الولايات المتحدة تدعو إلى إنشاء درع صاروخي إقليمي في شمال شرق آسيا
5:01 PM 2010-09-30
في خطوة لافتة، أعلن مساعد نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الرقابة على الأسلحة، فرانك روز، عن عزم بلاده على تنشيط جهودها الرامية إلى إنشاء منظومة الدرع الصاروخي الإقليمية في منطقة شمال شرق آسيا.
وبحسب ما أورده موقع قناة "روسيا اليوم" الإلكتروني، أبرز روز في مؤتمر صحفي عقده في 29 أيلول/ سبتمبر، في طوكيو، اليابان وكوريا الجنوبية بصفتهما شريكتين هامتين للولايات المتحدة في آسيا في مجال الدرع الصاروخي، وقال:" نجري أيضا مشاورات بهذا الشأن مع أستراليا".
وأعلن روز في هذا السياق أن الولايات المتحدة تود إقامة تعاون في المنطقة، على غرار التعاون مع أوروبا، من شأنه أن يفضي الى تبادل المعلومات والإمكانات في مجال الدرع الصاروخي على الأساس المتعدد الجوانب.
وبحسب قول الدبلوماسي الأميركي، فإن المشروع الأميركي-الياباني الخاص بنشر صواريخ "أس أم – 3" الاعتراضية البحرية ما هو إلا مثال ساطع لهذا التعاون.
وأوضح روز أن الولايات المتحدة ستصرف خلال السنوات الخمس القادمة 1.7 مليار دولار لتنفيذ هذا المشروع المشترك، الأمر الذي يمكنها واليابان من توسيع إمكاناتهما في مجال الدرع الصاروخي.
وعلّق على خطط إنشاء الدرع الصاروخي في أوروبا، مشيرا إلى أن رومانيا ستجهز، بحلول عام 2015، المواقع لنشر صواريخ "أس أم – 3" البرية.
وأكد أن ثلاث جولات من المحادثات قد جرت حتى الآن مع بوخارست بهدف توقيع اتفاقية بهذا الشأن، كاشفا أنه أجرى الجولة الأخيرة من المحادثات بنفسه في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري (أيلول/ سبتمبر 2010).
بالإضافة إلى ذلك، لفت روز إلى أن مثل هذا الموقع سيتم تجهيزه أيضا في بولندا، بموجب ملحق الاتفاقية الثنائية الخاصة بالتعاون في مجال الدرع الصاروخي.
وبحسب قوله، فإن المنظومة التي سيتم نشرها في إطارالرؤى المستقبلية الجديدة المتعددة المراحل لن تسمح، خلافا للبرامج السابقة، بضمان حماية بعض الأعضاء في الناتو فحسب، بل وكل أعضاء الحلف.
وتتعاون الولايات المتحدة الآن مع حلفائها، بحيث تنظر قمة الناتو القادمة في لشبونة في إدراج البنية الإقليمية للدرع الصاروخي في خطط الحلف.
وأكد روز، بصورة خاصة، أن خطط الولايات المتحدة في هذا المجال ستكون شفافة، معلنا أن تلك المنظومات لا تشكل خطرا على القوات الاستراتيجية الروسية والصينية.
وأوضح الدبلوماسي الأميركي: "كانت الولايات المتحدة شفافة في علاقاتها مع روسيا فيما يتعلق بخططها الخاصة بالدرع الصاروخي في أوروبا. وإننا نتعهد بالبقاء على نفس القدر من الشفافية فيما بعد أيضا."
وأردف: "نرى أفضليات كبيرة في تعاوننا مع روسيا في مجال الدرع الصاروخي. ويكمن هدفنا في إنشاء أطر للبحث ومتابعة بذل الجهود في مجال الدرع الصاروخية، الأمر الذي يمكننا من ضمان المزيد من الشفافية."
وأكد روز رغبة الولايات المتحدة في التعاون مع روسيا في مجال الدرع الصاروخي من خلال مجلس "روسيا – الناتو".
وبحسب قوله، فإن الولايات المتحدة ستكون شفافة فيما يتعلق بإمكاناتها في مجال الدرع الصاروخية مع الصين أيضا.
واستطرد روز قائلا: "نعول على إدراج هذا الموضوع في أجندة الحوار الذي تجريه نائبة وزيرة الخارجية الأميركية إيلين تاوشر مع نظيرها الصيني".
5:01 PM 2010-09-30
في خطوة لافتة، أعلن مساعد نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الرقابة على الأسلحة، فرانك روز، عن عزم بلاده على تنشيط جهودها الرامية إلى إنشاء منظومة الدرع الصاروخي الإقليمية في منطقة شمال شرق آسيا.
وبحسب ما أورده موقع قناة "روسيا اليوم" الإلكتروني، أبرز روز في مؤتمر صحفي عقده في 29 أيلول/ سبتمبر، في طوكيو، اليابان وكوريا الجنوبية بصفتهما شريكتين هامتين للولايات المتحدة في آسيا في مجال الدرع الصاروخي، وقال:" نجري أيضا مشاورات بهذا الشأن مع أستراليا".
وأعلن روز في هذا السياق أن الولايات المتحدة تود إقامة تعاون في المنطقة، على غرار التعاون مع أوروبا، من شأنه أن يفضي الى تبادل المعلومات والإمكانات في مجال الدرع الصاروخي على الأساس المتعدد الجوانب.
وبحسب قول الدبلوماسي الأميركي، فإن المشروع الأميركي-الياباني الخاص بنشر صواريخ "أس أم – 3" الاعتراضية البحرية ما هو إلا مثال ساطع لهذا التعاون.
وأوضح روز أن الولايات المتحدة ستصرف خلال السنوات الخمس القادمة 1.7 مليار دولار لتنفيذ هذا المشروع المشترك، الأمر الذي يمكنها واليابان من توسيع إمكاناتهما في مجال الدرع الصاروخي.
وعلّق على خطط إنشاء الدرع الصاروخي في أوروبا، مشيرا إلى أن رومانيا ستجهز، بحلول عام 2015، المواقع لنشر صواريخ "أس أم – 3" البرية.
وأكد أن ثلاث جولات من المحادثات قد جرت حتى الآن مع بوخارست بهدف توقيع اتفاقية بهذا الشأن، كاشفا أنه أجرى الجولة الأخيرة من المحادثات بنفسه في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري (أيلول/ سبتمبر 2010).
بالإضافة إلى ذلك، لفت روز إلى أن مثل هذا الموقع سيتم تجهيزه أيضا في بولندا، بموجب ملحق الاتفاقية الثنائية الخاصة بالتعاون في مجال الدرع الصاروخي.
وبحسب قوله، فإن المنظومة التي سيتم نشرها في إطارالرؤى المستقبلية الجديدة المتعددة المراحل لن تسمح، خلافا للبرامج السابقة، بضمان حماية بعض الأعضاء في الناتو فحسب، بل وكل أعضاء الحلف.
وتتعاون الولايات المتحدة الآن مع حلفائها، بحيث تنظر قمة الناتو القادمة في لشبونة في إدراج البنية الإقليمية للدرع الصاروخي في خطط الحلف.
وأكد روز، بصورة خاصة، أن خطط الولايات المتحدة في هذا المجال ستكون شفافة، معلنا أن تلك المنظومات لا تشكل خطرا على القوات الاستراتيجية الروسية والصينية.
وأوضح الدبلوماسي الأميركي: "كانت الولايات المتحدة شفافة في علاقاتها مع روسيا فيما يتعلق بخططها الخاصة بالدرع الصاروخي في أوروبا. وإننا نتعهد بالبقاء على نفس القدر من الشفافية فيما بعد أيضا."
وأردف: "نرى أفضليات كبيرة في تعاوننا مع روسيا في مجال الدرع الصاروخي. ويكمن هدفنا في إنشاء أطر للبحث ومتابعة بذل الجهود في مجال الدرع الصاروخية، الأمر الذي يمكننا من ضمان المزيد من الشفافية."
وأكد روز رغبة الولايات المتحدة في التعاون مع روسيا في مجال الدرع الصاروخي من خلال مجلس "روسيا – الناتو".
وبحسب قوله، فإن الولايات المتحدة ستكون شفافة فيما يتعلق بإمكاناتها في مجال الدرع الصاروخية مع الصين أيضا.
واستطرد روز قائلا: "نعول على إدراج هذا الموضوع في أجندة الحوار الذي تجريه نائبة وزيرة الخارجية الأميركية إيلين تاوشر مع نظيرها الصيني".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام