مخاوف أمريكية من مخطط إيراني في العراق بعد الانسحاب
16/8/2010
قال ديبلوماسي بريطاني في لندن أمس إن تصريحات وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز الأسبوع الماضي لصحيفة "الغارديان اللندنية" بشأن تمزق العراق واحتراقه في حال انسحاب القوات الأميركية منه هذا العام أو العام المقبل, لاقت "قلقًا واضحًا" لدى شريحة واسعة من قادة الأحزاب العراقيين الذين أكدوا إن هذا الانسحاب إذا حصل قبل عشر سنوات من الآن, أي العام 2020، فإن العراق سيسقط في أيدي الإيرانيين المستعدين لاجتياح الجنوب والشرق العراقيين لما بعد العاصمة بغداد, أي المناطق الشيعية التي يطالبون بحصولها على استقلال شبه ذاتي عبر مقولة "إنشاء الأقاليم" على غرار الاجتياح التركي لجزيرة قبرص العام 1974 الذي قسمها إلى شطرين: تركي قبرصي ويوناني قبرصي بعد نزاع طويل بين الطائفتين الإسلامية والمسيحية.
وقال الديبلوماسي البريطاني إن إدارة باراك اوباما قد ترضخ أخيرًا لأصوات قوية في الكونغرس وفي الشارع الأميركي تطالبها بـ"التأني" في مسألة انسحاب القوات الأميركية من العراق كي لا تضيع جهود السنوات السبع الماضية منذ العام 2003 التي بذلتها القوات المسلحة الأميركية للخلاص من مفاعيل إسقاط نظام صدام حسين وإقامة نظام ديمقراطي على أنقاضه, بسبب التدخل الإيراني من الشرق والسوري من الغرب, ومازال يواجه يوميا عمليات تفجير وانتهاكات طاولت عشرات آلاف الضحايا العراقيين من مختلف المذاهب والمشارب السياسية".
وأكد الديبلوماسي أن لدى إيران سيناريوهات مختلفة لاحتلال العراق متى انسحبت القوات الأميركية والدولية منه وتقسيمه إلى دولتين شيعية وسنية "الدولة السنية تنقسم أيضًا إلى جزئين أحدهما كردي في أقصى الشمال" في محاولة لوصول الدبابات الإيرانية إلى تخوم دول مجلس التعاون الخليجي وأخذ بعضها رهائن عبر تهديدها المستمر كما فعل صدام حسين دائمًا, إلا أن الإيرانيين سيكونون أشد سوءًا وأعنف فتكًا بعرب الخليج من النظام العراقي البعثي السابق".
وكشف الديبلوماسي النقاب عن أن "صرخة" طارق عزيز "سمعت جلية في لندن وباريس وواشنطن وخصوصًا بين جدران الكونغرس والبنتاغون والبيت الأبيض ما قد يدفع إلى تأجيل أي انسحاب عسكري أميركي وأوروبي ودولي من العراق لما بعد تصفية البرنامجين النووي والصاروخي في الإيرانيين اللذين تشير كل الاستعدادات إلى أنهما سيتعرضان للحرب والتدمير خلال الأشهر الستة المقبلة".
16/8/2010
قال ديبلوماسي بريطاني في لندن أمس إن تصريحات وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز الأسبوع الماضي لصحيفة "الغارديان اللندنية" بشأن تمزق العراق واحتراقه في حال انسحاب القوات الأميركية منه هذا العام أو العام المقبل, لاقت "قلقًا واضحًا" لدى شريحة واسعة من قادة الأحزاب العراقيين الذين أكدوا إن هذا الانسحاب إذا حصل قبل عشر سنوات من الآن, أي العام 2020، فإن العراق سيسقط في أيدي الإيرانيين المستعدين لاجتياح الجنوب والشرق العراقيين لما بعد العاصمة بغداد, أي المناطق الشيعية التي يطالبون بحصولها على استقلال شبه ذاتي عبر مقولة "إنشاء الأقاليم" على غرار الاجتياح التركي لجزيرة قبرص العام 1974 الذي قسمها إلى شطرين: تركي قبرصي ويوناني قبرصي بعد نزاع طويل بين الطائفتين الإسلامية والمسيحية.
وقال الديبلوماسي البريطاني إن إدارة باراك اوباما قد ترضخ أخيرًا لأصوات قوية في الكونغرس وفي الشارع الأميركي تطالبها بـ"التأني" في مسألة انسحاب القوات الأميركية من العراق كي لا تضيع جهود السنوات السبع الماضية منذ العام 2003 التي بذلتها القوات المسلحة الأميركية للخلاص من مفاعيل إسقاط نظام صدام حسين وإقامة نظام ديمقراطي على أنقاضه, بسبب التدخل الإيراني من الشرق والسوري من الغرب, ومازال يواجه يوميا عمليات تفجير وانتهاكات طاولت عشرات آلاف الضحايا العراقيين من مختلف المذاهب والمشارب السياسية".
وأكد الديبلوماسي أن لدى إيران سيناريوهات مختلفة لاحتلال العراق متى انسحبت القوات الأميركية والدولية منه وتقسيمه إلى دولتين شيعية وسنية "الدولة السنية تنقسم أيضًا إلى جزئين أحدهما كردي في أقصى الشمال" في محاولة لوصول الدبابات الإيرانية إلى تخوم دول مجلس التعاون الخليجي وأخذ بعضها رهائن عبر تهديدها المستمر كما فعل صدام حسين دائمًا, إلا أن الإيرانيين سيكونون أشد سوءًا وأعنف فتكًا بعرب الخليج من النظام العراقي البعثي السابق".
وكشف الديبلوماسي النقاب عن أن "صرخة" طارق عزيز "سمعت جلية في لندن وباريس وواشنطن وخصوصًا بين جدران الكونغرس والبنتاغون والبيت الأبيض ما قد يدفع إلى تأجيل أي انسحاب عسكري أميركي وأوروبي ودولي من العراق لما بعد تصفية البرنامجين النووي والصاروخي في الإيرانيين اللذين تشير كل الاستعدادات إلى أنهما سيتعرضان للحرب والتدمير خلال الأشهر الستة المقبلة".
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight