مبادرة كويتية برعاية أميرية لحل الأزمة البحرينية
27/3/2011 - 22 ربيع الثاني 1432
لقيت أنباء راجت، أمس، عن قبول جمعية الوفاق البحرينية للمبادرة الكويتية لحل الأزمة ارتياحا في الأوساط السياسية والشعبية، إلا أن هذا الارتياح لم يمنع من إقامة المهرجان الخطابي "خليجنا سورنا" الذي دعت إليه كتلة "التنمية والإصلاح" في ساحة التغيير وشارك فيه نحو 20 نائبا.
وقال النائب الدكتور فيصل المسلم إن غرض المهرجان هو التعبير عن الموقف الكويتي الشعبي إزاء دول الخليج وللتأكيد على ما تمثله دول المنظومة الخليجية بالنسبة للكويت من امتداد تاريخي وعقد استراتيجي لا يمكن القبول بالإساءة إليه .
وكانت المبادرة الكويتية في المسألة البحرينية قطعت شوطًا جيدًا، بحسب ما نقل عن رئيس وفد الوساطة الكويتي رجل الأعمال علي المتروك الذي بدا متفائلاً بعد عقده لسلسلة من اللقاءات المغلقة شارك فيها نواب وفعاليات سياسية وإعلامية واقتصادية لبلورة مبادرة تنهي الاحتقان المذهبي وتمهد الطريق أمام حلول سياسية واقعية في البحرين تقيها شر الفتنة والاضطراب.
وترتكز المبادرة على النقاط السبع التي أعلنها ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ومن بينها تشكيل مجلس نواب كامل الصلاحيات وحكومة تمثل الإرادة الشعبية ودوائر انتخابية عادلة.
ونقلت مصادر مطلعة –بحسب جريدة الخليج- إن مجلس المتروك شهد في اليومين الماضيين مشاورات واسعة بحضور شخصيات وفاقية وأخرى نيابية كويتية، بما في ذلك رئيس البرلمان جاسم الخرافي الذي أكد ان أمن البحرين خط أحمر لن يسمح المساس به، وتوقع أن يتم الجلوس على الطاولة قبل نهاية الشهر الحالي .
وأوضحت المصادر أن الحوار سيتم مباشرة بين المعارضة وولي عهد البحرين برعاية أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الذي سيكون شاهدا وضامنا للحوار، مؤكدة ان قوات درع الجزيرة ستظل في البحرين إلى حين الوصول إلى اتفاق لإنهاء الأزمة .
ورحبت المعارضة البحرينية أمس "بالمساعي الخيرة التي أعلن أكثر من طرف من الأشقاء رغبته بالمساهمة فيها، وعلى رأسها المساعي الكويتية التي يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام".
وجددت المعارضة في بيان التأكيد أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة التي تمر بها البحرين منذ 14 فبراير/ شباط الماضي. وأكدت أن "القوى السياسية الموقعة على هذا البيان تؤمن بأن الحوار بين المعارضة السياسية والحكم هو الوسيلة الأصح لإخراج البلاد من المأزق السياسي".
وفي الملف السوري، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة استطاع نحو 250 سوريا من التظاهر مقابل السفارة السورية بمنطقة مشرف، أمس، منددين بقتل المتظاهرين ومطالبين ب "العدالة والحرية والكرامة".
وقال مصدر أمني إن ما لا يقل عن 25 من الجالية السورية ألقي القبض عليهم وأحيلوا إلى المباحث الجنائية وتم فض التظاهرة. وأكد المصدر أن التظاهرات مرفوضة وان أي تجمع يحتاج إلى موافقة مسبقة من قبل أجهزة وزارة الداخلية.
وانتقد الناطق الرسمي باسم كتلة التنمية والاصلاح النائب الدكتور فيصل المسلم والنائب الدكتور وليد الطبطبائي، والنائب محمد هايف، طريقة تعامل الأمن السوري مع المتظاهرين، وأعلن الطبطبائي ولادة اللجنة الشعبية الكويتية للتضامن مع الشعب السوري.
27/3/2011 - 22 ربيع الثاني 1432
لقيت أنباء راجت، أمس، عن قبول جمعية الوفاق البحرينية للمبادرة الكويتية لحل الأزمة ارتياحا في الأوساط السياسية والشعبية، إلا أن هذا الارتياح لم يمنع من إقامة المهرجان الخطابي "خليجنا سورنا" الذي دعت إليه كتلة "التنمية والإصلاح" في ساحة التغيير وشارك فيه نحو 20 نائبا.
وقال النائب الدكتور فيصل المسلم إن غرض المهرجان هو التعبير عن الموقف الكويتي الشعبي إزاء دول الخليج وللتأكيد على ما تمثله دول المنظومة الخليجية بالنسبة للكويت من امتداد تاريخي وعقد استراتيجي لا يمكن القبول بالإساءة إليه .
وكانت المبادرة الكويتية في المسألة البحرينية قطعت شوطًا جيدًا، بحسب ما نقل عن رئيس وفد الوساطة الكويتي رجل الأعمال علي المتروك الذي بدا متفائلاً بعد عقده لسلسلة من اللقاءات المغلقة شارك فيها نواب وفعاليات سياسية وإعلامية واقتصادية لبلورة مبادرة تنهي الاحتقان المذهبي وتمهد الطريق أمام حلول سياسية واقعية في البحرين تقيها شر الفتنة والاضطراب.
وترتكز المبادرة على النقاط السبع التي أعلنها ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ومن بينها تشكيل مجلس نواب كامل الصلاحيات وحكومة تمثل الإرادة الشعبية ودوائر انتخابية عادلة.
ونقلت مصادر مطلعة –بحسب جريدة الخليج- إن مجلس المتروك شهد في اليومين الماضيين مشاورات واسعة بحضور شخصيات وفاقية وأخرى نيابية كويتية، بما في ذلك رئيس البرلمان جاسم الخرافي الذي أكد ان أمن البحرين خط أحمر لن يسمح المساس به، وتوقع أن يتم الجلوس على الطاولة قبل نهاية الشهر الحالي .
وأوضحت المصادر أن الحوار سيتم مباشرة بين المعارضة وولي عهد البحرين برعاية أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الذي سيكون شاهدا وضامنا للحوار، مؤكدة ان قوات درع الجزيرة ستظل في البحرين إلى حين الوصول إلى اتفاق لإنهاء الأزمة .
ورحبت المعارضة البحرينية أمس "بالمساعي الخيرة التي أعلن أكثر من طرف من الأشقاء رغبته بالمساهمة فيها، وعلى رأسها المساعي الكويتية التي يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام".
وجددت المعارضة في بيان التأكيد أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة التي تمر بها البحرين منذ 14 فبراير/ شباط الماضي. وأكدت أن "القوى السياسية الموقعة على هذا البيان تؤمن بأن الحوار بين المعارضة السياسية والحكم هو الوسيلة الأصح لإخراج البلاد من المأزق السياسي".
وفي الملف السوري، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة استطاع نحو 250 سوريا من التظاهر مقابل السفارة السورية بمنطقة مشرف، أمس، منددين بقتل المتظاهرين ومطالبين ب "العدالة والحرية والكرامة".
وقال مصدر أمني إن ما لا يقل عن 25 من الجالية السورية ألقي القبض عليهم وأحيلوا إلى المباحث الجنائية وتم فض التظاهرة. وأكد المصدر أن التظاهرات مرفوضة وان أي تجمع يحتاج إلى موافقة مسبقة من قبل أجهزة وزارة الداخلية.
وانتقد الناطق الرسمي باسم كتلة التنمية والاصلاح النائب الدكتور فيصل المسلم والنائب الدكتور وليد الطبطبائي، والنائب محمد هايف، طريقة تعامل الأمن السوري مع المتظاهرين، وأعلن الطبطبائي ولادة اللجنة الشعبية الكويتية للتضامن مع الشعب السوري.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام