محافظة ديالى تستغيث
زينب أمين السامرائي
الملف نت 8-شوال-1431هـ/ 17-سبتمبر-2010م
استمرار مسلسل استهداف سكان اشرف وإقامة معرض للصور يمهد للكارثة الإنسانية
أبناء محافظة ديالى وسكان اشرف العزل يواجهون أشرس حملات قوى الظلم والطغيان في التاريخ ومؤامرات لا تنتهي وحربًا مازالت تستهدف سكان اشرف وأبناء محافظة ديالى من قبل عناصر السفارة الإيرانية وعملائهم وذلك لاستمرار المضايقات على سكان أشرف من قبل مخابرات وسفارة النظام الايراني في بغداد عن طريق تجنيد بعض عملاءهم في ديالي لاقامة معرض للصور في الخالص لغرض ترويج ونشر دعايات النظام ضد المجاهدين وأبناء المحافظة الشرفاء الرافضين للتدخل الايراني في العراق وذلك من اجل تمهيد الطريق لاقتحام اشرف تحت ذرائع باتت غير مقنعة ومجدية حتى على اركان نظام الملالي وان تدخلات السفارة والمخابرات الايرانية في ديالى وموامراتهم ضد اهالي ديالي وضد سكان اشرف اصبحت لا تطاق ويجب العمل على فضح تدخلات السفارة ومخابرات النظام الايراني في ديالى واستنكار صمت حكومة المالكي على مؤامرات وجرائم النظام الايراني في ديالي وتدخلاتهم وموامراتهم ضد سكان اشرف خاصة ان مثل هذه النشاطات تمهد الطريق لغرض الهجوم وقتل المجاهدين في اشرف ففي الوقت الذي ينتظر فيه شعب العراقي بفارغ الصبر تشكيل حكومة وطنية تعبر عن إرادة الشعب وتطلعاته وتوجهاته في الانتخابات وتنقذ العراق من الأزمات القاتلة الحالية وانعدام الأمن والخدمات يحاول أعداء العراق حكام إيران مزيدًا من استغلال الفراغ السياسي الحالي للتدخل في شؤون محافظة ديالى وتمرير مخططاتهم وأجنداتهم ليدفعوا مرة أخرى ثمن أزماتهم الداخلية والدولية على حساب أبناء الشعب العراقي المظلوم الجريح وطبعًا مازالت حكومة المالكي تنفذ الاجندة الايرانية ضد ابناء العراق وخصوصًا في ديالى التي تعتبر واجهة العراق وسيفه المسلول ضد المد الايراني الفاشي فأن المالكي يستغل تأخر تشكيل الحكومة والفراغ السياسي لينفذ ويشرف على مؤامرات ايران ضد سكان اشرف العزل وكما هو معروف ان سبب ازمة تشكيل الحكومة هو المالكي بعينه وذلك بدعم من نظام ولاية الفقيه الرجعية التي تعمل بشكل دؤب على تدمير العراق وتصفية مجاهدين اشرف الابطال.
فأين القيم الأخلاقية والدينية والإسلامية التي يدعي نظام الملالي انه يتسم بها وهل تسمح حكومة المالكي للنظام الإيراني بأن يحافظ على حكمه وسلطته ويعيش قادته الرخاء والراحة وذلك على حساب الشعب العراقي وطبعًا الثمن سيكون غالي لانه سيكون من دماء الأبرياء ومعاناة الفقراء والأيتام والأرامل في العراق فيجب على جميع المسؤولين في المحافظة والشيوخ والشخصيات والمواطنين الشرفاء في العراق وخصوصًا محافظة ديالى أن لا يسمحوا لأية زمرة وعصابة وأية جهة وأي شخص خاصة في ظروف الأزمة هذه بأن ينفذوا مخططات النظام الإيراني وأجندته لجعل الوضع في المحافظة يسير من السيئ إلى الأسوأ وذلك سيكون خدمة لحكومة المالكي وايران ونظامها المجرم.
ومن المؤسف أنه وتزامنا مع التفجيرات والاغتيالات والعمليات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت مدنيين أبرياء وشخصيات نبيلة ومرموقة في المحافظة أصبحت ديالى تشهد نشاطات وتحركات مشبوهة ومريبة تمارسها سفارة النظام الإيراني والمخابرات الإيرانية وعناصرها وعملاؤها في العراق فهناك مؤسسة تطلق على نفسها مؤسسة هابيليان وهي من الفروع والدوائر المعروفة والمفضوحة التابعة للمخابرات الايرانية وهدفهم تجنيد أشخاص من ضعاف النفوس باعوا ضمائرهم وشرفهم وذلك بتوزيع أموال عليهم لممارسة نشاطات تمثل أهدافاً للنظام الإيراني في محافظة ديالى ولكن سيكون أهالي ديالى الشرفاء مطلعين ومدركين للحقيقة كما هو معروف عنهم والسفارة الإيرانية في بغداد تقوم بتهيئة الموضوعات والصور الخاصة للمعرض الذي يستهدف سكان اشرف العزل أما اسم هذا المعرض فحددته السفارة الإيرانية حيث أسماه بـ «معرض الطاعون الأسود» ولكن ابناء محافظة ديالى الشرفاء قد أعربوا عن رفضهم المشاركة في هكذا معرض فإن السفارة الإيرانية وعدت بأنها سوف تجلب إلى المعرض عددًا من العناصر التابعة لها وعددًا من عملائها من مختلف المحافظات تحت قناع شيوخ عشائر كما وقامت السفارة الإيرانية وبواسطة عناصرها بنصب لافتات على طريق بغداد للدعاية والدعوة إلى مشاهدة هذا المعرض الذي يعبر عن الحقد الدفين ويبين مدى تعطش نظام طهران الى الدماء ويبين للعيان عن الروح الاجرامية التي يتميز بها نظام ايران الفاشي وكما هو معروف ان الطاعون الأسود الحقيقي في محافظة ديالى هو تدخلات وممارسات النظام الحاكم في إيران امام صمت حكومة المالكي العميلة وفي عام 2007 وقع أهالي محافظة ديالى بيانًا يؤكدون بصراحة إن مظاهر الحياة الطبيعية قد غابت تمامًا عن هذه المحافظة وتعيش جميع العوائل فيها ليلاً ونهارًا حالة خوف وفزع مضنية من الإرهاب في هذه المحافظة فإن مع وجود أوكار التعذيب التابعة لأيادي النظام الإيراني في مختلف مدن المحافظة وإلقاء الجثث المذبوحة للأبرياء في الشوارع والارصفه والتهجير القسري للمواطنين العزّل كلها أمور جعلت صراخ أهالي المحافظة بالاستغاثة والتظلم يشق عنان السماء مطالبًا الى التدخل الفوري الى منع النظام الايراني من ممارست نشاطاته الاجرامية بحق ابناء المحافظة وضيوفهم ابناء سكان اشرف وهم يدعون مرارًا وتكرارًا الى القضاء على الطاعون الاسود وهم عملاء واتباع نظام ايران الارهابي الذي يحمل دماء العراقيين الابرياء ودماء شهداء اشرف فأن جرائم ايران لم تعد مخفية على احد وان تلك الدماء الزكية التي سالت ستكون بمثابة نور يشع في طريق التحدي والمواجهة والمحاسبة لان كل قطرة دم سالت في ديالى ستلف حبل المشنقة حول رقاب دعاة الارهاب والمتعطشين للدماء نعم هذا هو الطاعون الأسود في الوقت الذي تقوم فيه عناصر النظام الإيراني بتوجيه التهم الى معارضي هذا النظام في محاولة للتغطية والتعتيم على جرائم أسيادها في هذه المحافظة فعلى ذلك إننا نطالب المسؤولين في المحافظة وجميع الشرفاء في ديالى بأن يمنعوا نشاطات السفارة الإيرانية والمخابرات الايرانية في المحافظة وخاصة أن إطلاق أيديهم في ديالى من شأنه تنفيذ المزيد من المخططات الإرهابية لإراقة المزيد من دماء الأبرياء فاليوم أصبح من الواضح للجميع وعلى الأخص المجتمع الدولي أن إيران هي التي تدرب فرق الموت وترسلها إلى العراق بإمكانياتها التموينية الوافرة.
وكما معلوم إن الأسلحة والإرهابيين دخلوا إلى العراق من إيران وأن الإرهابيين يتلقون التدريبات العسكرية في معسكرات إيران ومن الأجهزة الإيرانية المتغلغلة في العراق هو منظمة هابيليان التابعة لوزارة المخابرات الإيرانية سيئة الصيت والتي مهمتها الرئيسة وشغلها الشاغل تجنيد العملاء ونقلهم إلى إيران ثم تكليفهم بمهمات ضد الشعب العراقي والقوى الوطنية العراقية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية إن هذا الفرع لوزارة المخابرات الإيرانية قام مؤخرًا بتحركات مشبوهة ومعروفه مقاصدها للجميع حيث جند عدداً من عملائه العراقيين وهم تولوا إقامة معرض للصور في قضاء الخالص ضد سكان مخيم أشرف مجاهدي خلق بأمر من وزارة المخابرات الإيرانية وبتمويل منها فيجب استمرار المناشدات والدعوات الشرفاء والمسؤولين المختصين في المحافظة إلى منع النظام الإيراني من التدخل في شؤون المحافظة لأن أهالي محافظة ديالى قالوا «لا» بصوت واحد للكيانات الطائفية.
فعلينا أن نتوحد يدًا بيد لنمنع النظام الإيراني من التدخل في شؤون المحافظة لكي لا تشهد محافظة عودة نزيف الدم وإراقة الدماء إلى مدنها وقراها من جديد ويعتبر إقامة هذا المعرض بمثابة مخطط مدبر وأجندة إيرانية جديدة بعد حضور السفير الإيراني الجديد وتهديده للشخصيات العراقية وممارسة الضغوط والمضايقات على المعارضة الإيرانية المقيمين في أشرف منذ ربع قرن وهم أصدقاء وضيوف على أهالي ديالى ويخشى جميع أبناء ديالى أن تكون هذه النشاطات مقدمة لأعمال إرهابية يخطط لها النظام الإيراني وإلصاقها إلى أطراف أخرى وهذه أساليب معروفة ومكشوفة لدى أبناء المحافظة تعتبر هذه النشاطات بمثابة تدخل خارجي في محافظة ديالى من قبل نظام لم يجلب لنا خلال السنوات الأخيرة سوى القتل والدمار ولذلك يدعو أبناء المحافظة الجهات المسؤولة فيها إلى الكشف عن هذه النشاطات التي تهدف لتدمير محافظة ديالى واستهداف أبنائها الإبطال وتصفية سكان اشرف العزل.
زينب أمين السامرائي
الملف نت 8-شوال-1431هـ/ 17-سبتمبر-2010م
استمرار مسلسل استهداف سكان اشرف وإقامة معرض للصور يمهد للكارثة الإنسانية
أبناء محافظة ديالى وسكان اشرف العزل يواجهون أشرس حملات قوى الظلم والطغيان في التاريخ ومؤامرات لا تنتهي وحربًا مازالت تستهدف سكان اشرف وأبناء محافظة ديالى من قبل عناصر السفارة الإيرانية وعملائهم وذلك لاستمرار المضايقات على سكان أشرف من قبل مخابرات وسفارة النظام الايراني في بغداد عن طريق تجنيد بعض عملاءهم في ديالي لاقامة معرض للصور في الخالص لغرض ترويج ونشر دعايات النظام ضد المجاهدين وأبناء المحافظة الشرفاء الرافضين للتدخل الايراني في العراق وذلك من اجل تمهيد الطريق لاقتحام اشرف تحت ذرائع باتت غير مقنعة ومجدية حتى على اركان نظام الملالي وان تدخلات السفارة والمخابرات الايرانية في ديالى وموامراتهم ضد اهالي ديالي وضد سكان اشرف اصبحت لا تطاق ويجب العمل على فضح تدخلات السفارة ومخابرات النظام الايراني في ديالى واستنكار صمت حكومة المالكي على مؤامرات وجرائم النظام الايراني في ديالي وتدخلاتهم وموامراتهم ضد سكان اشرف خاصة ان مثل هذه النشاطات تمهد الطريق لغرض الهجوم وقتل المجاهدين في اشرف ففي الوقت الذي ينتظر فيه شعب العراقي بفارغ الصبر تشكيل حكومة وطنية تعبر عن إرادة الشعب وتطلعاته وتوجهاته في الانتخابات وتنقذ العراق من الأزمات القاتلة الحالية وانعدام الأمن والخدمات يحاول أعداء العراق حكام إيران مزيدًا من استغلال الفراغ السياسي الحالي للتدخل في شؤون محافظة ديالى وتمرير مخططاتهم وأجنداتهم ليدفعوا مرة أخرى ثمن أزماتهم الداخلية والدولية على حساب أبناء الشعب العراقي المظلوم الجريح وطبعًا مازالت حكومة المالكي تنفذ الاجندة الايرانية ضد ابناء العراق وخصوصًا في ديالى التي تعتبر واجهة العراق وسيفه المسلول ضد المد الايراني الفاشي فأن المالكي يستغل تأخر تشكيل الحكومة والفراغ السياسي لينفذ ويشرف على مؤامرات ايران ضد سكان اشرف العزل وكما هو معروف ان سبب ازمة تشكيل الحكومة هو المالكي بعينه وذلك بدعم من نظام ولاية الفقيه الرجعية التي تعمل بشكل دؤب على تدمير العراق وتصفية مجاهدين اشرف الابطال.
فأين القيم الأخلاقية والدينية والإسلامية التي يدعي نظام الملالي انه يتسم بها وهل تسمح حكومة المالكي للنظام الإيراني بأن يحافظ على حكمه وسلطته ويعيش قادته الرخاء والراحة وذلك على حساب الشعب العراقي وطبعًا الثمن سيكون غالي لانه سيكون من دماء الأبرياء ومعاناة الفقراء والأيتام والأرامل في العراق فيجب على جميع المسؤولين في المحافظة والشيوخ والشخصيات والمواطنين الشرفاء في العراق وخصوصًا محافظة ديالى أن لا يسمحوا لأية زمرة وعصابة وأية جهة وأي شخص خاصة في ظروف الأزمة هذه بأن ينفذوا مخططات النظام الإيراني وأجندته لجعل الوضع في المحافظة يسير من السيئ إلى الأسوأ وذلك سيكون خدمة لحكومة المالكي وايران ونظامها المجرم.
ومن المؤسف أنه وتزامنا مع التفجيرات والاغتيالات والعمليات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت مدنيين أبرياء وشخصيات نبيلة ومرموقة في المحافظة أصبحت ديالى تشهد نشاطات وتحركات مشبوهة ومريبة تمارسها سفارة النظام الإيراني والمخابرات الإيرانية وعناصرها وعملاؤها في العراق فهناك مؤسسة تطلق على نفسها مؤسسة هابيليان وهي من الفروع والدوائر المعروفة والمفضوحة التابعة للمخابرات الايرانية وهدفهم تجنيد أشخاص من ضعاف النفوس باعوا ضمائرهم وشرفهم وذلك بتوزيع أموال عليهم لممارسة نشاطات تمثل أهدافاً للنظام الإيراني في محافظة ديالى ولكن سيكون أهالي ديالى الشرفاء مطلعين ومدركين للحقيقة كما هو معروف عنهم والسفارة الإيرانية في بغداد تقوم بتهيئة الموضوعات والصور الخاصة للمعرض الذي يستهدف سكان اشرف العزل أما اسم هذا المعرض فحددته السفارة الإيرانية حيث أسماه بـ «معرض الطاعون الأسود» ولكن ابناء محافظة ديالى الشرفاء قد أعربوا عن رفضهم المشاركة في هكذا معرض فإن السفارة الإيرانية وعدت بأنها سوف تجلب إلى المعرض عددًا من العناصر التابعة لها وعددًا من عملائها من مختلف المحافظات تحت قناع شيوخ عشائر كما وقامت السفارة الإيرانية وبواسطة عناصرها بنصب لافتات على طريق بغداد للدعاية والدعوة إلى مشاهدة هذا المعرض الذي يعبر عن الحقد الدفين ويبين مدى تعطش نظام طهران الى الدماء ويبين للعيان عن الروح الاجرامية التي يتميز بها نظام ايران الفاشي وكما هو معروف ان الطاعون الأسود الحقيقي في محافظة ديالى هو تدخلات وممارسات النظام الحاكم في إيران امام صمت حكومة المالكي العميلة وفي عام 2007 وقع أهالي محافظة ديالى بيانًا يؤكدون بصراحة إن مظاهر الحياة الطبيعية قد غابت تمامًا عن هذه المحافظة وتعيش جميع العوائل فيها ليلاً ونهارًا حالة خوف وفزع مضنية من الإرهاب في هذه المحافظة فإن مع وجود أوكار التعذيب التابعة لأيادي النظام الإيراني في مختلف مدن المحافظة وإلقاء الجثث المذبوحة للأبرياء في الشوارع والارصفه والتهجير القسري للمواطنين العزّل كلها أمور جعلت صراخ أهالي المحافظة بالاستغاثة والتظلم يشق عنان السماء مطالبًا الى التدخل الفوري الى منع النظام الايراني من ممارست نشاطاته الاجرامية بحق ابناء المحافظة وضيوفهم ابناء سكان اشرف وهم يدعون مرارًا وتكرارًا الى القضاء على الطاعون الاسود وهم عملاء واتباع نظام ايران الارهابي الذي يحمل دماء العراقيين الابرياء ودماء شهداء اشرف فأن جرائم ايران لم تعد مخفية على احد وان تلك الدماء الزكية التي سالت ستكون بمثابة نور يشع في طريق التحدي والمواجهة والمحاسبة لان كل قطرة دم سالت في ديالى ستلف حبل المشنقة حول رقاب دعاة الارهاب والمتعطشين للدماء نعم هذا هو الطاعون الأسود في الوقت الذي تقوم فيه عناصر النظام الإيراني بتوجيه التهم الى معارضي هذا النظام في محاولة للتغطية والتعتيم على جرائم أسيادها في هذه المحافظة فعلى ذلك إننا نطالب المسؤولين في المحافظة وجميع الشرفاء في ديالى بأن يمنعوا نشاطات السفارة الإيرانية والمخابرات الايرانية في المحافظة وخاصة أن إطلاق أيديهم في ديالى من شأنه تنفيذ المزيد من المخططات الإرهابية لإراقة المزيد من دماء الأبرياء فاليوم أصبح من الواضح للجميع وعلى الأخص المجتمع الدولي أن إيران هي التي تدرب فرق الموت وترسلها إلى العراق بإمكانياتها التموينية الوافرة.
وكما معلوم إن الأسلحة والإرهابيين دخلوا إلى العراق من إيران وأن الإرهابيين يتلقون التدريبات العسكرية في معسكرات إيران ومن الأجهزة الإيرانية المتغلغلة في العراق هو منظمة هابيليان التابعة لوزارة المخابرات الإيرانية سيئة الصيت والتي مهمتها الرئيسة وشغلها الشاغل تجنيد العملاء ونقلهم إلى إيران ثم تكليفهم بمهمات ضد الشعب العراقي والقوى الوطنية العراقية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية إن هذا الفرع لوزارة المخابرات الإيرانية قام مؤخرًا بتحركات مشبوهة ومعروفه مقاصدها للجميع حيث جند عدداً من عملائه العراقيين وهم تولوا إقامة معرض للصور في قضاء الخالص ضد سكان مخيم أشرف مجاهدي خلق بأمر من وزارة المخابرات الإيرانية وبتمويل منها فيجب استمرار المناشدات والدعوات الشرفاء والمسؤولين المختصين في المحافظة إلى منع النظام الإيراني من التدخل في شؤون المحافظة لأن أهالي محافظة ديالى قالوا «لا» بصوت واحد للكيانات الطائفية.
فعلينا أن نتوحد يدًا بيد لنمنع النظام الإيراني من التدخل في شؤون المحافظة لكي لا تشهد محافظة عودة نزيف الدم وإراقة الدماء إلى مدنها وقراها من جديد ويعتبر إقامة هذا المعرض بمثابة مخطط مدبر وأجندة إيرانية جديدة بعد حضور السفير الإيراني الجديد وتهديده للشخصيات العراقية وممارسة الضغوط والمضايقات على المعارضة الإيرانية المقيمين في أشرف منذ ربع قرن وهم أصدقاء وضيوف على أهالي ديالى ويخشى جميع أبناء ديالى أن تكون هذه النشاطات مقدمة لأعمال إرهابية يخطط لها النظام الإيراني وإلصاقها إلى أطراف أخرى وهذه أساليب معروفة ومكشوفة لدى أبناء المحافظة تعتبر هذه النشاطات بمثابة تدخل خارجي في محافظة ديالى من قبل نظام لم يجلب لنا خلال السنوات الأخيرة سوى القتل والدمار ولذلك يدعو أبناء المحافظة الجهات المسؤولة فيها إلى الكشف عن هذه النشاطات التي تهدف لتدمير محافظة ديالى واستهداف أبنائها الإبطال وتصفية سكان اشرف العزل.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام