طرابلس – د ب أ – ا ف ب: شن النائب محمد كبارة الأحد حملة عنيفة على حزب الله مؤكدا ان من يعتبر المحكمة الخاصة بلبنان «عدوة له فنحن نعتبره عدوا لنا»، ودعا رئيس الوزراء سعد الحريري الى «الدفاع عن كرامة الطائفة السنّية».
وقال كبارة الذي ينتمي الى كتلة «تيار المستقبل» النيابية بزعامة الحريري إن «اعداء الحقيقة والعدالة، اي حزب إيران وملحقاته، أسقطوا الدولة اللبنانية تمهيدا لإسقاط المحكمة الدولية».
واعتبر في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس (شمال) في حضور عدد من رجال الدين السنّة ان «كل من يعتبر المحكمة عدوة له فنحن نعتبره عدوا لنا (…) ومن هو ضد الدولة فليغادر الحكومة كائنا من كان».
واكد ان «الحرب بدأت على الدولة والسلطة والشعب الحر فاستعدوا لمواجهتها بالوحدة».
ويطغى التشنج السياسي مجددا على الوضع اللبناني على خلفية تصعيد حزب الله المتحالف مع سورية حملته الهادفة الى تعطيل المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، ووسط تحذيرات من «فتنة» وأحداث أمنية في البلاد.
وحذر النائب حسن فضل الله المنتمي الى حزب الله السبت من «فتنة ربما لم يشهدها لبنان من قبل» وذلك على خلفية استدعاء القضاء جميل السيد للتحقيق معه.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أعلن في يوليو انه يتوقع ان توجه المحكمة الدولية الاتهام بمقتل الحريري الى عناصر من حزبه. وبدأ الحزب منذ ذلك الحين حملة تدرجت صعودا ضد المحكمة متهما إياها بأنها مسيسة.
الطائفة السنية
واضاف كبارة ان «من يتعرض لزعيم السنة او مقام رئاسة مجلس الوزراء بالتهديد سترد عليه الطائفة السنية بتهذيب لسانه ولن يكون التهذيب بيدها حتما (…) ندعو دولة الرئيس سعد الحريري الى تبني هذا النهج علنا دفاعا عن الشرف الوطني وعن كرامة الطائفة السنية».
ويشير كبارة في كلامه الى المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد الذي كان هاجم الحريري في مؤتمر صحافي الاحد الماضي، طلب بعده وزير العدل اللبناني من النيابة العامة تحريك دعوى الحق العام في حق السيد بسبب «تهديده» الحريري «وامن الدولة».
واللواء السيد هو احد الضباط الاربعة الذين سجنوا في أغسطس 2005 في اطار التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الذي قتل فيه كذلك 22 شخصا في تفجير شاحنة مفخخة في بيروت في 14 فبراير 2005.
وأفرج عن الضباط الاربعة في أبريل 2009 بقرار من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي التي تنظر في اغتيال الحريري بسبب عدم وجود «عناصر إثبات كافية».
أسلحة أمريكية
على صعيد آخر أعلن مسؤولون أمريكيون ان ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قررت بضرورة استئناف مساعداتها العسكرية للجيش اللبناني التي جمّدت خلال شهر أغسطس الفائت، لما لذلك فوائد تصب في مصلحة الأمن القومي واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقالت مصادر أمريكية مسؤولة لشبكة «سي ان ان» الأمريكية الأحد إن ادارة أوباما قررت أنه من الضروري استئناف حزمة المساعدات العسكرية للجيش اللبناني، بعدما جمدها أعضاء من الكونغرس الشهر الماضي، إثر الاشتباكات بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني على الحدود.
وذكرت المصادر ان الإدارة خلصت الى ان استئناف المساعدات العسكرية البالغة 100 مليون دولار للجيش اللبناني، يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي والاستقرار في الشرق الأوسط.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت الخميس الفائت أنه تم الانتهاء من المراجعة المطلوبة من قبل الكونغرس، وقال الناطق باسم الوزارة، فيليب جي كراولي «أكملنا دراسة مساعدتنا الى لبنان، ونحن في طور إجراء مشاورات مع أعضاء الكونغرس بشأن النتائج التي توصلنا اليها».
وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي هوارد بيرمان أعلن في أغسطس الفائت تجميد 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية التي سبق إقرارها الى الجيش اللبناني، انطلاقاً من تزايد مخاوف من ان الأسلحة الأمريكية المقدمة قد تهدد إسرائيل، وذلك على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي في الثالث من الشهر المذكور.
وقال كبارة الذي ينتمي الى كتلة «تيار المستقبل» النيابية بزعامة الحريري إن «اعداء الحقيقة والعدالة، اي حزب إيران وملحقاته، أسقطوا الدولة اللبنانية تمهيدا لإسقاط المحكمة الدولية».
واعتبر في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس (شمال) في حضور عدد من رجال الدين السنّة ان «كل من يعتبر المحكمة عدوة له فنحن نعتبره عدوا لنا (…) ومن هو ضد الدولة فليغادر الحكومة كائنا من كان».
واكد ان «الحرب بدأت على الدولة والسلطة والشعب الحر فاستعدوا لمواجهتها بالوحدة».
ويطغى التشنج السياسي مجددا على الوضع اللبناني على خلفية تصعيد حزب الله المتحالف مع سورية حملته الهادفة الى تعطيل المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، ووسط تحذيرات من «فتنة» وأحداث أمنية في البلاد.
وحذر النائب حسن فضل الله المنتمي الى حزب الله السبت من «فتنة ربما لم يشهدها لبنان من قبل» وذلك على خلفية استدعاء القضاء جميل السيد للتحقيق معه.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أعلن في يوليو انه يتوقع ان توجه المحكمة الدولية الاتهام بمقتل الحريري الى عناصر من حزبه. وبدأ الحزب منذ ذلك الحين حملة تدرجت صعودا ضد المحكمة متهما إياها بأنها مسيسة.
الطائفة السنية
واضاف كبارة ان «من يتعرض لزعيم السنة او مقام رئاسة مجلس الوزراء بالتهديد سترد عليه الطائفة السنية بتهذيب لسانه ولن يكون التهذيب بيدها حتما (…) ندعو دولة الرئيس سعد الحريري الى تبني هذا النهج علنا دفاعا عن الشرف الوطني وعن كرامة الطائفة السنية».
ويشير كبارة في كلامه الى المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد الذي كان هاجم الحريري في مؤتمر صحافي الاحد الماضي، طلب بعده وزير العدل اللبناني من النيابة العامة تحريك دعوى الحق العام في حق السيد بسبب «تهديده» الحريري «وامن الدولة».
واللواء السيد هو احد الضباط الاربعة الذين سجنوا في أغسطس 2005 في اطار التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الذي قتل فيه كذلك 22 شخصا في تفجير شاحنة مفخخة في بيروت في 14 فبراير 2005.
وأفرج عن الضباط الاربعة في أبريل 2009 بقرار من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي التي تنظر في اغتيال الحريري بسبب عدم وجود «عناصر إثبات كافية».
أسلحة أمريكية
على صعيد آخر أعلن مسؤولون أمريكيون ان ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قررت بضرورة استئناف مساعداتها العسكرية للجيش اللبناني التي جمّدت خلال شهر أغسطس الفائت، لما لذلك فوائد تصب في مصلحة الأمن القومي واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقالت مصادر أمريكية مسؤولة لشبكة «سي ان ان» الأمريكية الأحد إن ادارة أوباما قررت أنه من الضروري استئناف حزمة المساعدات العسكرية للجيش اللبناني، بعدما جمدها أعضاء من الكونغرس الشهر الماضي، إثر الاشتباكات بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني على الحدود.
وذكرت المصادر ان الإدارة خلصت الى ان استئناف المساعدات العسكرية البالغة 100 مليون دولار للجيش اللبناني، يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي والاستقرار في الشرق الأوسط.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت الخميس الفائت أنه تم الانتهاء من المراجعة المطلوبة من قبل الكونغرس، وقال الناطق باسم الوزارة، فيليب جي كراولي «أكملنا دراسة مساعدتنا الى لبنان، ونحن في طور إجراء مشاورات مع أعضاء الكونغرس بشأن النتائج التي توصلنا اليها».
وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي هوارد بيرمان أعلن في أغسطس الفائت تجميد 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية التي سبق إقرارها الى الجيش اللبناني، انطلاقاً من تزايد مخاوف من ان الأسلحة الأمريكية المقدمة قد تهدد إسرائيل، وذلك على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي في الثالث من الشهر المذكور.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight