المالكي .. والرهان الخاسر
محمد الأزرقي
الملف نت 24-ربيع الأول-1432هـ / 27-فبراير-2011م
معطيات يوم جمعة الغضب أفرزت تصورات سياسية جديدة وأبانت حجم الصراع وعمقه المتشكل والذي سوف يتشكل بصورة كبيرة جراء الإبقاء على ذات النهج لتوجه الحكومة ولسياستها العامة المتردية في كل المستويات والمجالات الحيوية المتعلقة بحياة الشعب العراقي الذي أصيب بالخيبة واليأس والقنوط في ظل الاستلاب والاستعباد والاستغلال وتفشي الفساد السياسي والإداري والمالي باستنزاف ثروات البلد ومردودات الدخل الوطني وتبديدها في مشاريع وهمية وحسابات وهمية يكتنفها الغموض حيث التعامل بمليارات الدولارات ولكن لا تتوفر موازين الصرف على قيود حسابية حقيقية أو حسابات ختامية أصولية فالمال العام سائب بنظر المالكي ورهطه من المنتفعين والمتقربين إليه ويتم تبديده بالسرقة والقرصنة والاختلاس ويعتبروها فرصة سانحة لا تعوض لهم على حساب معاناة الشعب في الجوع والحرمان والتخلف والبطالة وفقدان الأمن والخدمات.
ويجري ذلك في ظل اختلال سياسي كبير ومتسع بسبب احتكار السلطة من قبل المالكي وانشغاله بتأسيس الأمبراطورية المالكية بوجه أكثر بشاعة من وجوه الدكتاتوريين السابقين واللآحقين الذين بدأوا بالتساقط واحدًا تلو الآخر بفعل الضغط الشعبي والجماهيري لأنهم كانوا منعزلين عن الشعب كالمنوال المعروف السلطة في واد والشعب في واد آخر والسياسة الميكافلية والعمالة المزدوجة لأمريكا وسلطة نظام الملالي الحاكمين في ايران لن تنجيه من غضبة الشعب ومن المصير المحتوم فيما اذا عادى وقمع الشعب الذي يطالب بحقوقه واستحقاقاته المستلبة بضروب الديمقراطية المشوهة.
فالرهان الرابح هو من يتقرب إلى شعبه ويلبي متطلباته الحياتية والعصرية وأهمها الخبز والأمن وانعدام صور الفساد السياسي والإداري والمالي ...
محمد الأزرقي
الملف نت 24-ربيع الأول-1432هـ / 27-فبراير-2011م
معطيات يوم جمعة الغضب أفرزت تصورات سياسية جديدة وأبانت حجم الصراع وعمقه المتشكل والذي سوف يتشكل بصورة كبيرة جراء الإبقاء على ذات النهج لتوجه الحكومة ولسياستها العامة المتردية في كل المستويات والمجالات الحيوية المتعلقة بحياة الشعب العراقي الذي أصيب بالخيبة واليأس والقنوط في ظل الاستلاب والاستعباد والاستغلال وتفشي الفساد السياسي والإداري والمالي باستنزاف ثروات البلد ومردودات الدخل الوطني وتبديدها في مشاريع وهمية وحسابات وهمية يكتنفها الغموض حيث التعامل بمليارات الدولارات ولكن لا تتوفر موازين الصرف على قيود حسابية حقيقية أو حسابات ختامية أصولية فالمال العام سائب بنظر المالكي ورهطه من المنتفعين والمتقربين إليه ويتم تبديده بالسرقة والقرصنة والاختلاس ويعتبروها فرصة سانحة لا تعوض لهم على حساب معاناة الشعب في الجوع والحرمان والتخلف والبطالة وفقدان الأمن والخدمات.
ويجري ذلك في ظل اختلال سياسي كبير ومتسع بسبب احتكار السلطة من قبل المالكي وانشغاله بتأسيس الأمبراطورية المالكية بوجه أكثر بشاعة من وجوه الدكتاتوريين السابقين واللآحقين الذين بدأوا بالتساقط واحدًا تلو الآخر بفعل الضغط الشعبي والجماهيري لأنهم كانوا منعزلين عن الشعب كالمنوال المعروف السلطة في واد والشعب في واد آخر والسياسة الميكافلية والعمالة المزدوجة لأمريكا وسلطة نظام الملالي الحاكمين في ايران لن تنجيه من غضبة الشعب ومن المصير المحتوم فيما اذا عادى وقمع الشعب الذي يطالب بحقوقه واستحقاقاته المستلبة بضروب الديمقراطية المشوهة.
فالرهان الرابح هو من يتقرب إلى شعبه ويلبي متطلباته الحياتية والعصرية وأهمها الخبز والأمن وانعدام صور الفساد السياسي والإداري والمالي ...
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام