لجنة أممية بنيجيريا للتحقيق في شحنة الأسلحة الإيرانية
18/1/2011 - 13 صفر 1432
أجرت لجنة خبراء من الأمم المتحدة محادثات مع وزير خارجية نيجيريا نيجيريا أودين اجوموجوبيا استهدفت معرفة ما إذا كانت الأسلحة التي ضبطتها السلطات في نيجيريا العام الماضي تكشف عن انتهاك إيران لحظر الأسلحة الذي تفرضه عليها المنظمة الدولية.
وقالت سالومي زورابيتشفيلي منسقة اللجنة الأممية لوزير خارجية نيجيريا في خطاب الاثنين بالعاصمة النيجيرية أبوجا في اليوم الثاني من الزيارة "شكرًا لك على الاجتماعات وتبادل وجهات النظر". وأضافت "كلنا دهشنا من صراحة الأجوبة".
وقال وزير الخارجية النيجيري "الواقعة التي جاءت باللجنة إلى هنا تبرز المخاطر التي نواجهها... يمكن أن تصبح ضحية للإرهاب أو تستخدم كقاعدة ينطلق منها الإرهاب"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وينتظر أن تقدم اللجنة تقريرًا إلى لجنة العقوبات الإيرانية التابعة للأمم المتحدة فور الانتهاء من الزيارة. وتفرض المنظمة الدولية عقوبات على إيران، منها حظر بيع السلاح "بشكل مباشر وغير مباشر من أراضيها" لرفضها وقف برنامجها النووي الحساس.
وفي نوفمبر الماضي، وجهت محكمة في نيجيريا الاتهام إلى شخص يشتبه بأنه عضو في "الحرس الثوري" الإيراني وثلاثة نيجيريين في قضية ضبط شحنة من مدافع المورتر والصواريخ في ميناء لاجوس بنيجيريا مصدرها إيران.
وأبلغت نيجيريا عن شحنة الأسلحة المضبوطة التي شملت صواريخ ومواد متفجرة مخبأة في حاويات لمواد بناء مجلس الأمن قبل شهرين للاشتباه في انتهاكها العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وقال دبلوماسيون ومصادر مخابرات إن أعضاء في قوة القدس المسئولة عن العمليات الخارجية في "الحرس الثوري" الإيراني متورطون في القضية التي قد تقوض سعي إيران لتعزيز روابطها مع أفريقيا.
وجاءت زيارة لجنة الخبراء التابعين للأمم المتحدة قبل أسبوعين فقط من بدء محاكمة عظيم أدهجاني الذي عرفه الادعاء النيجيري بأنه رجل أعمال من طهران وعضو في "الحرس الثوري" الإيراني والذي اتهم في نوفمبر إلى جانب شريك نيجيري له باستيراد أسلحة محظورة.
وقدم أدهجاني (43 عامًا) ردًّا في نوفمبر على الاتهامات التي وجهت له لكن شريكه ونيجيريين اثنين آخرين دفعوا ببراءتهم.
وتقول مصادر مخابرات إن المحاكمة قد تحرج إيران وتكشف إلى أي مدى تنامى وجود وحدة القدس في غرب أفريقيا.
ويحيط الغموض بالوجهة التي كانت شحنة الأسلحة متجهة إليها والتي وصلت نيجيريا في يوليو ورصدتها المخابرات في أكتوبر بعد تلقيها معلومات مخابراتية. وقالت نيجيريا إن الشحنة كانت في الأجل متجهة إلى عنوان في أبوجا ثم رصدت أثناء محاولة لإعادة تصديرها إلى جامبيا.
من جهتها، قالت إيران إن الشحنة تخص شركة خاصة وإنها كانت للبيع "بطريقة مشروعة" إلى دولة في غرب أفريقيا، ووصفت الأمر بأنه سوء تفاهم.
18/1/2011 - 13 صفر 1432
أجرت لجنة خبراء من الأمم المتحدة محادثات مع وزير خارجية نيجيريا نيجيريا أودين اجوموجوبيا استهدفت معرفة ما إذا كانت الأسلحة التي ضبطتها السلطات في نيجيريا العام الماضي تكشف عن انتهاك إيران لحظر الأسلحة الذي تفرضه عليها المنظمة الدولية.
وقالت سالومي زورابيتشفيلي منسقة اللجنة الأممية لوزير خارجية نيجيريا في خطاب الاثنين بالعاصمة النيجيرية أبوجا في اليوم الثاني من الزيارة "شكرًا لك على الاجتماعات وتبادل وجهات النظر". وأضافت "كلنا دهشنا من صراحة الأجوبة".
وقال وزير الخارجية النيجيري "الواقعة التي جاءت باللجنة إلى هنا تبرز المخاطر التي نواجهها... يمكن أن تصبح ضحية للإرهاب أو تستخدم كقاعدة ينطلق منها الإرهاب"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وينتظر أن تقدم اللجنة تقريرًا إلى لجنة العقوبات الإيرانية التابعة للأمم المتحدة فور الانتهاء من الزيارة. وتفرض المنظمة الدولية عقوبات على إيران، منها حظر بيع السلاح "بشكل مباشر وغير مباشر من أراضيها" لرفضها وقف برنامجها النووي الحساس.
وفي نوفمبر الماضي، وجهت محكمة في نيجيريا الاتهام إلى شخص يشتبه بأنه عضو في "الحرس الثوري" الإيراني وثلاثة نيجيريين في قضية ضبط شحنة من مدافع المورتر والصواريخ في ميناء لاجوس بنيجيريا مصدرها إيران.
وأبلغت نيجيريا عن شحنة الأسلحة المضبوطة التي شملت صواريخ ومواد متفجرة مخبأة في حاويات لمواد بناء مجلس الأمن قبل شهرين للاشتباه في انتهاكها العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وقال دبلوماسيون ومصادر مخابرات إن أعضاء في قوة القدس المسئولة عن العمليات الخارجية في "الحرس الثوري" الإيراني متورطون في القضية التي قد تقوض سعي إيران لتعزيز روابطها مع أفريقيا.
وجاءت زيارة لجنة الخبراء التابعين للأمم المتحدة قبل أسبوعين فقط من بدء محاكمة عظيم أدهجاني الذي عرفه الادعاء النيجيري بأنه رجل أعمال من طهران وعضو في "الحرس الثوري" الإيراني والذي اتهم في نوفمبر إلى جانب شريك نيجيري له باستيراد أسلحة محظورة.
وقدم أدهجاني (43 عامًا) ردًّا في نوفمبر على الاتهامات التي وجهت له لكن شريكه ونيجيريين اثنين آخرين دفعوا ببراءتهم.
وتقول مصادر مخابرات إن المحاكمة قد تحرج إيران وتكشف إلى أي مدى تنامى وجود وحدة القدس في غرب أفريقيا.
ويحيط الغموض بالوجهة التي كانت شحنة الأسلحة متجهة إليها والتي وصلت نيجيريا في يوليو ورصدتها المخابرات في أكتوبر بعد تلقيها معلومات مخابراتية. وقالت نيجيريا إن الشحنة كانت في الأجل متجهة إلى عنوان في أبوجا ثم رصدت أثناء محاولة لإعادة تصديرها إلى جامبيا.
من جهتها، قالت إيران إن الشحنة تخص شركة خاصة وإنها كانت للبيع "بطريقة مشروعة" إلى دولة في غرب أفريقيا، ووصفت الأمر بأنه سوء تفاهم.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام