الجيش السوري يقتحم مدينة بانياس بالدبابات والسكان يشكلون دروعاً بشرية لمنعه من دخول الأحياء السنية
8/5/2011 - 5 جمادى الثانية 1432
الجيش السوري يقتحم مدينة بانياس بالدبابات والسكان يشكلون دروعاً بشرية لمنعه من دخول الأحياء السنية
اقتحم الجيش السوري بالدبابات, أمس, مدينة بانياس, إحدى أبرز معاقل حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الأسد, غداة تظاهرات تصدت لها القوات الأمنية بالنار, أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين العزل, رغم التحذيرات الدولية, فيما اقترح محتجون حلولا للخروج من الأزمة, أبرزها تنظيم "انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة أشهر" ووقف إطلاق النار على المتظاهرين.
وذكر ناشطون في مجال حقوق الإنسان, أن الجيش السوري دخل بالدبابات بانياس, وقطع المياه والكهرباء عن المدينة الواقعة شمال غرب البلاد.
وقال هؤلاء الناشطون إن الدبابات دخلت في وقت مبكر وحاولت التوجه الى الأحياء الجنوبية السنية, في المدينة معقل المتظاهرين, غير أن السكان شكلوا "دروعا بشرية" لمنع الدبابات من التقدم باتجاه هذه الأحياء, كما جابت زوارق الجيش السواحل الواقعة قبالة الأحياء الجنوبية, وطوقت الدبابات قرية البيضا المجاورة.
وقال ناشط آخر, إن القوات الأمنية دخلت المدينة الساحلية من ثلاثة اتجاهات مقتحمة المناطق السنية وليس الأحياء العلوية, وأن السكان تحدثوا عن سماع دوي إطلاق نار كثيف وشاهدوا الزوارق التابعة للبحرية السورية قبالة ساحل بانياس, مضيفا أن الأحياء التي يقطنها السنة والأحياء المختلطة محاصرة تماما الآن.
وبدأت القوات السورية بالدخول إلى منطقة رأس النبع في بانياس وهو أحد الأحياء المستهدفة في العملية التي تنوي القوات القيام بها, بالإضافة إلى حي الميدان والقبياء, فيما أعلن عن الجهاد على منابر الجوامع وخرج السكان إلى الشوارع.
في تلك الأثناء, أفاد ناشط حقوقي أن ثلاثة متظاهرات قتلن وجرحت 5 أخريات عندما أطلق رجال الأمن النار عليهم أثناء تفريق تظاهرة قمن بها بالقرب من بانياس.
وقال الناشط الحقوقي الذي فضل عدم الكشف عن هويته "إن قوات الأمن أطلقت النار على 150 متظاهرة تجمعن بالقرب من بانياس على الطريق العام الواصل بين دمشق واللاذقية, ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهن وجرح خمسة أخريات تم نقلهن إلى مستشفى الجمعية في بانياس".
وأشار إلى أن "المتظاهرات المنحدرات من قرية المرقب وبانياس خرجن للمطالبة بالإفراج عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في وقت سابق", وأن قوات الأمن اعتقلت أيضًا أشخاصًا من قريتي البيضا والباصية (قرب بانياس), لافتًا إلى أن القوات كانت تحمل لائحة بأسماء 300 شخص.
إلى ذلك, ذكرت "المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية" أن 3 دبابات شوهدت في منطقة برزة بدمشق, وسط استمرار إغلاق الحدود الأردنية السورية, وقطع الكهرباء والماء والاتصالات الهاتفية عن العديد من المناطق السورية.
كما رصدت المنظمة حركة حثيثة من قبل السلطات السورية في مدينة درعا "بهدف طمس معالم الجرائم التي ارتكبتها هناك, من تزفيت للشوارع وطلاء جدران المدينة وكتابة عبارات مؤيدة للحكومة السورية, تمهيدا لاستقبال لجنة تقصي الحقائق التي ستزور سورية بتكليف من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وحملت المنظمة في بيان تلقت جريدة "السياسة الكويتية" نسخة منه, أمس, السلطات السورية "المسؤولية الكاملة عن الجرائم المقترفة بحق الشعب السوري الأعزل", مطالبة "المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم بالضغط على السلطات السورية التي لا تزال تمعن باستخدام أسلوب القمع الوحشي تجاه مواطنيها".
كما حملت المنظمة السلطات السورية "مسؤولية دفع البلاد إلى مزيد من التصعيد والفوضى والدفع بالبلاد إلى الاحتقان الطائفي نتيجة عدم استماعها إلى كل النداءات الإصلاحية والمطالبة بالإصلاح الفوري الأمر الذي يدل على أن الفساد والقمع هو أسلوب ممنهج تتبعه السلطات وليس مرضا يصيب بعض عناصرها".
8/5/2011 - 5 جمادى الثانية 1432
الجيش السوري يقتحم مدينة بانياس بالدبابات والسكان يشكلون دروعاً بشرية لمنعه من دخول الأحياء السنية
اقتحم الجيش السوري بالدبابات, أمس, مدينة بانياس, إحدى أبرز معاقل حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الأسد, غداة تظاهرات تصدت لها القوات الأمنية بالنار, أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين العزل, رغم التحذيرات الدولية, فيما اقترح محتجون حلولا للخروج من الأزمة, أبرزها تنظيم "انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة أشهر" ووقف إطلاق النار على المتظاهرين.
وذكر ناشطون في مجال حقوق الإنسان, أن الجيش السوري دخل بالدبابات بانياس, وقطع المياه والكهرباء عن المدينة الواقعة شمال غرب البلاد.
وقال هؤلاء الناشطون إن الدبابات دخلت في وقت مبكر وحاولت التوجه الى الأحياء الجنوبية السنية, في المدينة معقل المتظاهرين, غير أن السكان شكلوا "دروعا بشرية" لمنع الدبابات من التقدم باتجاه هذه الأحياء, كما جابت زوارق الجيش السواحل الواقعة قبالة الأحياء الجنوبية, وطوقت الدبابات قرية البيضا المجاورة.
وقال ناشط آخر, إن القوات الأمنية دخلت المدينة الساحلية من ثلاثة اتجاهات مقتحمة المناطق السنية وليس الأحياء العلوية, وأن السكان تحدثوا عن سماع دوي إطلاق نار كثيف وشاهدوا الزوارق التابعة للبحرية السورية قبالة ساحل بانياس, مضيفا أن الأحياء التي يقطنها السنة والأحياء المختلطة محاصرة تماما الآن.
وبدأت القوات السورية بالدخول إلى منطقة رأس النبع في بانياس وهو أحد الأحياء المستهدفة في العملية التي تنوي القوات القيام بها, بالإضافة إلى حي الميدان والقبياء, فيما أعلن عن الجهاد على منابر الجوامع وخرج السكان إلى الشوارع.
في تلك الأثناء, أفاد ناشط حقوقي أن ثلاثة متظاهرات قتلن وجرحت 5 أخريات عندما أطلق رجال الأمن النار عليهم أثناء تفريق تظاهرة قمن بها بالقرب من بانياس.
وقال الناشط الحقوقي الذي فضل عدم الكشف عن هويته "إن قوات الأمن أطلقت النار على 150 متظاهرة تجمعن بالقرب من بانياس على الطريق العام الواصل بين دمشق واللاذقية, ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهن وجرح خمسة أخريات تم نقلهن إلى مستشفى الجمعية في بانياس".
وأشار إلى أن "المتظاهرات المنحدرات من قرية المرقب وبانياس خرجن للمطالبة بالإفراج عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في وقت سابق", وأن قوات الأمن اعتقلت أيضًا أشخاصًا من قريتي البيضا والباصية (قرب بانياس), لافتًا إلى أن القوات كانت تحمل لائحة بأسماء 300 شخص.
إلى ذلك, ذكرت "المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية" أن 3 دبابات شوهدت في منطقة برزة بدمشق, وسط استمرار إغلاق الحدود الأردنية السورية, وقطع الكهرباء والماء والاتصالات الهاتفية عن العديد من المناطق السورية.
كما رصدت المنظمة حركة حثيثة من قبل السلطات السورية في مدينة درعا "بهدف طمس معالم الجرائم التي ارتكبتها هناك, من تزفيت للشوارع وطلاء جدران المدينة وكتابة عبارات مؤيدة للحكومة السورية, تمهيدا لاستقبال لجنة تقصي الحقائق التي ستزور سورية بتكليف من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وحملت المنظمة في بيان تلقت جريدة "السياسة الكويتية" نسخة منه, أمس, السلطات السورية "المسؤولية الكاملة عن الجرائم المقترفة بحق الشعب السوري الأعزل", مطالبة "المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم بالضغط على السلطات السورية التي لا تزال تمعن باستخدام أسلوب القمع الوحشي تجاه مواطنيها".
كما حملت المنظمة السلطات السورية "مسؤولية دفع البلاد إلى مزيد من التصعيد والفوضى والدفع بالبلاد إلى الاحتقان الطائفي نتيجة عدم استماعها إلى كل النداءات الإصلاحية والمطالبة بالإصلاح الفوري الأمر الذي يدل على أن الفساد والقمع هو أسلوب ممنهج تتبعه السلطات وليس مرضا يصيب بعض عناصرها".
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight