الشيخ القرضاوي: النظام السوري "أوهن من بيت العنكبوت"
2/4/2011 - 28 ربيع الثاني 1432
سخر فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من الدعوى التي رفعت بحقه في دمشق، قائلاً إن الدولة التي تمس هيبتها كلمة هي "أوهن من بيت العنكبوت".
ودعا الشيخ القرضاوي إلى الكشف عن مصير آلاف المفقودين والمعتقلين بسوريا، محذراً من أن من لا يتغير "يداس بالأقدام".
وانتقد الدستور السوري واعتبار حزب البعث الحزب القائد للبلاد، وقال "البعث انتهى مع (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين، وانتهى عهد الأحزاب الشمولية".
وأشار في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بالعاصمة القطرية الدوحة, إلى للخطاب الأخير للرئيس بشار الأسد، ومظاهر الهتافات والتأييد في البرلمان، وخاصة النائب الذي قال للأسد إنه لا يجب أن يقود العرب فحسب بل العالم ككل، فقال: "هؤلاء الذين هتفوا بالرئيس وقالوا له عليك أن تحكم العالم، لا يصلحون للقيادة وتمثيل الشعب." وحول الدعوة المرفوعة ضده في سوريا بتهمة إثارة النعرات الطائفية وتهديد هيبة الدولة، قال: "الذين رفعوا دعوى عليَّ يريدون أن يخوفوني، لن أخاف وسأظل أقول الحق.. يقاضوني للمس بهيبة الدولة، الدولة التي تمس هيبتها كلمة ليست دولة، هي أوهن من بيت العنكبوت."
وأضاف: "هذا زمن التغيير، ومن لا يتغير يُداس بالأقدام.. هذه الأنظمة استعبدت الناس فكيف ينتجون ويعملون؟ عندما طلبوا (الناس) الحرية ضربوهم بالرصاص".
ورد الشيخ القرضاوي على مفتي سوريا، الشيخ أحمد حسون، الذي وصف القرضاوي بأنه من "خطباء الفتنة" فقال: "أنا لا أهتم بالحياة بينما آخرون يبتغون رضا البشر وليس رضا الله، إذا كان هؤلاء هم خطباء الفتنة اللهم أمتني معهم واحشرني معهم".
وكشف فضيلته عن مبادرة كان قد قادها قبل سنوات مع الأسد لمعالجة موضوع الإخوان المسلمين في سوريا التي يحكم نظامها بالإعدام على المنتسبين لهذا التنظيم، ولفت إلى أن المبادرة لم تنتهي بشكل إيجابي، وذكر أن هناك "عشرات آلاف المفقودين والسجناء والمهجرين خارج سوريا ويجب معالجة وضعهم".
وختم الشيخ القرضاوي خطبته في قطر بالدعاء للمجاهدين في ثورات سوريا واليمن وليبيا كما دعا بـ"زوال الظالمين ودولهم".
وكان شهود قد قالوا: "إن قوات الأمن السورية قتلت 9 محتجين على الأقل يوم الجمعة في إحدى ضواحي دمشق مع خروج الآلاف في مظاهرات مطالبة بالديمقراطية رغم خطوات إصلاحية أعلنها الرئيس بشار الأسد.
وقال نشطاء إن السوريين خرجوا إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة في العاصمة دمشق وحمص الواقعة شمالي دمشق وفي بانياس على الساحل وميناء اللاذقية ومدينة درعا بجنوب البلاد والتي بدأت فيها الاحتجاجات في مارس. وقال شهود في ضاحية دوما بدمشق أن القتلى كانوا بين ألفي شخص على الأقل رددوا هتافات مطالبة بالحرية عندما أطلقت قوات الأمن أعيرة نارية لتفريقهم وإبعادهم عن ساحة البلدية.
وأظهرت صورة وزعها احد النشطين محتجين يرشقون الشرطة بالحجارة في دوما التي تربط دمشق بالريف الشمالي.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر رسمي قوله إن "مجموعة مسلحة اعتلت أسطح بعض الأبنية في مدينة دوما بعد ظهر اليوم وقامت بإطلاق النار على مئات من المواطنين كانوا يتجمعون في المدينة وكذلك على قوات الأمن ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى من المواطنين وقوات الشرطة والأمن".
وأضافت الوكالة أن مجموعة قامت بإطلاق النار على تجمع للمواطنين في منطقة البياضة بمدينة حمص مما أدى إلى مقتل فتاة.
وفي درعا تجمع الآلاف وهو يرددون هتافات تندد بتلميحات الأسد إلى انه سيستبدل قانون الطوارئ بقانون مناهض للإرهاب ويصفون أقارب الرئيس الأغنياء بأنهم لصوص. من جهته, دان البيت الأبيض الحملة الأمنية السورية التي اتسمت بالعنف ضد المتظاهرين المعارضين للحكومة وأدت إلى مقتل تسعة أشخاص في يوم واحد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "ندين ونأسف لاستخدام العنف ضد المواطنين الذين يتظاهرون في سوريا" مضيفا "نحيي شجاعة وكرامة الشعب السوري".
كما قال كارني "ندعو كل الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء وتفادي أي عنف وندعو الحكومة السورية إلى احترام حقوق الإنسان والسماح بالتظاهرات.
2/4/2011 - 28 ربيع الثاني 1432
سخر فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من الدعوى التي رفعت بحقه في دمشق، قائلاً إن الدولة التي تمس هيبتها كلمة هي "أوهن من بيت العنكبوت".
ودعا الشيخ القرضاوي إلى الكشف عن مصير آلاف المفقودين والمعتقلين بسوريا، محذراً من أن من لا يتغير "يداس بالأقدام".
وانتقد الدستور السوري واعتبار حزب البعث الحزب القائد للبلاد، وقال "البعث انتهى مع (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين، وانتهى عهد الأحزاب الشمولية".
وأشار في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بالعاصمة القطرية الدوحة, إلى للخطاب الأخير للرئيس بشار الأسد، ومظاهر الهتافات والتأييد في البرلمان، وخاصة النائب الذي قال للأسد إنه لا يجب أن يقود العرب فحسب بل العالم ككل، فقال: "هؤلاء الذين هتفوا بالرئيس وقالوا له عليك أن تحكم العالم، لا يصلحون للقيادة وتمثيل الشعب." وحول الدعوة المرفوعة ضده في سوريا بتهمة إثارة النعرات الطائفية وتهديد هيبة الدولة، قال: "الذين رفعوا دعوى عليَّ يريدون أن يخوفوني، لن أخاف وسأظل أقول الحق.. يقاضوني للمس بهيبة الدولة، الدولة التي تمس هيبتها كلمة ليست دولة، هي أوهن من بيت العنكبوت."
وأضاف: "هذا زمن التغيير، ومن لا يتغير يُداس بالأقدام.. هذه الأنظمة استعبدت الناس فكيف ينتجون ويعملون؟ عندما طلبوا (الناس) الحرية ضربوهم بالرصاص".
ورد الشيخ القرضاوي على مفتي سوريا، الشيخ أحمد حسون، الذي وصف القرضاوي بأنه من "خطباء الفتنة" فقال: "أنا لا أهتم بالحياة بينما آخرون يبتغون رضا البشر وليس رضا الله، إذا كان هؤلاء هم خطباء الفتنة اللهم أمتني معهم واحشرني معهم".
وكشف فضيلته عن مبادرة كان قد قادها قبل سنوات مع الأسد لمعالجة موضوع الإخوان المسلمين في سوريا التي يحكم نظامها بالإعدام على المنتسبين لهذا التنظيم، ولفت إلى أن المبادرة لم تنتهي بشكل إيجابي، وذكر أن هناك "عشرات آلاف المفقودين والسجناء والمهجرين خارج سوريا ويجب معالجة وضعهم".
وختم الشيخ القرضاوي خطبته في قطر بالدعاء للمجاهدين في ثورات سوريا واليمن وليبيا كما دعا بـ"زوال الظالمين ودولهم".
وكان شهود قد قالوا: "إن قوات الأمن السورية قتلت 9 محتجين على الأقل يوم الجمعة في إحدى ضواحي دمشق مع خروج الآلاف في مظاهرات مطالبة بالديمقراطية رغم خطوات إصلاحية أعلنها الرئيس بشار الأسد.
وقال نشطاء إن السوريين خرجوا إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة في العاصمة دمشق وحمص الواقعة شمالي دمشق وفي بانياس على الساحل وميناء اللاذقية ومدينة درعا بجنوب البلاد والتي بدأت فيها الاحتجاجات في مارس. وقال شهود في ضاحية دوما بدمشق أن القتلى كانوا بين ألفي شخص على الأقل رددوا هتافات مطالبة بالحرية عندما أطلقت قوات الأمن أعيرة نارية لتفريقهم وإبعادهم عن ساحة البلدية.
وأظهرت صورة وزعها احد النشطين محتجين يرشقون الشرطة بالحجارة في دوما التي تربط دمشق بالريف الشمالي.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر رسمي قوله إن "مجموعة مسلحة اعتلت أسطح بعض الأبنية في مدينة دوما بعد ظهر اليوم وقامت بإطلاق النار على مئات من المواطنين كانوا يتجمعون في المدينة وكذلك على قوات الأمن ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى من المواطنين وقوات الشرطة والأمن".
وأضافت الوكالة أن مجموعة قامت بإطلاق النار على تجمع للمواطنين في منطقة البياضة بمدينة حمص مما أدى إلى مقتل فتاة.
وفي درعا تجمع الآلاف وهو يرددون هتافات تندد بتلميحات الأسد إلى انه سيستبدل قانون الطوارئ بقانون مناهض للإرهاب ويصفون أقارب الرئيس الأغنياء بأنهم لصوص. من جهته, دان البيت الأبيض الحملة الأمنية السورية التي اتسمت بالعنف ضد المتظاهرين المعارضين للحكومة وأدت إلى مقتل تسعة أشخاص في يوم واحد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "ندين ونأسف لاستخدام العنف ضد المواطنين الذين يتظاهرون في سوريا" مضيفا "نحيي شجاعة وكرامة الشعب السوري".
كما قال كارني "ندعو كل الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء وتفادي أي عنف وندعو الحكومة السورية إلى احترام حقوق الإنسان والسماح بالتظاهرات.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام