اسبانيا تدخل بقوة إلى أسواق الشرق الأوسط الدفاعية
12:33 PM 2010-11-10
قررت مملكة اسبانيا الدخول بقوة إلى أسواق الشرق الأوسط الدفاعية على عدة مراحل وبمستويات مختلفة بحسب مصدر رسمي رفيع في وزارة خارجية اسبانيا الذي تحدث لموقع الأمني والدفاع العربي SDA مفضلا عدم ذكر اسمه.
وأضاف المصدر بأن العلاقات المتينة التي نجح في إقامتها وترسيخها وزير الخارجية الاسباني الاسبق ميخائيل انغل موراتينوس تشكل عاملا مساعدا لدخول اسبانيا الى أسواق الشرق الأوسط الدفاعية.
وتعتقد اسبانيا أنها من الممكن أن تخفف من نسبة البطالة البالغة أربعة ملايين ونصف المليون عاطل عن العمل وتعزيز اقتصادها الذي بات يعاني من مشكلات من خلال فتح أسواق دفاعية جديدة في الشرق الأوسط.
ولا تخفي اسبانيا قلقها من المنافسة التي تواجهها في محاولتها الدخول إلى تلك الأوساط إلا أنها تبدو واثقة من ميزة منتجاتها التي جرى تجريبها من قبل دول عدة في أميركا الجنوبية.
"ندرك قوة المنافسة لكننا واثقون من تفوق منتجاتنا ومنافستها لمثيلاتها المقدمة للدول العربية في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى موقف اسبانيا في الاتحاد الأوروبي من القضية الفلسطينية الذي يعتبر عاملا مساعدا في قبولنا بشكل أفضل في المنطقة" حسب قول المسؤول الدبلوماسي الكبير في وزارة الخارجية الاسبانية خلال حديثه مع موقعنا.
وتعزيزا لاهتمامها المتزايد بأسواق الشرق الأوسط فقد استضافت كل من مدريد وبرشلونة خلال الأسابيع الماضية وفودا دفاعية وأمنية من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول عربية أخرى ناقشت مواضيع أمنية مختلفة منها امن الحدود، فيما تستعد لاستضافة مؤتمرات أخرى خلال الأيام القليلة القادمة بحسب مصادر أمنية إسرائيلية وفلسطينية شاركت أو تلقت دعوة للمشاركة قبيل نهاية الشهر الجاري.
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية في رام الله ومصادر مطلعة في سفارة فلسطين في مدريد، خلال حديث مع موقعنا، أن علاقات التعاون الفلسطيني-الاسباني تشهد تقدما في مجالات شتى مشيرين إلى المساهمة الاسبانية في تدريب ضباط جهاز الشرطة الفلسطينية وإمدادها بالمعدات من مركبات ودراجات ومعدات أخرى، بالإضافة إلى التعاون مع بقية الأجهزة الأمنية الأخرى في مجالي التدريب والاستشارة في أمور شتى.
وكانت المملكة العربية السعودية شرعت في الأسبوعين الماضيين بإجراء مباحثات مع اسبانيا بخصوص ابتياع 200-270 دبابة ليوبارد 2 ضمن صفقة تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار.
وقد حضر مسؤول سعودي رفيع المستوى من وزارة الدفاع السعودية إلى مدريد نهاية منتصف الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع مسئولين عسكريين أسبان بخصوص مستقبل التعاون العسكري بين المملكتين، فيما لم ترشح أخبار عن مضمون ونتائج تلك المحادثات حتى اللحظة.
12:33 PM 2010-11-10
قررت مملكة اسبانيا الدخول بقوة إلى أسواق الشرق الأوسط الدفاعية على عدة مراحل وبمستويات مختلفة بحسب مصدر رسمي رفيع في وزارة خارجية اسبانيا الذي تحدث لموقع الأمني والدفاع العربي SDA مفضلا عدم ذكر اسمه.
وأضاف المصدر بأن العلاقات المتينة التي نجح في إقامتها وترسيخها وزير الخارجية الاسباني الاسبق ميخائيل انغل موراتينوس تشكل عاملا مساعدا لدخول اسبانيا الى أسواق الشرق الأوسط الدفاعية.
وتعتقد اسبانيا أنها من الممكن أن تخفف من نسبة البطالة البالغة أربعة ملايين ونصف المليون عاطل عن العمل وتعزيز اقتصادها الذي بات يعاني من مشكلات من خلال فتح أسواق دفاعية جديدة في الشرق الأوسط.
ولا تخفي اسبانيا قلقها من المنافسة التي تواجهها في محاولتها الدخول إلى تلك الأوساط إلا أنها تبدو واثقة من ميزة منتجاتها التي جرى تجريبها من قبل دول عدة في أميركا الجنوبية.
"ندرك قوة المنافسة لكننا واثقون من تفوق منتجاتنا ومنافستها لمثيلاتها المقدمة للدول العربية في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى موقف اسبانيا في الاتحاد الأوروبي من القضية الفلسطينية الذي يعتبر عاملا مساعدا في قبولنا بشكل أفضل في المنطقة" حسب قول المسؤول الدبلوماسي الكبير في وزارة الخارجية الاسبانية خلال حديثه مع موقعنا.
وتعزيزا لاهتمامها المتزايد بأسواق الشرق الأوسط فقد استضافت كل من مدريد وبرشلونة خلال الأسابيع الماضية وفودا دفاعية وأمنية من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول عربية أخرى ناقشت مواضيع أمنية مختلفة منها امن الحدود، فيما تستعد لاستضافة مؤتمرات أخرى خلال الأيام القليلة القادمة بحسب مصادر أمنية إسرائيلية وفلسطينية شاركت أو تلقت دعوة للمشاركة قبيل نهاية الشهر الجاري.
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية في رام الله ومصادر مطلعة في سفارة فلسطين في مدريد، خلال حديث مع موقعنا، أن علاقات التعاون الفلسطيني-الاسباني تشهد تقدما في مجالات شتى مشيرين إلى المساهمة الاسبانية في تدريب ضباط جهاز الشرطة الفلسطينية وإمدادها بالمعدات من مركبات ودراجات ومعدات أخرى، بالإضافة إلى التعاون مع بقية الأجهزة الأمنية الأخرى في مجالي التدريب والاستشارة في أمور شتى.
وكانت المملكة العربية السعودية شرعت في الأسبوعين الماضيين بإجراء مباحثات مع اسبانيا بخصوص ابتياع 200-270 دبابة ليوبارد 2 ضمن صفقة تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار.
وقد حضر مسؤول سعودي رفيع المستوى من وزارة الدفاع السعودية إلى مدريد نهاية منتصف الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع مسئولين عسكريين أسبان بخصوص مستقبل التعاون العسكري بين المملكتين، فيما لم ترشح أخبار عن مضمون ونتائج تلك المحادثات حتى اللحظة.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام