ويكيليكس: نجاد مهووس بطلب مساعدة الإمام الغائب
2/4/2011 - 28 ربيع الثاني 1432
حذرت إحدى البرقيات التي كشفها موقع ويكيليكس من الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، باعتبار أنه شخص لا يظهر ما يبطنه، ووصفته بأنه مهووس بطلب المساعدة من "الإمام الغائب"، الذي يعده الشيعة الإمام الثاني عشر، وأنه قد خدع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئى نفسه، عن طريق إقناعه بأنه من مقلديه، بينما في الحقيقة هو من مقلدي "مصباح اليزدي".
وبحسب ما أورده موقع "سني نيوز"؛ فإن البرقية تستند إلى معلومات أدلى بها كى سى سنغ، السفير الهندي السابق في إيران 2003 ـ 2005، الذي شدد على أن رؤية أحمدى نجاد السياسية تسيطر عليها معتقداته المذهبية حول قرب ظهور "الإمام الغائب"، وهو ما يجعله مملوءًا بروح التحدي والرد على التهديدات بشكل يظهره بمظهر الطالب للشهادة.
وتقول البرقية، نقلاً عن سنغ، إن أحمدي نجاد يعتقد بقرب ظهور "الإمام المهدي"، لدرجة أنه أخبر أعضاء الوفد المرافق له إلى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه "يشعر بوجوده في المكان"، وهو ما قوبل بسخرية من الشعب الإيراني، خاصة حين قص نجاد على أحد رجال الدين أن هالة من النور كانت تلازمه فوق رأسه وهو يقرأ خطبته في صالة الأمم المتحدة.
وتنقل البرقية عن سنغ قوله: إن أحمدي نجاد ووزراءه قاموا بكتابة مسودة قرار حول الموضوع النووي ورموه في بئر في مدينة قم الإيرانية، يشتهر بين الناس بأنه الموقع الذي ترمى فيه الالتماسات للإمام الغائب.
وتنقل البرقية عن سنغ أن "إيران مسيرة بجنون الارتياب والخوف الذي يغذيه وجود الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، والتهديدات التي يشعر بها الإيرانيون تنقسم إلى حقيقية وخيالية، لأنه في العقل الشيعي وجود التهديدات مرتبط بالخيانة التي تعرض لها الحسن والحسين في القرن السابع الميلادي، ولمواجهة التهديدات، يلجأ العقل الفارسي إلى الأداء الاستشهادي، وبالنتيجة فإن قادة إيران ـ تحت تأثير ذلك الشعور ـ يفضلون افتعال مواجهة على الانسحاب بعقلانية"، على حد ما أوردته الوثيقة.
وشدد سنغ، بحسب البرقية، على الغرب أن يدرك أن الضغط على نجاد سيدفع الإيرانيين للالتفاف حوله، إذ رغم التذمر من سياساته فإن ردود الفعل الفارسية غير العقلانية ستجعلهم يرون الموضوع على أنه دعم لأحمدي نجاد ضد الغرب.
2/4/2011 - 28 ربيع الثاني 1432
حذرت إحدى البرقيات التي كشفها موقع ويكيليكس من الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، باعتبار أنه شخص لا يظهر ما يبطنه، ووصفته بأنه مهووس بطلب المساعدة من "الإمام الغائب"، الذي يعده الشيعة الإمام الثاني عشر، وأنه قد خدع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئى نفسه، عن طريق إقناعه بأنه من مقلديه، بينما في الحقيقة هو من مقلدي "مصباح اليزدي".
وبحسب ما أورده موقع "سني نيوز"؛ فإن البرقية تستند إلى معلومات أدلى بها كى سى سنغ، السفير الهندي السابق في إيران 2003 ـ 2005، الذي شدد على أن رؤية أحمدى نجاد السياسية تسيطر عليها معتقداته المذهبية حول قرب ظهور "الإمام الغائب"، وهو ما يجعله مملوءًا بروح التحدي والرد على التهديدات بشكل يظهره بمظهر الطالب للشهادة.
وتقول البرقية، نقلاً عن سنغ، إن أحمدي نجاد يعتقد بقرب ظهور "الإمام المهدي"، لدرجة أنه أخبر أعضاء الوفد المرافق له إلى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه "يشعر بوجوده في المكان"، وهو ما قوبل بسخرية من الشعب الإيراني، خاصة حين قص نجاد على أحد رجال الدين أن هالة من النور كانت تلازمه فوق رأسه وهو يقرأ خطبته في صالة الأمم المتحدة.
وتنقل البرقية عن سنغ قوله: إن أحمدي نجاد ووزراءه قاموا بكتابة مسودة قرار حول الموضوع النووي ورموه في بئر في مدينة قم الإيرانية، يشتهر بين الناس بأنه الموقع الذي ترمى فيه الالتماسات للإمام الغائب.
وتنقل البرقية عن سنغ أن "إيران مسيرة بجنون الارتياب والخوف الذي يغذيه وجود الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، والتهديدات التي يشعر بها الإيرانيون تنقسم إلى حقيقية وخيالية، لأنه في العقل الشيعي وجود التهديدات مرتبط بالخيانة التي تعرض لها الحسن والحسين في القرن السابع الميلادي، ولمواجهة التهديدات، يلجأ العقل الفارسي إلى الأداء الاستشهادي، وبالنتيجة فإن قادة إيران ـ تحت تأثير ذلك الشعور ـ يفضلون افتعال مواجهة على الانسحاب بعقلانية"، على حد ما أوردته الوثيقة.
وشدد سنغ، بحسب البرقية، على الغرب أن يدرك أن الضغط على نجاد سيدفع الإيرانيين للالتفاف حوله، إذ رغم التذمر من سياساته فإن ردود الفعل الفارسية غير العقلانية ستجعلهم يرون الموضوع على أنه دعم لأحمدي نجاد ضد الغرب.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام