ويكيليكس: نجاد واجه معارضة من أفراد الحكومة
5/1/2011 - 30 محرم 1432
أفادت برقية دبلوماسية سربها موقع (ويكيليكس) أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وافق قبل سنة على اتفاقية لتبادل الوقود النووي غير أنه واجه معارضة من قبل متشددين داخل السلطة اعتبروها بمثابة "هزيمة" للجمهورية الإيرانية.
وفي برقية مؤرخة في تشرين الأول/ أكتوبر 2009، أبلغ وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو مساعد وزيرة الخارجية الأميركية فيليب غوردون أن الإيرانيين كانوا مستعدين لإرسال مبعوث إلى فيينا لمناقشة اقتراح إرسال اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى تركيا، التي منحوها (ثقتهم الكاملة)، وأوضح أوغلو أن تركيا ترى أن الرئيس أحمدي نجاد "أكثر مرونة" من مسؤولين آخرين داخل الحكومة الإيرانية.
ورأى أن نجاد يواجه (ضغوطًا كبيرة) بعد تصريحات مسؤولين في دول 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) الذي يقولون إن التوصل إلى اتفاقية مع إيران سيضعف قدراتها النووية، ما تراه بعض الدوائر الداخلية في إيران (كهزيمة).
ويقول داوود أوغلو إن الأتراك سألوا أحمدي نجاد ما إذا كان أساس المشكلة هو نفسي وليس في الجوهر فأجاب (نعم)، مشيرًا إلى أن الإيرانيين يوافقون على المقترح ولكن يريدون إدارة تلقي خبر الاتفاقية في البلاد.
وقد اقترحت إيران نقل الدفعة الأولى من اليورانيوم إلى جزيرة كيش ليبقى على الأراضي الإيرانية مقابل الحصول على وقود نووي ثم تهيئة الرأي العام في البلاد قبل نقل الكمية المتبقية إلى تركيا.
وتشير الوثيقة إلى أن الإيرانيين يثقون بالأمريكيين أكثر من ثقتهم بالوفد البريطاني المفاوض، كما أنهم يفضلون الحصول على الوقود من الولايات المتحدة بدل روسيا.
وكانت الأمم المتحدة قد اقترحت عام 2009 على إيران أن تقل اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى خارج البلاد، والحصول على وقود نووي جاهز للاستعمال بدلاً منه، غير أن إيران اقترحت تبادل الوقود النووي من خلال اتفاقية إعلان طهران مع تركيا والبرازيل وهو اقتراح لم يلق تأييد الدول الستّ.
واعتبر غوردن من جهته أن أنقرة يمكن أن تلعب دور الوسيط المساعد في الأزمة مع إيران غير أنه دعاها إلى تشديد نبرتها في ما يتعلق بانتهاك إيران قرارات الأمم المتحدة. غير أن أوغلو قال إن بإمكان الأتراك انتقاد إيران بشكل مباشر لأنهم يظهرون علنًا صداقتهم لها.
وكانت المحادثات بين إيران والدول الغربية قد استؤنفت الشهر الماضي في جنيف، على أن تعقد الجولة الجديد من المفاوضات في إسطنبول.
5/1/2011 - 30 محرم 1432
أفادت برقية دبلوماسية سربها موقع (ويكيليكس) أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وافق قبل سنة على اتفاقية لتبادل الوقود النووي غير أنه واجه معارضة من قبل متشددين داخل السلطة اعتبروها بمثابة "هزيمة" للجمهورية الإيرانية.
وفي برقية مؤرخة في تشرين الأول/ أكتوبر 2009، أبلغ وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو مساعد وزيرة الخارجية الأميركية فيليب غوردون أن الإيرانيين كانوا مستعدين لإرسال مبعوث إلى فيينا لمناقشة اقتراح إرسال اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى تركيا، التي منحوها (ثقتهم الكاملة)، وأوضح أوغلو أن تركيا ترى أن الرئيس أحمدي نجاد "أكثر مرونة" من مسؤولين آخرين داخل الحكومة الإيرانية.
ورأى أن نجاد يواجه (ضغوطًا كبيرة) بعد تصريحات مسؤولين في دول 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) الذي يقولون إن التوصل إلى اتفاقية مع إيران سيضعف قدراتها النووية، ما تراه بعض الدوائر الداخلية في إيران (كهزيمة).
ويقول داوود أوغلو إن الأتراك سألوا أحمدي نجاد ما إذا كان أساس المشكلة هو نفسي وليس في الجوهر فأجاب (نعم)، مشيرًا إلى أن الإيرانيين يوافقون على المقترح ولكن يريدون إدارة تلقي خبر الاتفاقية في البلاد.
وقد اقترحت إيران نقل الدفعة الأولى من اليورانيوم إلى جزيرة كيش ليبقى على الأراضي الإيرانية مقابل الحصول على وقود نووي ثم تهيئة الرأي العام في البلاد قبل نقل الكمية المتبقية إلى تركيا.
وتشير الوثيقة إلى أن الإيرانيين يثقون بالأمريكيين أكثر من ثقتهم بالوفد البريطاني المفاوض، كما أنهم يفضلون الحصول على الوقود من الولايات المتحدة بدل روسيا.
وكانت الأمم المتحدة قد اقترحت عام 2009 على إيران أن تقل اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى خارج البلاد، والحصول على وقود نووي جاهز للاستعمال بدلاً منه، غير أن إيران اقترحت تبادل الوقود النووي من خلال اتفاقية إعلان طهران مع تركيا والبرازيل وهو اقتراح لم يلق تأييد الدول الستّ.
واعتبر غوردن من جهته أن أنقرة يمكن أن تلعب دور الوسيط المساعد في الأزمة مع إيران غير أنه دعاها إلى تشديد نبرتها في ما يتعلق بانتهاك إيران قرارات الأمم المتحدة. غير أن أوغلو قال إن بإمكان الأتراك انتقاد إيران بشكل مباشر لأنهم يظهرون علنًا صداقتهم لها.
وكانت المحادثات بين إيران والدول الغربية قد استؤنفت الشهر الماضي في جنيف، على أن تعقد الجولة الجديد من المفاوضات في إسطنبول.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight