مصنع أسلحة عراقي ينتج أول روبوط مخصص لتفكيك القنابل
5:36 PM 2010-12-21
تشهد معامل الأسلحة العراقية مرحلة تقدم ملحوظ في انتاجاتها حيث أعلن مصنع الكرامة أنه سينتج أول رجل آلي عراقي مخصص لتفكيك القنابل.
ويقول صالح مطر، رئيس المهندسين في المصنع، وهو يعرض الرجل الآلي أمام عدسة برنامج "أسواق الشرق الأوسط على محطة سي أن أن"هذا مجرد نموذج أولي للروبوت الذي سيكون مهماً لأمن العراق حالياً وفي المستقبل".
ويقول مطر إن الخطوة تعتبر إنجازاً نوعياً للمصنع الذي ما زال يعمل بتكنولوجيا وأدوات قديمة، ومع ذلك تمكن من تحقيق هذه القفزة على صعيد الإنتاج.
ويلفت مطر إلى أن المصنع يقوم بإعداد استخدامات بديلة للكثير من خطوط إنتاجه، فالآلات التي كانت تنتج الأسطوانات التي تصبح لاحقاً هياكل للصواريخ، ستنتج في المستقبل أنابيب للنفط.
وخضع المصنع، الذي حتى سنوات قليلة كان ينتج أجهزة توجيه للصواريخ التي كانت بحوزة نظام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، للتفتيش من قبل فريق تابع للأمم المتحدة عام 1998، للتدقيق في المواد العسكرية التي يقوم بتصنيعها.
ويقول مطر إنه كان من الذين رافقوا المفتشين الدوليين وأشرف معهم آنذاك على تدمير الأسلحة المحظورة دولياً.
وكانت السلطات الأميركية التي سيطرت على العراق قد حظرت على عشرات المصانع الضالعة بإنتاج الأسلحة العودة لهذا النوع من العمل، ما ترك آلاف الموظفين في الشارع دون رواتب، حتى خطرت فكرة تعديل العمل وتحويل المصانع لأهداف مدنية.
ويشرح فوزي حريري، وزير الصناعة العراقي ذلك بالقول: "خطر لنا إعادتهم لوظائفهم وتأهيلهم للعمل في المجالات المدنية، وقد كانت التجربة ناجحة للغاية، والكثير من الشركات والمؤسسات المدنية متلهفة للعمل معهم بسبب مهارتهم الفائقة وخبراتهم الكبيرة، ولكننا نفكر أيضاً في الاستفادة من جهودهم لتعزيز أمننا الداخلي."
ويضيف الحريري: "الكرامة والشركات الأخرى المماثلة قد تساهم في صناعة الذخائر الخفيفة للأجهزة الأمنية وهذا قد يوفر الكثير من الأموال على الخزينة، إلى جانب وجود برامج لإعادة تشغيل المعدات التي كانت تنتج في السابق صواريخ متوسطة وقصيرة المدى."
يشار إلى أن مصنع الكرامة يعد حالياً للعمل على مشروع لرجل آلي جديد يمكنه المساعدة في التنقيب عن النفط، كما قام المصنع بإعداد نموذج لطاحونة تعمل على الهواء وتقوم بسحب المياه من الآبار، بما يقدم حلاً زهيد الثمن لمشكلة نقص المياه والكهرباء في العراق.
5:36 PM 2010-12-21
تشهد معامل الأسلحة العراقية مرحلة تقدم ملحوظ في انتاجاتها حيث أعلن مصنع الكرامة أنه سينتج أول رجل آلي عراقي مخصص لتفكيك القنابل.
ويقول صالح مطر، رئيس المهندسين في المصنع، وهو يعرض الرجل الآلي أمام عدسة برنامج "أسواق الشرق الأوسط على محطة سي أن أن"هذا مجرد نموذج أولي للروبوت الذي سيكون مهماً لأمن العراق حالياً وفي المستقبل".
ويقول مطر إن الخطوة تعتبر إنجازاً نوعياً للمصنع الذي ما زال يعمل بتكنولوجيا وأدوات قديمة، ومع ذلك تمكن من تحقيق هذه القفزة على صعيد الإنتاج.
ويلفت مطر إلى أن المصنع يقوم بإعداد استخدامات بديلة للكثير من خطوط إنتاجه، فالآلات التي كانت تنتج الأسطوانات التي تصبح لاحقاً هياكل للصواريخ، ستنتج في المستقبل أنابيب للنفط.
وخضع المصنع، الذي حتى سنوات قليلة كان ينتج أجهزة توجيه للصواريخ التي كانت بحوزة نظام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، للتفتيش من قبل فريق تابع للأمم المتحدة عام 1998، للتدقيق في المواد العسكرية التي يقوم بتصنيعها.
ويقول مطر إنه كان من الذين رافقوا المفتشين الدوليين وأشرف معهم آنذاك على تدمير الأسلحة المحظورة دولياً.
وكانت السلطات الأميركية التي سيطرت على العراق قد حظرت على عشرات المصانع الضالعة بإنتاج الأسلحة العودة لهذا النوع من العمل، ما ترك آلاف الموظفين في الشارع دون رواتب، حتى خطرت فكرة تعديل العمل وتحويل المصانع لأهداف مدنية.
ويشرح فوزي حريري، وزير الصناعة العراقي ذلك بالقول: "خطر لنا إعادتهم لوظائفهم وتأهيلهم للعمل في المجالات المدنية، وقد كانت التجربة ناجحة للغاية، والكثير من الشركات والمؤسسات المدنية متلهفة للعمل معهم بسبب مهارتهم الفائقة وخبراتهم الكبيرة، ولكننا نفكر أيضاً في الاستفادة من جهودهم لتعزيز أمننا الداخلي."
ويضيف الحريري: "الكرامة والشركات الأخرى المماثلة قد تساهم في صناعة الذخائر الخفيفة للأجهزة الأمنية وهذا قد يوفر الكثير من الأموال على الخزينة، إلى جانب وجود برامج لإعادة تشغيل المعدات التي كانت تنتج في السابق صواريخ متوسطة وقصيرة المدى."
يشار إلى أن مصنع الكرامة يعد حالياً للعمل على مشروع لرجل آلي جديد يمكنه المساعدة في التنقيب عن النفط، كما قام المصنع بإعداد نموذج لطاحونة تعمل على الهواء وتقوم بسحب المياه من الآبار، بما يقدم حلاً زهيد الثمن لمشكلة نقص المياه والكهرباء في العراق.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام