من طرف أكبر هبوط لسعر الريال الإيراني مع استمرار الإضراب في الأسواق الإيرانية
3/10/2010 - 25 شوال 1431
تفيد التقارير الواردة أن أصحاب محلات بيع الذهب والمجوهرات (الصاغة) في سوق طهران الكبيرة وكل أرجاء العاصمة طهران مازالوا يواصلون إضرابهم التام وسط أكبر هبوط لسعر الريال الإيراني مقابل العملات الدولية نتيجة فرض عقوبات دولية قاسية على إيران مما يمثل أكبر هبوط للريال خلال السنوات العديدة الماضية.
ويقول تجار السوق إن ضغوط الحكومة تهدف إلى حل المشاكل الناجمة عن العجز في ميزانية الدولة، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن الاستمرار في الإضراب ما لم يتم تلبية مطالبهم من قبل الحكومة.
ولممارسة مزيد من الضغوط على تجار السوق أعلن النظام الإيراني اليوم أنه سيضخ كميات من الذهب إلى السوق، وهناك فئات تجارية أخرى في السوق بدأت بالانضمام إلى المضربين.
وقام رجال مخابرات النظام المتنكرون بالزي المدني يوم أمس الأول باقتحام صفوف أصحاب المحلات في سوق الصاغة بمدينة أصفهان (وسط إيران) وقاموا بضربهم وجرحهم وتخريب وكسر أبواب محلاتهم في محاولة لفتح المحلات.
كما تفيد التقارير الواردة من مدينة «مشهد» (شمال شرقي إيران) أن إضراب تجار الذهب وأصحاب المحلات في سوق الصاغة لا يزال مستمرًا حتى الآن معلنين أنهم سيواصلون الإضراب حتى تحقيق مطالبهم.
كما إن سوق الصاغة ومحلات بيع الذهب والمجوهرات في مدينة تبريز (مركز محافظة أذربيجان – شمال غربي إيران) لا تزال في حالة الإضراب ومنها سوق أمير كبير وسوق محمدي وسوق قطران التي كانت جميعها مغلقة. هذا وكان سوق باعة الحديد في منطقة البلدية ومركز المدينة في تبريز مغلقًا بالكامل ومازال أصحاب المحلات مضربين حتى الآن.
وفي طهران أصبح سوق العملة مغلقاً ولا تجري أية عمليات بيع وشراء. وبلغ سعر اليورو ما يتراوح بين 1500 و1550 تومانًا، كما تجاوز سعر الدولار أيضًا 1100 تومان إيراني، وتكون المعاملات التجارية وعمليات البيع والشراء والتبادل التجاري متوقفة في الوقت الحاضر.
وجاء هبوط سعر الريال الإيراني بسرعة مقابل العملات الدولية نتيجة فرض عقوبات دولية قاسية على إيران مما يمثل أكبر هبوط للريال خلال السنوات العديدة الماضية. ففي الأسبوع الماضي هبط سعر الريال الإيراني بنسبة حوالي 20 بالمائة مقابل الدولار في أكبر انخفاض لسعر الريال طيلة السنوات العديدة الماضية مما يبين مدى شدة مشاكل إيران الاقتصادية.
ففي الأسبوع الماضي كان الدولار يعادل 10500 ريال إيراني حتى وصل يوم الأربعاء الماضي إلى 13000 ريال أيضًا. فنتيجة تحدي النظام الإيراني المجتمع الدولي وشعور المواطنين الإيرانيين بالقلق بدأ المواطنون الإيرانيون وبشكل متزايد بتحويل ريالاتهم إلى عملات أجنبية. وقال أحد المصرفيين في هذا المجال: «إن ما كان متوفرًا في حساباتنا باليورو والدولار كان عادة يبلغ حوالي ما يتراوح بين 5 و10 آلاف دولار، ولكن في الوقت الحاضر وصلت أرقام هذه الحسابات فجأة إلى ما فوق 100 ألف دولار أو 200 ألف يورو.
3/10/2010 - 25 شوال 1431
تفيد التقارير الواردة أن أصحاب محلات بيع الذهب والمجوهرات (الصاغة) في سوق طهران الكبيرة وكل أرجاء العاصمة طهران مازالوا يواصلون إضرابهم التام وسط أكبر هبوط لسعر الريال الإيراني مقابل العملات الدولية نتيجة فرض عقوبات دولية قاسية على إيران مما يمثل أكبر هبوط للريال خلال السنوات العديدة الماضية.
ويقول تجار السوق إن ضغوط الحكومة تهدف إلى حل المشاكل الناجمة عن العجز في ميزانية الدولة، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن الاستمرار في الإضراب ما لم يتم تلبية مطالبهم من قبل الحكومة.
ولممارسة مزيد من الضغوط على تجار السوق أعلن النظام الإيراني اليوم أنه سيضخ كميات من الذهب إلى السوق، وهناك فئات تجارية أخرى في السوق بدأت بالانضمام إلى المضربين.
وقام رجال مخابرات النظام المتنكرون بالزي المدني يوم أمس الأول باقتحام صفوف أصحاب المحلات في سوق الصاغة بمدينة أصفهان (وسط إيران) وقاموا بضربهم وجرحهم وتخريب وكسر أبواب محلاتهم في محاولة لفتح المحلات.
كما تفيد التقارير الواردة من مدينة «مشهد» (شمال شرقي إيران) أن إضراب تجار الذهب وأصحاب المحلات في سوق الصاغة لا يزال مستمرًا حتى الآن معلنين أنهم سيواصلون الإضراب حتى تحقيق مطالبهم.
كما إن سوق الصاغة ومحلات بيع الذهب والمجوهرات في مدينة تبريز (مركز محافظة أذربيجان – شمال غربي إيران) لا تزال في حالة الإضراب ومنها سوق أمير كبير وسوق محمدي وسوق قطران التي كانت جميعها مغلقة. هذا وكان سوق باعة الحديد في منطقة البلدية ومركز المدينة في تبريز مغلقًا بالكامل ومازال أصحاب المحلات مضربين حتى الآن.
وفي طهران أصبح سوق العملة مغلقاً ولا تجري أية عمليات بيع وشراء. وبلغ سعر اليورو ما يتراوح بين 1500 و1550 تومانًا، كما تجاوز سعر الدولار أيضًا 1100 تومان إيراني، وتكون المعاملات التجارية وعمليات البيع والشراء والتبادل التجاري متوقفة في الوقت الحاضر.
وجاء هبوط سعر الريال الإيراني بسرعة مقابل العملات الدولية نتيجة فرض عقوبات دولية قاسية على إيران مما يمثل أكبر هبوط للريال خلال السنوات العديدة الماضية. ففي الأسبوع الماضي هبط سعر الريال الإيراني بنسبة حوالي 20 بالمائة مقابل الدولار في أكبر انخفاض لسعر الريال طيلة السنوات العديدة الماضية مما يبين مدى شدة مشاكل إيران الاقتصادية.
ففي الأسبوع الماضي كان الدولار يعادل 10500 ريال إيراني حتى وصل يوم الأربعاء الماضي إلى 13000 ريال أيضًا. فنتيجة تحدي النظام الإيراني المجتمع الدولي وشعور المواطنين الإيرانيين بالقلق بدأ المواطنون الإيرانيون وبشكل متزايد بتحويل ريالاتهم إلى عملات أجنبية. وقال أحد المصرفيين في هذا المجال: «إن ما كان متوفرًا في حساباتنا باليورو والدولار كان عادة يبلغ حوالي ما يتراوح بين 5 و10 آلاف دولار، ولكن في الوقت الحاضر وصلت أرقام هذه الحسابات فجأة إلى ما فوق 100 ألف دولار أو 200 ألف يورو.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام