موقع "إسرائيلي": الموساد وراء تفجير قاعدة صواريخ إيرانية
26/10/2010 - 19 ذو القعدة 1431
زعمت مصادر إعلامية "إسرائيلية" أن جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" كان وراء تفجير مخزن لصواريخ "شهاب" بعيدة المدى في إيران.
وقال موقع "قضايا مركزية"، أمس الاثنين: إن "الموساد" نفذ هذه العملية من خلال عملاء إيرانيين تمكنوا من الوصول إلى هذا المخزن للصواريخ بعيدة المدى، الذي لا يبعد كثيرًا عن العاصمة الإيرانية طهران.
وادَّعى الموقع، حسبما أوردت صحيفة القدس، أن هذه الصواريخ كانت معدة لتوجيهها نحو "إسرائيل"، مشيرًا إلى أنه تم تفجير المخزن، وقتل نتيجة لهذا الانفجار 18 شخصًا.
وأشار الموقع إلى أن المصادر الرسمية الإيرانية لم تنفِ الحادث، وإنما أرجعت أسباب الانفجار إلى خلل تقني.
وكانت إيران قد أعلنت، في وقت سابق هذا الشهر، عن مقتل 18 شخصًا وإصابة 14 آخرين بجروح في "انفجار عرضي" وقع يوم الأربعاء (13-10-2010) في قاعدة عسكرية لتدريب قوات الحرس الثوري قرب خرم أباد غرب إيران.
وتشير الرواية الإيرانية للحادث إلى أن النيران اندلعت في مستودع للذخائر في قاعدة الإمام علي؛ مما تسبب في انفجار المستودع.
وذكر الموقع الإلكتروني لقناة العالم استنادًا إلى مصادر لم يفصح عنها أن الانفجار وقع عندما كان جنود القاعدة يجرون تجهيزات للأسلحة. ووصف الموقع الإلكتروني للقناة الانفجار بأنه "حادث".
وكشفت مصادر في المعارضة الإيرانية أن انفجارًا وقع في إحدى القواعد العسكرية الكبيرة التابعة للحرس الثوري تسبب في تدمير عدد كبير من الصواريخ بعيدة المدى، كما دمر مواقع تطوير واختبار الصواريخ في القاعدة.
وقبل نحو عشرة أيام، كشفت مصادر إعلامية عبرية مقربة من جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" النقاب عن قيام إيران بالتعتيم على وقوع تفجيرات ضخمة في ثلاثة مخازن سرية للصواريخ الإيرانية بعيدة المدى وحدوث خسائر فادحة بها.
وزعم موقع ديبكا الإخباري العبري أن التفجيرات وقعت قبيل زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للبنان، حيث شهدت قاعدة "الإمام علي" الواقعة في جنوب غرب إيران -وهى إحدى القواعد العسكرية الرئيسية التابعة للحرس الثوري الإيراني- ثلاثة تفجيرات ضخمة متتالية، مشيرًا إلى أن تلك القاعدة تعد بمثابة قاعدة صواريخ سرية، يتم فيها تخزين الصواريخ بعيدة المدى والتي تعتزم إيران استخدامها ضد الأهداف الأمريكية و"الإسرائيلية" في حال قيامهما بشن هجوم عسكري ضدها لإحباط برنامجها النووي.
وحسب ما ذكره الموقع العبري فقد تم تدمير بعض الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ خلال التفجيرات التي شهدتها القاعدة السرية الإيرانية الواقعة في منطقة جبلية ترتفع بنحو 4000 فوق سطح البحر. مضيفًا أن كتيبة "الحديد" وهى كتيبة الصواريخ الرئيسية في الحرس الثوري الإيراني كانت مسئولة عن تلك القاعدة العسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن قاعدة الصواريخ الإيرانية تبعد بنحو 400 كيلو متر عن القوات الأمريكية في العراق وبنحو 1250 كيلو متر عن تل أبيب، بينما يبلغ مدى الصواريخ الموجودة في هذه القاعدة السرية ما بين 1800-2500 وهو المدى الذي يتيح للصواريخ الإيرانية الوصول إلى قلب الأراضي الصهيونية، وتوجيه ضربة مباشرة للقوات الأمريكية، ليس فقط في العراق، بل في أفغانستان أيضًا.
ويبدو أن الموساد الصهيوني قد تعمد نشر تفاصيل تلك التفجيرات كرد من جانب "إسرائيل" للزيارة التي قام بها الرئيس نجاد للبنان، وتهديده لإسرائيل منها، والهدف من ذلك هو توجيه رسالة لإيران بأنه يمكن الإضرار بقدراتها العسكرية، على الرغم من عدم الكشف عن الجهة المسئولة والمنفذة لعملية تفجير قاعدة الصواريخ السرية الإيرانية.
وبينما اكتفى موقع ديبكا بالتلميح فقط إلى الفيروس الالكتروني ستايكس نت- Stuxnet الذي عجزت طهران حتى الآن في مواجهته، إلى أنه كان أحد أسباب التفجير، وصف الموقع الالكتروني العبري هذا الحادث بأنه الأصعب الذي تعرضت له إيران، منذ كشفها على برنامجها النووي. مشيرًا إلى وجود تعتيم إيراني على الخسائر الفادحة التي تكبدتها إيران نتيجة هذه التفجيرات، وأن الحرس الثوري الإيراني اكتفى بالإشارة إلى أن الحادث أسفر عن وفاة 18 شخصًا وإصابة 14 آخرون. بينما زعم الموقع العبري بان عدد الضحايا أكبر من ذلك بكثير. مشددًا على أن تشييع جنازة الضحايا تمت في عدم وجود الرئيس نجاد، بسبب تواجده في لبنان.
26/10/2010 - 19 ذو القعدة 1431
زعمت مصادر إعلامية "إسرائيلية" أن جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" كان وراء تفجير مخزن لصواريخ "شهاب" بعيدة المدى في إيران.
وقال موقع "قضايا مركزية"، أمس الاثنين: إن "الموساد" نفذ هذه العملية من خلال عملاء إيرانيين تمكنوا من الوصول إلى هذا المخزن للصواريخ بعيدة المدى، الذي لا يبعد كثيرًا عن العاصمة الإيرانية طهران.
وادَّعى الموقع، حسبما أوردت صحيفة القدس، أن هذه الصواريخ كانت معدة لتوجيهها نحو "إسرائيل"، مشيرًا إلى أنه تم تفجير المخزن، وقتل نتيجة لهذا الانفجار 18 شخصًا.
وأشار الموقع إلى أن المصادر الرسمية الإيرانية لم تنفِ الحادث، وإنما أرجعت أسباب الانفجار إلى خلل تقني.
وكانت إيران قد أعلنت، في وقت سابق هذا الشهر، عن مقتل 18 شخصًا وإصابة 14 آخرين بجروح في "انفجار عرضي" وقع يوم الأربعاء (13-10-2010) في قاعدة عسكرية لتدريب قوات الحرس الثوري قرب خرم أباد غرب إيران.
وتشير الرواية الإيرانية للحادث إلى أن النيران اندلعت في مستودع للذخائر في قاعدة الإمام علي؛ مما تسبب في انفجار المستودع.
وذكر الموقع الإلكتروني لقناة العالم استنادًا إلى مصادر لم يفصح عنها أن الانفجار وقع عندما كان جنود القاعدة يجرون تجهيزات للأسلحة. ووصف الموقع الإلكتروني للقناة الانفجار بأنه "حادث".
وكشفت مصادر في المعارضة الإيرانية أن انفجارًا وقع في إحدى القواعد العسكرية الكبيرة التابعة للحرس الثوري تسبب في تدمير عدد كبير من الصواريخ بعيدة المدى، كما دمر مواقع تطوير واختبار الصواريخ في القاعدة.
وقبل نحو عشرة أيام، كشفت مصادر إعلامية عبرية مقربة من جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" النقاب عن قيام إيران بالتعتيم على وقوع تفجيرات ضخمة في ثلاثة مخازن سرية للصواريخ الإيرانية بعيدة المدى وحدوث خسائر فادحة بها.
وزعم موقع ديبكا الإخباري العبري أن التفجيرات وقعت قبيل زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للبنان، حيث شهدت قاعدة "الإمام علي" الواقعة في جنوب غرب إيران -وهى إحدى القواعد العسكرية الرئيسية التابعة للحرس الثوري الإيراني- ثلاثة تفجيرات ضخمة متتالية، مشيرًا إلى أن تلك القاعدة تعد بمثابة قاعدة صواريخ سرية، يتم فيها تخزين الصواريخ بعيدة المدى والتي تعتزم إيران استخدامها ضد الأهداف الأمريكية و"الإسرائيلية" في حال قيامهما بشن هجوم عسكري ضدها لإحباط برنامجها النووي.
وحسب ما ذكره الموقع العبري فقد تم تدمير بعض الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ خلال التفجيرات التي شهدتها القاعدة السرية الإيرانية الواقعة في منطقة جبلية ترتفع بنحو 4000 فوق سطح البحر. مضيفًا أن كتيبة "الحديد" وهى كتيبة الصواريخ الرئيسية في الحرس الثوري الإيراني كانت مسئولة عن تلك القاعدة العسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن قاعدة الصواريخ الإيرانية تبعد بنحو 400 كيلو متر عن القوات الأمريكية في العراق وبنحو 1250 كيلو متر عن تل أبيب، بينما يبلغ مدى الصواريخ الموجودة في هذه القاعدة السرية ما بين 1800-2500 وهو المدى الذي يتيح للصواريخ الإيرانية الوصول إلى قلب الأراضي الصهيونية، وتوجيه ضربة مباشرة للقوات الأمريكية، ليس فقط في العراق، بل في أفغانستان أيضًا.
ويبدو أن الموساد الصهيوني قد تعمد نشر تفاصيل تلك التفجيرات كرد من جانب "إسرائيل" للزيارة التي قام بها الرئيس نجاد للبنان، وتهديده لإسرائيل منها، والهدف من ذلك هو توجيه رسالة لإيران بأنه يمكن الإضرار بقدراتها العسكرية، على الرغم من عدم الكشف عن الجهة المسئولة والمنفذة لعملية تفجير قاعدة الصواريخ السرية الإيرانية.
وبينما اكتفى موقع ديبكا بالتلميح فقط إلى الفيروس الالكتروني ستايكس نت- Stuxnet الذي عجزت طهران حتى الآن في مواجهته، إلى أنه كان أحد أسباب التفجير، وصف الموقع الالكتروني العبري هذا الحادث بأنه الأصعب الذي تعرضت له إيران، منذ كشفها على برنامجها النووي. مشيرًا إلى وجود تعتيم إيراني على الخسائر الفادحة التي تكبدتها إيران نتيجة هذه التفجيرات، وأن الحرس الثوري الإيراني اكتفى بالإشارة إلى أن الحادث أسفر عن وفاة 18 شخصًا وإصابة 14 آخرون. بينما زعم الموقع العبري بان عدد الضحايا أكبر من ذلك بكثير. مشددًا على أن تشييع جنازة الضحايا تمت في عدم وجود الرئيس نجاد، بسبب تواجده في لبنان.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام