إن بغداد تحترق من جديد أيها السادة..
رافع العباسي
الملف نت 29 من ذي القعدة 1431هـ / 6 من نوفمبر 2010م
لم نكن نتوقع أو نضع في حساباتنا أن العمالة والتبعية وآلة الإرهاب تكون فعالة إلى حد ما سمعناه من تفجيرات مقصودة لاستهداف طائفة، على حساب أخرى وشعل فتيل الحرب الطائفية لتحقيق النوايا الخبيثة التي تراد بالعراق وأهلة، ان ما حدث لكنيسة (السيدة النجاة) في كرادة مريم وسط بغداد، والتي ذهب ضحية ذلك الهجوم البشع عشرات القتلى والجرحى، أمام أنظار وأسماع حكومة السيد المالكي والعالم، هو رسالة لكل أحرار العالم بمضمونها العام أن البشرية على ربوع العراق الخالد تحت مطرقة الإرهاب، وان حكومة السيد المالكي ورجالها هم أشبه برجال الشطرنج والتي لم ولا تغير من واقع العراق شيء، يضاف إلى ذلك ما حدث من تفجيرات استهدفت مدينة الثورة (الصدر حاليًا) والكاظمية والشعلة وحي العامل والكريعات والبياع والراشدية وحي الجهاد وبغداد الجديدة والغزالية والسيدية والحسينية وحي أور، إضافة إلى الكمالية”، والراشدية، وأسفرت هذه الانفجارات التي استخدم فيها الإرهابيون 12 سيارة مفخخة وأربع عبوات ناسفة ولاصقات عن استشهاد 41 مواطناً وجرح 360 آخرين بقي منهم 86 جريحًا في المستشفيات، إن ما حدث في بغداد هو مقصود ومخطط له من قبل أعداء الإنسانية، وان السيد المالكي غير مؤهل لحكم البلاد، وان المؤسسات الحربية العراقية من جيش وشرطة هي مؤسسات وضعية وليس بمقدورها تغيير شيء، لأنها لم تُبْنَ على أساس مهني وأكاديمي وخالية من عنصر الاختصاص، وان جل اهتماماتها حماية السيد المالكي وحكومته الكارتونية، والتي تتخذ من المنطقة الخضراء وقصور صدام حسين ملاذَ أمن لها.
إن ما عرف عبر التاريخ ان حكام العراق معروفين بشجاعتهم وولائهم للوطن والغيرة العراقية العربية ليس لها مثيل ومن ابرز السمات التي كانوا يتمتعون بها حكام وقادة عراق على مر التاريخ، أما حكام اليوم مجردين حتى من الإنسانية والعروبة والشهامة، فبدلاً من التحري وكشف المنفذين للأعمال الإرهابية التي طالت أرواح المئات من العراقيين، وإحالتهم إلى القضاء ليتم تنفيذ حكم القصاص منهم والثائر للعوائل التي فقدت أعزائها، تحشد الحشود ليتم اعتقال أهل السنة في بغداد للانتقام منهم، ونهب ممتلكاتهم واهانة نسائهم بكل همجية، أن مركز الدراسات للتنمية وحقوق الإنسان في العراق، يحمل المالكي المسؤولية الكاملة عما يحدث في بغداد وعموم العراق من قتل ودمار، ويعزي أن هذه الخروقات نتيجة حتمية بسبب تشبث المالكي بكرسي الحكم وإعاقة تشكيل الحكومة الجديدة حسب الاستحقاق الدستوري، كذلك فإن المركز لا يستبعد أن وراء تلك التفجيرات حكومة الملالي في طهران، خصوصًا الحقد الدفين على العراق وشعبه ومخططاتهم الخبيثة التي تراد ابتلاع العراق وجعله نقطة انطلاق للشرق الأوسط، كذلك فإن قادة الجيش في حكومة المالكي لا يهمهم العراق لأنهم من أصول غير عراقية، والذي يحمل هوية عراقية فهو تبعية إيرانية على أساس المذهب، نعزي ذوي الشهداء، ونقف وقفة صمت معهم ونحتسب إلى الله ونسأل الله أن ينال من الذين تسببوا بهدر الدم العراقي الغالي، وإنا لله وإنا إليه راجعون...
* الأمين العام لمركز الدراسات للتنمية وحقوق الإنسان في العراق
رافع العباسي
الملف نت 29 من ذي القعدة 1431هـ / 6 من نوفمبر 2010م
لم نكن نتوقع أو نضع في حساباتنا أن العمالة والتبعية وآلة الإرهاب تكون فعالة إلى حد ما سمعناه من تفجيرات مقصودة لاستهداف طائفة، على حساب أخرى وشعل فتيل الحرب الطائفية لتحقيق النوايا الخبيثة التي تراد بالعراق وأهلة، ان ما حدث لكنيسة (السيدة النجاة) في كرادة مريم وسط بغداد، والتي ذهب ضحية ذلك الهجوم البشع عشرات القتلى والجرحى، أمام أنظار وأسماع حكومة السيد المالكي والعالم، هو رسالة لكل أحرار العالم بمضمونها العام أن البشرية على ربوع العراق الخالد تحت مطرقة الإرهاب، وان حكومة السيد المالكي ورجالها هم أشبه برجال الشطرنج والتي لم ولا تغير من واقع العراق شيء، يضاف إلى ذلك ما حدث من تفجيرات استهدفت مدينة الثورة (الصدر حاليًا) والكاظمية والشعلة وحي العامل والكريعات والبياع والراشدية وحي الجهاد وبغداد الجديدة والغزالية والسيدية والحسينية وحي أور، إضافة إلى الكمالية”، والراشدية، وأسفرت هذه الانفجارات التي استخدم فيها الإرهابيون 12 سيارة مفخخة وأربع عبوات ناسفة ولاصقات عن استشهاد 41 مواطناً وجرح 360 آخرين بقي منهم 86 جريحًا في المستشفيات، إن ما حدث في بغداد هو مقصود ومخطط له من قبل أعداء الإنسانية، وان السيد المالكي غير مؤهل لحكم البلاد، وان المؤسسات الحربية العراقية من جيش وشرطة هي مؤسسات وضعية وليس بمقدورها تغيير شيء، لأنها لم تُبْنَ على أساس مهني وأكاديمي وخالية من عنصر الاختصاص، وان جل اهتماماتها حماية السيد المالكي وحكومته الكارتونية، والتي تتخذ من المنطقة الخضراء وقصور صدام حسين ملاذَ أمن لها.
إن ما عرف عبر التاريخ ان حكام العراق معروفين بشجاعتهم وولائهم للوطن والغيرة العراقية العربية ليس لها مثيل ومن ابرز السمات التي كانوا يتمتعون بها حكام وقادة عراق على مر التاريخ، أما حكام اليوم مجردين حتى من الإنسانية والعروبة والشهامة، فبدلاً من التحري وكشف المنفذين للأعمال الإرهابية التي طالت أرواح المئات من العراقيين، وإحالتهم إلى القضاء ليتم تنفيذ حكم القصاص منهم والثائر للعوائل التي فقدت أعزائها، تحشد الحشود ليتم اعتقال أهل السنة في بغداد للانتقام منهم، ونهب ممتلكاتهم واهانة نسائهم بكل همجية، أن مركز الدراسات للتنمية وحقوق الإنسان في العراق، يحمل المالكي المسؤولية الكاملة عما يحدث في بغداد وعموم العراق من قتل ودمار، ويعزي أن هذه الخروقات نتيجة حتمية بسبب تشبث المالكي بكرسي الحكم وإعاقة تشكيل الحكومة الجديدة حسب الاستحقاق الدستوري، كذلك فإن المركز لا يستبعد أن وراء تلك التفجيرات حكومة الملالي في طهران، خصوصًا الحقد الدفين على العراق وشعبه ومخططاتهم الخبيثة التي تراد ابتلاع العراق وجعله نقطة انطلاق للشرق الأوسط، كذلك فإن قادة الجيش في حكومة المالكي لا يهمهم العراق لأنهم من أصول غير عراقية، والذي يحمل هوية عراقية فهو تبعية إيرانية على أساس المذهب، نعزي ذوي الشهداء، ونقف وقفة صمت معهم ونحتسب إلى الله ونسأل الله أن ينال من الذين تسببوا بهدر الدم العراقي الغالي، وإنا لله وإنا إليه راجعون...
* الأمين العام لمركز الدراسات للتنمية وحقوق الإنسان في العراق
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام