"لتكون نواكشوط أول عاصمة عربية مهددة بالغرق"
مخاوف وتحذيرات من زوال عاصمة موريتانيا بعد 10 سنوات
--------------------------------------------------------------------------------
موريتانيون يراقبون شاطئ نواكشوط
نواكشوط - سكينة اصنيب
تواجه العاصمة الموريتانية نواكشوط خطر الغرق والاختفاء بسبب التغيرات المناخية وهشاشة الشاطئ وانخفاض مستوى المدينة عن سطح البحر، وهو ما أصبح يشكل كابوساً يقلق راحة سكان العاصمة. فحسب الدراسات والأبحاث يمثل المد البحري خطراً حقيقياً يهدد نواكشوط بالغرق في أفق 2020، فالتغيرات المناخية التي تجتاح العالم جعلت موريتانيا إحدى الدول العشر الأكثر عرضة لمخاطرها وتبعاتها السلبية. ومع حلول موسم الأمطار في فصل الخريف الذي تعيشه موريتانيا حالياً بدأ الحديث يتزايد عن احتمال تهديد مياه المحيط الأطلسي للعاصمة نواكشوط التي أنشأت في منخفض تحت مستوى البحر وبين كثبان رملية اختفت مع مرور الزمن وتوسع المدينة، وأصبحت الأمطار العادية تشكل تهديداً كبيراً لأنها تساعد على التعجيل بوقوع الكارثة وغرق المدينة.
وتشير تقارير هيئة الأرصاد الجوية إلى أن وصول التساقطات المطرية إلى مقياس 15 ملم على العاصمة نواكشوط يهدد بوقوع كارثة، لأن الأرض لم تعد قادرة على امتصاص المياه بفعل النهب المستمر لرمال الكتان الرملية التي شكلت على مدى عقود سداً رملياً يفصل المحيط عن العاصمة، وأصبحت اليوم تخترق بشكل طبيعي مع كل مد يتراوح ما بين 4 إلى 6 متر، حيث شكلت أمواج البحر 11 فتحة داخل هذا الحزام الرملي الذي أصبح ارتفاعه لا يتجاوز ثلاثة أمتار بعد أن كان أكثر من ستة أمتار.
وإضافة إلى الحزام الرملي فإن انعدام شبكة للصرف الصحي يجعل تربة نواكشوط مشبعة بالمياه، فساكنة المدينة تضخ يومياً ما يعادل 10 ملم من مياه الصرف في الأرض مباشرة، مما يؤدي إلى تآكل تلك القشرة الجبسية الفاصلة بين التربة وبحيرات المياه الجوفية في الأعماق، ومع مرور الزمن سيؤدي هذا الوضع إلى بلوغ المياه سطح الأرض.
ويؤثر هذا الوضع على مقاومة المدينة للمد البحري المتوقع، فالبنايات ضعيفة بسبب التربة المشبعة بالمياه العذبة ومياه البحر وبقايا الفضلات البشرية، وتؤدي صعوبة امتصاص مياه الأمطار وتجمعها في المناطق الأكثر انخفاضاً إلى تراكم البرك المائية وتشكل طبقة ملحية تسبب انهيار البنايات.
دراسات تهدد بالغرق في 2020
وحسب دراسة أعدها خبراء موريتانيون فإن ثمة خطر حقيقي من أن تغمر مياه المحيط الأطلسي أجزاءً واسعة من العاصمة نواكشوط في أفق 2020، بسبب تأثير التغيرات المناخية، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية قبل هذا التاريخ.
ومن أكثر المناطق عرضة للغرق المناطق المنخفضة القريبة من البحر، خصوصاً مقاطعتي الميناء والسبخة اللتين ستصبحان غير قابلتين للسكن. وحسب الدراسة ستتضرر مقاطعات تفرغ زينه والرياض ودار النعيم بشكل كبير، بينما ستكون مقاطعات عرفات وتوجنين وتيارت الأقل تضرراً لوجودها على مرتفع.
كما أكد خبراء دوليون من ضمنهم الدكتور زغلول النجار أن مياه المحيط الأطلسي ستغمر العاصمة نواكشوط وستتجاوزها إلى نحو 150 كلم إلى الشرق. وسبق لنواكشوط أن هددتها مياه فيضانات الجنوب في خمسينيات القرن الماضي حين قطعت هذه المياه مسافة تزيد عن 200 كلم باتجاه نواكشوط.
وصنف البنك الدولي مدينة نواكشوط ضمن أكثر عشر مدن في العالم تضرراً من الاحتباس الحراري الناجم عن أي ارتفاع محتمل لمنسوب البحر، وحذر من احتمال تعرض نواكشوط للاختفاء بسبب الغمر البحري في أفق العام 2020.
3 عوامل تؤدي للغرق
ويؤكد علماء البيئة أن هناك ثلاثة عوامل إذا تزامنت ستؤدي حتماً إلى غمر نواكشوط بمياه المحيط الأطلسي. ويقولون إنه مع استمرار افتراس الحاجز الرملي وزحف المياه والاحتباس الحراري، فإن احتمال غمر نواكشوط بالمياه وارد جداً، خصوصاً عندما يتعامد الشمس والقمر على البحر، ووجود مد بحري وهبوب رياح غربية إلى شرقية.
ويقول الباحث في المجال البيئي محمد عالي ولد سيبوط "أصبح البحر مصدر خوف وقلق في نواكشوط بعدما كان مصدر ثراء وسعادة، فموارد الصيد التي تمثل أكثر من 12.5% من الناتج الداخلي الخام وتفتح بيوت أعداد هائلة من الصيادين التقليديين لم تعد تشكل أهمية بالنسبة للموريتانيين بسبب خوفهم من زوال العاصمة أو تضررها من تأثيرات التغيرات المناخية، وخير دليل على ذلك اختفاء المصطافين عن الشاطئ وقلة المتنزهين على ضفافه".
ويشير إلى أن السبب في هذا الوضع هو تشييد العاصمة نواكشوط عام 1957 في منطقة صحراوية منخفضة تطل على المحيط الأطلسي، وبفعل عوامل التعرية واستنزاف الكتبان الرملية لغرض البناء تضاعف الخطر من أن تغمرها مياه المحيط، وتقاعست السلطات عن تنفيذ توصيات الدراسات التي أجريت في هذا المجال، حتى أصبحت العاصمة الآن معرضة لتهديد جدي بالغمر البحري يتضاعف سنة بعد أخرى بسبب انعدام شبكة الصرف الصحي وخطر الغرق بالأمطار والمياه الجوفية والأمواج العاتية.
وأضاف أن تأثير هذه العوامل جعل نواكشوط على فوهة بركان مائي قادر على أن يدمرها في أي لحظة إذا لم تسارع الحكومة في اتخاذ إجراءات وقائية وقادرة على إنقاذ العاصمة من العوامل الخارجية، مثل ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع منسوب مياه المحيطات.
الاهتمام بالدراسات العلمية
ويرى الباحث أن الحل يمكن في تأسيس شبكة للصرف الصحي وتقوية الحاجز الرملي ومنع استغلاله والاهتمام بالدراسات العلمية والمؤشرات البيئية واتخاذ إجراءات فور ظهور نذر الكارثة، مثل ترحيل السكان نحو مناطق أكثر أمناً.
ولا يوافق ولد سيبوط على ما ذهب إليه البعض من أن الحل الوحيد الذي يجنب نواكشوط الغرق هو إنشاء عاصمة جديدة، ويعتبر أن هذا الحل غير عملي وغير واقعي لأن ترحيل السكان وإنشاء عاصمة بديلة بمثابة عودة البلاد إلى نقطة الصفر لا سيما أن نواكشوط عصب الحياة في موريتانيا ويقطنها حوالي ثلث سكان البلاد.
ويؤكد أن الحلول البيئية قادرة على إنقاذ نواكشوط من الغرق وأن بناء وتوسيع المدينة يجب أن يتم في الاتجاهات العلوية الأكثر أمناً. وقال إنه من المهم أن تشارك موريتانيا في الملتقيات الدولية لتنبيه المجتمع الدولي بخطورة ما تتعرض له وجمع مساعدات لتنفيذ خطة حماية العاصمة.
وقد بدأت الحكومة الموريتانية في تنفيذ استراتيجة بيئية جديدة تتضمن جملة من الإجراءات الوقائية الهادفة إلى حماية الحاجز الرملي واستصلاح الشاطئ ووقف زحف الرمال وبناء شبكة صرف صحي في بعض الأحياء.
وتعول السلطات على استصلاح النقاط الضعيفة والفتحات في الحاجز الرملي ورفع مستواه إلى ثلاثة أمتار من أجل حماية العاصمة من الفيضان البحري.
http://www.alarabiya.net/articles/2010/ ... 12386.html
مخاوف وتحذيرات من زوال عاصمة موريتانيا بعد 10 سنوات
--------------------------------------------------------------------------------
موريتانيون يراقبون شاطئ نواكشوط
نواكشوط - سكينة اصنيب
تواجه العاصمة الموريتانية نواكشوط خطر الغرق والاختفاء بسبب التغيرات المناخية وهشاشة الشاطئ وانخفاض مستوى المدينة عن سطح البحر، وهو ما أصبح يشكل كابوساً يقلق راحة سكان العاصمة. فحسب الدراسات والأبحاث يمثل المد البحري خطراً حقيقياً يهدد نواكشوط بالغرق في أفق 2020، فالتغيرات المناخية التي تجتاح العالم جعلت موريتانيا إحدى الدول العشر الأكثر عرضة لمخاطرها وتبعاتها السلبية. ومع حلول موسم الأمطار في فصل الخريف الذي تعيشه موريتانيا حالياً بدأ الحديث يتزايد عن احتمال تهديد مياه المحيط الأطلسي للعاصمة نواكشوط التي أنشأت في منخفض تحت مستوى البحر وبين كثبان رملية اختفت مع مرور الزمن وتوسع المدينة، وأصبحت الأمطار العادية تشكل تهديداً كبيراً لأنها تساعد على التعجيل بوقوع الكارثة وغرق المدينة.
وتشير تقارير هيئة الأرصاد الجوية إلى أن وصول التساقطات المطرية إلى مقياس 15 ملم على العاصمة نواكشوط يهدد بوقوع كارثة، لأن الأرض لم تعد قادرة على امتصاص المياه بفعل النهب المستمر لرمال الكتان الرملية التي شكلت على مدى عقود سداً رملياً يفصل المحيط عن العاصمة، وأصبحت اليوم تخترق بشكل طبيعي مع كل مد يتراوح ما بين 4 إلى 6 متر، حيث شكلت أمواج البحر 11 فتحة داخل هذا الحزام الرملي الذي أصبح ارتفاعه لا يتجاوز ثلاثة أمتار بعد أن كان أكثر من ستة أمتار.
وإضافة إلى الحزام الرملي فإن انعدام شبكة للصرف الصحي يجعل تربة نواكشوط مشبعة بالمياه، فساكنة المدينة تضخ يومياً ما يعادل 10 ملم من مياه الصرف في الأرض مباشرة، مما يؤدي إلى تآكل تلك القشرة الجبسية الفاصلة بين التربة وبحيرات المياه الجوفية في الأعماق، ومع مرور الزمن سيؤدي هذا الوضع إلى بلوغ المياه سطح الأرض.
ويؤثر هذا الوضع على مقاومة المدينة للمد البحري المتوقع، فالبنايات ضعيفة بسبب التربة المشبعة بالمياه العذبة ومياه البحر وبقايا الفضلات البشرية، وتؤدي صعوبة امتصاص مياه الأمطار وتجمعها في المناطق الأكثر انخفاضاً إلى تراكم البرك المائية وتشكل طبقة ملحية تسبب انهيار البنايات.
دراسات تهدد بالغرق في 2020
وحسب دراسة أعدها خبراء موريتانيون فإن ثمة خطر حقيقي من أن تغمر مياه المحيط الأطلسي أجزاءً واسعة من العاصمة نواكشوط في أفق 2020، بسبب تأثير التغيرات المناخية، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية قبل هذا التاريخ.
ومن أكثر المناطق عرضة للغرق المناطق المنخفضة القريبة من البحر، خصوصاً مقاطعتي الميناء والسبخة اللتين ستصبحان غير قابلتين للسكن. وحسب الدراسة ستتضرر مقاطعات تفرغ زينه والرياض ودار النعيم بشكل كبير، بينما ستكون مقاطعات عرفات وتوجنين وتيارت الأقل تضرراً لوجودها على مرتفع.
كما أكد خبراء دوليون من ضمنهم الدكتور زغلول النجار أن مياه المحيط الأطلسي ستغمر العاصمة نواكشوط وستتجاوزها إلى نحو 150 كلم إلى الشرق. وسبق لنواكشوط أن هددتها مياه فيضانات الجنوب في خمسينيات القرن الماضي حين قطعت هذه المياه مسافة تزيد عن 200 كلم باتجاه نواكشوط.
وصنف البنك الدولي مدينة نواكشوط ضمن أكثر عشر مدن في العالم تضرراً من الاحتباس الحراري الناجم عن أي ارتفاع محتمل لمنسوب البحر، وحذر من احتمال تعرض نواكشوط للاختفاء بسبب الغمر البحري في أفق العام 2020.
3 عوامل تؤدي للغرق
ويؤكد علماء البيئة أن هناك ثلاثة عوامل إذا تزامنت ستؤدي حتماً إلى غمر نواكشوط بمياه المحيط الأطلسي. ويقولون إنه مع استمرار افتراس الحاجز الرملي وزحف المياه والاحتباس الحراري، فإن احتمال غمر نواكشوط بالمياه وارد جداً، خصوصاً عندما يتعامد الشمس والقمر على البحر، ووجود مد بحري وهبوب رياح غربية إلى شرقية.
ويقول الباحث في المجال البيئي محمد عالي ولد سيبوط "أصبح البحر مصدر خوف وقلق في نواكشوط بعدما كان مصدر ثراء وسعادة، فموارد الصيد التي تمثل أكثر من 12.5% من الناتج الداخلي الخام وتفتح بيوت أعداد هائلة من الصيادين التقليديين لم تعد تشكل أهمية بالنسبة للموريتانيين بسبب خوفهم من زوال العاصمة أو تضررها من تأثيرات التغيرات المناخية، وخير دليل على ذلك اختفاء المصطافين عن الشاطئ وقلة المتنزهين على ضفافه".
ويشير إلى أن السبب في هذا الوضع هو تشييد العاصمة نواكشوط عام 1957 في منطقة صحراوية منخفضة تطل على المحيط الأطلسي، وبفعل عوامل التعرية واستنزاف الكتبان الرملية لغرض البناء تضاعف الخطر من أن تغمرها مياه المحيط، وتقاعست السلطات عن تنفيذ توصيات الدراسات التي أجريت في هذا المجال، حتى أصبحت العاصمة الآن معرضة لتهديد جدي بالغمر البحري يتضاعف سنة بعد أخرى بسبب انعدام شبكة الصرف الصحي وخطر الغرق بالأمطار والمياه الجوفية والأمواج العاتية.
وأضاف أن تأثير هذه العوامل جعل نواكشوط على فوهة بركان مائي قادر على أن يدمرها في أي لحظة إذا لم تسارع الحكومة في اتخاذ إجراءات وقائية وقادرة على إنقاذ العاصمة من العوامل الخارجية، مثل ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع منسوب مياه المحيطات.
الاهتمام بالدراسات العلمية
ويرى الباحث أن الحل يمكن في تأسيس شبكة للصرف الصحي وتقوية الحاجز الرملي ومنع استغلاله والاهتمام بالدراسات العلمية والمؤشرات البيئية واتخاذ إجراءات فور ظهور نذر الكارثة، مثل ترحيل السكان نحو مناطق أكثر أمناً.
ولا يوافق ولد سيبوط على ما ذهب إليه البعض من أن الحل الوحيد الذي يجنب نواكشوط الغرق هو إنشاء عاصمة جديدة، ويعتبر أن هذا الحل غير عملي وغير واقعي لأن ترحيل السكان وإنشاء عاصمة بديلة بمثابة عودة البلاد إلى نقطة الصفر لا سيما أن نواكشوط عصب الحياة في موريتانيا ويقطنها حوالي ثلث سكان البلاد.
ويؤكد أن الحلول البيئية قادرة على إنقاذ نواكشوط من الغرق وأن بناء وتوسيع المدينة يجب أن يتم في الاتجاهات العلوية الأكثر أمناً. وقال إنه من المهم أن تشارك موريتانيا في الملتقيات الدولية لتنبيه المجتمع الدولي بخطورة ما تتعرض له وجمع مساعدات لتنفيذ خطة حماية العاصمة.
وقد بدأت الحكومة الموريتانية في تنفيذ استراتيجة بيئية جديدة تتضمن جملة من الإجراءات الوقائية الهادفة إلى حماية الحاجز الرملي واستصلاح الشاطئ ووقف زحف الرمال وبناء شبكة صرف صحي في بعض الأحياء.
وتعول السلطات على استصلاح النقاط الضعيفة والفتحات في الحاجز الرملي ورفع مستواه إلى ثلاثة أمتار من أجل حماية العاصمة من الفيضان البحري.
http://www.alarabiya.net/articles/2010/ ... 12386.html
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight