الخندق سياسي - عسكري متخصص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الخندق سياسي - عسكري متخصص

المواضيع الأخيرة

» تعزيز مدى صواريخ GMLRS الموجهة بفارق 50 كلم
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight

» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight

» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight

» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight

» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight

» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight

» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight

» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight

» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight

» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight

» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight

» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight

» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight

» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight

» سوريا: تصورات نهاية النظام
عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight

سحابة الكلمات الدلالية

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 3917 مساهمة في هذا المنتدى في 2851 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 125 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو ابو فمرحباً به.

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد

    Gulf Knight
    Gulf Knight
    Admin
    Admin


    الإقامة : الكويت
    ذكر العمر : 56
    عدد المساهمات : 3211
    نقاط : 175321
    السٌّمعَة : 1342
    تاريخ التسجيل : 15/07/2010

    عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Empty عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد

    مُساهمة من طرف Gulf Knight السبت أغسطس 07, 2010 4:57 pm

    عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Vv
    طالباني يتسلم أوراق اعتماد السفير الايراني الجديد حسن دانائي مر


    مع قرب إنهاء القوات الاميركية مهامها القتالية في العراق نهاية الشهر الحالي وفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين أواخر عام 2008 باشر حسن دانائي فر القيادي السابق في الحرس الثوري الايراني اليوم مهامه سفيرا جديدا لبلاده لدى العراق وهو ما يراه مراقبون قد يوفر الأرضية لإيران لتوسيع رقعة نشاطاتها ونفوذها في العراق.

    باشر حسن دانائي فر القيادي السابق في الحرس الثوري الايراني اليوم مهامه سفيرا جديدا لبلاده في العراق بعد ان قدم أوراق اعتماده الى الرئيس جلال طالباني. وفي وقت تشهد البلاد أزمة حكومية خانقة تنشط ايران لان تكون الحكومة المنتظرة موالية لها بالترافق مع قرب خلو الساحة العراقية من القوات الاميركية التي ستنهي عملياتها القتالية اخر الشهر الحالي وحيث يتحفز الايرانيون لملء اي فراغ يخلفه هذا الانسحاب الاميركي من العراق .

    وقد سلم السفير الايراني الجديد عميد الحرس الثوري "حسن دانائي فر" أوراق اعتماده الى طالباني في اعلان رسمي لمباشرته بمهامه سفيرا لطهران في بغداد وهو السفير الثاني لايران منذ سقوط النظام العراقي السابق عام 2003 بعد السفير السابق عميد الحرس الثوري حسن كاظمي قمي الذي عمل في العراق على امتداد السنوات الست الماضية.

    وعقب مراسم تسلم أوراق الاعتماد أكد الرئيس طالباني "عمق الروابط التاريخية بين البلدين الجارين، وضرورة توثيقها وتوسيع العلاقات بينهما بما يخدم تطلعات الشعبين الصديقين في تأمين مستقبل زاهر ومشرق". وأشار إلى أهمية تقوية التعاون الثنائي وتفعيل العمل المشترك على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية من أجل تعضيد العلاقات بين الجانبين العراقي والإيراني" كما نقل عنه بيان رئاسي . واشاد طالباني بدور السفير السابق قمي "في تطوير العلاقات بين البلدين متمنياً على السفير الجديد أن يكون خير خلف لخير سلف مبدياً استعداده الكامل لدعم جهود السفير دانائي فر في ترسيخ أسس العلاقة التاريخية المتينة التي تربط البلدين الصديقين".

    بدوره نقل السفير الجديد تحيات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إلى "طالباني وتمنياته بوافر الصحة والتوفيق مؤكداً رغبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم تطلعات الشعب العراقي في الاستقرار والازدهار والتقدم". وأكد أنه سيبذل قصارى جهده لتقوية العلاقات الثنائية بين بلده والعراق في شتى المجالات مشيداً بقيادة الرئيس طالباني وحكمته في إدارة البلاد من خلال تذليل العقبات التي تقف في طريق المسيرة الديمقراطية والسياسية في العراق فضلاً عن جهده المتميز في لمِّ الشمل العراقي وتوحيد صفوف الفرقاء السياسيين" كما قال البيان الرئاسي.

    وحضر مراسم تسليم اوراق الاعتماد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية نصير العاني.

    وابلغت مصادر سياسية عراقية "ايلاف" ان السفير الجديد يرتبط بعلاقات وثيقة مع عدد من كبار المسؤولين العراقيين يتقدمهم رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي حيث عمل مسؤولا عن الملف الاقتصادي الإيراني العراقي في وزارة الخارجية الإيرانية وهو يعرف العراق جيدا حيث عمل قبل تعيينه بمنصبه الجديد مسؤولا عن إعمار العتبات المقدسة في الكاظمية وكربلاء والنجف خلال السنوات القليلة الماضية .

    وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت منتصف حزيران (يونيو) الماضي عن تعيين حسن دانائي فر سفيراً لها في بغداد خلفاً للسفير قمي وذلك بناء على مقترح منها وبموافقة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد. والسفير الجديد من مواليد بغداد في الثامن عشر من ايلول (سبتمبر) عام 1962 وقد تعرض وأسرته للتسفير من العراق من قبل النظام العراقي السابق خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980 – 1988 ) كونه من أصول إيرانية ثم عمل بعد ذلك مع المعارضة العراقية في منظمة بدر التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي . ولعب فر الذي يتقن اللغة العربية والكردية اضافة الى لغته الفارسية دورا كبيرا في أنشطة فيلق القدس الإيراني فضلاً عن دوره في العمليات العسكرية خارج الأراضي الإيرانية وهو ينتمي إلى تيار المحافظين الجدد في ايران ومتزوج وله أربعة أطفال.

    وتعتَبر البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العراق التي تشمل السفارة وأربع قنصليات جزءاً من نفوذ فيلق القدس في العراق حيث إن الدبلوماسيين العاملين في العراق هم من منتسبي هذا الفيلق .

    وأشارت المصادر الى أن السفير الجديد فر عمل في السابق بصفة نائب قائد القوات البحرية في الحرس الثوري عندما كان علي شمخاني يتولى قيادتها وهو أيضاً عضو في فيلق القدس الذي يدير العمليات الإيرانية في الخارج بالتزامن مع توليه مهمة مسؤول اعادة اعمار المراقد والعتبات الدينية في العراق مباشرة بعد الاحتلال الاميركي لهذا البلد اضافة الى توليه مسؤولية متابعة جانب من العلاقات الاقتصادية بين ايران والعراق مستفيدا من علاقاته الوثيقة التي تربطه مع عدد من كبار المسؤولين العراقيين.
    وكان حسن دانائي فر عضوا في الوفد الإيراني المفاوضات مع الأميركيين التي جرت في العراق خلال العامين الماضيين وهو على صلة وثيقة بوزارة الأمن والإستخبارات الإيرانية إلى جانب عضويته في الجهاز الإستخباراتي التابع للحرس الثوري الذي تتهمه جهات عراقية وأميركية بالتدخل في الشؤون العراقية.

    يذكر ان فر الذي كان نائباً لقائد قوات الحرس البحرية حينما كان الأميرال علي شمخاني قائداً لهذه القوات قد عين مسؤولاً عن دائرة دول الجوار في استخبارات الحرس ثم التحق بعد ذلك بمجمع تشخيص مصلحة النظام برئاسة الرئيس الايراني الاسبق علي اكبر رفسنجاني حيث عمل مستشاراً لرئيس المكتب السياسي وعاد إلى استخبارات الحرس بعد فترة حيث كلّفه قائد استخبارات الحرس الأسبق العميد مرتضى رضائي إعادةَ تنظيم شبكة استخبارات الحرس في العراق بعد الضربات التي تلقتها من جراء اعتقال عدد من أبرز قياداتها في اربيل والسليمانية من قِبل القوات الأميركية.

    واوضحت المصادر أن السفير السابق العميد حسن كاظمي قمي الذي لعب دوراً مؤثراً في تعزيز نفوذ إيران في العراق وتوسيع شبكة الأصدقاء والمتعاونين لن يغادر العراق بعد انتهاء مهمته فقد تم تعيينه مسؤولا عن الملف الاقتصادي بين العراق وايران في وزارة الخارجية الايرانية ورئاسة "هيئة أعمار العتبات المقدسة" التي تعتبر أكبر واجهة للاستخبارات الإيرانية في العراق والتي يعمل تحت مظلتها العشرات من ضباط الحرس ووزارة اطلاعات "الاستخبارات" .

    وعادة ما تعين السلطات الايرانية أعضاء السلك الدبلوماسي في سفاراتها في البلدان التي تحظى بأهمية أمنية من عناصر الاجهزة الامنية العسكرية .

    ويعتبر فر السفير الايراني الثاني في العراق الذي يأتي من مؤسسة الحرس الثوري الايراني ومن خارج التسلسل الاداري لوزارة الخارجية الايرانية وسلكها الدبلوماسي . وقمي هو الآخر من ضباط فيلق القدس برتبة عميد وخدم في أفغانستان ولبنان قبل أن يلتحق في بداية عام 2006 بمنصبه سفيرا في بغداد.

    ويأتي تعيين السفير الجديد مع قرب انهاء القوات الاميركية لمهامها القتالية في العراق بنهاية الشهر الحالي وفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين اواخر عام 2008 بحيث يتبقى حوالى 50 ألف جندي أميركي فقط في مَهماتِ إسنادٍ وتدريب حتى موعد الانسحاب العسكري الشامل من البلاد بنهاية العام المقبل2011 وهو ما يراه مراقبون قد يوفر الأرضية لإيران لتوسيع رقعة نشاطاتها ونفوذها في العراق وهذا ما بدأت ملامحه تظهر عبر المساعي الإيرانية غير المعلنة من أجل تشكيل حكومة عراقية موالية لإيران تكون أكثر ليونة في مسألة ضبط الحدود بين البلدين التي تمتد نحو 1200 كلم من اجل تجاوز العقوبات الجديدة التي فرضها المجتمع الدولي على إيران.
    Gulf Knight
    Gulf Knight
    Admin
    Admin


    الإقامة : الكويت
    ذكر العمر : 56
    عدد المساهمات : 3211
    نقاط : 175321
    السٌّمعَة : 1342
    تاريخ التسجيل : 15/07/2010

    عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد  Empty رد: عميد بالحرس الثوري يباشر مهامه سفيرا جديدا لطهران في بغداد

    مُساهمة من طرف Gulf Knight الأحد أغسطس 08, 2010 12:20 pm

    تحديث للخبر:

    في ذكرى يوم النصر العظيم في 8 آب 1988 لماذا قرر طالباني تسلم اوراق اعتماد سفير ايران الجديد في هذه المناسبة؟ وماهي مبادرات السلام التي رفضتها ايران فهل تستحق التعويض؟

    المحامي علاء الاعظمي

    تمر علينا ذكرى يوم النصر العظيم في 8 آب 1988 حيث انتصرت ارادة الجق على ارادة الباطل اذا خسئت الفرس في عدوانها على العراق العربي.

    في هذه الذكرى لم يحبذ طالباني ان تفوت بلا توثيق مع ايران فقام بتسلم اوراق اعتماد سفير ايران الجديد وكانت مؤرخة مع هذه الذكرى.. فمن أختار هذه المناسبة لتقديم اعتماد السفير الايراني الجديد في العراق هل هو العراق ام ايران ام امريكا

    سوف نستعرض مبادرات السلام التي رضتها ايران لوقف اطلاق النار مع العراق وهو الرد العملي علة من يطالبون بمنحها تعويضات تصل الى 120 مليار دولار

    لقد رفض الخميني، جميع المبادرات التي طرحت لوقف اطلاق النار بين البلدين، وراهن على خيار مواصلة العدوان.

    ففي حديث بثه راديو طهران في 27/9/1980، قال خميني "نحن على استعداد لإرسال جميع أبنائنا لمحاربة الخونة بل وللحرب حتى آخر جندي لنا"!!. وقد سمى العراقيين بالخونة!!!!!!

    مواقف اعظاء النظام الايراني لم تختلف عن موقف مرشدهم الأعلى. ففي تقرير لوكالة (رويتر) للأنباء بث من بيروت في 23/2/1981، أكد هاشمي رفسنجاني رئيس "مجلس الشورى" الايراني "أن طهران لن تنظر في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع العراق ما لم تتم الإطاحة بالحكومة البعثية"!!. فكان شرطهم الاطاحة بالحكومة وهو ماتحقق بعد غزو العراق على ايدي القوات الامريكية البريطانية الاطلسية الفارسية

    وقف اطلاق النار في 8 آب 1988 لم يكن وليد لحظته بل ان هنالك الكثير من مبادرات السلام التي رفضها النظام الايراني سواء تلك التي قدمها العراق، أو التي قدمت من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، أو من حركة دول عدم الانحياز، أو منظمة المؤتمر الإسلامي ومبادرات أطراف أخرى.

    فقد قدمت القيادة العراقية العديد من المبادرات الهادفة لوقف إطلاق النار وإيجاد حل شامل ونهائي للنزاع بين البلدين. تلك المبادرات تم عرضها من موقع النصر والاقتدار، وانطلاقا من المسؤولية الإنسانية للقيادة العراقية، وحرصها على مواصلة عملية البناء الاقتصادي والاجتماعي وليس من موقع الضعف والهزيمة كما حاولت ايران تفسيرها. كل تلك المبادرات رفضتها ايران نتيجة لحساباتها الخاطئة. أدناه موجزا لأهم المبادرات المقدمة من القيادة العراقية.



    كما اود ان اشيد بما نشره موقع ابرق حيث اشار الى هذه المبادرات وانقل منها الاتي :

    * في 28/9/1980، وبعد ستة أيام من الرد العراقي الحاسم على الاعتداءات الايرانية، عرض العراق رسميا على ايران السلام. وأعربت القيادة العراقية استعداها التام للانسحاب من الأراضي الايرانية، وإقامة علاقات طبيعية مع ايران، وأكدت أن مطالب العراق لا تتجاوز استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.



    * في الأول من تشرين الأول/أكتوبر اقترح العراق لمنسبة العيد وقف إطلاق النار خلال الفترة من 5 إلى 8 تشرين الأول 1980.



    * في المؤتمر الصحفي الذي عقده الشهيد صدام حسين بتاريخ 10/11/1980 أكد "أن في الوقت الذي يكون فيه المسؤولون الايرانيون في وضع يمكنهم من أن يعترفوا بحقوقنا سوف ننسحب من أراضيهم". وأضاف" نحن نحترم الطريق الذي اختاروه وعليهم أن يحترموا الطريق الذي اخترناه في الحياة".

    في خطاب للرئيس صدام حسين في الذكرى الستين لتأسيس الجيش العراقي في 6/1/1981 أكد السيد الرئيس "أن العراق مستعد أتم الاستعداد للانسحاب من الأراضي الايرانية، وإقامة علاقات طبيعية مع ايران تقوم على أساس احترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".



    * في الخطاب الذي ألقاه الرئيس صدام حسين في الجلسة المغلقة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي انعقد في الطائف في كانون الثاني 1981، أكد مواقف العراق السابقة من إنهاء الحرب، وجدد بأن "العراق على أتم الاستعداد لإعادة الأراضي الايرانية التي احتلت في الحرب".



    * في حديث للرئيس صدام حسن مع مقاتلي الجيش الشعبي في 14/9/1981، أكد "إننا حاضرون فورا لإيقاف الحرب".



    * لدى استقباله الوفود النسوية المشاركة في مؤتمر الاتحاد النسائي العربي في 5/11/1981 أكد الرئيس صدام حسين حب العراق للسلام واستعداد القيادة العراقية لإيقاف القتال وإقامة علاقات حسن الجوار".



    * خلال جلسات مؤتمر قمة دول عدم الانحياز المنعقد في نيودلهي عام 1983 قدم العراق اقتراحا لتشكيل لجنة دولية للتحكيم تتولى مهمة تحديد مسؤولية الطرف البادىء بالحرب، وتحديد الجانب المسؤول عن استمرارها. وقد جدد العراق الدعوة في مؤتمر القمة الإسلامي الرابع في الدار البيضاء بالمغرب سنة 1984.



    * في 16/2/1983 أعلن الرئيس صدام حسين "أنني مستعد للتفاوض في أي وقت يراه الخميني، ومستعد للالتقاء به في أي مكان يشاء حتى ولو كان المكان في طهران" تبعا لما أوردته صحيفة (الأهرام) في عددها الصادر يوم 17/2/1983.



    * أرسل الرئيس صدام حسين عدة رسائل مفتوحة للشعوب الايرانية أكد فيها رغبة العراق الحقيقية في السلام. وناشد ايران فيها بالتوقف عن اعتداءاتهم وأن يجنحوا للسلام. الرسالة الأولى أرسلت في 15/2/1983 والثانية في 4/3/1983 وتم توجيه الرسالة الثالثة في 7/5/1983.

    كما صدرت قرارات مجلس الأمن ودعوات الجمعية العامة للأمم المتحدة.



    فقد أصدر مجلس الأمن عدة قرارات طالب فيها الطرفين بوقف إطلاق النار، وحل النزاع عن طريق التفاوض. كذلك وجهت الجمعية العامة للأمم المتحدة في جميع دوراتها المنعقدة خلال الأزمة دعوات إلى الطرفين لوقف النزاع المسلح. رفضت ايران جميع تلك القرارات والدعوات باستثناء قرار مجلس الأمن (598) الصادر في 1987، والذي قبلته ايران في آب 1988.

    وأدناه أهم القرارات والدعوات الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن التي رفضتها ايران.

    * في 23 أيلول 1980 وجه السيد كورت فالدهايم الأمين العام للأمم المتحدة حينذاك نداء لحكومة البلدين طالب فيه ضبط النفس والتوقف عن استخدام القوة، وتسوية المشاكل القائمة بين البلدين بالطرق السلمية.



    * في 28 أيلول 1980، أصدر مجلس الأمن الدولي في جلسته المرقمة (224) القرار رقم (479)، دعا فيه البلدين إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وحل النزاع بما ينسجم مع مبادىء العدل وأسس القانون الدولي. في اليوم التالي لصدور القرار أعلن العراق القبول به والالتزام بفقراته، إلا أن الحكومة الايرانية رفضت القرار.



    * أصدر مجلس الأمن القرار المرقم (514) لسنة 1982، دعا فيه إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء جميع العمليات العسكرية، وطالب في انسحاب قوات البلدين إلى الحدود المعترف بها دوليا.



    * في 4 تشرين الأول/أكتوبر 1982، أصدر مجلس الأمن القرار (522)، شجب فيه إطالة الحرب وتصعيد الصراع بين البلدين، ودعا إلى الوقف الفوري للحرب. وقد سجل مجلس الأمن في هذا القرار ترحيبه باستعداد العراق للتعاون في تنفيذ قرار المجلس رقم (514) في 1982.



    * في تشرين الأول 1983، أصدر مجلس الأمن القرار المرقم (540) الداعي للوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، وأكد على حق حرية الملاحة والتجارة في المياه الدولية.



    * قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 تشرين الأول 1982، والذي أكد ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى انسحاب قوات البلدين إلى الحدود الدولية.

    نتيجة لرفض ايران قرارات مجلس الأمن ودعوات الأمين العام والجمعية العمومية، كلف الأمين العام السيد أولف بالمه رئيس وزراء السويد القيام بمهمة مبعوث دولي لتحقيق السلام بين العراق وايران. قام السيد بالمة يرافقه المستشار النمساوي برونو كرايسكي بخمسة جولات لتحقيق السلام، فشلت جميعها بسبب التعنت الايراني، ورفض ايران التعامل مع المبادرة بشكل ايجابي.

    كنموذج للموقف السلبي، وغير العقلاني للقيادة الايرانية من مبادرة السيد أولف بالمة نورد تصريح محمد علي رجائي رئيس الحكومة الايرانية حينذاك لإذاعة (مونت كارلو) في 18/11/1980، حيث قال رجائي "إن مهمة المبعوث الدولي لن تغير شيئا بالنسبة للحرب، وأن الحرب يحسمها أولئك الذين يتقاتلون وليس السيد أولف بالمه أو أية هيئة دولية"!. بعد 17 عشر شهرا وخمسة جولات عمل في البلدين أعلن السيد بالمه بأن جميع محاولاته في التوسط بين البلدين قد وصلت إلى طريق مسدود.



    * في 25/5/1982، وجه الأمين العام الجديد دي كويلار رسائل إلى حكومتي الدولتين عارضا التوسط لإنهاء الحرب بعد حصوله على تخويل مجلس الأمن لا يجاد السبل الكفيلة بإيقاف الحرب. قبل العراق الدعوى ورفضتها ايران. الرفض الايراني جاء عبر "فراساتي" مندوب ايران الدائم في الأمم المتحدة. حين صرح "أن ايران لا تقبل المبادرة وأنها تعارض اجتماع مجلس الأمن، وأن الاجتماع غير ضروري وأنها ترفض أوراق العمل المقدمة للمجلس بخصوص النزاع".

    * في 12/6/1984 أعلن الأمين العام ديكويلار رغبة مجلس الأمن في ضرورة التزام الطرفين بقرارات مجلس الأمن السابقة ووقف النزاع بين البلدين، وخاصة قرار المجلس رقم (540) الصادر في 31 تشرين الأول عام 1983.



    كما صدرت مبادرات منظمة المؤتمر الإسلامي "لجنة المساعي الحميدة".

    وقد يكون من المفيد أن نثبت بأن الجهود الإسلامية لوقف النار وتسوية النزاع المسلح بين ايران والعراق بدأت في وقت مبكر جدا من الأزمة، وبعد نشوب الحرب في 4-9- 1980 مباشرة. ففي 15/9 شكلت باكستان ودول إسلامية أخرى فريقا مكونا من وزراء خارجية للعمل على إيجاد السبل الكفيلة بوقف إطلاق النار بين البلدين وإجراء مفاوضات بين بغداد وطهران (تقرير وكالة "رويتر" من بيروت 16-9-1980).

    * بين 27 – 28 أيلول أجرى الرئيس الباكستاني المرحوم محمد ضياء الحق والسيد الحبيب الشطي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي مباحثات موسعة مع قيادة البلدين. رحب العراق بمبادرتهم واستقبلهم الرئيس صدام حسين وتعهد على التعاون من أجل إنجاح مساعيهم، إلا أن الخميني رفض استقبال الوفد معلنا "أن الحرب ستستمر حتى آخر جندي ايراني".



    * في 6 تشرين الأول 1980، جددت المنظمة مبادرتها فأكد العراق رسميا قبول المبادرة وإطارها، وأكد عدم وجود نوايا عراقية للبقاء في الأراضي الايرانية. لكن ايران كعادتها رفضت قبول المبادرة.



    إحدى الأفكار التي طرحتها اللجنة من خلال السيد الحبيب الشطي "وقف العمليات الحربية بين البلدين خلال فترة الحج الواقعة بين 8 إلى 22 تشرين الأول وفقا لأحكام الشريعة التي تحرم القتال في هذا الشهر المبارك للأمة الإسلامية. استجاب العراق رسميا لكن ايران رفضت الفكرة.



    * في 12 تشرين الأول زار الحبيب الشطي طهران وصرح أثناء زيارته وفقا لما نشرته صحيفة (السفير) اللبنانية يوم 12 تشرين الأول "إن موقف ايران لا يزال بعيدا جدا عن موقف العراق، وأن ايران مصرة على عدم إجراء مفاوضات أو القبول بوقف للعمليات العسكرية".



    * إثر مؤتمر الطائف تشكلت لجنة المساعي الحميدة التي قامت بثلاث جولات بين البلدين. الأولى في آذار 1981، الثانية في تشرين الأول 1981، والثالثة في آذار 1982، طرحت اللجنة مجموعة من الأفكار لحل الأزمة قبلها العراق دون تحفظ، إلا أن ايران رفضت المقترحات لقناعتها بقدرتها على تحقيق مكتسبات ونتائج من خلال ساحات القتال لا من خلال منضدة المفاوضات.



    * في 6 تشرين الأول 1981 قدم السيد الحبيب الشطي اقتراحا جديدا تضمن إجراء تحقيق لتحديد مسؤولية الطرف البادىء في الحرب، يصاحبه وقف إطلاق النار وانسحاب القوات العراقية من الأراضي الايرانية.



    * في آذار 1982 توجه الرئيس الغيني احمد سيكوتوري مع أعضاء لجنة المساعي الحميدة إلى بغداد طارحا أفكارا جديدة قبلها العراق، إلا أن ايران رفضت المبادرة من خلال تصريح رئيس الجمهورية علي خامنئي نشرته صحيفة (السفير) اللبنانية في عددها الصادر يوم 20/3/1982. "إن ايران ستقاتل حتى انتصار الإسلام، وأن تجديد الوساطات لإنهاء الحرب رتبت بإيحاء من أمريكا لسلب ايران انتصارها من ميدان المعركة"!!.



    * في 29/4/1982 تقدمت اللجنة بخطة مكونة من أربع نقاط لإنهاء الصراع المسلح بين البلدين، رفضت ايران المبادرة وقبلتها الحكومة العراقية كما نقلت صحيفة (الرأي العام الكويتية) في عددها الصادر في 29/4/1982.



    * في 16/2/1983 أعلنت القيادة العراقية استعدادها للتفاوض مع ايران في أي وقت أو مكان تحدده ايران للتفاوض وإن كان المكان في طهران وفقا لما نشرته صحيفة (الأهرام) القاهرية في عددها الصادر يوم 17/2/1983.



    * في 19/12/1984 طالب المؤتمر الإسلامي في دورته الخامسة عشر المنعقدة في صنعاء في ضرورة لجوء الطرفين للمفاوضات ووقف العمليات العسكرية.



    كما قامت منظمة عدم الانحياز بطرح مبادرات عديدة تحت اسم لجنة النوايا الحسنة.

    ففي 20 تشرين الأول 1980 أعلن مكتب التنسيق التابع لحركة عدم الانحياز عن تشكيل لجنة وزارية لإيجاد حل للنزاع المسلح بين العراق وايران. فتشكلت لجنة أطلق عليها اسم لجنة "النوايا الحسنة " برئاسة السيد ايسيدرو مالميركا وزير خارجية كوبا وعضوية وزراء خارجية كل من الباكستان وزامبيا والهند ومنظمة التحرير الفلسطينية. بعد ساعات قليلة من إعلان تشكيل اللجنة، أذاع راديو طهران نص رسالة رئيس الجمهورية الايراني طالب فيها البلدان الأعضاء في منظمة عدم الانحياز "إدانة العراق" كشرط مسبق لاستقبال اللجنة في طهران. مقابل هذا التعنت الايراني، أعلنت الحكومة العراقية قبولها التعامل مع اللجنة دون شروط مسبقة.



    * في 13/5/1981 أصدرت لجنة "النوايا الحسنة" بيانا أعربت فيه عن ارتياحها لنتائج اجتماعاتها في بغداد، وأشادت باستعداد العراق الدائم للتعاون مع اللجنة وفقا لما ورد في خبر نشرته صحيفة (الرأي) الأردنية الصادرة في اليوم المذكور. إلا أن أعضاء اللجنة أصيبوا بإحباط شديد إثر مقابلتهم محمد علي رجائي في طهران، حيث أخبرهم "بأن الرحلات المكوكية بين طهران وبغداد لا تنفع بشي، وأن مصير الحرب سيتقرر على الجبهات".



    * في 8 آب 1981، أطلقت اللجنة محاولة جديدة فزارت بغداد وطهران إلا أنها أخفقت في تحقيق نتائج ايجابية.



    * في 12/3/1983 أعلنت رئيسة وزراء الهند ورئيسة مؤتمر دول عدم الانحياز السيدة أنديرا غاندي مبادرة جديدة لإنهاء الحرب إثر انعقاد المؤتمر.



    * في 16/8/1984 قدمت حركة عدم الانحياز مبادرة جديدة لإنهاء الحرب بالاشتراك مع جمهورية مصر العربية رفضتها ايران وقبل بها العراق.



    كما ان هنالك مبادرات سلام أخرى رفضتها ايران إلى جانب المبادرات المفصلة أعلاه، هنالك مبادرات أخرى تقدمت بها شخصيات وهيئات دولية أهمها:

    * مبادرة قدمها مؤتمر كولمبو الإسلامي المنعقد في 1981، حيث اتخذ المؤتمرون قرارا بضرورة وقف إطلاق النار واللجوء للصلح.



    * مبادرة قدمها المؤتمر الإسلامي الشعبي الأول عام 1983، حيث اتخذ المؤتمرين قرارا بتأليف لجنة لإصلاح البين وفقا لمبادىء الدين الإسلامي الحنيف، إلا أن ايران رفضت استقبال اللجنة.



    * مبادرة الندوة الإسلامية العالمية في إسلام – أباد الباكستنانية عام 1984 التي دعت إلى إنهاء الحرب.



    * مبادرة الندوة الإسلامية العالمية في دكار/السنغال عام 1985 التي رحبت بمواقف العراق واستجابته لنداءات الصلح ووجهت نداء إلى النظام الايراني طالبت فيه وقف الحرب والدخول في مفاوضات لإنهاء النزاع.



    * مبادرة المؤتمر الإسلامي الشعبي الثالث المنعقد في بغداد عام1985، التي دعت قيادة البلدين للوقف الفوري للقتال والعودة إلى الحدود الدولية، والتفاوض المباشر للوصول إلى حل سريع وعادل ومشرف يحفظ حقوق البلدين.



    * إعلان المجموعة الأوروبية في 23 – 9- 1985، ودعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.

    لقد أصرت ايران على مواصلة الحرب وأعلن أركانها في أكثر من مناسبة رفضهم التفاوض مع العراق قبل أن يوافق العراق على شروطهم دون أن يفصحوا بشكل واضح عن مطالبهم، وإن أعلنوا، فأن إعلانهم كان ضبابيا ومغالطا باستثناء ما صرح به السفير الايراني في موسكو.

    في 29 أيلول 1980 عقد السفير الايراني في موسكو حينذاك "محمد المقرين" مؤتمرا إعلاميا نشرت وقائعه العديد من الصحف الأجنبية بما فيها صحيفة (لوموند) الفرنسية في عددها الصادر يوم 1-10-1980 أعلن فيه، أن إجراء مفاوضات مع العراق يخضع لشروط أساسية منها:

    1 - سقوط النظام العراقي وإنهائه.

    2 - احتلال ايران لمدينة البصرة العراقية كضمانه أو كغرامة عن خسائر الحرب على أن يتم إجراء استفتاء بعد ذلك في المدينة لتقرير مصير شعبها وتحديد تبعية العراق لايران.

    3 - إجراء استفتاء في كردستان العراقية لتقرير مصيرها واستقلالها الذاتي أو إلحاقها بايران.



    تأسيسا على ما تم عرضه في الفقرات السابقة وفي ضوء الأدلة والقرائن المقدمة يمكن تثبيت المسلمات التالية:

    أولا: إن ايران و"مرشدها الأعلى" الخميني، يتحملون السؤولية الكاملة لاندلاع الحرب.

    ثانيا: إن الحرب قد بدأت في الرابع من أيلول 1980 إثر قيام القوات الايرانية في الزحف العسكري على الأراضي العراقية في (سيف سعد) و(زين القوس) واحتلالها ومن خلال مهاجمتها المدن والمنشآت العراقية، وليس في 22 أيلول 1980 كما تدعي ايران.

    ثالثا: مسؤولية ايران عن إطالة أمد الحرب من خلال رفضها لجميع المبادرات المقدمة لإنهاء النزاع المسلح بين البلدين.

    رابعا: الموقف المسؤول للقيادة العراقية، المستند على ثوابت وطنية وقومية راسخة، ورغبة صادقة في السلام سواء من خلال قبولها جميع قرارات مجلس الأمن، ودعوات الجمعية العامة للأمم المتحدة واستجابتها للمبادرات الدولية المقدمة لوقف النزاع المسلح، أو من خلال المبادرات التي طرحتها لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات لإيجاد السلام والأمن والتعاون المشترك بين البلدين.

    خامسا: مسؤولية ايران عن جميع التبعات الأخلاقية والقانونية للحرب بما فيها تعويض شعب العراق عن الخسائر المالية والاقتصادية والبشرية للحرب.



    كنت قد نشرت في وقت سابق مقالا عن يوم النصر العظيم رغبت ان اعيد نشرع للفائدة وكان بعنوان

    في ذكرى 8/8/1988 لماذا اصر الرئيس صدام حسين كتابة البيان بيده ولماذا رفض لطيف نصيف جاسم نشر قبول ايران بوقف اطلاق النار وهدية رفسنجاني بذكرى ثورة تموز واعتراف خميني ان العراقيين جرعوه السم؟

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 7:53 pm