الولايات المتحدة تلوح بإجراءات جديدة ضد سورية
8/5/2011 - 5 جمادى الثانية 1432
شبهت قمع النظام السوري للمظاهرات بقمع النظام الإيراني للحركة الإصلاحية
حذرت الولايات المتحدة, بأنها ستتخذ "إجراءات إضافية" ضد سورية إذا لم يتوقف قمع المتظاهرين, بعد أسبوع على فرضها عقوبات اقتصادية على عدد من المسؤولين والكيانات الإدارية في النظام السوري.
وأعلن البيت الأبيض في بيان, ليل أول من أمس, "أن الولايات المتحدة تعتقد أن أعمال سورية المشينة ضد شعبها تستوجب ردًا دوليًا شديدًا", منددًا باستخدام "القوة الوحشية" من قبل النظام السوري لوقف التظاهرات.
وهدد بأنه إذا لم توقف دمشق أعمال العنف ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية, فإن "الولايات المتحدة ستتخذ مع شركائها الدوليين إجراءات إضافية للتعبير بوضوح عن معارضتنا الشديدة لطريقة معاملة الحكومة السورية شعبها".
وأضاف "أننا ندين بشدة ونأسف لاستخدام الحكومة السورية العنف والاعتقالات الجماعية ردًا على التظاهرات الجارية", و"أننا نحيي مجددًا شجاعة المحتجين السوريين الذي يتمسكون بحقهم في التعبير عن آرائهم ونأسف للخسائر البشرية لدى كل الأطراف".
ودان دمشق لاتباعها "خط حليفها الإيراني في استخدام القوة الوحشية وارتكاب انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان بقمعها احتجاجات سلمية".
وخلص إلى "أن الولايات المتحدة والأسرة الدولية سيعدلان علاقاتهما مع سورية على ضوء التحركات الملموسة التي تقوم بها الحكومة السورية".
ورحب البيت الأبيض بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مسؤولين سوريين "مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان".
وكانت الولايات المتحدة أقرت في 29 ابريل الماضي, عقوبات اقتصادية على العديد من المسؤولين والكيانات الإدارية في النظام السوري بينهم المسؤول في الجيش السوري, ماهر الأسد الشقيق الأصغر للرئيس بشار الأسد, كما تضمنت العقوبات تجميد أموال ومنع أي تعامل تجاري.
وشمل أمر تنفيذي صادر عن الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس جهاز الاستخبارات علي مملوك ورئيس الاستخبارات السابق في محافظة درعا مهد الحركة الاعتراضية على النظام عاطف نجيب.
غير أن الإدارة الأميركية امتنعت عن استهداف الرئيس السوري نفسه, كما أنها لم تعمد حتى الآن إلى سحب سفيرها روبرت فورد الذي أرسلته إلى دمشق في يناير الماضي, في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين.
وهو أشد رد فعل أميركي حتى الآن على الوضع في سورية, وقد صدر بعد مقتل 26 متظاهرا وإصابة آخرين بجروح, أول من أمس, بأيدي قوات الأمن في العديد من المدن السورية, في حين أعلنت السلطات السورية مقتل عشرة عناصر من الجيش والشرطة في حمص على أيدي "مجموعات إرهابية". حسب وصفها.
8/5/2011 - 5 جمادى الثانية 1432
شبهت قمع النظام السوري للمظاهرات بقمع النظام الإيراني للحركة الإصلاحية
حذرت الولايات المتحدة, بأنها ستتخذ "إجراءات إضافية" ضد سورية إذا لم يتوقف قمع المتظاهرين, بعد أسبوع على فرضها عقوبات اقتصادية على عدد من المسؤولين والكيانات الإدارية في النظام السوري.
وأعلن البيت الأبيض في بيان, ليل أول من أمس, "أن الولايات المتحدة تعتقد أن أعمال سورية المشينة ضد شعبها تستوجب ردًا دوليًا شديدًا", منددًا باستخدام "القوة الوحشية" من قبل النظام السوري لوقف التظاهرات.
وهدد بأنه إذا لم توقف دمشق أعمال العنف ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية, فإن "الولايات المتحدة ستتخذ مع شركائها الدوليين إجراءات إضافية للتعبير بوضوح عن معارضتنا الشديدة لطريقة معاملة الحكومة السورية شعبها".
وأضاف "أننا ندين بشدة ونأسف لاستخدام الحكومة السورية العنف والاعتقالات الجماعية ردًا على التظاهرات الجارية", و"أننا نحيي مجددًا شجاعة المحتجين السوريين الذي يتمسكون بحقهم في التعبير عن آرائهم ونأسف للخسائر البشرية لدى كل الأطراف".
ودان دمشق لاتباعها "خط حليفها الإيراني في استخدام القوة الوحشية وارتكاب انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان بقمعها احتجاجات سلمية".
وخلص إلى "أن الولايات المتحدة والأسرة الدولية سيعدلان علاقاتهما مع سورية على ضوء التحركات الملموسة التي تقوم بها الحكومة السورية".
ورحب البيت الأبيض بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مسؤولين سوريين "مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان".
وكانت الولايات المتحدة أقرت في 29 ابريل الماضي, عقوبات اقتصادية على العديد من المسؤولين والكيانات الإدارية في النظام السوري بينهم المسؤول في الجيش السوري, ماهر الأسد الشقيق الأصغر للرئيس بشار الأسد, كما تضمنت العقوبات تجميد أموال ومنع أي تعامل تجاري.
وشمل أمر تنفيذي صادر عن الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس جهاز الاستخبارات علي مملوك ورئيس الاستخبارات السابق في محافظة درعا مهد الحركة الاعتراضية على النظام عاطف نجيب.
غير أن الإدارة الأميركية امتنعت عن استهداف الرئيس السوري نفسه, كما أنها لم تعمد حتى الآن إلى سحب سفيرها روبرت فورد الذي أرسلته إلى دمشق في يناير الماضي, في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين.
وهو أشد رد فعل أميركي حتى الآن على الوضع في سورية, وقد صدر بعد مقتل 26 متظاهرا وإصابة آخرين بجروح, أول من أمس, بأيدي قوات الأمن في العديد من المدن السورية, في حين أعلنت السلطات السورية مقتل عشرة عناصر من الجيش والشرطة في حمص على أيدي "مجموعات إرهابية". حسب وصفها.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight