تصاعد الخلافات بين خامنئي ونجاد
24/4/2011 - 21 جمادى الأولى 1432
أعلن على خامنئى المرجع الأعلى الإيراني أنه قد يتدخل في شئون الحكومة مرة أخرى، بعد إعادة وزير الاستخبارت الإيرانية إلى حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وقال خامنئي الذي أمر بإلغاء قرار الرئيس الإيراني وإبقاء مصلحي في منصبه إنه يدعم وزير المخابرات ولا يسمح لأي شخص بالتدخل في جهاز المخابرات.
وأضاف في خطابه "لا تسمحوا بنشوء خلافات, ولا تسمحوا بحدوث صدع, ولا تدعوا العدو يفعل ما يريد ببلادنا وينفذ أذاه السياسي".
وينظر إلى خطاب خامنئى الذي تم بثه على نطاق واسع، باعتباره تحذير جديد لأحمدي نجاد بعدم تحدى رغبات (السلطة الدينية).
وأثار الخلاف بشأن وزير الاستخبارات حيدر مصلحى اتهامات جديدة بأن أحمدي نجاد وحلفائه يحاولون الحصول على مزيد من السلطة، وتحدى الزعيم الأعلى الإيراني.
وكان مصلحي قد استقال الأسبوع الماضي، وسط ما يبدو أنه خلاف مع أحمدي نجاد، لكن خامنئي أمر ببقائه في منصبه.
في نفس الوقت, دعا عدد من النواب الأصوليين أمس السبت إلى مساءلة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد داخل البرلمان، على خلفية إقالة وزير المخابرات حيدر مصلحي وعدم الاهتمام بقرار المرشد الأعلى علي خامنئي والذي ألغى قرار إقالته وطالبه بالاستمرار في منصبه.
وذكر موقع «إلف» التابع للنائب أحمد توكلي رئيس مركز التحقيقات في البرلمان، أن نجاد لم يهتم بقرار خامنئي وتجاهل دعوة وزير المخابرات مع حكومته لزيارة إقليم كردستان أول من أمس الجمعة.
وأضاف توكلي أن نجاد لا يريد التراجع عن قراره السابق فهو لا يريد التعاون مع مصلحي.
وتصاعدت حدة الخلاف علي خامنئي ونجاد، على خلفية أزمة منصب وزير المخابرات حيدر مصلحي الذي استقال من منصبه.
وحذر خامنئي من انتشار الخلافات داخل القيادة الإيرانية, وتوقع أن يشكل ذلك خطرًا على مسار الثورة .
وكان معهد ستراتفور للمعلومات الاستخباراتية قد كشف مؤخرًا عن خلاف اندلع مؤخرًا بين المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي ورئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد بشأن المؤسسة الأمنية وهي نقطة في غاية الحساسية بين الطرفين.
وعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يختلف فيها خامنئي وأحمدي نجاد بشأن بعض السياسات أو تعيين المسؤولين، ينقل التقرير الأميركي معلومات تؤكد أن طبيعة الخلاف هذه المرة بلغت من الجدية والخطورة ما يفوق أي خلاف سبق ووقع بينهما.
24/4/2011 - 21 جمادى الأولى 1432
أعلن على خامنئى المرجع الأعلى الإيراني أنه قد يتدخل في شئون الحكومة مرة أخرى، بعد إعادة وزير الاستخبارت الإيرانية إلى حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وقال خامنئي الذي أمر بإلغاء قرار الرئيس الإيراني وإبقاء مصلحي في منصبه إنه يدعم وزير المخابرات ولا يسمح لأي شخص بالتدخل في جهاز المخابرات.
وأضاف في خطابه "لا تسمحوا بنشوء خلافات, ولا تسمحوا بحدوث صدع, ولا تدعوا العدو يفعل ما يريد ببلادنا وينفذ أذاه السياسي".
وينظر إلى خطاب خامنئى الذي تم بثه على نطاق واسع، باعتباره تحذير جديد لأحمدي نجاد بعدم تحدى رغبات (السلطة الدينية).
وأثار الخلاف بشأن وزير الاستخبارات حيدر مصلحى اتهامات جديدة بأن أحمدي نجاد وحلفائه يحاولون الحصول على مزيد من السلطة، وتحدى الزعيم الأعلى الإيراني.
وكان مصلحي قد استقال الأسبوع الماضي، وسط ما يبدو أنه خلاف مع أحمدي نجاد، لكن خامنئي أمر ببقائه في منصبه.
في نفس الوقت, دعا عدد من النواب الأصوليين أمس السبت إلى مساءلة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد داخل البرلمان، على خلفية إقالة وزير المخابرات حيدر مصلحي وعدم الاهتمام بقرار المرشد الأعلى علي خامنئي والذي ألغى قرار إقالته وطالبه بالاستمرار في منصبه.
وذكر موقع «إلف» التابع للنائب أحمد توكلي رئيس مركز التحقيقات في البرلمان، أن نجاد لم يهتم بقرار خامنئي وتجاهل دعوة وزير المخابرات مع حكومته لزيارة إقليم كردستان أول من أمس الجمعة.
وأضاف توكلي أن نجاد لا يريد التراجع عن قراره السابق فهو لا يريد التعاون مع مصلحي.
وتصاعدت حدة الخلاف علي خامنئي ونجاد، على خلفية أزمة منصب وزير المخابرات حيدر مصلحي الذي استقال من منصبه.
وحذر خامنئي من انتشار الخلافات داخل القيادة الإيرانية, وتوقع أن يشكل ذلك خطرًا على مسار الثورة .
وكان معهد ستراتفور للمعلومات الاستخباراتية قد كشف مؤخرًا عن خلاف اندلع مؤخرًا بين المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي ورئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد بشأن المؤسسة الأمنية وهي نقطة في غاية الحساسية بين الطرفين.
وعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يختلف فيها خامنئي وأحمدي نجاد بشأن بعض السياسات أو تعيين المسؤولين، ينقل التقرير الأميركي معلومات تؤكد أن طبيعة الخلاف هذه المرة بلغت من الجدية والخطورة ما يفوق أي خلاف سبق ووقع بينهما.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight