إسرائيل توافق على دخول قوات إضافية من الجيش المصري إلى سيناء
1:28 PM 2011-02-16
وافقت إسرائيل مؤخرا على طلب مصري بإدخال المزيد من قوات الجيش إلى سيناء، بهدف حراسة منشآت الطاقة فيها وضمان استمرار تزويد الغاز الطبيعي المصري لكل من إسرائيل والأردن.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها الصادر في 16 شباط/ فبراير، إنه في الأيام الأخيرة ردّت إسرائيل بالإيجاب على طلب القيادة العسكرية التي تحكم مصر بإدخال مئات الجنود والضباط من وحدات النخبة إلى سيناء، من أجل حراسة المنشآت وأنبوب النفط الذي يضخّ بواسطته الغاز الطبيعي إلى إسرائيل والأردن.
ويقضي الاتفاق بأن تدخل القوات المصرية إلى سيناء لفترة محددة، وحتى تهدأ الأوضاع الميدانية وتنجح قوات الجيش والشرطة في السيطرة على مواجهات مع البدو في شبه الجزيرة.
يُذكر أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل ينص على أن تبقى سيناء منطقة منزوعة السلاح وخالية من قوات الجيش المصري، باستثناء 750 جنديا من قوة حرس الحدود، وهو عدد تمت مضاعفته قبل سنوات بهدف منع تهريب السلاح إلى قطاع غزة.
وفي بداية التظاهرات الاحتجاجية في مصر في 25 كانون الأول/ يناير الماضي، طلب نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك موافقة إسرائيل على إدخال 3500 جندي مصري إلى سيناء، لكن إسرائيل وافقت على إدخال 700 جندي فقط، رغم أن سليمان أوضح أن الهدف من إدخال القوة هو حراسة مقر إقامة الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ ومنشآت حكومية في منطقة رفح.
وقالت يديعوت أحرونوت إن الجهاز السياسي – الأمني الإسرائيلي عقد في الفترة الأخيرة مداولات عديدة جرى خلالها تقييم الوضع في مصر بعد الثورة، وأن التقديرات الأمنية التي تم استعراضها أمام الوزراء الإسرائيليين تحذر من أنه من الجائز أن يحدث تغيرا دراماتيكيا في الواقع اليومي عند الحدود المصرية الإسرائيلية في المستقبل القريب.
وتتخوف إسرائيل من أنه كلما تدهور الوضع الداخلي في مصر فإن محاولة الوصول إلى سيناء ستتزايد من قبل خلايا مسلحة "إرهابية"، وبينها خلايا تابعة لتنظيم القاعدة ونشطاء إسلاميين متطرفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل سلّمت الولايات المتحدة تقديرات تفيد بأنه في حال إجراء انتخابات حرة في مصر فإن حركة الإخوان المسلمين سيفوزون بأغلبية مقاعد البرلمان المصري، وأنه ستكون هناك انعكاسات بعيدة المدى لنتائج كهذه، ومن ضمنها انعكاسات على استمرار تطبيق اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر.
رغم ذلك فإن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الجهاز الأمني المصري الذي يدير شؤون الدولة حاليا لن يسمح بسيطرة الإخوان المسلمين وسيحارب من أجل منع ذلك بكل قوته.
1:28 PM 2011-02-16
وافقت إسرائيل مؤخرا على طلب مصري بإدخال المزيد من قوات الجيش إلى سيناء، بهدف حراسة منشآت الطاقة فيها وضمان استمرار تزويد الغاز الطبيعي المصري لكل من إسرائيل والأردن.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها الصادر في 16 شباط/ فبراير، إنه في الأيام الأخيرة ردّت إسرائيل بالإيجاب على طلب القيادة العسكرية التي تحكم مصر بإدخال مئات الجنود والضباط من وحدات النخبة إلى سيناء، من أجل حراسة المنشآت وأنبوب النفط الذي يضخّ بواسطته الغاز الطبيعي إلى إسرائيل والأردن.
ويقضي الاتفاق بأن تدخل القوات المصرية إلى سيناء لفترة محددة، وحتى تهدأ الأوضاع الميدانية وتنجح قوات الجيش والشرطة في السيطرة على مواجهات مع البدو في شبه الجزيرة.
يُذكر أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل ينص على أن تبقى سيناء منطقة منزوعة السلاح وخالية من قوات الجيش المصري، باستثناء 750 جنديا من قوة حرس الحدود، وهو عدد تمت مضاعفته قبل سنوات بهدف منع تهريب السلاح إلى قطاع غزة.
وفي بداية التظاهرات الاحتجاجية في مصر في 25 كانون الأول/ يناير الماضي، طلب نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك موافقة إسرائيل على إدخال 3500 جندي مصري إلى سيناء، لكن إسرائيل وافقت على إدخال 700 جندي فقط، رغم أن سليمان أوضح أن الهدف من إدخال القوة هو حراسة مقر إقامة الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ ومنشآت حكومية في منطقة رفح.
وقالت يديعوت أحرونوت إن الجهاز السياسي – الأمني الإسرائيلي عقد في الفترة الأخيرة مداولات عديدة جرى خلالها تقييم الوضع في مصر بعد الثورة، وأن التقديرات الأمنية التي تم استعراضها أمام الوزراء الإسرائيليين تحذر من أنه من الجائز أن يحدث تغيرا دراماتيكيا في الواقع اليومي عند الحدود المصرية الإسرائيلية في المستقبل القريب.
وتتخوف إسرائيل من أنه كلما تدهور الوضع الداخلي في مصر فإن محاولة الوصول إلى سيناء ستتزايد من قبل خلايا مسلحة "إرهابية"، وبينها خلايا تابعة لتنظيم القاعدة ونشطاء إسلاميين متطرفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل سلّمت الولايات المتحدة تقديرات تفيد بأنه في حال إجراء انتخابات حرة في مصر فإن حركة الإخوان المسلمين سيفوزون بأغلبية مقاعد البرلمان المصري، وأنه ستكون هناك انعكاسات بعيدة المدى لنتائج كهذه، ومن ضمنها انعكاسات على استمرار تطبيق اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر.
رغم ذلك فإن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الجهاز الأمني المصري الذي يدير شؤون الدولة حاليا لن يسمح بسيطرة الإخوان المسلمين وسيحارب من أجل منع ذلك بكل قوته.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight