المالكي ينهي ولايته بفضيحة...
مؤيد عبد الله النجار
الملف نت 4 من رجب 1431هـ / 16 من يونيو 2010م
المالكي ينهي ولايته بفضيحة عنصر المخابرات الإيرانية أكبر شعباني
لم تنته سلسلة فضائح السيد رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي حتى مع انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد وقراءة سورة الفاتحة على نظامه البائد وحكومته المقبورة التي تركت خلفها سجلا أسود حافلا بالعمالة والتجسس لصالح حكومة طهران الراعية الأولى للإرهاب في العالم. وفضيحة عنصر المخابرات الإيرانية الإرهابي المدعو (أكبر شعباني) كشفت بالأدلة الدامغة والبراهين التي تجعل أغبى الأغبياء يفهم جيدا أن السيد المالكي شخصيا مرتبط بوزارة المخابرات الإيرانية ويعمل لحسابها ويتلقى الأوامر منها وينفذ (دون نقاش)، ومن خلال عمله التجسسي هذا تمكن المالكي من الوصول إلى سدة الحكم وتسنم أعلى منصب في الدولة العراقية.
والقصة بدأت فصولها منذ قرابة أربعة أشهر عندما نظمت وزارة المخابرات الإيرانية رحلات جماعية لعدد ممن تمكنت من تجنيدهم لحسابها إلى العراق، وتحديدا إلى منطقة قريبة من مخيم أشرف بمحافظة ديالى الذي يضم معارضين إيرانيين من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة..والرحلات السياحية أو (الصياحية) كانت مدفوعة الثمن من قبل المخابرات الإيرانية وبتعاون مذهل من نظام المالكي الذي استقبل هؤلاء الوافدين في مقر الحومة بالمنطقة الجرباء وكأنهم ملائكة هبطوا من السماء، بل أن قوات المالكي لا تزال حتى هذه اللحظة تحتفظ بجميع ألوان أصباغ الأحذية مع فرشاة في يد كل فرد منهم لحين الطلب..! ويتضمن البرنامج السياحي أو (الصياحي) للرحلة الطويلة فقرات مميزة لإبعاد الملل عن هؤلاء (الضيوف) الذين جاؤوا بصفة أقرباء عناصر مجاهدي خلق المتواجدين في أشرف، وأبرزها وأكثرها أهمية الوقوف عند السياج الخارجي للمخيم و(الصياح وإطلاق الشتائم والعبارات الاستفزازية بحق المعارضة الوطنية الإيرانية وزعمائها عبر مكبرات صوت أهداها لهم السيد نوري المالكي).
منظمة مجاهدي خلق (الاسم الذي أرعب حكام طهران لثلاثين عاما) سارعت لإصدار البيانات التي فضحت فيها المؤامرة (الخامنئية المالكية) ولخصت ما يحدث خارج المخيم بأنه (مسرحية هزيلة) أخرجت فصولها المخابرات الإيرانية لشن حرب نفسية على المعارضين الإيرانيين، ووعدت بفضح هذه المؤامرة بالأدلة والوثائق، وقد نفذت ما وعدت عندما تسللت إلى قلب المخابرات الإيرانية وكشفت عن انتساب المدعو (أكبر شعباني) شقيق العضو في منظمة مجاهدي خلق (غلام حسن شعباني) لجهاز المخابرات الإيرانية.
وأكبر شعباني جاء ضمن زمرة المرتزقة عند بوابة أشرف حاملا صورة أخيه المتواجد داخل أشرف (الأخ الذي رفض الخروج لملاقاة هذا المهرج)، وطيلة مدة بقاء أكبر شعباني قرب حدود المخيم كان في طليعة المشتركين في (مهرجان الصراخ والشتائم اليومي)، وبلغت به (الحماسة) الإمساك بمكبر صوت قدمه له أحد ضباط المالكي العملاء وبدأ بإطلاق الشتائم والكلمات النابية ضد أخيه الذي يرفض الخروج للقائه بل أنه (أي غلام حسن) كان قد أعلن براءته من هذا الأخ (أكبر) المتمرغ في أوحال العمالة.
لقد سببت قضية (أو ورطة) أكبر شعباني مشكلة عويصة للسيد المالكي في توقيت غير مناسب، فمع تجديده توسلاته للبقاء في كرسيه، ومع انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب ينكشف السيد المالكي للشعب في صورته الحقيقية التي جاهد لإخفائها طيلة ولايته السوداء، صورة (المنتسب العادي) في المخابرات الإيرانية الذي يتلقى الأوامر من ملالي طهران، فالرجل الذي كان يبيع الخواتم على الرصيف (مع الإحترام لمن يعمل في هذه المهنة) والذي صعد هذا الصعود (الهتلري) إلى سدة الحكم لم ينل رتبة عالية في جهاز المخابرات الإيرانية كزملائه في الحكومة العراقية كريم شهبوري وعدنان سراجي وحسن سلماني وصفاء الشيخ...، رغم كونه رئيس وزراء الدولة العراقية...!ولعل السيد المالكي يقرأ هذا الكلام الآن ويستشيط غضبا أو (يزعل) ويصفه بأنه مبالغ فيه، ولو أراد السيد المالكي أن يثبت عدم صحة هذا الكلام ويثبت أن كل نقد كنت قد وجهته إليه منذ جلوسه على كرسيه حتى هذه اللحظة عار عن الصحة فليثبت حسن نيته ويسارع إلى طرد الإرهابي الإيراني المدعو أكبر شعباني وجميع من معه من العملاء والجواسيس وعناصر المخابرات الإيرانية.. ولو فعل ذلك السيد المالكي فسيكون من واجبي تقديم الاعتذار عما كتبت، وربما لن أمسك بالقلم بعد اليوم.. فهل سيفعلها؟!!
مؤيد عبد الله النجار
الملف نت 4 من رجب 1431هـ / 16 من يونيو 2010م
المالكي ينهي ولايته بفضيحة عنصر المخابرات الإيرانية أكبر شعباني
لم تنته سلسلة فضائح السيد رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي حتى مع انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد وقراءة سورة الفاتحة على نظامه البائد وحكومته المقبورة التي تركت خلفها سجلا أسود حافلا بالعمالة والتجسس لصالح حكومة طهران الراعية الأولى للإرهاب في العالم. وفضيحة عنصر المخابرات الإيرانية الإرهابي المدعو (أكبر شعباني) كشفت بالأدلة الدامغة والبراهين التي تجعل أغبى الأغبياء يفهم جيدا أن السيد المالكي شخصيا مرتبط بوزارة المخابرات الإيرانية ويعمل لحسابها ويتلقى الأوامر منها وينفذ (دون نقاش)، ومن خلال عمله التجسسي هذا تمكن المالكي من الوصول إلى سدة الحكم وتسنم أعلى منصب في الدولة العراقية.
والقصة بدأت فصولها منذ قرابة أربعة أشهر عندما نظمت وزارة المخابرات الإيرانية رحلات جماعية لعدد ممن تمكنت من تجنيدهم لحسابها إلى العراق، وتحديدا إلى منطقة قريبة من مخيم أشرف بمحافظة ديالى الذي يضم معارضين إيرانيين من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة..والرحلات السياحية أو (الصياحية) كانت مدفوعة الثمن من قبل المخابرات الإيرانية وبتعاون مذهل من نظام المالكي الذي استقبل هؤلاء الوافدين في مقر الحومة بالمنطقة الجرباء وكأنهم ملائكة هبطوا من السماء، بل أن قوات المالكي لا تزال حتى هذه اللحظة تحتفظ بجميع ألوان أصباغ الأحذية مع فرشاة في يد كل فرد منهم لحين الطلب..! ويتضمن البرنامج السياحي أو (الصياحي) للرحلة الطويلة فقرات مميزة لإبعاد الملل عن هؤلاء (الضيوف) الذين جاؤوا بصفة أقرباء عناصر مجاهدي خلق المتواجدين في أشرف، وأبرزها وأكثرها أهمية الوقوف عند السياج الخارجي للمخيم و(الصياح وإطلاق الشتائم والعبارات الاستفزازية بحق المعارضة الوطنية الإيرانية وزعمائها عبر مكبرات صوت أهداها لهم السيد نوري المالكي).
منظمة مجاهدي خلق (الاسم الذي أرعب حكام طهران لثلاثين عاما) سارعت لإصدار البيانات التي فضحت فيها المؤامرة (الخامنئية المالكية) ولخصت ما يحدث خارج المخيم بأنه (مسرحية هزيلة) أخرجت فصولها المخابرات الإيرانية لشن حرب نفسية على المعارضين الإيرانيين، ووعدت بفضح هذه المؤامرة بالأدلة والوثائق، وقد نفذت ما وعدت عندما تسللت إلى قلب المخابرات الإيرانية وكشفت عن انتساب المدعو (أكبر شعباني) شقيق العضو في منظمة مجاهدي خلق (غلام حسن شعباني) لجهاز المخابرات الإيرانية.
وأكبر شعباني جاء ضمن زمرة المرتزقة عند بوابة أشرف حاملا صورة أخيه المتواجد داخل أشرف (الأخ الذي رفض الخروج لملاقاة هذا المهرج)، وطيلة مدة بقاء أكبر شعباني قرب حدود المخيم كان في طليعة المشتركين في (مهرجان الصراخ والشتائم اليومي)، وبلغت به (الحماسة) الإمساك بمكبر صوت قدمه له أحد ضباط المالكي العملاء وبدأ بإطلاق الشتائم والكلمات النابية ضد أخيه الذي يرفض الخروج للقائه بل أنه (أي غلام حسن) كان قد أعلن براءته من هذا الأخ (أكبر) المتمرغ في أوحال العمالة.
لقد سببت قضية (أو ورطة) أكبر شعباني مشكلة عويصة للسيد المالكي في توقيت غير مناسب، فمع تجديده توسلاته للبقاء في كرسيه، ومع انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب ينكشف السيد المالكي للشعب في صورته الحقيقية التي جاهد لإخفائها طيلة ولايته السوداء، صورة (المنتسب العادي) في المخابرات الإيرانية الذي يتلقى الأوامر من ملالي طهران، فالرجل الذي كان يبيع الخواتم على الرصيف (مع الإحترام لمن يعمل في هذه المهنة) والذي صعد هذا الصعود (الهتلري) إلى سدة الحكم لم ينل رتبة عالية في جهاز المخابرات الإيرانية كزملائه في الحكومة العراقية كريم شهبوري وعدنان سراجي وحسن سلماني وصفاء الشيخ...، رغم كونه رئيس وزراء الدولة العراقية...!ولعل السيد المالكي يقرأ هذا الكلام الآن ويستشيط غضبا أو (يزعل) ويصفه بأنه مبالغ فيه، ولو أراد السيد المالكي أن يثبت عدم صحة هذا الكلام ويثبت أن كل نقد كنت قد وجهته إليه منذ جلوسه على كرسيه حتى هذه اللحظة عار عن الصحة فليثبت حسن نيته ويسارع إلى طرد الإرهابي الإيراني المدعو أكبر شعباني وجميع من معه من العملاء والجواسيس وعناصر المخابرات الإيرانية.. ولو فعل ذلك السيد المالكي فسيكون من واجبي تقديم الاعتذار عما كتبت، وربما لن أمسك بالقلم بعد اليوم.. فهل سيفعلها؟!!
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight