الخبر : أخبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زعيمي أفغانستان وطاجيكستان اليوم الخميس أنه يمكن للدول الثلاث أن تشكل ثقلاً موازنًا لحلف شمال الأطلسي الناتو في آسيا بمجرد انسحاب القوات الأجنبية من المنطقة.
التعليق : بعد أن أصبح رحيل الاحتلال عن أفغانستان أقرب من أي وقت مضى إثر الهجمات المتتالية للمقاومة والتي تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة وتسديد ضربات مؤثرة ومتلاحقة لقوات حلف شمال الأطلسي, بدأت بعض القوى القريبة من البلاد الترتيب للأوضاع في محاولة لإجهاض نجاح المقاومة وسرقة جهدها طوال السنوات الماضية والذي أوشك على التكليل بالانتصار المبين.
اعترافات بالهزيمة:
لم تعد هزيمة الاحتلال في أفغانستان خافية على أحد فقد أعرب قائد قوات الإنزال الجوي الروسية الجنرال فلاديمير شامانوف عن قناعته بأن ما يسمى بـ "التحالف الدولي" بزعامة الولايات المتحدة في أفغانستان قد عجز عن تحقيق أهدافه، وأكد أن الوضع ازداد تعقيدًا في المنطقة, وقال: "قوات التحالف ستنسحب من أفغانستان خلال فترة تتراوح بين عام واحد وثلاثة أعوام بعد أن فشلت في تحقيق أي من أهدافها", وشهادة المسئول الروسي تأتي من عليم ببواطن الأمور فقد ذاقت القوات الروسية الأمرين من المقاومة خلال احتلالها لأفغانستان. وكانت صحيفة "ذي إندبندنت أون صنداي" البريطانية قد قالت: إن النصر لن يتحقق في الحرب بأفغانستان، لأنها بدون "هدف واضح، قابل للتحقيق وغاية لا تدرك".وأضافت: إن يجري في أفغانستان حرب لن يتحقق النصر فيها، وتابعت: إن هناك مقياسًا وحيدًا ومحددًا تزن به الأمور، ألا وهو عدد الجنود الذين لقوا مصرعهم في الحرب، وتأسيسًا على ذلك فإن الحقيقة الكبرى لا تكمن في أن الغرب لا يحرز نصرًا في الحرب فحسب، بل وفي وجوب الإقرار -عاجلا أو آجلا- بأنها حرب لا يمكن ربحها من منظور عسكري.
إيران ودورها في الاحتلال:
ليس خافيا على أحد أن إيران ساعدت بشكل كبير في احتلال أفغانستان نظرا لعدائها الشديد لحركة طالبان السنية التي كانت تتولى الحكم في أفغانستان قبل الغزو الأجنبي الذي جاء متذرعا "بمكافحة الإرهاب", ولم تكن طهران تتوقع أن تستطيع المقاومة أن تصمد أمام جحافل حلف شمال الاطلسي المجهزة بأحدث المعدات بل كانت تخطط للعب دور في تولي حكومة موالية لها تستطيع من خلالها أن تفرض سيطرتها على البلاد وتقوم بنشر التشيع فيها وهو المخطط الذي أفشلته طالبان..والآن الاحتلال يبحث عن صيغة مناسبة بعد رحيله حتى لا تقع البلاد مرة أخرى في أيدي طالبان وتأتي طهران كأحد الأوراق الهامة التي يعتمد عليها الاحتلال لتأمين الوضع الأمني في أفغانستان نظرا لخلافاتها مع طالبان وعلاقتها الوثيقة مع الحكومة الحالية بقيادة حامد كرازاي, ويؤكد ذلك ما قاله قائد قوات الاحتلال الامريكية السابق في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال: ان دور ايران داخل افغانستان "مشروع الى حد ما ". بل إن واشنطن فكرت في إرسال الإمدادات لقواتها في أفغانستان عن طريق طهران بعد اشتداد الضربات لها في باكستان.
طالبان بالمرصاد:
من جهتها تعي تماما حركة طالبان للمطامع الإيرانية في المنطقة وللدور الذي لعبته من قبل ضدها خلال الغزو وبالتالي هي تضع النظام الإيراني على قائمة القوى التي تريد إفشال المقاومة وتقوية جبهة الاستسلام والخيانة التي يمثلها كرازاي وأعوانه. ومن المنتظر أن تشهد الفترة القادمة الكثير من التحركات الإيرانية من أجل تقوية هذا الدور ولو بعقد صفقات مع الاحتلال لإفساح المجال لها لتقوية نفوذها في منطقة آسيا الوسطى.
المصدر : مفكرة الإسلام .
التعليق : بعد أن أصبح رحيل الاحتلال عن أفغانستان أقرب من أي وقت مضى إثر الهجمات المتتالية للمقاومة والتي تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة وتسديد ضربات مؤثرة ومتلاحقة لقوات حلف شمال الأطلسي, بدأت بعض القوى القريبة من البلاد الترتيب للأوضاع في محاولة لإجهاض نجاح المقاومة وسرقة جهدها طوال السنوات الماضية والذي أوشك على التكليل بالانتصار المبين.
اعترافات بالهزيمة:
لم تعد هزيمة الاحتلال في أفغانستان خافية على أحد فقد أعرب قائد قوات الإنزال الجوي الروسية الجنرال فلاديمير شامانوف عن قناعته بأن ما يسمى بـ "التحالف الدولي" بزعامة الولايات المتحدة في أفغانستان قد عجز عن تحقيق أهدافه، وأكد أن الوضع ازداد تعقيدًا في المنطقة, وقال: "قوات التحالف ستنسحب من أفغانستان خلال فترة تتراوح بين عام واحد وثلاثة أعوام بعد أن فشلت في تحقيق أي من أهدافها", وشهادة المسئول الروسي تأتي من عليم ببواطن الأمور فقد ذاقت القوات الروسية الأمرين من المقاومة خلال احتلالها لأفغانستان. وكانت صحيفة "ذي إندبندنت أون صنداي" البريطانية قد قالت: إن النصر لن يتحقق في الحرب بأفغانستان، لأنها بدون "هدف واضح، قابل للتحقيق وغاية لا تدرك".وأضافت: إن يجري في أفغانستان حرب لن يتحقق النصر فيها، وتابعت: إن هناك مقياسًا وحيدًا ومحددًا تزن به الأمور، ألا وهو عدد الجنود الذين لقوا مصرعهم في الحرب، وتأسيسًا على ذلك فإن الحقيقة الكبرى لا تكمن في أن الغرب لا يحرز نصرًا في الحرب فحسب، بل وفي وجوب الإقرار -عاجلا أو آجلا- بأنها حرب لا يمكن ربحها من منظور عسكري.
إيران ودورها في الاحتلال:
ليس خافيا على أحد أن إيران ساعدت بشكل كبير في احتلال أفغانستان نظرا لعدائها الشديد لحركة طالبان السنية التي كانت تتولى الحكم في أفغانستان قبل الغزو الأجنبي الذي جاء متذرعا "بمكافحة الإرهاب", ولم تكن طهران تتوقع أن تستطيع المقاومة أن تصمد أمام جحافل حلف شمال الاطلسي المجهزة بأحدث المعدات بل كانت تخطط للعب دور في تولي حكومة موالية لها تستطيع من خلالها أن تفرض سيطرتها على البلاد وتقوم بنشر التشيع فيها وهو المخطط الذي أفشلته طالبان..والآن الاحتلال يبحث عن صيغة مناسبة بعد رحيله حتى لا تقع البلاد مرة أخرى في أيدي طالبان وتأتي طهران كأحد الأوراق الهامة التي يعتمد عليها الاحتلال لتأمين الوضع الأمني في أفغانستان نظرا لخلافاتها مع طالبان وعلاقتها الوثيقة مع الحكومة الحالية بقيادة حامد كرازاي, ويؤكد ذلك ما قاله قائد قوات الاحتلال الامريكية السابق في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال: ان دور ايران داخل افغانستان "مشروع الى حد ما ". بل إن واشنطن فكرت في إرسال الإمدادات لقواتها في أفغانستان عن طريق طهران بعد اشتداد الضربات لها في باكستان.
طالبان بالمرصاد:
من جهتها تعي تماما حركة طالبان للمطامع الإيرانية في المنطقة وللدور الذي لعبته من قبل ضدها خلال الغزو وبالتالي هي تضع النظام الإيراني على قائمة القوى التي تريد إفشال المقاومة وتقوية جبهة الاستسلام والخيانة التي يمثلها كرازاي وأعوانه. ومن المنتظر أن تشهد الفترة القادمة الكثير من التحركات الإيرانية من أجل تقوية هذا الدور ولو بعقد صفقات مع الاحتلال لإفساح المجال لها لتقوية نفوذها في منطقة آسيا الوسطى.
المصدر : مفكرة الإسلام .
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight