المنامة - شفيقة الشمري
أعلنت المعارضة البحرينية أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة التي تمر بها البحرين منذ 14 شباط/فبراير الماضي، وقالت المعارضة في بيان لها إن "القوى السياسية الموقعة على هذا البيان تؤمن بأن الحوار بين المعارضة السياسية والحكم هو الوسيلة الأصح لإخراج البلاد من المأزق السياسي".
ورحبت المعارضة بالمساعي الخيرة التي أعلن أكثر من طرف من الأشقاء عن رغبته بالمساهمة فيها، وعلى رأسها المساعي الكويتية التي يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام.
وكانت الصحف البحرينية تحدثت السبت 26-3-2011، عن مبادرة كويتية يقودها رجل الاعمال الكويتي علي المتروك تقوم على المبادىء السبعة التي أعلنها ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة في 13 آذار/مارس. الذي أعلن بدوره عن موافقته على مبادىء للحوار الوطني تشمل خصوصا "مجلس نواب كامل الصلاحيات"، و"حكومة تمثل إرادة الشعب"، و"دوائر انتخابية عادلة"، و"التجنيس"، و"محاربة الفساد المالي والإداري"، و"أملاك الدولة"، و"معالجة الاحتقان الطائفي".
وساطة لكن بشروط حديث المعارضة يتناقض مع ما أعلنته صحيفة السياسة الكويتية التي أكدت أن الوساطة فيما إذا حدثت فهي بطلب من المعارضة، حيث أوردت الصحيفة تأكيد رئيس مجلس الأمة الكويتي السيد جاسم الخرافي على أن النظام في مملكة البحرين خط أحمر ولا مجال لأي مفاوضات أو مساومات أو تأويلات حوله. مؤكدا ضرورة الوقف الكامل والفوري لكل التصريحات التي من شأنها إذكاء الفتنة أو إثارة حساسيات نحن في غنى عنها، كما دعا إلى تهدئة الخواطر لأن الوضع لا يحتمل التصعيد.
وقالت صحيفة السياسة الكويتية: “إن رئيس مجلس الأمة الكويتي أبلغ ذلك لوفد المعارضة البحرينية الذي جاء إلى الكويت بعد أن ضاقت حلقاتها وأصبحت تبحث عن الفرج لإخراجها من مستنقع الأزمة الذي تتخبط فيه، معولة على دور وحكمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد والتقدير الذي يحظى به لدى القيادة البحرينية لإرساء اتفاق يعيد الاستقرار والأمن إلى المملكة واللحمة إلى الشعب البحريني.
وأشارت إلى أن وفدا من المعارضة البحرينية وصل إلى الكويت يوم السبت الماضي وعقد لقاء مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي حيث طلب منه نقل تمنياته إلى الأمير بقيادة وساطة لحل الأزمة القائمة باعتباره الشخص الوحيد القادر على التدخل لدى القيادة البحرينية لما يتمتع به من تقدير لدى المنامة والشعب البحريني بأسره.
وقالت إن الخرافي عاتب الوفد البحريني على بعض المواقف التي أغلقت نافذة الحلول، وبين للموفدين أن الأمير تدخل عند بدء الأحداث بشكل غير مباشر، واتصل عبر موفدين بالمعارضة البحرينية لحل القضية ونقلت عن رئيس المجلس قوله للوفد: "إن الأمير لا يقبل إجراء وساطة في ظل مطالبة المعارضة البحرينية بمملكة دستورية وحديثها عن النظام، رغم استعداده للمساعدة في إعادة الهدوء واللحمة بين أبناء المملكة وأفادت بأن الخرافي سأل الوفد البحريني عن أسباب عدم استجابة المعارضة لدعوة الأمير لها إلى التهدئة وطلب المستطاع والممكن وعدم المغالاة في الشعارات وخصوصا فيما يتعلق بالمملكة الدستورية وكذلك رفضها إخلاء دوار اللؤلؤة قبل تفاقم الأزمة ".
الكتل النيابية توضح يأتي هذا في وقت أكدت الكتل النيابية الثلاث: الأصالة، والمنبر، والمستقلون، أن قرارها بقبول استقالة أعضاء كتلة الوفاق اتخذ بعد دراسة وتأن وتمحيص لما فيه مصلحة البحرين، ولم يكن الباعث ورائه العاطفة أو الرضوخ لمطالب الشارع كما ادعى البعض، وكل ما قيل عن أن مثل هذا القرار من شأنه أن يدخل البحرين في نفق مظلم أو خلافه هي مبالغات وأحكام متسرعة.
وقالت الكتل في بيان مشترك إن موقفها من استقالة الوفاق يأتي لتجنيب البحرين تكرار السيناريو الأسود الذي تواصل طوال شهر كامل.
أعلنت المعارضة البحرينية أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة التي تمر بها البحرين منذ 14 شباط/فبراير الماضي، وقالت المعارضة في بيان لها إن "القوى السياسية الموقعة على هذا البيان تؤمن بأن الحوار بين المعارضة السياسية والحكم هو الوسيلة الأصح لإخراج البلاد من المأزق السياسي".
ورحبت المعارضة بالمساعي الخيرة التي أعلن أكثر من طرف من الأشقاء عن رغبته بالمساهمة فيها، وعلى رأسها المساعي الكويتية التي يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام.
وكانت الصحف البحرينية تحدثت السبت 26-3-2011، عن مبادرة كويتية يقودها رجل الاعمال الكويتي علي المتروك تقوم على المبادىء السبعة التي أعلنها ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة في 13 آذار/مارس. الذي أعلن بدوره عن موافقته على مبادىء للحوار الوطني تشمل خصوصا "مجلس نواب كامل الصلاحيات"، و"حكومة تمثل إرادة الشعب"، و"دوائر انتخابية عادلة"، و"التجنيس"، و"محاربة الفساد المالي والإداري"، و"أملاك الدولة"، و"معالجة الاحتقان الطائفي".
وساطة لكن بشروط حديث المعارضة يتناقض مع ما أعلنته صحيفة السياسة الكويتية التي أكدت أن الوساطة فيما إذا حدثت فهي بطلب من المعارضة، حيث أوردت الصحيفة تأكيد رئيس مجلس الأمة الكويتي السيد جاسم الخرافي على أن النظام في مملكة البحرين خط أحمر ولا مجال لأي مفاوضات أو مساومات أو تأويلات حوله. مؤكدا ضرورة الوقف الكامل والفوري لكل التصريحات التي من شأنها إذكاء الفتنة أو إثارة حساسيات نحن في غنى عنها، كما دعا إلى تهدئة الخواطر لأن الوضع لا يحتمل التصعيد.
وقالت صحيفة السياسة الكويتية: “إن رئيس مجلس الأمة الكويتي أبلغ ذلك لوفد المعارضة البحرينية الذي جاء إلى الكويت بعد أن ضاقت حلقاتها وأصبحت تبحث عن الفرج لإخراجها من مستنقع الأزمة الذي تتخبط فيه، معولة على دور وحكمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد والتقدير الذي يحظى به لدى القيادة البحرينية لإرساء اتفاق يعيد الاستقرار والأمن إلى المملكة واللحمة إلى الشعب البحريني.
وأشارت إلى أن وفدا من المعارضة البحرينية وصل إلى الكويت يوم السبت الماضي وعقد لقاء مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي حيث طلب منه نقل تمنياته إلى الأمير بقيادة وساطة لحل الأزمة القائمة باعتباره الشخص الوحيد القادر على التدخل لدى القيادة البحرينية لما يتمتع به من تقدير لدى المنامة والشعب البحريني بأسره.
وقالت إن الخرافي عاتب الوفد البحريني على بعض المواقف التي أغلقت نافذة الحلول، وبين للموفدين أن الأمير تدخل عند بدء الأحداث بشكل غير مباشر، واتصل عبر موفدين بالمعارضة البحرينية لحل القضية ونقلت عن رئيس المجلس قوله للوفد: "إن الأمير لا يقبل إجراء وساطة في ظل مطالبة المعارضة البحرينية بمملكة دستورية وحديثها عن النظام، رغم استعداده للمساعدة في إعادة الهدوء واللحمة بين أبناء المملكة وأفادت بأن الخرافي سأل الوفد البحريني عن أسباب عدم استجابة المعارضة لدعوة الأمير لها إلى التهدئة وطلب المستطاع والممكن وعدم المغالاة في الشعارات وخصوصا فيما يتعلق بالمملكة الدستورية وكذلك رفضها إخلاء دوار اللؤلؤة قبل تفاقم الأزمة ".
الكتل النيابية توضح يأتي هذا في وقت أكدت الكتل النيابية الثلاث: الأصالة، والمنبر، والمستقلون، أن قرارها بقبول استقالة أعضاء كتلة الوفاق اتخذ بعد دراسة وتأن وتمحيص لما فيه مصلحة البحرين، ولم يكن الباعث ورائه العاطفة أو الرضوخ لمطالب الشارع كما ادعى البعض، وكل ما قيل عن أن مثل هذا القرار من شأنه أن يدخل البحرين في نفق مظلم أو خلافه هي مبالغات وأحكام متسرعة.
وقالت الكتل في بيان مشترك إن موقفها من استقالة الوفاق يأتي لتجنيب البحرين تكرار السيناريو الأسود الذي تواصل طوال شهر كامل.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight