تهريب الأسلحة الإيرانية يثير نزاع دبلوماسي في إفريقيا
19/12/2010 - 13 محرم 1432
ما زال ضبط شحنة أسلحة، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر في نيجيريا، يثير اضطرابا في العلاقات بين طهران وبانجول ودكار. إذ أن تلك الأسلحة التي أرسلت سرًا من إيران كانت موجهة رسميًا إلى رئاسة غامبيا ما أثار غضب السنغال.
وقال وزير خارجية السنغال ماديكي نيانغ هذا الأسبوع للصحافيين في دكار أن "هناك الكثير من الأمور التي لن أقولها لكم، الدبلوماسية لا تمارس علنا".
ومنذ انطلاقتها، اتخذت القضية منذ انطلاقها بعدًا دوليًا. وكانت قد بدأت في إفريقيا في 10 تموز/يوليو، حين رست باخرة لمجموعة "سي ام ايه-سي جي ام" الفرنسية في أكبر موانىء نيجيريا بلاغوس، وأفرغت شحنة كانت انطلقت بها من ميناء بندر عباس الإيراني.
ورسميًا فإن الشحنة هي عبارة عن مواد بناء. لكن الجمارك اكتشفت أن عشر حاويات على الأقل كانت تحتوي قنابل يدوية وقذائف هاون وذخائر أسلحة ثقيلة.
ولجأ التاجر الذي حددته المجموعة الفرنسية كمرسل للشحنة إلى السفارة الإيرانية في أبوجا. والتاجر المعني وهو رجل الأعمال الإيراني عظيم اغاجاني، العضو أيضًا في الحرس الثوري الإيراني بحسب القضاء النيجيري.
وتم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر توجيه الاتهام إليه، ووضعه قيد الحبس الاحتياطي مع ثلاثة نيجيريين بتهمة الاتجار الغير المشروع في الأسلحة.
وتخضع إيران لسلسلة عقوبات دولية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، تمنعها من بيع الأسلحة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الذي أقيل قبل أيام من منصبه أن الأمر يتعلق أولاً بـ"شركة خاصة" باعت سلاحًا إلى "بلد في غرب إفريقيا" والشحنة كان مقررًا أن "تمر عبر نيجيريا" لا غير.
وأكدت مصادر مختلفة أن وجهة الشحنة كانت غامبيا، البلد الصغير الواقع في غرب إفريقيا والجيب المحاط بشكل شبه كامل بالسنغال.
وأوضح وزير الخارجية السنغالي ماكيدي نيانغ هذا الأسبوع أن وثائق الشحنة تحمل عنوان "ستايت هاوس كانيلاي غامبيا" وهو عنوان رئيس غامبيا يحيى جامع في القرية التي ولد فيها.
وأثار ذلك "قلق" السنغال. وقال نيانغ أن "هذه الأسلحة يمكن خصوصا أن تصل إلى مقاتلين لا يريدون السلام" في إشارة إلى المتمردي الانفصاليين في منطقة كاسامينسي التابعة للسنغال والواقعة جنوب غامبيا. يعتقد أن لمتمردي حركة القوات الديمقراطية في كاسامينسي قواعد خلفية في غامبيا.
وعززت إيران في السنوات الأخيرة علاقاتها مع غامبيا والسنغال اللتين زارهما الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عدة مرات. وحصلت طهران من البلدين على دعم دبلوماسي في مقابل حصول البلدين الإفريقيين على تمويلات إيرانية هامة. غير أن قضية شحنة الأسلحة أدت إلى أزمة دبلوماسية حادة.
ففي 22 تشرين الثاني/نوفمبر قطعت غامبيا علاقاتها الدبلوماسية مع إيران. ثم في 14 كانون الأول/ديسمبر استدعت السنغال سفيرها لدى إيران. وقال نيانغ محتجًا "يقال لنا أنهم أفراد إيرانيون (منظمي عملية التهريب) لكن هذا الأمر لا يمكن أن يتم دون علم دولة منظمة".
ونفت غامبيا في اليوم ذاته أن تكون شحنة الأسلحة موجهة إليها واتهمت الرئيس السنغالي عبد الله واد بأنه يكن "كراهية لغامبيا".
في المقابل أكد مامور سيسي وهو نائب سنغالي من الأغلبية الرئاسية في دكار لإذاعة ار اف ام "لقد عثر على يحيى جامع متلبسا (بالجريمة) وهو مجبر على اتخاذ مبادرات ليظهر بمظهر أكثر استقامة حين (ينتهي) تحقيق مجلس الأمن".
19/12/2010 - 13 محرم 1432
ما زال ضبط شحنة أسلحة، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر في نيجيريا، يثير اضطرابا في العلاقات بين طهران وبانجول ودكار. إذ أن تلك الأسلحة التي أرسلت سرًا من إيران كانت موجهة رسميًا إلى رئاسة غامبيا ما أثار غضب السنغال.
وقال وزير خارجية السنغال ماديكي نيانغ هذا الأسبوع للصحافيين في دكار أن "هناك الكثير من الأمور التي لن أقولها لكم، الدبلوماسية لا تمارس علنا".
ومنذ انطلاقتها، اتخذت القضية منذ انطلاقها بعدًا دوليًا. وكانت قد بدأت في إفريقيا في 10 تموز/يوليو، حين رست باخرة لمجموعة "سي ام ايه-سي جي ام" الفرنسية في أكبر موانىء نيجيريا بلاغوس، وأفرغت شحنة كانت انطلقت بها من ميناء بندر عباس الإيراني.
ورسميًا فإن الشحنة هي عبارة عن مواد بناء. لكن الجمارك اكتشفت أن عشر حاويات على الأقل كانت تحتوي قنابل يدوية وقذائف هاون وذخائر أسلحة ثقيلة.
ولجأ التاجر الذي حددته المجموعة الفرنسية كمرسل للشحنة إلى السفارة الإيرانية في أبوجا. والتاجر المعني وهو رجل الأعمال الإيراني عظيم اغاجاني، العضو أيضًا في الحرس الثوري الإيراني بحسب القضاء النيجيري.
وتم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر توجيه الاتهام إليه، ووضعه قيد الحبس الاحتياطي مع ثلاثة نيجيريين بتهمة الاتجار الغير المشروع في الأسلحة.
وتخضع إيران لسلسلة عقوبات دولية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، تمنعها من بيع الأسلحة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الذي أقيل قبل أيام من منصبه أن الأمر يتعلق أولاً بـ"شركة خاصة" باعت سلاحًا إلى "بلد في غرب إفريقيا" والشحنة كان مقررًا أن "تمر عبر نيجيريا" لا غير.
وأكدت مصادر مختلفة أن وجهة الشحنة كانت غامبيا، البلد الصغير الواقع في غرب إفريقيا والجيب المحاط بشكل شبه كامل بالسنغال.
وأوضح وزير الخارجية السنغالي ماكيدي نيانغ هذا الأسبوع أن وثائق الشحنة تحمل عنوان "ستايت هاوس كانيلاي غامبيا" وهو عنوان رئيس غامبيا يحيى جامع في القرية التي ولد فيها.
وأثار ذلك "قلق" السنغال. وقال نيانغ أن "هذه الأسلحة يمكن خصوصا أن تصل إلى مقاتلين لا يريدون السلام" في إشارة إلى المتمردي الانفصاليين في منطقة كاسامينسي التابعة للسنغال والواقعة جنوب غامبيا. يعتقد أن لمتمردي حركة القوات الديمقراطية في كاسامينسي قواعد خلفية في غامبيا.
وعززت إيران في السنوات الأخيرة علاقاتها مع غامبيا والسنغال اللتين زارهما الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عدة مرات. وحصلت طهران من البلدين على دعم دبلوماسي في مقابل حصول البلدين الإفريقيين على تمويلات إيرانية هامة. غير أن قضية شحنة الأسلحة أدت إلى أزمة دبلوماسية حادة.
ففي 22 تشرين الثاني/نوفمبر قطعت غامبيا علاقاتها الدبلوماسية مع إيران. ثم في 14 كانون الأول/ديسمبر استدعت السنغال سفيرها لدى إيران. وقال نيانغ محتجًا "يقال لنا أنهم أفراد إيرانيون (منظمي عملية التهريب) لكن هذا الأمر لا يمكن أن يتم دون علم دولة منظمة".
ونفت غامبيا في اليوم ذاته أن تكون شحنة الأسلحة موجهة إليها واتهمت الرئيس السنغالي عبد الله واد بأنه يكن "كراهية لغامبيا".
في المقابل أكد مامور سيسي وهو نائب سنغالي من الأغلبية الرئاسية في دكار لإذاعة ار اف ام "لقد عثر على يحيى جامع متلبسا (بالجريمة) وهو مجبر على اتخاذ مبادرات ليظهر بمظهر أكثر استقامة حين (ينتهي) تحقيق مجلس الأمن".
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight