الأحزاب العراقية ومصادر التمويل
25/11/2010 - 19 ذو الحجة 1431
تعتبر مصادر التمويل الخارجي للأحزاب العراقية عنصرًا إشكاليًّا أساسيًّا في الأزمة السياسية التي يشهدها هذا البلد على اعتبار أن هذا التمويل لا يشكل مصدر قلق حيال أهداف هذا التمويل وحسْب بل يتعدى ذلك إلى كونه عامل إفساد للطبقة السياسية في البلاد.
ففي تصريح للجزيرة نت، قال رئيس حزب الأمة مثال الآلوسي إن هناك دعمًا خارجيًّا واسعًا للأحزاب السياسية في العراق، مشيرًا إلى أن هذه الأحزاب -وتحديدًا التي توجه لها أصابع الاتهام في هذا الموضوع- لم تتجرأ حتى الآن على نفي تلقيها دعمًا ماديًّا من الخارج.
ويضيف الآلوسي أن العمل السياسي في العراق يحتاج إلى تكلفة مادية باهظة في حين لا تواجه الأحزاب السياسية أي ضائقة مالية.
ويتابع قائلاً إن هذه الصورة تعطي انطباعًا إما بوجود دعم مادي خارجي أو فساد مالي كبير من خلال استغلال موارد الدولة والميزانية وقوت المواطن ولا سيما أن العراق بات يحتل مرتبة متقدمة على قائمة الدول التي تعاني من الفساد.
ويشير الآلوسي إلى أن الأدلة التي تثبت هذا الأمر قد لا تكون موجودة بشكل واضح لكن يمكن تحسسها من خلال عدم تكذيب أي خبر عن مثل هذا الدعم فضلاً عن المصاريف الضخمة للأحزاب الكبيرة والتي تتجاوز الملايين من الدولارات.
ويطالب الآلوسي الأحزاب بكشف مصادر تمويلها سواء كانت خارجية أو داخلية منبِّهًا إلى أن ذلك -وفي الحالتين- سيضع الأحزاب تحت طائلة القانون.
من جانبه يشدد نقيب المحامين العراقيين محمد الفيصل على أن الأحزاب التي تتلقى دعمًا خارجيًّا "ترتكب جريمة لأنها تعمل لجهات خارجية ولا تعمل لمصلحة العراق"، مؤكدًا في تصريح للجزيرة نت أن تلقي أموال خارجية مخالف لأحكام الدستور والقانون.
وقال إن نقابة المحامين ستولي خلال الدورة البرلمانية المقبلة أهمية خاصة لتشريع قانون الأحزاب لجهة استصدار قانون بهذا الخصوص يجبر السياسيين العراقيين على العمل لصالح الوطن وليس لجهات خارجية.
وفي معرض تحليله للوضع القائم على الساحة الحزبية في العراق، لفت سيف الدين الدوري -المحلل السياسي العراقي في حديث للجزيرة نت- إلى وجود مؤشرين يؤكدان المزاعم ذات الصلة بالتمويل الخارجي للأحزاب السياسية أولها رفض هذه الأحزاب خلال السنوات السبع الماضية أي محاولة تشريع قانون يفرض كشف مصادر التمويل.
أما المؤشر الثاني -كما يقول الدوري- فيتعلق بمظاهر الثراء وانتشار الفضائيات والمؤسسات الإعلامية والنفقات الضخمة أثناء الحملات الانتخابية "ناهيك عن الولاء المعلن لبعض الأحزاب لدول وأطراف خارجية معروفة".
25/11/2010 - 19 ذو الحجة 1431
تعتبر مصادر التمويل الخارجي للأحزاب العراقية عنصرًا إشكاليًّا أساسيًّا في الأزمة السياسية التي يشهدها هذا البلد على اعتبار أن هذا التمويل لا يشكل مصدر قلق حيال أهداف هذا التمويل وحسْب بل يتعدى ذلك إلى كونه عامل إفساد للطبقة السياسية في البلاد.
ففي تصريح للجزيرة نت، قال رئيس حزب الأمة مثال الآلوسي إن هناك دعمًا خارجيًّا واسعًا للأحزاب السياسية في العراق، مشيرًا إلى أن هذه الأحزاب -وتحديدًا التي توجه لها أصابع الاتهام في هذا الموضوع- لم تتجرأ حتى الآن على نفي تلقيها دعمًا ماديًّا من الخارج.
ويضيف الآلوسي أن العمل السياسي في العراق يحتاج إلى تكلفة مادية باهظة في حين لا تواجه الأحزاب السياسية أي ضائقة مالية.
ويتابع قائلاً إن هذه الصورة تعطي انطباعًا إما بوجود دعم مادي خارجي أو فساد مالي كبير من خلال استغلال موارد الدولة والميزانية وقوت المواطن ولا سيما أن العراق بات يحتل مرتبة متقدمة على قائمة الدول التي تعاني من الفساد.
ويشير الآلوسي إلى أن الأدلة التي تثبت هذا الأمر قد لا تكون موجودة بشكل واضح لكن يمكن تحسسها من خلال عدم تكذيب أي خبر عن مثل هذا الدعم فضلاً عن المصاريف الضخمة للأحزاب الكبيرة والتي تتجاوز الملايين من الدولارات.
ويطالب الآلوسي الأحزاب بكشف مصادر تمويلها سواء كانت خارجية أو داخلية منبِّهًا إلى أن ذلك -وفي الحالتين- سيضع الأحزاب تحت طائلة القانون.
من جانبه يشدد نقيب المحامين العراقيين محمد الفيصل على أن الأحزاب التي تتلقى دعمًا خارجيًّا "ترتكب جريمة لأنها تعمل لجهات خارجية ولا تعمل لمصلحة العراق"، مؤكدًا في تصريح للجزيرة نت أن تلقي أموال خارجية مخالف لأحكام الدستور والقانون.
وقال إن نقابة المحامين ستولي خلال الدورة البرلمانية المقبلة أهمية خاصة لتشريع قانون الأحزاب لجهة استصدار قانون بهذا الخصوص يجبر السياسيين العراقيين على العمل لصالح الوطن وليس لجهات خارجية.
وفي معرض تحليله للوضع القائم على الساحة الحزبية في العراق، لفت سيف الدين الدوري -المحلل السياسي العراقي في حديث للجزيرة نت- إلى وجود مؤشرين يؤكدان المزاعم ذات الصلة بالتمويل الخارجي للأحزاب السياسية أولها رفض هذه الأحزاب خلال السنوات السبع الماضية أي محاولة تشريع قانون يفرض كشف مصادر التمويل.
أما المؤشر الثاني -كما يقول الدوري- فيتعلق بمظاهر الثراء وانتشار الفضائيات والمؤسسات الإعلامية والنفقات الضخمة أثناء الحملات الانتخابية "ناهيك عن الولاء المعلن لبعض الأحزاب لدول وأطراف خارجية معروفة".
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight