بوادر مخطط إيراني لاجتياح العراق دعماً للمالكي
حسين الحسيني
الملف نت 6-رمضان-1431هـ / 16-أغسطس-2010م
قوات فيلق القدس الإيرانية تسيطر على مطار النجف ومطار البصرة وتريد السيطرة على المنافذ الخارجية والداخلية تمهيداً لتنفيذ الانقلاب.
انتشر في الآونة الأخيرة منشور صادر عن عدد من فصائل المقاومة العراقية في الأنبار يتضمن كشفا عن بوادر تنفيذ مخطط إيراني خطير قد يُعرض العراق - وربما المنطقة - لأخطر هزة منذ الاحتلال.
وقال المنشور إنه تجري الآن الإعدادات على قدم وساق لتنفيذ تهديد نوري المالكي العلني بإدخال العراق دوامة العنف مجدداً إذا ما فشل في الاستحواذ على كرسي رئاسة الحكومة لدورة جديدة, ويتحدث المنشور عن قيام إيران بإدخال أعداد كبيرة من مقاتلي "فيلق القدس" تحت غطاء ما يسمى بـ"القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب", ويرتدي عناصر هذه القوة الملابس السوداء.
وأن هذه العناصر قد انتشرت في العاصمة وعدد من المدن الستراتيجية العراقية الأخرى, وأن نوري المالكي نجح في "خداع" القادة الأميركيين بأن هذه قوات عراقية مؤهلة ومُدربة لملاحقة الإرهابيين ومرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة, وقد ارتبط إدخال هذه القوات مع حادثة ما سميت "قضية قصف مطار النجف" قبل بضعة أسابيع وهي تلك الرواية التي ابتكرها المالكي بإدعاء أن هناك هجوما إرهابيا وشيكا على مدينة النجف من خلال الهجوم على مطارها الدولي ومن ثم قصف المراقد المقدسة (مرقد الإمام علي عليه السلام) ومقار حوزة النجف بما فيها مقر السيد السيستاني! وأن هذا الهجوم سيكون من شاكلة هجمات 11 سبتمبر 2001 الشهيرة التي نفذتها القاعدة!
وقالت النشرة إن ذلك حدث من اجل استخدامه كغطاء للتمويه وعدم إعطاء فرصة للأميركيين لمعرفة حقيقة ما يجري إلا بعد فوات الأوان وأكدت ان الخطوة الأساسية في هذا المخطط هي السيطرة علي المطارات العراقية لأجل استخدامها لجلب المزيد من القوات من إيران, من جهة, ومنع الأميركيين من استخدام المطارات لأطول وقت ممكن إذا قررت القوات الأميركية التدخل ضد الانقلاب, من جهة ثانية.
وتضمنت الخطة الجهنمية الإيرانية المالكية تحديد ساعة الصفر من قبل فيلق القدس الايراني المتواجد داخل الاراضي العراقية بعلم نوري المالكي, ومن ضمن المخطط افتعال تقفجير لعدد من المراقد الشيعية المقدسة بغية استغلال ذلك للتحرك وفرض السيطرة على المدن, وبخاصة على بغداد, وشن هجمات دموية على مدن محسوبة على المقاومة كمدينة الأعظمية والفلوجة وغيرها, على غرار ما حصل في 22/2/2006 بتفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء وما سببه من نشر الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي, وتتضمن الخطة كذلك القيام بحملة واسعة لاغتيالات لعناصر معارضة لتيار نوري المالكي, ومناهضة للتدخل الإيراني في الشأن العراقي.
وقالت انه سيكون الهدف الرئيسي للانقلاب فرض سيطرة إتباع إيران علي العراق وإخضاع او تحجيم اتباع أميركا من اجل تمهيد المناخ لعمليات دموية شاملة ضد أبناء العراق الرافضين للاحتلال ولمجمل العملية السياسية. أما الهدف الآخر فهو حرص إيران على تشكيل حكومة موالية لها واستخدامها للضغط على الولايات المتحدة في الأزمة الحاصلة بسبب الملف النووي الايراني وكذلك من أجل إشعار الولايات المتحدة أن إيران هي الاقدر على ملئ الفراغ الأمني في العراق بعد انسحابها, وانها كفيلة بالقضاء على الإرهاب!.
وترى قوات القدس أن القوات الأميركية في العراق لن تكون مستعدة لخوض صراع مسلح شامل في العراق, لذلك ستضطر للقبول بالأمر الواقع الذي ستفرضه إيران من خلال تحالف نوري المالكي وقوات فيلق القدس.
واضاف المنشور بأن المعلومات المتوفرة تؤكد بأن قوات فيلق القدس الايرانية باتت تسيطر على مطار النجف ومطار البصرة ومطارات أخرى وتريد السيطرة على المنافذ الخارجية والداخلية لأجل التحكم في حركة الدخول والخروج عند تنفيذ الخطة عبر كل المنافذ, والسيطرة على الطرق المؤدية من والى بغداد والنجف والعمارة وديالي وكركوك والبصرة.
ودعا المنشور الجماهير العراقية الي الوقوف صفا واحدا ضد الانقلاب الإيراني من اجل احباطه ومنع ايران من السيطرة المباشرة علي العراق, كما دعا البيان الاقطار العربية الي انهاء فترة الحذر ومراقبة ما يجري في العراق او التفكير بتطبيع العلاقات مع الحكومة في بغداد والاقدام علي الخطوة الوحيدة التي تضمن امن ومصالح كل الاقطار العربية وهي دعم المقاومة العراقية بكل الوسائل من اجل التعجيل بتحرير العراق من الاحتلالين الإيراني والاميركي.
إن هناك معطيات على أرض الواقع تدعم المعلومات الواردة في المنشور حيث يجري الكلام بشكل واسع عن مخطط انقلاب يقوم به نوري المالكي مدعوما من إيران وباستخدام قوات يدعي المالكي ارتباطها به, فإيران تبذل كل جهودها من أجل أن لاتصل أي شخصية وطنية عروبية مناوئة للغزو الايراني للعراق, ونأمل أن تعي الدول العربية خطورة هذا المخطط وتتحرك بكل الجهود الممكنة لمنعه خاصة وان العراق لم يعد من ضمن اولويات الولايات المتحدة وهي تخطط للرحيل وترك العراق على حاله وهنا تقع مسؤولية الأشقاء العرب في انقاذ العراق وعروبة العراق.
*كاتب عراقي
husainhusaini@maktoob.com
حسين الحسيني
الملف نت 6-رمضان-1431هـ / 16-أغسطس-2010م
قوات فيلق القدس الإيرانية تسيطر على مطار النجف ومطار البصرة وتريد السيطرة على المنافذ الخارجية والداخلية تمهيداً لتنفيذ الانقلاب.
انتشر في الآونة الأخيرة منشور صادر عن عدد من فصائل المقاومة العراقية في الأنبار يتضمن كشفا عن بوادر تنفيذ مخطط إيراني خطير قد يُعرض العراق - وربما المنطقة - لأخطر هزة منذ الاحتلال.
وقال المنشور إنه تجري الآن الإعدادات على قدم وساق لتنفيذ تهديد نوري المالكي العلني بإدخال العراق دوامة العنف مجدداً إذا ما فشل في الاستحواذ على كرسي رئاسة الحكومة لدورة جديدة, ويتحدث المنشور عن قيام إيران بإدخال أعداد كبيرة من مقاتلي "فيلق القدس" تحت غطاء ما يسمى بـ"القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب", ويرتدي عناصر هذه القوة الملابس السوداء.
وأن هذه العناصر قد انتشرت في العاصمة وعدد من المدن الستراتيجية العراقية الأخرى, وأن نوري المالكي نجح في "خداع" القادة الأميركيين بأن هذه قوات عراقية مؤهلة ومُدربة لملاحقة الإرهابيين ومرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة, وقد ارتبط إدخال هذه القوات مع حادثة ما سميت "قضية قصف مطار النجف" قبل بضعة أسابيع وهي تلك الرواية التي ابتكرها المالكي بإدعاء أن هناك هجوما إرهابيا وشيكا على مدينة النجف من خلال الهجوم على مطارها الدولي ومن ثم قصف المراقد المقدسة (مرقد الإمام علي عليه السلام) ومقار حوزة النجف بما فيها مقر السيد السيستاني! وأن هذا الهجوم سيكون من شاكلة هجمات 11 سبتمبر 2001 الشهيرة التي نفذتها القاعدة!
وقالت النشرة إن ذلك حدث من اجل استخدامه كغطاء للتمويه وعدم إعطاء فرصة للأميركيين لمعرفة حقيقة ما يجري إلا بعد فوات الأوان وأكدت ان الخطوة الأساسية في هذا المخطط هي السيطرة علي المطارات العراقية لأجل استخدامها لجلب المزيد من القوات من إيران, من جهة, ومنع الأميركيين من استخدام المطارات لأطول وقت ممكن إذا قررت القوات الأميركية التدخل ضد الانقلاب, من جهة ثانية.
وتضمنت الخطة الجهنمية الإيرانية المالكية تحديد ساعة الصفر من قبل فيلق القدس الايراني المتواجد داخل الاراضي العراقية بعلم نوري المالكي, ومن ضمن المخطط افتعال تقفجير لعدد من المراقد الشيعية المقدسة بغية استغلال ذلك للتحرك وفرض السيطرة على المدن, وبخاصة على بغداد, وشن هجمات دموية على مدن محسوبة على المقاومة كمدينة الأعظمية والفلوجة وغيرها, على غرار ما حصل في 22/2/2006 بتفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء وما سببه من نشر الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي, وتتضمن الخطة كذلك القيام بحملة واسعة لاغتيالات لعناصر معارضة لتيار نوري المالكي, ومناهضة للتدخل الإيراني في الشأن العراقي.
وقالت انه سيكون الهدف الرئيسي للانقلاب فرض سيطرة إتباع إيران علي العراق وإخضاع او تحجيم اتباع أميركا من اجل تمهيد المناخ لعمليات دموية شاملة ضد أبناء العراق الرافضين للاحتلال ولمجمل العملية السياسية. أما الهدف الآخر فهو حرص إيران على تشكيل حكومة موالية لها واستخدامها للضغط على الولايات المتحدة في الأزمة الحاصلة بسبب الملف النووي الايراني وكذلك من أجل إشعار الولايات المتحدة أن إيران هي الاقدر على ملئ الفراغ الأمني في العراق بعد انسحابها, وانها كفيلة بالقضاء على الإرهاب!.
وترى قوات القدس أن القوات الأميركية في العراق لن تكون مستعدة لخوض صراع مسلح شامل في العراق, لذلك ستضطر للقبول بالأمر الواقع الذي ستفرضه إيران من خلال تحالف نوري المالكي وقوات فيلق القدس.
واضاف المنشور بأن المعلومات المتوفرة تؤكد بأن قوات فيلق القدس الايرانية باتت تسيطر على مطار النجف ومطار البصرة ومطارات أخرى وتريد السيطرة على المنافذ الخارجية والداخلية لأجل التحكم في حركة الدخول والخروج عند تنفيذ الخطة عبر كل المنافذ, والسيطرة على الطرق المؤدية من والى بغداد والنجف والعمارة وديالي وكركوك والبصرة.
ودعا المنشور الجماهير العراقية الي الوقوف صفا واحدا ضد الانقلاب الإيراني من اجل احباطه ومنع ايران من السيطرة المباشرة علي العراق, كما دعا البيان الاقطار العربية الي انهاء فترة الحذر ومراقبة ما يجري في العراق او التفكير بتطبيع العلاقات مع الحكومة في بغداد والاقدام علي الخطوة الوحيدة التي تضمن امن ومصالح كل الاقطار العربية وهي دعم المقاومة العراقية بكل الوسائل من اجل التعجيل بتحرير العراق من الاحتلالين الإيراني والاميركي.
إن هناك معطيات على أرض الواقع تدعم المعلومات الواردة في المنشور حيث يجري الكلام بشكل واسع عن مخطط انقلاب يقوم به نوري المالكي مدعوما من إيران وباستخدام قوات يدعي المالكي ارتباطها به, فإيران تبذل كل جهودها من أجل أن لاتصل أي شخصية وطنية عروبية مناوئة للغزو الايراني للعراق, ونأمل أن تعي الدول العربية خطورة هذا المخطط وتتحرك بكل الجهود الممكنة لمنعه خاصة وان العراق لم يعد من ضمن اولويات الولايات المتحدة وهي تخطط للرحيل وترك العراق على حاله وهنا تقع مسؤولية الأشقاء العرب في انقاذ العراق وعروبة العراق.
*كاتب عراقي
husainhusaini@maktoob.com
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight