سلطة فتح تأتي بمتضامنين أجانب وتحرمهم مستحقاتهم
الضفة المحتلة- فلسطين الآن- تتقاعس سلطة فتح ، منذ ما يزيد عن 9 أشهر عن دفع مستحقات مالية، هي ثمن تذاكر سفر لمجموعة من المتضامنين الأجانب من ميسوري الحال، كانت رام الله قد وجهت لهم دعوة رسمية لحضور المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى في نوفمبر عام 2009 بمدينة أريحا.
وحسب موقع عرب 48 ، طلبت وزارة أسرى فتح من هؤلاء النشطاء والناشطات القدوم إلى فلسطين على عجل للمشاركة في مؤتمر دولي، ووعدتهم بأن تقوم بتغطية كافة مصاريف رحلتهم بما في ذلك تذاكر السفر والإقامة.
ورغم مرور نحو 9 شهور على المؤتمر إلا أن سلطة فتح لم تقم بدفع المستحقات، الأمر الذي قد يطال جسور التضامن مع الشعب الفلسطيني عامة، وأسراه بوجه خاص.
تقول إحدى اللواتي تم توجيه الدعوة لهم "شخصيا لم أكن املك في حسابي البنكي غير 17 دولارا، واستدنت ثمن تذكرتي من صديقة لي على اعتبار أنني سأعيده لها حال عودتي، كما قالوا لنا في رسالتهم الرسمية.. لا أريد ثمن تذكرتي الآن، لكني عرفت الآن لماذا ينظر الكثير من الفلسطينيين بعين الشك لدور السلطة وأدائها".
إحدى اللواتي شاركن في المؤتمر هي لويسا مورغنتيني العضو السابق في البرلمان الأوروبي، وهي على علم واطلاع بهذه القضية، غير أن معظم عناصر الوفد كان من العمال والنقابيين والعاملات المناضلات في قوى التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومعظمهم نشطاء وأنصار للقضية الفلسطينية في بلدانهم، جاؤوا من إيطاليا والولايات المتحدة واليونان وفرنسا والسويد وايرلندا والدانمارك وعددهم 13 شخصاً.
تقول ناشطة حقوقية "ذهبت للمشاركة في مؤتمر تضامني مع الأسرى الفلسطينيين للوقوف على أوضاعهم لنقل ذلك إلى بلادي، فأنا أؤمن بحق الشعب الفلسطيني في الحرية، وسوف أواصل عملي ونضالي إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأرجو أن يتم حلّ المسألة، وأن استرد ثمن تذكرتي الذي اقتطعته من مدخراتي الجامعية".
يقول أحد هؤلاء النشطاء "لو كان المؤتمر عقد من قبل منظمات شعبية فلسطينية، لكان معيبا أن نطلب ثمن تذكرة أصلا. ولو كان قرار المشاركة هو بمبادرة منا، نحن سندفع كافة مصاريفنا، سنكون قد جهزنا أنفسنا لذلك. تماما كما نفعل دائما، ولو لم نكن قد دعينا أصلا وفق ترتيبات محددة لكان الأمر مختلفا".
ومن بين المدعوين للمؤتمر ، المناضل الأمريكي من أصل إفريقي دوروبا بن واحد، معتقل سياسي سابق وقضى 17 عاما في سجون الولايات المتحدة بتهمة الانتماء إلى منظمة " الفهود السود"، ، ورافقه صديقة ناجي مجاهد، لكن سلطات الاحتلال منعتهما من دخول مناطق الضفة، وأوقفتهما على جسر اللينبي، ثم قامت بإعادتهما إلى عمان بعد عملية تفتيش قاسية استمرت لساعات طويلة.
لم تلتفت سلطة عباس إلى وضعهما، رغم كل الاتصالات التي جرت معها. كان بحوزتهما القليل من المال الذي يكفي للإقامة والطعام لمدة يوميين فقط في فندق بسيط بعمان، ولولا تدخل عاجل من مناضلة فلسطينية معروفة تقيم في الأردن لكانت الأمور قد تعقدت أكثر، خاصة وأنهما كانا يحاولان الاتصال مع منظمات حقوقية أمريكية ويسجلان مقابلات صحفية لكشف العنصرية الصهيونية ضد السود الأفارقة وللحديث حول واقع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لصالح إعلام الصحافة التقدمية في الولايات المتحدة. وقاما بتسجيل احتجاج في السفارة الأمريكية بعمان ضد السلطات الصهيونية.
وتقول الناشطة ( ت): "كل شهر يقال لنا بعد أسبوع، وبعد يومين، وهكذا.. إذا أرسلوا لي ثمن التذكرة سأقوم بالتبرع بها إلى صديقة تنوي الذهاب إلى غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتطوع في احد المستشفيات هناك".
يتساءل أحدهم "أنا لا اعرف حتى الآن ما هي نتائج ذلك المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين؟ لا اعرف لماذا عقد بعيدا عن عائلات الأسرى في المخيمات والمدن والأحياء الشعبية الفلسطينية؟ أن السلطة الفلسطينية لا تحرص على التواصل معنا بشان أوضاع الأسرى الفلسطينيين، بل إنهم لا يتجاوبون حتى مع رسائلنا حول المؤتمر ونتائجه!".
وتسأل ناشطة أوروبية واظبت على زيارة فلسطين في السنوات الأخيرة "لماذا وضعتنا السلطة الفلسطينية في هذا الموقف الحرج؟ نحن لم نتلق سوى رسالة شكر من وزارة الأسرى".
يشار إلى أن معظم المتضامنين مع الشعب الفلسطيني من الفقراء والطلبة والمناضلين والمثقفين الثوريين، هؤلاء هم الأكثرية الساحقة، ليسوا جميعا "برلمانيين" و"حائزين على نوبل". فالجماهير التي تخرج إلى الساحات العامة والشوارع في برشلونة ونيويورك ولندن وباريس للتنديد بالمجازر الصهيونية وما يقوم به الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، معظمهم من البسطاء وميسوري الحال، ومن العمال والنقابيين والطلبة والأقليات الفقيرة المضطهدة.
http://www.paltimes.net/arabic/read.php?news_id=117402
الضفة المحتلة- فلسطين الآن- تتقاعس سلطة فتح ، منذ ما يزيد عن 9 أشهر عن دفع مستحقات مالية، هي ثمن تذاكر سفر لمجموعة من المتضامنين الأجانب من ميسوري الحال، كانت رام الله قد وجهت لهم دعوة رسمية لحضور المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى في نوفمبر عام 2009 بمدينة أريحا.
وحسب موقع عرب 48 ، طلبت وزارة أسرى فتح من هؤلاء النشطاء والناشطات القدوم إلى فلسطين على عجل للمشاركة في مؤتمر دولي، ووعدتهم بأن تقوم بتغطية كافة مصاريف رحلتهم بما في ذلك تذاكر السفر والإقامة.
ورغم مرور نحو 9 شهور على المؤتمر إلا أن سلطة فتح لم تقم بدفع المستحقات، الأمر الذي قد يطال جسور التضامن مع الشعب الفلسطيني عامة، وأسراه بوجه خاص.
تقول إحدى اللواتي تم توجيه الدعوة لهم "شخصيا لم أكن املك في حسابي البنكي غير 17 دولارا، واستدنت ثمن تذكرتي من صديقة لي على اعتبار أنني سأعيده لها حال عودتي، كما قالوا لنا في رسالتهم الرسمية.. لا أريد ثمن تذكرتي الآن، لكني عرفت الآن لماذا ينظر الكثير من الفلسطينيين بعين الشك لدور السلطة وأدائها".
إحدى اللواتي شاركن في المؤتمر هي لويسا مورغنتيني العضو السابق في البرلمان الأوروبي، وهي على علم واطلاع بهذه القضية، غير أن معظم عناصر الوفد كان من العمال والنقابيين والعاملات المناضلات في قوى التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومعظمهم نشطاء وأنصار للقضية الفلسطينية في بلدانهم، جاؤوا من إيطاليا والولايات المتحدة واليونان وفرنسا والسويد وايرلندا والدانمارك وعددهم 13 شخصاً.
تقول ناشطة حقوقية "ذهبت للمشاركة في مؤتمر تضامني مع الأسرى الفلسطينيين للوقوف على أوضاعهم لنقل ذلك إلى بلادي، فأنا أؤمن بحق الشعب الفلسطيني في الحرية، وسوف أواصل عملي ونضالي إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأرجو أن يتم حلّ المسألة، وأن استرد ثمن تذكرتي الذي اقتطعته من مدخراتي الجامعية".
يقول أحد هؤلاء النشطاء "لو كان المؤتمر عقد من قبل منظمات شعبية فلسطينية، لكان معيبا أن نطلب ثمن تذكرة أصلا. ولو كان قرار المشاركة هو بمبادرة منا، نحن سندفع كافة مصاريفنا، سنكون قد جهزنا أنفسنا لذلك. تماما كما نفعل دائما، ولو لم نكن قد دعينا أصلا وفق ترتيبات محددة لكان الأمر مختلفا".
ومن بين المدعوين للمؤتمر ، المناضل الأمريكي من أصل إفريقي دوروبا بن واحد، معتقل سياسي سابق وقضى 17 عاما في سجون الولايات المتحدة بتهمة الانتماء إلى منظمة " الفهود السود"، ، ورافقه صديقة ناجي مجاهد، لكن سلطات الاحتلال منعتهما من دخول مناطق الضفة، وأوقفتهما على جسر اللينبي، ثم قامت بإعادتهما إلى عمان بعد عملية تفتيش قاسية استمرت لساعات طويلة.
لم تلتفت سلطة عباس إلى وضعهما، رغم كل الاتصالات التي جرت معها. كان بحوزتهما القليل من المال الذي يكفي للإقامة والطعام لمدة يوميين فقط في فندق بسيط بعمان، ولولا تدخل عاجل من مناضلة فلسطينية معروفة تقيم في الأردن لكانت الأمور قد تعقدت أكثر، خاصة وأنهما كانا يحاولان الاتصال مع منظمات حقوقية أمريكية ويسجلان مقابلات صحفية لكشف العنصرية الصهيونية ضد السود الأفارقة وللحديث حول واقع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لصالح إعلام الصحافة التقدمية في الولايات المتحدة. وقاما بتسجيل احتجاج في السفارة الأمريكية بعمان ضد السلطات الصهيونية.
وتقول الناشطة ( ت): "كل شهر يقال لنا بعد أسبوع، وبعد يومين، وهكذا.. إذا أرسلوا لي ثمن التذكرة سأقوم بالتبرع بها إلى صديقة تنوي الذهاب إلى غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتطوع في احد المستشفيات هناك".
يتساءل أحدهم "أنا لا اعرف حتى الآن ما هي نتائج ذلك المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين؟ لا اعرف لماذا عقد بعيدا عن عائلات الأسرى في المخيمات والمدن والأحياء الشعبية الفلسطينية؟ أن السلطة الفلسطينية لا تحرص على التواصل معنا بشان أوضاع الأسرى الفلسطينيين، بل إنهم لا يتجاوبون حتى مع رسائلنا حول المؤتمر ونتائجه!".
وتسأل ناشطة أوروبية واظبت على زيارة فلسطين في السنوات الأخيرة "لماذا وضعتنا السلطة الفلسطينية في هذا الموقف الحرج؟ نحن لم نتلق سوى رسالة شكر من وزارة الأسرى".
يشار إلى أن معظم المتضامنين مع الشعب الفلسطيني من الفقراء والطلبة والمناضلين والمثقفين الثوريين، هؤلاء هم الأكثرية الساحقة، ليسوا جميعا "برلمانيين" و"حائزين على نوبل". فالجماهير التي تخرج إلى الساحات العامة والشوارع في برشلونة ونيويورك ولندن وباريس للتنديد بالمجازر الصهيونية وما يقوم به الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، معظمهم من البسطاء وميسوري الحال، ومن العمال والنقابيين والطلبة والأقليات الفقيرة المضطهدة.
http://www.paltimes.net/arabic/read.php?news_id=117402
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight