هي دائماً النوع الأكثر استخداماً في الحرب الجوية ، بل وأكثرها تأثيراً، فقد كانت القنابل الحرة التي أسقطت بواسطة الطائرات (B – 52) في حرب الخليج من أكثر القنابل تأثيراً على القوات العراقية. وتشكل القنابل المتعددة الأغراض (الخدمة العامة)، الجزء الأكبر للذخائر في العمليات الجوية في حرب الخليج وهي كالتالي:
مجموعة القنابل من نوع (MK – 80):
استحدثت هذه المجموعة من القنابل خلال الخمسينيات لتلبية الحاجة إلى قنابل قليلة المقاومة للهواء. وهذه القنابل اسطوانية الشكل ويمكن استخدام مجموعة الذيل القمعية الشكل أو مجموعة الذيل الشديدة المقاومة للهواء (Retarder) عند الاستخدام الخارجي على السرعات العالية والارتفاعات المنخفضة. وتزود القنابل بمفجرات تثبت في مقدمة أو في مؤخرة القنبلة لتأكيد انفجار القنبلة وإحداث التدمير المطلوب، سواء بالموجة الانفجارية أو الاختراق والانفجار في العمق أو بواسطة الشظايا.وفي حرب الخليج استخدمت مجموعة القنابل (MK – 80) بواسطة جميع أنواع الطائرات الثابتة الجناح في دعم الهجوم الأرضي. وقد تم استخدامها ضد مختلف أنواع الأهداف مثل مواقع المدفعية والمركبات والملاجئ وصواريخ سكود ومواقع صواريخ سطح/ جو ومواقع المدفعية المضادة ومواقع رادارات الإنذار. ومواقع الإمداد. وجميع أنواع مجموعة القنابل (MK – 80) المتماثلة في التصميم.
· القنبلة MK – 81:
مواصفات القنبلة:
وزن القنبلة :111 كجم
وزن المادة المتفجرة :45 كجم من مادة شديدة الانفجار (HE)
الطول :1.88 م
قطر الجسم :228 مم
امتداد سطح الذيل الأفقي :0.32 مم
ذات انزلاق منخفض
· القنبلة MK – 82:
هي قنبلة حرة السقوط، غير موجهة وعادة ما يتم استخدام المفجر الميكانيكي (M 904) للمقدمة أو (905) للمؤخرة. أو يتم استخدام مفجر الاقتراب الراداري من نوع (FMU – 134) للانفجار الهوائي. وقد كانت القنبلة (MK – 82) إلى جانب القنبلة (MK – 117) هما الأكثر استخداماً بواسطة الطائرات (AV – 8. F/A – 18. F – 16. B – 52)، وتم قذف 77653 قنبلة في حرب الخليج.
مواصفات القنبلة:
وزن القنبلة :241 كجم
وزن المادة المتفجرة :89 كجم من مادة شديدة الانفجار (HE)
طول القنبلة :2.21 م
قطر الجسم :283 مم
امتداد سطح الذيل الأفقي :0.38 م
ذات انزلاق منخفض
· القنبلة MK – 83:
هي قنبلة حرة السقوط، غير موجهة، وهي مثل القنبلة (MK – 82) في استخدام المفجرات. وفي خلال حرب الخليج، استخدمت هذه القنبلة أساساً بواسطة طائرات مشاة الأسطول، التي كانت تقوم بمهام مساندة القوات البرية، أو مهام عزل ميدان المعركة، وتم قذف 19018 قنبلة.
مواصفات القنبلة:
وزن القنبلة :447 كجم
وزن المادة المتفجرة :202 كجم من مادة شديدة الانفجار (HE)
طول القنبلة :3 م
قطر الجسم :350 مم
امتداد سطح الذيل الأفقي :0.48 م
ذات انزلاق منخفض
وقد استخدمت هذه القنابل بشكل مكثف خلال حرب الخليج. وعلى سبيل المثال، عُلم أنه تم إطلاق 40 % من إجمالي المخزون الأمريكي من قنابل مارك 83.
· القنبلة MK – 84:
وهي من عيار 2000 رطل، وهي غير موجهة، وحرة السقوط. المفجرات المستخدمة معها، هي المفجرات الميكانيكية، للمقدمة أو للمؤخرة. وأغلب القنابل الأثني عشـر ألـف، المستخدمـة فـي حرب الخليج، أسقطت بواسطة الطائرات (F – 111. F – 16. F - 15E) واستخدم مشاة الأسطول أقل من ألف قنبلة، من إجمالي 12189 قنبلة.
وهي قنبلة حرة السقوط، غير موجهة، من عيار 750 رطل وهي تستخدم المفجرات الميكانيكية (M – 940) أو (M – 905) كما تستخدم المفجر الميكيانيكي للذيل، من نوع (FMU – 54). وكان المستخدم الوحيد لهذه القنبلة هي الطائرة (ب ـ 52)، التي قذفت 43435 قنبلة في حرب الخليج.
مواصفات القنبلة:
الوزن الكلي:340 كجم
وزن المادة المتفجرة :175 كجم
(3) القنبلة MAU – 103 Fin:
مواصفات القنبلة
وزن القنبلة :340 كجم
وزن المادة المتفجرة :175 كجم
طول القنبلة :2.16 م
قطر الجسم :408 مم
امتداد سطح الذيل الأفقي :0.52 م
(4) القنبلة M – 117 R (MAU - 91 Fin):
مواصفات القنبلة:
وزن القنبلة :340 كجم
وزن المادة المتفجرة :175 كجم
طول القنبلة :2.06 م
قطر الجسم :408 مم
امتداد سطح الذيل الأفقي :0.57 م
(5) القنبلة BLU – 109/ B or (I – 200):
قنبلة ثقيلة موجهة تستخدم ضد الأهداف الصلبة كالملاجئ المحصنة. وتعرف أيضاً باسم (آي ـ 2000) دلالة على أنها قنبلة محسنة من فئة 2000 ليبرة. وقد طورت استناداً إلى التكنولوجيا المستخدمة في القنابل العادية مارك 84، لكنها مصنوعة من هيكل فولاذي شديد الصلابة، ومزودة برأس حربي مما يجعلها قادرة على اختراق مترين من الخرسانة الأسمنتية، أو ألواح فولاذية بسمك 7.6 أمتار قبل انفجارها. وقد بدأ تسليمها إلى سلاح الجو الأمريكي في ديسمبر 1987 بمعدل 80 قنبلة في الشهر، على أن تبلغ الطلبية الإجمالية نحو 20 ألف قنبلة. وعند تزويدها بعدة توجيه ليزرية تعرف باسم (جي بي يو ـ 10) (GBU – 10) التي تنتمي إلى عائلة القنابل الموجهة (بيفواي ـ 2)، أو (جي بي يو ـ 15) (GBU – 15) الأبعد مدى.
أطلقت الطائرات الأمريكية هذه القنابل على ملاجئ الطائرات والمنشآت المحصنة العراقية نظراً إلى قدرتها الفعالة على اختراق مختلف أنواع التحصينات.
مواصفات القنبلة:
وزن القنبلة :874 كجم
وزن المادة المفجرة :240 كجم من مادة شديدة الانفجار (HE)
طول القنبلة :2.4 م
قطر الجسم :370 مم
القنبلة بدون وحدة الذيل
قدرة الاختراق :2 م في الخرسانة
(6) مستودعات القنابل:
مثلها مثل القنابل المتعددة الأغراض فيمكن أن تستخدم مجموعة متنوعة من المفجرات، ومجموعة الذيل، بالإضافة إلى الذخائر الفرعية داخل المستودع ويؤدي استخدام هذا النوع إلى تغطية عدد كبير من الأهداف، وإحداث التأثير المطلوب، ولقد استخدم في حرب الخليج عدد 17831 وحدة عنقودية من الأنواع التالية:
· وحدة القنابل العنقودية CBU – 52/58/71:
وتستخدم هذه الوحدات موزع القنابل من نوع (SUU – 30) وهو عبارة عن اسطوانة معدنية، تنقسم طولياً إلى جزئين، ويتصل النصفان معاً بعد تعبئتهما بالذخيرة المطلوبة. وبواسطة أربعة زعانف من الألمنيوم مثبتة بزاوية 90 درجة على مؤخرة الموزع، ومائلة مع المحور الطولي بزاوية 1.22 درجة.
أو يأخذ المستودع حركته الدورانية البريمية المتزنة عند سقوطه.
وبعد الإسقاط من الطائرة يبدأ مسمار التعمير في تشغيل المفجر ذو دائرة التأخير. والتي تبدأ في الوقت المناسب بفتح مقدمة الموزع، وبواسطة الهواء المندفع من مقدمة الموزع المفتوحة، يتم فصل نصفي الموزع الطوليين. وفي الحال يتم خروج وتوزيع حمولة الموزع من القنيبلات الفرعية التي تنتشر في مساحة كبيرة.
· وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 52:
وتحمل هذه الوحدة 220 قنبلة مضادة للأهداف/ للأفراد. وتزن الوحدة 785 رطلاً، ويمكن استخدامها مع مجموعة مـن مفجرات الاقتراب، أو المفجر الميكانيكي الموقوت من نوع (MK – 339). والذخيرة الداخلية تزن كل منها 2.7 رطل وذات رأس حربية تزن 0.65 رطلاً من العبوة الناسفة شديدة الانفجار.
· وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 58:
ويتم تحميلها بعدد 650 قنبلة وتحتوي كل قنبلة على عدد من حبيبات التيتانيوم وزن 5 جم (البلي) الحارقة. وهذه الوحدة تستخدم ضد الأهداف السريعة الاشتعال.
· وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 71:
وهي تزن 550 رطلاً وتحتوي على ثلاث قنابل صغيرة زنة 100 رطل لكل وهي قنابل تعرف بقنابل الوقود. وتحتوي كل قنبلة على 75 رطل من مادة أكسيد الإثيليين، وبها مفجر يعمل بالارتفاع، ويتم ضبطه على ارتفاع 30 قدم، مما يؤدي إلى تكوين سحابة غازية، نصف قطرها حوالي 60 قدم، وسمك 18 قدم، والتي بعد اشتعالها تحدث تفريغاً شديداً في الهواء، ويكون مؤثراً ضد الأهداف الغير محصنة.
وقد استخدمت قوات مشاة الأسطول هذه الوحدة، بواسطة طائرات (A – 6E) ضد حقول الألغام، وضد الأفراد في الخنادق. وقد لوحظ وجود انفجارات ثانوية للألغام بعد استخدامها. ولكن التأثير الرئيسي لهذه الوحدة هو تأثير معنوي بالدرجة الأولى.
· وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 78:
تستخدم هذه الوحدة مثل الألغام المضادة للأفراد، أمام قوات العدو، والمركبات، لحرمانه من استخدام مساحة مختارة من الأرض. وهذه الوحدة التي تزن 500 رطلاً تحتوي على 45 لغم مضاد للدبابات و15 لغم مضاد للأفراد، وتنفجر هذه الألغام بواسطة مفجرات تعمل بالتأثير المغناطيسي، ضد الدبابات، ووقع الأقدام للألغام المضادة للأفراد، وبعض هذه الألغام خداعية، تعمل عند بدء إزالتها، كما تحتوي هذه الألغام على وسيلة تدمير ذاتية موقوتة، يتمن ضبطها قبل إطلاق الطائرة. وقد قامت القوات البحرية ومشاة الأسطول في حرب الخليج باستخدام 209 من هذه الوحدة.
· وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 87: ذات الذخيرة متعددة التأثير CEM Combined Effect Munituion
وهي عبارة عن موزع قنابل تكتيكي من نوع (SUU – 63) وتستكمل الوحدة بتركيب مفجر الاقتراب من نوع (FZU – 39)، واستخدام عدد 202 قنبلة فرعية، ويتكون جسم القنبلة من الصلب المقسم إلى 300 جزء، لإنتاج شظايا ضد العربات المدرعة الخفيفة وضد الأفراد. وقامت القوات الجوية الأمريكية في حرب الخليج بإسقاط 10053 وحدة من هذا النوع،
وبيانات هذا النوع كالتالي:
1. المنشأ: الولايات المتحدة، شركتا إيروجت وهونيول.
2. النوع: قنبلة عنقودية تعرف باسم ذخيرة جامعة التأثيرات (Combined Effect Munituion) وتحفظ في ناشر ذخائر تكتيكي من نوع TMD.
وتحتوي كل قنبلة على: 202 من الذخيرة الثانوية من نوع (بي إل يو ـ 97/ بي) (BLU – 97LB) تزن كل واحدة منها 1.54 كجم. وتتميز القنبلات بجمعها بين وظائف التشظي (30 شظية فولاذية) مضادة للأفراد والمواد الخفيفة، وخرق الدروع (بفضل رأس مخروطي ذي حشوة جوفاء يسقط باتجاه سفلي وهو قادر على خرق 118 مم من الدروع)، والإحراق (بفضل حلقة ماسح من الزركونيوم تنشر شظايا محرقة لإشعال النار في المواد القابلة للاحتراق). وهذا يسمح باستخدام السلاح ضد تشكيلة واسعة من الأهداف.
- إمكانيات الإلقاء: واسعة جداً، حيث تتراوح بين 200 و40 ألف قدم وسرعة تتراوح بين 200 عقدة إلى سرعة الصوت، وزوايا تتراوح بين 30 درجة صعوداً (عند تسلق الطائرة) و60 درجة (عند انقضاضها).
- الخدمة العملياتية: دخلت الخدمة في منتصف الثمانينات. وتستخدم في طائرات سلاح الجو الأمريكي وطائرات هارير 2 التابعة للمارينز. وتحل محل القنابل العنقودية الأقدم سي بي يو ـ 52 و58. وقد أطلقت الطائرات الأمريكية أعداداً كبيرة من هذه القنابل على حشود المدرعات العراقية وأثبتت فعالية عالية.
· وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 89 Gator Mine:
وتتكون من موزع قنابل تكتيكي من نوع (SUU – 64)، به 72 لغم مضاد للدبابات، وعدد 22 لغم مضاد للأفراد، ويستخدم مع هذا الموزع مفجر الاقتراب من نوع (FUZ – 39)، ويتم تعمير الألغام بمجرد فتح الموزع. ويتم انفجار الألغام عند اكتشاف الأهداف، أو عند التدخل لوقفها. وكذلك يوجد بهذه الألغام دائرة تفجير ذاتي، تعمل بواسطة بطارية ذات فرق جهد منخفض.
وتعمل الألغام المضادة للدبابات بواسطة التأثير المغناطيسي للدبابات، أو العربات المدرعة، بينما تعمل الألغام المضادة للأفراد، بواسطة سلك إعثار، وتحدث تأثيرها بواسطة الشظايا الناتجة عن الانفجار. وفي خلال حرب الخليج تم استخدام عدد 1105 وحدة قنابل عنقودية من نوع (CBU – 89).
· وحدة القنابل العنقودية MK – 20 Rockeye – 2:
وهي سلاح عنقودي غير موجه صمم للعمل ضد الدبابات والعربات المدرعة. ووتكون الوحدة من موزع قنابل، ومفجر ميكيانيكي موقوت، من نوع (MK – 339)، وتحتوي على عدد 247 قنبلة فرعية ذات تأثير مزدوج خارق للدروع وشديدة الانفجار. تزن القنبلة الواحدة 1.32 رطل، وهي ذات رأس حربية زنة 0.4 رطل من المواد الشديدة الانفجار والتي تولد ضغط قدرة 250.00 رطل / البوصة المربعة في نقطة الاصطدام والتي تؤدي إلى قوة اختراق درع سمكه 7.5 بوصة. وتستخدم الوحدة (Rockeye) ضد الأهداف المساحية التي تحتاج إلى قوة اختراق حتى تحدث التدمير المطلوب.
وفي حرب الخليج استخدمت قوات مشاة أسطول 15828 وحدة (Rockeye) من إجمالي عدد 27986 وحدة، واستخدمت القوات الجوية الأمريكية عدد 5345 وحدة، والبحرية 6814 وحدة،
وبيانات القنبلة كالتالي:
1. المنشأ: الولايات المتحدة، شركة (أي إس سي تي للتكنولوجيات).
2. النوع: قنبلة عنقودية جو / أرض متعددة الأغراض خارقة للدروع.
4. الوزن الإجمالي: 222 كجم، وتحتوي على: 247 قنيبلة في كل قنبلة.
تستخدم هذه القنابل على نطاق واسع في القوات الجوية الأمريكية لمهاجمة الدبابات والعربات المدرعة والأهداف غير المحمية حيث تغطي كل قنبلة مساحة واسعة بشظايا خارقة للفولاذ المصفح. وقد دخلت الخدمة في أوائل السبعينيات. وأطلق ما لا يقل عن 26000 قنبلة من هذا النوع خلال حرب الخليج، أي 20 % من المخزون الأمريكي منها.
· وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 59 APAM:
وهي سلاح مضاد للأفراد والأهداف، وتم تطويره خلال السبعينيات، من الوحدة (Rockeye)، وهي تستخدم نفس الموزع المستخدم في (Rockeye)، ولكن عدد القنابل الفرعية بها 717 من نوع (BLU – 77) مثبتة في وعاء خاص. وبجانب خواصها الخارقة للدروع، فلها أيضاً إمكانيات مضادة للأفراد، وحارقة في نفس الوقت، وتم استخدام 186 وحدة من هذا النوع خلال حرب الخليج.
· القنبلة العنقودية ISCB – 1:
نموذج معدل من القنبلة العنقودية روكآي. ويمكن برمجة هذا السلاح قبل إقلاع الطائرة الحاملة له بحيث يتفاوت توقيت انفجار الألغام بين عشر ثوان ويوم كامل بعد سقوطها على الأرض. وتستخدم هذه القنبلة لمنع تحرك قوات معادية في مناطق معينة. وألقيت أعداداً كبيرة من هذه القنابل في المناطق التي اشتبه بوجود منصات إطلاق صواريخ سكود المحسنة العراقية.
وبيانات القنبلة كالتالي:
1. المنشأ: الولايات المتحدة، شركة (ISC Technologies).
وهي عبارة عن موزع قنابل كبير العيار به 30 قنيبلة خارقة للخرسانة، وعدد 215 قنبلة فرعية تستخدم في تلغيم المساحات، ويتم إقلال سرعة القنابل الفرعية الخارقة للخرسانة، بواسطة مظلة فرملية، مما يؤدي إلى اصطدامها بالأرض، وفي وضع شبه رأسي، ويقوم المفجر الطرقي بتفجير العبوة لحظة الاصطدام، لفتح ثغرة في الخرسانة، ثم تفجير عبوة ثانية، لإتمام الاختراق والتدمير، مما يحدث فجوة كبيرة في الهدف الخرساني، ويتم حرمان العدو من استخدام مساحة معينة من الأرض، بواسطة الألغام الصغيرة، وتعمل هذه الألغام بواسطة مفجرات، تعمل عند اقتراب الأفراد، ومجموعة أخرى من مفجرات التدمير الذاتي المختلفة، وتهدف إلى تأخير ومنع أطقم الإصلاح من الاقتراب. وقد قامت طائرات التورنادو باستخدام 106 وحدة قنابل عنقودية من نوع (JP – 233) خلال حرب الخليج.
· وحدة القنابل العنقودية من نوع BL – 755:
هي وحدة متوسطة الوزن بها 147 قنيبلة مضادة للدبابات وشديدة التفتت، ويتم تعمير موزع القنابل عند إسقاطه من الطائرة، ويفتح في توقيت يتم اختياره قبل الطيران، وتنفجر القنابل الفرعية بعد تناثرها، بواسطة الاصطدام الطرقي بالهدف.
وهذه القنابل الفرعية مزودة بعبوة جوفاء، قادرة على اختراق درع سمكه 9.84 بوصة علاوة على انتشار عدد 2000 من الشظايا القاتلة. ويتم إقلال سرعة القنابل الفرعية بعد تناثرها من المستودع لزيادة زوايا الهجوم عند الاصطدام، مما يزيد من قدرتها على اختراق الدروع. ولقد استخدمت الطائرات الجاجوار هذه القنابل خلال حرب الخليج.
(7) القنابل الموجهة بالليزر Laser Guided Bombs:
تم تحويل القنابل المتعددة الأغراض (GP) إلى قنابل موجهة بالليزر (LGB) بواسطة وحدة توجيه الليزر. وتتكون هذه الوحدة من مجموعة حاسب القيادة (CCG)، ومجموعة أجنحة التوجيه، التي تثبت بالرأس الحربية، التي تنفذ تعليمات التوجيه، وأما الأجنحة التي تركب في مؤخرة القنبلة فهي لتوليد ا لرفع اللازم للطيران.
القنبلة الموجهة بالليزر هي قنبلة حرة السقوط، ولكن يتم التحكم فيها وتوجيهها أثناء هذا السقوط، بواسطة زعانف التوجيه. وتعطيها الأجنحة القدرة على الطيران لزمن أطول أثناء السقوط.
يتحكم في توجيه القنبلة الموجهة بالليزر، جهاز توجيه نصف إيجابي (Semi Active)، يستشعر أشعة الليزر. وهذا المصدر إما يكون مركب على الطائرة ذاتها، أو طائرة أخرى من نفس النوع، أو من نوع آخر. كما يمكن أن يكون هذا المصدر المشع لأشعة الليزر ضمن وحدات القوات البرية على الأرض.
وعموماً تتكون القنبلة الموجهة بالليزر من مجموعة حاسب القيادة (CCG)، والرأس الحربية والتي تتكون من جسم القنبلة بالمفجر، ومجموعة الطيران والتي تتكون من أجنحة وزعانف. ويقوم حاسب القيادة بإرسال إشارات أوامر التوجيه إلى مجموعة الزعانف، وهي أربعة زعانف متصلة بالجسم، تعمل على تغير خط الطيران في الاتجاه الرأسي والأفقي. وتعمل الزعانف (Canard) في مشوار كامل باستمرار، بين أقصى انحراف وأقل انحراف، مما يمكن أن يطلق عليه (Bang & Bang Guidance).
ومسار القنبلة الموجهة بالليزر، مقسم إلى ثلاثة مراحل، وهي المرحلة الباليستية والمرحلة الانتقالية، ومرحلة التوجيه النهائي. وخلال المرحلة الأولى (المرحلة الباليستية) يستمر السلاح في مسار غير موجه، متأثراً بمسار الطائرة الأم وقت الإطلاق، وفي هذه المرحلة يأخذ وضع الإسقاط أهمية كبرى، حيث مناورة القنبلة تتم في المرحلة الأولى، لذلك فإن السرعة التي تفقدها القنبلة بعد السقوط، تقلل من قوة مناورة السلاح في مرحلة التوجيه النهائية.
ثم تبدأ المرحلة الثانية: وهي المرحلة الانتقالية فور استحواذ السلاح على الهدف المراد تدميره، وفي هذه المرحلة فإن السلاح يحاول أن يعدل من اتجاهه، لكي يطابق خط البصر بين السلاح والهدف.
وخلال مرحلة التوجيه النهائية فإن القنبلة الموجهة بالليزر، تحافظ على خط الطيران مع خط البصر، وعند حدوث هذا التطابق الذي يكون لحظياً، فإن مجموعة حاسب التوجيه ترسل إشاراتها إلى زعانف التوجيه، لكي تبقى في الوضع المحايد، والذي يؤدي إلى أن تطير القنبلة بطريقة باليستية مع الجاذبية في اتجاه الهدف.
وأنواع هذه القنابل هي:
· وحدة القنابل الموجهة من نوع GBU – 10:
تتكون هذه الوحدة من قنبلة زنة 2000 رطل ومركب عليها مجموعة توجيه بالليزر. ويوجد منها طراز آخر هو (GBU – 10 I) الذي يتكون من القنبلة زنة 2000 رطل من نوع (BLU – 109 B)، مركب عليها مجموعة التوجيه (Pave Way II)، وهذا النوع الأخير، يستخدم ضد الأهداف المحصنة، والتي تحتاج إلى قوة اختراق كبيرة.
وفي خلال حرب الخليج استخدمت القنبلة (GBU – 10. 10 I) بكثافة بواسطة الطائرات (F – 111 F, F – 15 E) ضد الكباري، ومواقع الصواريخ سكود، ومواقع القيادة، وعقد المواصلات، وملاجئ الطائرات (F – 111 F)، والباقي بواسطة الطائرات (F – 117. F – 15 E)، وكذلك بواسطة طائرات البحرية ومشاة الأسطول.
· وحدة القنابل الموجهة من نوع GBU – 12:
هي قنبلة زنة 500 رطل، من نوع (MK – 82)، مزودة بمجموعة توجيه بالليزر. واستخدم هذا السلاح خلال حرب الخليج بواسطة الطائرات (F – 15 E, F11 F)، وكذلك بطائرات البحرية (A – 6).
وكان أغلب استخدامه ضد الأهداف المدرعة الثابتة، وكان السلاح المفضل للطائرات (F – 111 F) ضد المدرعات، وقد استخدمت هذه الطائرات أكثر من نصف المستهلك خلال الحرب من السلاح (GBU – 12) وعدده 4493 وحدة، وعموماً فهناك جيلين من القنابل الموجهة بالليزر (GBU – 10. GBU – 12) وهي (Pave Way I) ذات الأجنحة الثابتة، والأخرى (Pave Way II) ذات الأجنحة المنطوية، وتزيد أوزان قنابل بيفواي قليلاً عن 225 و450 و900 كجم. وهي مكونة من قنبلة عادية أُضيف إليها مجموعة التوجيه لتصبح قنبلة (بيفواي).
· قنابل Pave Way 2:
هي الجيل الثاني من عائلة قنابل بيفواي الموجهة ليزرياً، وتم تطويرها في منتصف السبعينيات ودخلت الخدمة في العام 1977. وتتميز عن الجيل الأول من حيث تزويدها بالإلكترونيات الأكثر تقدماً، وتمتعها بقدرة مناورة أفضل، وسعرها الأرخص، واعتماديتها الفضلى، والقدرة على طي أجنحتها. أما أهم النماذج التي تنتمي إلى عائلة بيفواي 2 فهي:
- جي بي يو 10 تعتمد على قنبلة مارك 84 التي تزن 900 كجم.
- جي بي يو 16 تعتمد على قنبلة مارك 83 التي تزن 450 كجم.
- جي بي يو 12 تعتمد على قنبلة مارك 82 التي تزن 250 كجم.
استخدمت هذه القنابل بكثافة خلال حرب الخليج وكانت نتائجها فعالة، لذا استخدمت على نطاق واسع، وما يشير إلى ذلك أنه في 25 يناير 1991، أي بعد أسبوع على اندلاع المعارك في الخليج، وأوصى سلاح الجو الأمريكي على 1720 عدة تحويل إلى قنابل بيفواي 2.
وتتميز وحدة القنابل الموجهة (BGU – 10. BGU – 12) ذات الأجنحة المنطوية (Pave Way II) بالآتي:
1. مجموعة العدسات البصرية، موضوعة في غطاء مصنوع من البلاستيك، المصنع بطريق الحقن، لإقلال الوزن وزيادة الصلابة.
2. زيادة في حساسية الباحث.
3. إقلال الزمن اللازم لتشغيل البطارية الحرارية بعد الإطلاق.
4. زيادة درجة انحراف زعانف التشغيل Canard، مما يؤدي إلى زيادة قوة المناورة.
5. زيادة زاوية رؤية الباحث Dctector، (مجال رؤية باحث المجموعة Pave Way II أكبر من مجال رؤية الباحث الآخر بمقدار 30 %).
· القنبلة Pave Way III GBU:
يعتمد تصميم هذا السلاح على قنبلة مارك 84 التي تزن 900 كجم وقد أضيف عليها عدة توجيه ليزرية. وتنتمي (جي بي يو ـ 24) إلى الجيل الثالث من عائلة قنابل بيفواي، وتعرف أيضاً باسم (Low – Level Laser – LLGB Guided Bob)، أي (قنبلة موجهة ليزرياً على ارتفاع منخفض). وتتميز عن الجيل السابق من قنابل بيفواي باشتمالها على تكنولوجيا معالجة منمنمة (Microprocessor) محسنة، ورأس تبييت محسن، وجنيحات ذات تصميم معدل مما يسمح بإطلاقها من ارتفاعات منخفضة وعلى أمدية أبعد بدقة أفضل، وكان لدى سلاح الجو الأمريكي في بداية العام 1991 نحو 4000 قنبلة (بيفواي 3).
· القنبلة GBU – 27:
قنبلة بوزن 900 كجم بالغة الفعالية في تدمير ملاجئ الطائرات حيث تخترق سطحها قبل الانفجار في الداخل وتحطم أبوابها. وهيكلها مصنوع من مواد فولاذية بالغة الصلابة. وتجمع قنبلة (جي بي يو ـ 27) التي تصنعها شركة " تكساس انسترومنتس " بين أجنحة قنبلة (جي بي يو ـ 12) ونظام التوجيه الخاص بقنبلة (جي بي يو ـ 24) والرأس الحربي لقنبلة (بي إل يو ـ 109). وقد صممت بشكل سري لتسليح طائرة (أف ـ 117) الخفيفية حيث أنها مصنوعة من مواد ممتصة للإشعاعات الرادارية ولها مجموعة أجنحة أصغر كي تتسع في حجرة قنابل طائرة (أف ـ 117). ومداهـا أقـل بقليـل من قنبلة (جي بي يو ـ 24) المشتقة منها. وعلم أنه تم إطلاق 60 % من المخزون الأمريكي المحدود نسبياً من هذه القنابل خلال عملية عاصفة الصحراء.
· القنبلة GBU – 28:
استخدمت الولايات المتحدة في الساعات الأخيرة من حرب الخليج، سلاحاً جديداً لتدمير أقوى التحصينات العراقية، وهو قنبلة عملاقة موجهة بأشعة الليزر تخترق الخرسانة بعمق 6 أمتار، والأرض بعمق 30 متراً.
وكان قد مضى على صنعها ساعات فقط عندما أسقطت على أقوى ملجأ عراقي تحت الأرض.
وصنعت شركة لوكهيد للصواريخ والفضاء وتكساس للمعدات قنبلتي (جي بي يو ـ 28) بسرعة فائقة وأسقطتهما طائرتان من نوع (F-111F) على مجمع للقيادة في قاعدة التاجي الجوية شمالي بغداد.
وكان المجمع قد ضرب عدة مرات دون أن يلحق به أدنى ضرر. وفشلت معه أيضاً القنابل زنة 900 كجم من نوع بي إل يو ـ 109 لكن إحدى قنابل جي بي يو ـ 28 التي يبلغ وزنها 22000 كم، اخترقت جدران المجمع الخرسانية الضخمة وانفجرت بداخله مدمرة ما كان العراق يعتبره حصناً منيعاً.
وبدأت القصة الكاملة لهذه القنبلة تخرج إلى العلن ببطء، عندما خفف السلاح الجوي الأمريكي من نطاق السرية الذي فرضه خلال الحرب.
وقال مسؤول من شركة لوكهيد رأس الفريق الذي صنع القنبلة، إن مهندسين من شركة تكساس للمعدات ولوكهيد والسلاح الجوي الأمريكي وكاميرون فورج في هيوستون عملوا معاً 24 ساعة يومياً لمدة شهر لتحقيق ذلك.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد علمت خلال ساعات من بدء الحرب الجوية على العراق، أنها تواجه مشكلة بسبب قدرة الملاجئ العراقية المحصنة جيداً على مقاومة القنابل الأمريكية.
وقال ضابط السلاح الجوي "ريتشارد رايت" الذي كلف بالبحث عن سلاح جديد، إن محللين عسكريين كانوا يأملون في بادئ الأمر باختراق هذه الأهداف المدفونة على عمق كبير تحت سطح الأرض، عن طريق إصابتها إصابات متعددة.
وأضاف قوله: لقد أسقطنا القنابل الموجودة على الأهداف وأصيبت إصابات متعددة ولكن ذلك لم يحقق النجاح المرجو.
وبعد تجربة ناجحة للقنبلة الجديدة في صحراء نيفادا شحنت القنبلة. وخلال أقل من أربع ساعات من وصولها إلى المملكة العربية السعودية دمرت القنبلة الملجأ.
ولا يعرف إذا كان سلاح الجو الأمريكي سيصنع المزيد منها.
· القنبلة UK – 1000:
وهي قنبلة زنة 1000 رطل ويمكن حملها بواسطة الطائرة (B – 52)، أو التورنادو، البوكانير والجاجوار، كما يمكن تزويدها بمجموعة توجيه بالليزر، وفي حرب الخليج تم استخدام 4372 قنبلة حرة السقوط، علاوة على 1079 استخدمت كقنبلة موجهة بالليزر.
· القنبلة (سمارت):
الطائرة (F – 117) تحمل أنواع من القنابل يطلق عليها (سمارت) وهي للاستخدامات العامة، ويبلغ وزنها 1000 رطل. ذات غلاف مصنوع من الفولاذ القوي النقي بسمك بوصة واحدة.
ولهذه القنبلة زعانف توجيه للمعاونة في ضبط عملية المسار بعد انطلاق القنبلة، وهذه القنبلة (سمارت) مزودة بمنصهرات في الذيل مهمتها تأخير لحظة الانفجار حيث تتم عملية الاختراق أولاً وفي مقدور القنبلة أن تخترق خرسانة مسلحة بسمك 11 قدماً وبعدها يتم الانفجار.
كما إن الطائرة (ف ـ 117أ) تستخدم نظم الليزر الموجهة أو الأشعة تحت الحمراء أو التلفزيون أو الرادار لقصف الاستحكامات والجسور والدشم (مخابئ الطائرات) ومراكز الاتصالات والحشود التعبوية حيث تنجح تلك النظم بتحديد الإصابة بدقة بالغة وبنسبة خطأ لا تتعدى متراً لكل 1000 متر. ويعمل نظام القصف بالطائرة على إضاءة موقع الهدف المطلوب بأشعة الليزر وعند انعكاسها معطية صورة للهدف تلتقطها قنبلة سمارت وبعد ذلك يبدأ الكمبيوتر الخاص بالقنبلة بعملية توجيه القنبلة والتعديل في زعانفها وتبدأ الطائرة بعد ذلك بمغادرة موقع القصف ويستمر الكمبيوتر في توجيه القنبلة حتى تتم إصابة الهدف، والشكل يوضح عملية القصف.
· القنبلة BGL – 400:
هذا النوع من القنابل شبيه من حيث التصميم بقنابل (بيفواي) الأمريكية حيث تتألف من قنبلة تقليدية زنة 400 كجم أضيف إليها عدة توجيه ليزري وجنيحات في الخلف. وفي العادة، يتم توجيهها من قبل حاضن ليزري مركب في الطائرة الحاملة للقنبلة. وقد استخدمت القوات الجوية الفرنسية هذه القنبلة على نطاق محدود في الأيام الأخيرة من الحرب.
وبيانات القنبلة كالتالي:
1. المنشأ: فرنسا، شركة ماترا.
2. النوع: قنبلة موجهة ليزرياً.
3. الأبعاد: الطول: 3.5 م، العرض: 0.79 م، مع الجنيحات.
4. الوزن: 470 كجم.
5. التوجيه: بأشعة الليزر.
6. المدى: 2 إلى 8 كم حسب ظروف الإطلاق وارتفاع الطائرة عن الأرض.
· القنبلة الإنزلاقية GBU – 15:
تم تطوير هذه العائلة من القنابل لتحل محل سلسلة القنابل الموجهة كهرو ـ بصرياً من نوع هوبو (HOBO). وكان الهدف هو تطوير تصميم نمطي قادر على العمل في عدد كبير من الأدوار. أما أهم مكونات قنبلة جي بي يو ـ 15 الآتي:
- هيكل قنبلة زنة 900 كجم (مارك ـ 84 أو بي إل يو ـ 109 أو أس يوي يو ـ 54).
- عدة توجيه رأس تبييت من نوع DSU - 27A/B تلفزيوني أو رأس تبييت يعمل بالأشعة تحت الحمراء من نوع WGU – 10/B.
- عدة تحكم ووصلة معلومات.
وهي قنبلة بدون قوة دافعة، ذات توجيه، إما بالأشعة الإلكترو بصرية، أو بالأشعة تحت الحمراء، ووحدة التوجيه توفر دقة في توجيه القنبلة (MK – 84) على مدى زائد، وجميع عناصر الوحدة من مجموعة التوجيه، والمفجرات، وأجهزة التحكم، القابلة للتغيير، تجعل السلاح قابل للعمل بدقة طبقاً للمهمة. وهذه الإمكانيات الكبيرة، للقنبلة (GBU – 15) في الإطلاق عن بعد، تزيد عن إمكانية التوجيه بالليزر، حيث أن القنبلة يمكن أن تطلق قبل استحواذها على الهدف، ويتم توجيه السلاح من بعد، بواسطة وصلة بيانات (Data Link) ويقوم ضابط التوجيه، بتحديد منطقة الهدف، ونقطة التنشين، بملاحظة إذاعة الفيديو المذاعة من السلاح ذاته، ثم يتم توجيه وطيران السلاح بعد الإطلاق، وقبل الاستحواذ على الهدف، إما يدوياً أو أتوماتيكياً يستخدم السلاح إما عدسة تلفزيونية (إلكتروبصرية)، أو مستشعرات بالأشعة تحت الحمراء.
ونموذج (جي بي يو ـ 15 1 / بي) مزود بجهاز تبييت تلفزيوني للهجمات النارية، بينما نموذج (جي بي يو ـ 15 2 / بي) يستخدم جهاز التثبيت نفسه العامل بالتصوير بالأشعة تحت الحمراء الذي يزود صاروخ (AGM – 65 D) مافريك. أما المدى العملي فيتراوح بين (1.5 و80) كم وفـق سرعـة الطائرة الحاملة وارتفاع تحليقها. وتطلق قنبلة (جي بي يو ـ 15) من طائرات (أف ـ 11) و(أف ـ 4 إي) و(بي ـ 52) لتدمير الأهداف الثابتة المحمية جداً كمنصات الصواريخ المضادة للطائرات والمطارات. وخلال حرب الخليج أطلق 71 وحدة من القنبلة المنزلقة هذه وأطلقت طائرتان أمريكيتان من نوع (أف ـ 111) قنبلتي (جي بي يو ـ 15) على محطة ضخ النفط في الكويت لوقف تسربه إلى البحر. ولدى سلاح الجو الأمريكي 3000 قنبلة من هذا النوع.
(8) قنابل (FAE) الإفراغية:
هذا النوع من القنابل يحمل وقوداً شديد الانفجار مثل (البروبين أو أكسيد الاثيلين). وعندما تصل القنبلة إلى ارتفاع محدود تنطلق منها صواعق تفجير ومن ثم تفجر القنبلة نفسها فيُسفر ذلك عن ضخ سائل ملتهب بشكل سحابة كبيرة تستقر في المخابئ والخنادق والعربات وحقول الألغام.
وقرب الأرض تنفجر صواعق التفجير فيشتعل السائل الملتهب ويؤدي ذلك إلى إحداث موجات ضغط هائلة بنسبة 250 ـ 350 رطلاً في البوصة الواحدة مما يؤدي إلى انفجار حقول الألغام وانهيار المباني وقتل الجنود على مساحة شاسعة. وتعتبر قنابل (FAE) أكثر فعالية بنسبة ضعفين وخمسة أضعاف من مثيلاتها المزودة بمواد (TNT) المتفجرة، كما أنها تغطي مساحة أكبر بنسبة 40 %.
(9) القنبلة العنقودية CBU – 55 A/ B
وهو سلاح من نوع (FAE) مؤلف من ثلاث قنيبلات بي إل يو ـ 73 ايه / بي (BLU – 73 A/B). وتزن كل قنبلة 46 كجم منها 33 كجم من أوكسيد الأثيلين. أما قنبلة (سي بي يو ـ 55) نفسها فتزن 250 كجم. وقد استخدمت قنابل (FAE) لفتح ثغرات في حقول الألغام العراقية ولضرب القوات والمعدات العراقية في خنادقها وملاجئها.
(10) مستودع الصواريخ CRV – 1:
وهو مستودع يحتوي على 19 صاروخ، ذو خط مرور أفقي وهي مصممة للاستخدام ضد الأهداف البحرية. ويتم استخدامها فقط بواسطة الطائرة الجاجوار، وتم استخدام عدد 32 مستودع، خلال حرب الخليج ضد الأهداف البحرية.
(11) القنبلة BLU – 82:
أثقل قنبلة استخدمتها القوات الأمريكية في الحرب ضد العراق. وتعرف باسم (ديزي كوثر) (Daisy Cutter). وقد استخدمت هذه القنبلة الضخمة لأول مرة العام 1970 في حرب فيتنام لكسح الأدغال بغية إيجاد مساحات صالحة لهبوط الحوامات في المرحلة الأخيرة من الحرب ضد القوات الفيتنامية الشمالية المهاجمة.
أما في حرب الخليج، فقد ألقيت على حقول الألغام والتحصينات لتدمير مجموعات كبيرة من العربات.
ويبلغ وزن قنبلة (بي إل يو ـ 82 بي) 6800 كجم، منها 5715 كجم من مواد GSX المتفجرة المؤلفة من (نيترات الأمونيوم والومنيوم البارود ورغوة البوليستيران). تطلق من طائرات النقل من نوع (سي ـ 130) هيركيوليز، وهي مزودة بمظلة، وبمبر في المقدمة. وقد صممت بحيث تنفجر على ارتفاع قريب جداً من الأرض محدثة موجة ضغط هائلة تبلغ 70 كجم / سم2، إلى جانب مفاعيل الحرارة الشديدة، والتهام الأوكسجين في الهواء، وتأين (Ionisation) الهواء.
وهي قنبلة عظيمة العيار, صممت خصيصاً لإعداد أراضي هبوط الهليكوبتر أثناء حرب فيتنـام، وتنفجـر على ارتفاع فوق سطح الأرض مباشرة، بواسطة مفجر ممتد بطول 38 بوصة، وتنتج القنبلة من الضغط الزائد، ما قيمته 1000 رطل/ البوصة المربعة. واستخدم في حرب الخليج 11 قنبلة من هذا النوع، ألقيت بواسطة طائرات (C – 130) ذات المهام الخاصة، وكان الاستخدام الأول للقنبلة، بهدف اختبارها في مهام للتطهير من الألغام الأرضية، ولم يمكن الحصول على بيانات دقيقة، لتقييم هذا الاستخدام. واستخدمت القنابل الأخرى لتأثيرها المعنوي علاوة على تأثيرها التدميري.
(12) القنبلة GBU – 28:
وهي قنبلة خاصة تم تصميمها لاختراق مراكز القيادة المخبأة بعمق تحت الأرض. والقنبلة ذات تركيبة خاصة، وهذه التركيبة يثبت بها جهاز التوجيه للقنبلة الموجهة بالليزر (GBU – 27)، ويبلغ طول القنبلة 19 قدم وقطرها 14.5 بوصة، وتم إطلاق قنبلتين من هذا النوع بواسطة طائرات (F – 111F). أصاب إحداها هدفها الدقيق المحدد سلفاً، وقد بين جهاز الفيديو المركب بالطائرة، انبعاث الدخان من مكان الاختراق بعد 6 ثوان من الاصطدام.
(13) القنبلة MK – 77:
وهي قنبلة نابالم، وقد استخدمت مشاة الأسطول عدد 500 قنبلة من هذا النوع، خلال حرب الخليج، وتم إسقاطها بواسطة طائرات (AV – 8)، من ارتفاع منخفض نسبياً، واستخدمت لإشعال خنادق البترول العراقية، التي كانت جزء من سلسلة الموانع الأرضية.
(14) القنبلة العنقودية TAL-1/2
القنبلة العنقودية تول ـ 1/2 TAL-1/2 هي أسطوانة معدنية، تنقسم جزءَين طولاً. ويتصل النصفان معاً بعد ملئهما بما يراوح بين 279 و315 قنيبلة، يراوح وزنها بين 400 و500 جرام. وعلى مؤخرة القنبلة الرئيسية أربع زعانف، من الألومنيوم، مثبتة بزاوية 90 درجة، ومائلة مع المحور الطولي للقنبلة.
والقنابل العنقودية قنابل متعددة الأغراض. وطبقاً لهدفها، يكون نوع المفجر.
بعد إسقاطها من الطائرة، يبدأ مسمار التعمير بتشغيل المفجر، الذي قد يكون ذا دائرة تأخير، إذا كان مطلوباً اختراق الهدف، والانفجار في الداخل؛ أو مفجر فوري، إذا كان المطلوب إحداث تأثير في مساحة من الأرض، وللأهداف غير المدرعة. وبعد بدء الانفجار، وبواسطة الهواء المندفع من مقدمة الموزع، تنقسم القنبلة نصفَين طوليَّين، وتخرج القنيبلات ، وتتوزع؛ فيدمر الهدف.
القنابل العنقودية TAL-1/2 هي من إنتاج هيئة تطوير الأسلحة رافائيل Raphael، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. تستخدمها الطائرات كافة: المقاتلة والمعاونة على القتال. وقد أمعنت الشركة المصنعة في تطوير قنابلها العنقودية ، فزَوَّدَتها بمستشعرات موجهة بالأشعة تحت الحمراء IR. وذلك للتعامل الدقيق مع الأنواع المختلفة، من المدرعات والمركبات.
1. بلد المنشأ: إسرائيل.
2. الاستخدام: قنبلة جو/ أرض، متعددة المهام؛ للتعامل مع أنواع الأهداف كافة: الثابتة والمتحركة، من مدرعات ووحدات دفاع جوي، ومدفعية، وشاحنات، وقواذف صواريخ، وأجهزة رادار، وحظائر طائرات، وملاجئ، وقطع حراسة ساحلية.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight