حرب إيرانية ضد دول عربية ومصر تهدد بالرد
30/9/2010 - 22 شوال 1431
اتهمت أوساط ديبلوماسية خليجية ومصرية في لندن وأبوظبي إيران بـ "مباشرة حرب وقائية استباقية ضد الدول العربية".
وأوضحت أن إيران تسعى لإشغال الدول العربية "عن مساندة المجتمع الدولي في ضغوطه على طهران للتخلي عن برنامجها النووي العسكري ولتهديد حلفاء هذه الدول الأميركية والأوروبية بأن نظام الملالي الإيراني قادر في أي وقت على تفجير الأوضاع الداخلية في العالم العربي ذي الغالبية السنية التي لا تشارك علي خامنئي ومحمود أحمدي نجاد أفكارهما "الثورية" المتطرفة لتحويل المنطقة إلى بؤرة معادية للعالم وللمجتمع الحر والديمقراطية العالمية".
إيقاظ الخلايا الإيرانية النائمة:
ونقلت صحيفة "السياسة" عن ديبلوماسي خليجي في أبوظبي أن "الهجمة الإيرانية على أربعة محاور ضد الدول العربية" الكويت والبحرين ولبنان ومصر حتى الآن عبر إيقاظ الخلايا الإيرانية النائمة منذ سنوات فيها وعبر دفع عملائها الظاهرين والمستترين إلى تخريب الأوضاع فيها وإثارة النعرات المذهبية عبر حملات إعلامية وأمنية وتجسسية منظمة لبلوغ حدود الحروب الصغيرة المتنقلة كما يحدث منذ سنوات في لبنان".
وأضاف أن هذه المحاولات السافرة للضغط على العالم الإسلامي والمجتمع الدولي "من أجل مبادلة استقرار الأوضاع الداخلية في دول الخليج ومصر ولبنان وغيرها من الدول ذات الحضور السكاني الشيعي بالوقوف مع إيران في حربها النووية مع الغرب، وغض الطرف عن انفلاتها في المناطق السنية انطلاقًا من العراق والبحرين وبعض دول الخليج الأخرى وخصوصًا لبنان للتصدي للمشروع الأميركي - الأوروبي الرافض حصول النظام المتطرف في طهران على القوة الذرية التي ستجعل منه شرطي الشرق الأوسط من دون منازع".
مصر تهدد برد الصاع صاعين:
وأكد ديبلوماسي مصري في لندن –بحسب الصحيفة- أن "توسيع إيران عبر "حزب الله" اللبناني دائرة تطاولها واعتداءاتها على مصر والسعودية ولبنان ودول خليجية ومغاربية أخرى خلال الأشهر القليلة الماضية، سيقمع في مهده لأننا أقوى من الانحراف الإيراني المبني على العداء والحقد والغلو الديني المرفوض اليوم، وأن مصر اتخذت كل الاحتياطات والإجراءات لرد الصاع صاعين إلى جماعات إيران في لبنان الذين يتحرشون بنا بين الحين والحين، ويرسلون إلينا إرهابيين وجواسيس إيرانيين يحرضون الشارع والجيش المصريين كما فعل حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) حين حض على الثورة ضد النظام الديمقراطي القائم، ألا أن عليهم أن ينتظروا ردودنا الوقائية لأن مصر ليست لبنان أو العراق أو أي دولة أخرى ضعيفة".
وقال الديبلوماسي "إنهم (حزب الله والإيرانيون) يحرضون منذ أشهر بل سنوات على الدولة اللبنانية لإسقاطها والحلول محلها كما هو حاصل الآن، ويروجون للفتنة ويستخدمون السلاح الإيراني في اجتياح المناطق السنية الآمنة غير المسلحة من دون أن تتمكن أجهزة الجيش وقوى الأمن من التصدي لهم خشية اندلاع حرب واسعة وشاملة في لبنان مرة أخرى".
وفي وقتٍ سابق، اعتبر مصدر خليجي مطلع أن أحداث البحرين الأخيرة "إثبات ملموس للمخاوف التي عبر عنها الرئيس المصري حسني مبارك حول أمن الخليج".
وقال مبارك، في كلمة بمناسبة ليلة "يأتي احتفالنا اليوم وعالمنا العربي والإسلامي يواجه أوقاتًا صعبة بين ما يحدث في أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان والسودان والصومال، ومخاطر جديدة تتصاعد نُذُرُها بمنطقة الخليج، تهدد الاستقرار وتضع الشرق الأوسط برمته في مهب الريح".
وقال المصدر الخليجي إنه "يبدو للمراقب أن لـ"إسرائيل" وإيران الأهداف نفسها، فهما تسعيان إلى زعزعة جذور ومجتمعات البلدان العربية، وتعملان على شق الصف العربي بكل الوسائل... أليس هذا ما تفعله إيران في لبنان وفلسطين والعراق وحيثما استطاعت!".
مجلس التعاون اتخذ قرارات حازمة:
وكشف الديبلوماسي الخليجي في أبوظبي أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي السياسيين والعسكريين "اتخذوا قرارات حازمة بعد أحداث الكويت والبحرين المذهبية خلال الأسبوعين المنصرمين، لمواجهة أي مساس شيعي محلي أو خارجي بأمن بلدانهم، فسحبوا جنسية ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني في البحرين حسين نجاتي هو وأفراد عائلته، كما نزعت السلطات الكويتية في نفس الوقت الجنسية الكويتية من رجل الدين الشيعي ياسر حبيب اللاجئ إلى بريطانيا بسبب الإهانات التي وجهها إلى زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مهددين (القادة الخليجيون) كل من تسول له نفسه بتخريب الزمن والاستقرار لصالح الإيرانيين المعزولين بأن يلقى نفس مصير هذين الشخصين اللذين يحرضان الفئات الشيعية في دول الخليج على القيام بأعمال ضد مصالحهم ومصالح دولهم وشعوبهم".
وقال الديبلوماسي إن "دول الخليج العربية، وفي ظل الجو المشحون الذي تشهده المنطقة انطلاقًا من لبنان والعراق نتيجة ممارسات إيران التي تواجه مشكلات مصيرية مع العالم بأسره ومع الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لن تتهاون في ضرب كل من يحاول استيراد المتاعب الإيرانية إلى الخليج، ودوله متعاونة على أعلى مستوى في هذا الشأن".
وأضاف أن "التكاتف الخليجي في وجه إيران ومشاريعها التخريبية سوف ينسحب على كل المحور الخليجي إذا تعرضت دولةٌ ما منه لأي عمل مخل بأمنها".
بروفة في البحرين:
هذا، ونقلت مصادر صحافية عربية في نيويورك عن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قوله "إن ما حدث من أعمال تخريبية في بلاده مؤخرًا كان بمثابة "بروفة لما تستعد مجموعات إرهابية مشابهة لتنفيذه في دول خليجية أخرى".
وأكد أن المعتقلين الشيعة الـ 23 الذين عاثوا فسادًا وتخريبًا في بعض شوارع المنامة قبل أيام "هم رؤوس شبكة لها امتداد خارجي تضم نحو 200 عنصر آخر بينهم مواطنون من دول خليجية شاركوا في تخريب البحرين واعترفوا لدى التحقيقات معهم أنهم يستعدون لنقل تصرفاتهم و"خبراتهم" التخريبية هذه إلى بلدانهم".
وفي وقتٍ سابق، ذكر تقرير إخباري أن جهاز أمن الدولة البحريني أبلغ الكويت والسعودية ودولاً خليجية أخرى أن مجموعات مسلحة تستعد للتخريب فيها إذا تعرضت إيران لضربة عسكرية بسبب برنامجها النووي.
30/9/2010 - 22 شوال 1431
اتهمت أوساط ديبلوماسية خليجية ومصرية في لندن وأبوظبي إيران بـ "مباشرة حرب وقائية استباقية ضد الدول العربية".
وأوضحت أن إيران تسعى لإشغال الدول العربية "عن مساندة المجتمع الدولي في ضغوطه على طهران للتخلي عن برنامجها النووي العسكري ولتهديد حلفاء هذه الدول الأميركية والأوروبية بأن نظام الملالي الإيراني قادر في أي وقت على تفجير الأوضاع الداخلية في العالم العربي ذي الغالبية السنية التي لا تشارك علي خامنئي ومحمود أحمدي نجاد أفكارهما "الثورية" المتطرفة لتحويل المنطقة إلى بؤرة معادية للعالم وللمجتمع الحر والديمقراطية العالمية".
إيقاظ الخلايا الإيرانية النائمة:
ونقلت صحيفة "السياسة" عن ديبلوماسي خليجي في أبوظبي أن "الهجمة الإيرانية على أربعة محاور ضد الدول العربية" الكويت والبحرين ولبنان ومصر حتى الآن عبر إيقاظ الخلايا الإيرانية النائمة منذ سنوات فيها وعبر دفع عملائها الظاهرين والمستترين إلى تخريب الأوضاع فيها وإثارة النعرات المذهبية عبر حملات إعلامية وأمنية وتجسسية منظمة لبلوغ حدود الحروب الصغيرة المتنقلة كما يحدث منذ سنوات في لبنان".
وأضاف أن هذه المحاولات السافرة للضغط على العالم الإسلامي والمجتمع الدولي "من أجل مبادلة استقرار الأوضاع الداخلية في دول الخليج ومصر ولبنان وغيرها من الدول ذات الحضور السكاني الشيعي بالوقوف مع إيران في حربها النووية مع الغرب، وغض الطرف عن انفلاتها في المناطق السنية انطلاقًا من العراق والبحرين وبعض دول الخليج الأخرى وخصوصًا لبنان للتصدي للمشروع الأميركي - الأوروبي الرافض حصول النظام المتطرف في طهران على القوة الذرية التي ستجعل منه شرطي الشرق الأوسط من دون منازع".
مصر تهدد برد الصاع صاعين:
وأكد ديبلوماسي مصري في لندن –بحسب الصحيفة- أن "توسيع إيران عبر "حزب الله" اللبناني دائرة تطاولها واعتداءاتها على مصر والسعودية ولبنان ودول خليجية ومغاربية أخرى خلال الأشهر القليلة الماضية، سيقمع في مهده لأننا أقوى من الانحراف الإيراني المبني على العداء والحقد والغلو الديني المرفوض اليوم، وأن مصر اتخذت كل الاحتياطات والإجراءات لرد الصاع صاعين إلى جماعات إيران في لبنان الذين يتحرشون بنا بين الحين والحين، ويرسلون إلينا إرهابيين وجواسيس إيرانيين يحرضون الشارع والجيش المصريين كما فعل حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) حين حض على الثورة ضد النظام الديمقراطي القائم، ألا أن عليهم أن ينتظروا ردودنا الوقائية لأن مصر ليست لبنان أو العراق أو أي دولة أخرى ضعيفة".
وقال الديبلوماسي "إنهم (حزب الله والإيرانيون) يحرضون منذ أشهر بل سنوات على الدولة اللبنانية لإسقاطها والحلول محلها كما هو حاصل الآن، ويروجون للفتنة ويستخدمون السلاح الإيراني في اجتياح المناطق السنية الآمنة غير المسلحة من دون أن تتمكن أجهزة الجيش وقوى الأمن من التصدي لهم خشية اندلاع حرب واسعة وشاملة في لبنان مرة أخرى".
وفي وقتٍ سابق، اعتبر مصدر خليجي مطلع أن أحداث البحرين الأخيرة "إثبات ملموس للمخاوف التي عبر عنها الرئيس المصري حسني مبارك حول أمن الخليج".
وقال مبارك، في كلمة بمناسبة ليلة "يأتي احتفالنا اليوم وعالمنا العربي والإسلامي يواجه أوقاتًا صعبة بين ما يحدث في أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان والسودان والصومال، ومخاطر جديدة تتصاعد نُذُرُها بمنطقة الخليج، تهدد الاستقرار وتضع الشرق الأوسط برمته في مهب الريح".
وقال المصدر الخليجي إنه "يبدو للمراقب أن لـ"إسرائيل" وإيران الأهداف نفسها، فهما تسعيان إلى زعزعة جذور ومجتمعات البلدان العربية، وتعملان على شق الصف العربي بكل الوسائل... أليس هذا ما تفعله إيران في لبنان وفلسطين والعراق وحيثما استطاعت!".
مجلس التعاون اتخذ قرارات حازمة:
وكشف الديبلوماسي الخليجي في أبوظبي أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي السياسيين والعسكريين "اتخذوا قرارات حازمة بعد أحداث الكويت والبحرين المذهبية خلال الأسبوعين المنصرمين، لمواجهة أي مساس شيعي محلي أو خارجي بأمن بلدانهم، فسحبوا جنسية ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني في البحرين حسين نجاتي هو وأفراد عائلته، كما نزعت السلطات الكويتية في نفس الوقت الجنسية الكويتية من رجل الدين الشيعي ياسر حبيب اللاجئ إلى بريطانيا بسبب الإهانات التي وجهها إلى زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مهددين (القادة الخليجيون) كل من تسول له نفسه بتخريب الزمن والاستقرار لصالح الإيرانيين المعزولين بأن يلقى نفس مصير هذين الشخصين اللذين يحرضان الفئات الشيعية في دول الخليج على القيام بأعمال ضد مصالحهم ومصالح دولهم وشعوبهم".
وقال الديبلوماسي إن "دول الخليج العربية، وفي ظل الجو المشحون الذي تشهده المنطقة انطلاقًا من لبنان والعراق نتيجة ممارسات إيران التي تواجه مشكلات مصيرية مع العالم بأسره ومع الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لن تتهاون في ضرب كل من يحاول استيراد المتاعب الإيرانية إلى الخليج، ودوله متعاونة على أعلى مستوى في هذا الشأن".
وأضاف أن "التكاتف الخليجي في وجه إيران ومشاريعها التخريبية سوف ينسحب على كل المحور الخليجي إذا تعرضت دولةٌ ما منه لأي عمل مخل بأمنها".
بروفة في البحرين:
هذا، ونقلت مصادر صحافية عربية في نيويورك عن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قوله "إن ما حدث من أعمال تخريبية في بلاده مؤخرًا كان بمثابة "بروفة لما تستعد مجموعات إرهابية مشابهة لتنفيذه في دول خليجية أخرى".
وأكد أن المعتقلين الشيعة الـ 23 الذين عاثوا فسادًا وتخريبًا في بعض شوارع المنامة قبل أيام "هم رؤوس شبكة لها امتداد خارجي تضم نحو 200 عنصر آخر بينهم مواطنون من دول خليجية شاركوا في تخريب البحرين واعترفوا لدى التحقيقات معهم أنهم يستعدون لنقل تصرفاتهم و"خبراتهم" التخريبية هذه إلى بلدانهم".
وفي وقتٍ سابق، ذكر تقرير إخباري أن جهاز أمن الدولة البحريني أبلغ الكويت والسعودية ودولاً خليجية أخرى أن مجموعات مسلحة تستعد للتخريب فيها إذا تعرضت إيران لضربة عسكرية بسبب برنامجها النووي.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight