أصدر البرلمان الفارسي يوم أمس قرارا ملزما للدولتين الفارسية والعراقية، طالب فيه حكومة أحمدي نجاد بالمتابعة والحكومة العراقية بدفع تعويضات الحرب التي فرضتها هذه الدولة على العراق والتي استمرت إلى ثمانية سنوات أحرقت الأخضر واليابس تلبية لأهداف أجنبية التقت كما كانت عبر التاريخ مع أهدافها التوسعية في تستهدف المنطقة العربية برمتها. فان الدولة الفارسية تطالب بهذه التعويضات في ظل، أولا هي من بدأت الحرب وبالتالي تتحمل مسؤوليتها وما تترتب عليها من استحقاقات، وثانيا، في ظل الأزمة التي يواجهها العراق في تشكيل الحكومة وضلوعها (الدولة الفارسي) في تأزيم هذا الملف من خلال تدخلاتها عبر الكتل السياسية الرئيسية والتي معظمها تدور في فلكها وفلك وليها السفيه.مما يعني إن الفرس وصلوا إلى قمة ال......والغرور وهذا ما يجب أن يتوقف عنده العرب عموما والعراقيين على وجه الأخص.
بينما تستطيع الدولة الفارسية بمجرد الإشارة إلى عملاءها أن تخرج هذا البلد من الأزمة التي قد توصله إلى حرب أهلية إلا أنها حريصة على استمرار الأزمة لأنها لا تستطيع الاستمرار باحتلالها للعراق إلا من خلال خلق الفوضى والاقتتال بين أبناء البلد الواحد.
والمتابع لسياسات الدولة الفارسية يرى وبالعين المجردة إن كلما أرادت هذه الدولة الحصول على مطلب أو مكسب ما، تخلق في مناطق نفوذها أزمات كي تتفاوض حولها ومن خلالها لكي تصل إلى ما تصبو إليه. وأزمة تشكيل الحكومة في العراق في الوقت الراهن وتعطيل المحكمة الدولية في لبنان وعرقلة المصالحة الفلسطينية وغيرها من ملفات، خير برهان على الدور الذي تفنن في أدائه وفرض شروطها خدمة لأهدافها القومية، وما يثبت صحت كلامنا حول وجود بصمات فارسية في الأزمة العراقية هو سن هذا القانون في البرلمان الفارسي يوم أمس في طرحه لائحة قانون يلزم الحكومة العراقية بتعويض خسائر الحرب، ويتضمن هذا القانون مطالب لا يمكن لأحد قبولها ومن ضمنها أن يدفع العراق مليون برميل نفط يوميا وعلى مدى خمسين عاما!. وما يحسم هذه الأزمة حسب قول الفرس هو تجاوب أحدى الكتل السياسية العراقية على هذا المطلب الفارسي المستفز للعرب والعراقيين، مقابل فوز هذه الكتلة في تشكيل الحكومة، في ظل تسابق أكثر من رئيس كتلة بضرورة دفع تعويضات الحرب للدولة الفارسية وأبرزهم نوري المالكي.
وفي المقابل رفضت الدولة الفارسية مرارا و تكرارا مطالب العراق بإعادة الطائرات العراقية التي تم تهريبها إليها في اليوم الأول لحرب الخليج الثانية منتصف يناير/ كانون الثاني 1991، و هي 120 طائرة حربية إضافة إلى خمس طائرات مدنية اثنتين منها من نوع جامبو واثنتين من نوع بوينغ 737 وواحدة من نوع 707 و التي تصل قيمة الطائرات المدنية وحدها إلى أربعمائة مليون دولار.
وفي الختام السؤال الذي يطرح نفسه هنا وبإلحاح كبير، هل يستمر العرب بصمتهم مما يجري للعراق ويتركوا الدولة الفارسية أن تسرح وتمرح فيه؟ وهل تخضع الكتل الشيعية الموالية لإيران لهذه المطالب وتضحي بثروات الشعب العراقي من اجل مكاسب شخصية وحزبية؟ وأخيرا هل يقبل الشعب العراقي العظيم وهو صاحب كلمة الفصل بهذه الاستفزازات الفارسية الوقحة وهو من جرع الفرس سم الهزيمة في القادسيتين؟
المصدر : موقع المقاومة الوطنية الأحوازية
بينما تستطيع الدولة الفارسية بمجرد الإشارة إلى عملاءها أن تخرج هذا البلد من الأزمة التي قد توصله إلى حرب أهلية إلا أنها حريصة على استمرار الأزمة لأنها لا تستطيع الاستمرار باحتلالها للعراق إلا من خلال خلق الفوضى والاقتتال بين أبناء البلد الواحد.
والمتابع لسياسات الدولة الفارسية يرى وبالعين المجردة إن كلما أرادت هذه الدولة الحصول على مطلب أو مكسب ما، تخلق في مناطق نفوذها أزمات كي تتفاوض حولها ومن خلالها لكي تصل إلى ما تصبو إليه. وأزمة تشكيل الحكومة في العراق في الوقت الراهن وتعطيل المحكمة الدولية في لبنان وعرقلة المصالحة الفلسطينية وغيرها من ملفات، خير برهان على الدور الذي تفنن في أدائه وفرض شروطها خدمة لأهدافها القومية، وما يثبت صحت كلامنا حول وجود بصمات فارسية في الأزمة العراقية هو سن هذا القانون في البرلمان الفارسي يوم أمس في طرحه لائحة قانون يلزم الحكومة العراقية بتعويض خسائر الحرب، ويتضمن هذا القانون مطالب لا يمكن لأحد قبولها ومن ضمنها أن يدفع العراق مليون برميل نفط يوميا وعلى مدى خمسين عاما!. وما يحسم هذه الأزمة حسب قول الفرس هو تجاوب أحدى الكتل السياسية العراقية على هذا المطلب الفارسي المستفز للعرب والعراقيين، مقابل فوز هذه الكتلة في تشكيل الحكومة، في ظل تسابق أكثر من رئيس كتلة بضرورة دفع تعويضات الحرب للدولة الفارسية وأبرزهم نوري المالكي.
وفي المقابل رفضت الدولة الفارسية مرارا و تكرارا مطالب العراق بإعادة الطائرات العراقية التي تم تهريبها إليها في اليوم الأول لحرب الخليج الثانية منتصف يناير/ كانون الثاني 1991، و هي 120 طائرة حربية إضافة إلى خمس طائرات مدنية اثنتين منها من نوع جامبو واثنتين من نوع بوينغ 737 وواحدة من نوع 707 و التي تصل قيمة الطائرات المدنية وحدها إلى أربعمائة مليون دولار.
وفي الختام السؤال الذي يطرح نفسه هنا وبإلحاح كبير، هل يستمر العرب بصمتهم مما يجري للعراق ويتركوا الدولة الفارسية أن تسرح وتمرح فيه؟ وهل تخضع الكتل الشيعية الموالية لإيران لهذه المطالب وتضحي بثروات الشعب العراقي من اجل مكاسب شخصية وحزبية؟ وأخيرا هل يقبل الشعب العراقي العظيم وهو صاحب كلمة الفصل بهذه الاستفزازات الفارسية الوقحة وهو من جرع الفرس سم الهزيمة في القادسيتين؟
المصدر : موقع المقاومة الوطنية الأحوازية
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight