالمساواة والحقوق والواجبات على ارض تعرف بالثروات .
فلنأخذ مثلا ما تشهده الساحة العراقية هذه الأيام بعد أن انتهت أيام الانتخابات وما رافقتها من شعارات وهتافات تهدف لتخليص الفرد العراقي من الم المعانات التي كانت ولا زالت تلاحقه جراء السياسة التي سار عليها البرلمان السابق ، ولكن الحقيقة تكشف للشعب العراقي ان المعادلة التي أتت نتائجها السابقة لا زالت تخيم أثارها لهذا اليوم خصوصا ان الوجوه التي تحكمت بمصير الشعب نفسها عادت إلى البرلمان ، وما بين شد وجذب وصراع قائم بين الكتل السياسية تنزف الدماء من خلال أبشع أساليب الأجرام والتفجيرات التي شهدتها مدننا الحبيبة في العراق جزاء لما أدلوه من أصوات وعدم مقاطعتهم الانتخابات وكأنها رسالة شؤم للشعب المسكين من ان الدمار قادم وبأساليب أكثر تقنية من سابقتها ، وما يحدث اليوم دليلا واضح من ان حلبة الصراع والاقتتال الطائفي على الأبواب ليجعل من مدن الجنوب والوسط ساحة لتصفية الحسابات بين الكتل البرلمانية خصوصا المصالح الخارجية التي تسير العملية السياسية ومنها إيران اللاعب الأكثر نفوذا من خلال أصابعه النفعية التي تكن بولائها لإيران لتسير العملية السياسية وفق ما تريده إيران لا ما يريده الشعب المغلوب على أمره ومن آثارها التدخلال الواضحة الصريحة والتي لا أبالغ ان قلت إنها أصبحت طبيعية بل وأمام مرأى العيان من خلال وسائل الإعلام فتعقد الجلسات برأسه إيرانية وتحصل الاتفاقيات في أراضي إيرانية وتحصل الضغوطات من قبل شخصيات إيرانية ، وكان الشعب انتخب برلمانا إيرانيا لا عراقيا ، برلمان همه الأوحد البلد الجار ومصالحه وبسط نفوذه من خلال أصابعه النفعية التي لا هم لها غير هم المفاعلات النووية الإيرانية ، وليذهب الشعب العراقي إلى الجحيم ما دام إيران تسير السير الحثيث لتحقيق هدفها الحلم المنشود الذي تم التخطيط له قبل سنوات طويلة .
وبعد هذا أقول ان الشعب العراقي أفاق من أحلامه الوردية ليرى أرضه العراقية ارض تسيرها الأيدي الإيرانية .
فهنيئا لإيران بعملائها الذين نخروا جسد الحكومة العراقية وبامتياز
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight