حزب الله يتهم مصر والأردن بتسليح ميليشيا لبنانية
2/10/2010 - 24 شوال 1431
زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حزب الله يتهم مصر بتسليح الميليشيات اللبنانية المتناحرة لمقاومة حزب الله، وذكرت الصحيفة أن مصادر مقربة من حزب الله، ادعت أن مصر والأردن تقومان بتدريب الميليشيات كجزء من مبادرة تخريبية ضد لبنان لمصلحة "إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن نصر قنديل، برلمانى لبناني سابق عن الحزب الديمقراطي العربي قوله :"إن مصر تقود مبادرة تخريبية ضد لبنان لصالح إسرائيل، نحن نتجه نحو الدمار نتيجة التدخلات الخارجية التي تهدف إلى زيادة التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة التي قد تشعل الساحة اللبنانية كلها".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن عيد اتهم مصر والأردن بالتحريض ضد الشيعة، وتحفيز العناصر المناوئة لحزب الله، مضيفاً أن أعضاء الحركة السلفية يتركزون في شمال لبنان أكثر من أي منطقة أخرى بالشرق الأوسط.
وقال عيد: "لدينا معلومات تشير إلى أن بعض أعضاء الحركة – التي على علاقة بالقاعدة - يتدربون بشمال البلاد قبل التوجه إلى قبرص والأردن لشن هجمات إرهابية في أوروبا".
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصدر أمني لصيق برئيس الحكومة سعد الحريري تأكيده أن حزب الله هو من اغتال الرئيس رفيق الحريري، كاشفًا أنه تم طرح "مخرج" على الحزب لإنهاء الأزمة داخليًا لكن زعيم الحزب رفض العرض.
وقال المصدر الأمني للصحيفة : "في عام 2006، وقبل حرب يونيو، توصّل فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي إلى معطيات وأدلّة على تورّط أفراد من حزب الله في عمليّة التنفيذ".
فزار العقيد وسام الحسن رئيس الحكومة سعد الحريري وأبلغه بالمعطيات، ثم طلب الحريري من حسن نصر الله موعداً للحسن، الذي زاره سريعاً، وأبلغه بهذه المعطيات التي لم يوافق عليها نصر الله، لكن لم يقدم نفياً لها".
وأشار المصدر إلى أنه حصلت بعد ذلك "ثلاث جلسات مع مسؤولين أمنيين في الحزب لمناقشة هذه الأدلّة". وكشف المصدر عن عرضه "مخرجًا" على حزب الله بقوله: "طرحنا مخرجاً على حزب الله حينها، هو أن يقول الحزب إنه مستعدّ لمحاكمة أي عنصر من أفراده توجد أدلّة تدين تورّطه باغتيال الحريري، وهو تماماً مثل خريطة الطريق التي قدّمها وزير الخارجيّة السوري وليد المعلّم الذي ردّد مرات عدّة أن سوريا ستحاكم أي مواطن سوري يُثبت تورّطه بعمليّة الاغتيال بتهمة الخيانة العظمى. وقد طرحنا على الحزب إخفاء هؤلاء الأشخاص أو تصفيتهم وإدانتهم معنوياً، وبذلك لا يصل التحقيق إلى أعلى من دائرة التنفيذ".
وأضاف المصدر: "لكن فوجئنا يوم أقفل نصر الله الباب وقال إنه مسؤول عن أي عمل يقوم به أي عنصر من عناصر حزب الله، وكأن جسم الحزب غير مخترَق، ونحن نعرف تماماً أنه اختُرق وأعطيناه الأدلة على ذلك، وجرت تصفية المسؤولين الثلاثة في الحزب الذين أبلغنا الحزب عن تعاملهم مع إسرائيل".
وردًا على سؤال حول تهديد "حزب الله" بأنه يرى اتهامه "إعلان حرب"، يقول المصدر: "الحزب هو ما أكّد الاتهام بتصرفّاته السياسيّة"، موضحاً "أن كلّ النقاش الذي يدور حول شهود الزور، والذي يُحاول أن يوحي أن هذه قضيّة كبيرة، هو تشويه للحقائق، فهذه قضيّة صغيرة. كأنهم يُريدون إقناعنا بأن أشرف ريفي ووسام الحسن وسعيد ميرزا ومروان حمادة اغتالوا رفيق الحريري بغطاء من سعد الحريري أو الشيخ سعد قتل والده، أو أن رفيق الحريري انتحر".
وكشف المصدر الأمني الذي وصفته الصحيفة بأنه "مطّلع على أوضاع 14 آذار السياسية وغير السياسية"، أن لديه معطيات عن أن "حزب الله" وحلفاءه ينوون التحرّك في الشارع بعد انتهاء زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لبيروت التي يُفترض أن تكون في 13 من الشهر الحالي وتستمرّ ليوميْن.
وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن حزب الله "سيُحاول السيطرة على أغلب البلد، ويُمكنني أن أجزم بأن لا أحد سيواجه حزب الله"، وأن أجهزة الدولة ستحمي المناطق التي يُمكنها أن تحميها.
وحول موقف المواجهين من هكذا تحرك، قال المصدر: إن "المواطنين لن يُواجهوا الحزب في الشوارع، لكن ربما ستُقفل في وجهه الأزقة في عدّة أماكن، من دون أن يكون ذلك نتيجة قرارٍ سياسي، بل لأن الشحن المذهبي في أعلى مستوياته والشباب سيحمون أحياءهم بالسلاح الفردي، مثلما منعت جمعيّة المشاريع الخيريّة حزب الله لمدّة ست ساعات من دخول مركزها".
ويرى المصدر أن "هناك مناطق ستكون مقفلة، مثل شمال لبنان، لكونه يُمثّل ثقلاً وخزّاناً للسُّنة في لبنان".
لافتًا إلى أن قرار عدم المواجهة في الشارع ينطبق على القوات اللبنانيّة التي سيلتزم رئيس هيئتها التنفيذيّة سمير جعجع خيار الدولة، وبالتالي فهو لن يلجأ إلى السلاح.
2/10/2010 - 24 شوال 1431
زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حزب الله يتهم مصر بتسليح الميليشيات اللبنانية المتناحرة لمقاومة حزب الله، وذكرت الصحيفة أن مصادر مقربة من حزب الله، ادعت أن مصر والأردن تقومان بتدريب الميليشيات كجزء من مبادرة تخريبية ضد لبنان لمصلحة "إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن نصر قنديل، برلمانى لبناني سابق عن الحزب الديمقراطي العربي قوله :"إن مصر تقود مبادرة تخريبية ضد لبنان لصالح إسرائيل، نحن نتجه نحو الدمار نتيجة التدخلات الخارجية التي تهدف إلى زيادة التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة التي قد تشعل الساحة اللبنانية كلها".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن عيد اتهم مصر والأردن بالتحريض ضد الشيعة، وتحفيز العناصر المناوئة لحزب الله، مضيفاً أن أعضاء الحركة السلفية يتركزون في شمال لبنان أكثر من أي منطقة أخرى بالشرق الأوسط.
وقال عيد: "لدينا معلومات تشير إلى أن بعض أعضاء الحركة – التي على علاقة بالقاعدة - يتدربون بشمال البلاد قبل التوجه إلى قبرص والأردن لشن هجمات إرهابية في أوروبا".
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصدر أمني لصيق برئيس الحكومة سعد الحريري تأكيده أن حزب الله هو من اغتال الرئيس رفيق الحريري، كاشفًا أنه تم طرح "مخرج" على الحزب لإنهاء الأزمة داخليًا لكن زعيم الحزب رفض العرض.
وقال المصدر الأمني للصحيفة : "في عام 2006، وقبل حرب يونيو، توصّل فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي إلى معطيات وأدلّة على تورّط أفراد من حزب الله في عمليّة التنفيذ".
فزار العقيد وسام الحسن رئيس الحكومة سعد الحريري وأبلغه بالمعطيات، ثم طلب الحريري من حسن نصر الله موعداً للحسن، الذي زاره سريعاً، وأبلغه بهذه المعطيات التي لم يوافق عليها نصر الله، لكن لم يقدم نفياً لها".
وأشار المصدر إلى أنه حصلت بعد ذلك "ثلاث جلسات مع مسؤولين أمنيين في الحزب لمناقشة هذه الأدلّة". وكشف المصدر عن عرضه "مخرجًا" على حزب الله بقوله: "طرحنا مخرجاً على حزب الله حينها، هو أن يقول الحزب إنه مستعدّ لمحاكمة أي عنصر من أفراده توجد أدلّة تدين تورّطه باغتيال الحريري، وهو تماماً مثل خريطة الطريق التي قدّمها وزير الخارجيّة السوري وليد المعلّم الذي ردّد مرات عدّة أن سوريا ستحاكم أي مواطن سوري يُثبت تورّطه بعمليّة الاغتيال بتهمة الخيانة العظمى. وقد طرحنا على الحزب إخفاء هؤلاء الأشخاص أو تصفيتهم وإدانتهم معنوياً، وبذلك لا يصل التحقيق إلى أعلى من دائرة التنفيذ".
وأضاف المصدر: "لكن فوجئنا يوم أقفل نصر الله الباب وقال إنه مسؤول عن أي عمل يقوم به أي عنصر من عناصر حزب الله، وكأن جسم الحزب غير مخترَق، ونحن نعرف تماماً أنه اختُرق وأعطيناه الأدلة على ذلك، وجرت تصفية المسؤولين الثلاثة في الحزب الذين أبلغنا الحزب عن تعاملهم مع إسرائيل".
وردًا على سؤال حول تهديد "حزب الله" بأنه يرى اتهامه "إعلان حرب"، يقول المصدر: "الحزب هو ما أكّد الاتهام بتصرفّاته السياسيّة"، موضحاً "أن كلّ النقاش الذي يدور حول شهود الزور، والذي يُحاول أن يوحي أن هذه قضيّة كبيرة، هو تشويه للحقائق، فهذه قضيّة صغيرة. كأنهم يُريدون إقناعنا بأن أشرف ريفي ووسام الحسن وسعيد ميرزا ومروان حمادة اغتالوا رفيق الحريري بغطاء من سعد الحريري أو الشيخ سعد قتل والده، أو أن رفيق الحريري انتحر".
وكشف المصدر الأمني الذي وصفته الصحيفة بأنه "مطّلع على أوضاع 14 آذار السياسية وغير السياسية"، أن لديه معطيات عن أن "حزب الله" وحلفاءه ينوون التحرّك في الشارع بعد انتهاء زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لبيروت التي يُفترض أن تكون في 13 من الشهر الحالي وتستمرّ ليوميْن.
وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن حزب الله "سيُحاول السيطرة على أغلب البلد، ويُمكنني أن أجزم بأن لا أحد سيواجه حزب الله"، وأن أجهزة الدولة ستحمي المناطق التي يُمكنها أن تحميها.
وحول موقف المواجهين من هكذا تحرك، قال المصدر: إن "المواطنين لن يُواجهوا الحزب في الشوارع، لكن ربما ستُقفل في وجهه الأزقة في عدّة أماكن، من دون أن يكون ذلك نتيجة قرارٍ سياسي، بل لأن الشحن المذهبي في أعلى مستوياته والشباب سيحمون أحياءهم بالسلاح الفردي، مثلما منعت جمعيّة المشاريع الخيريّة حزب الله لمدّة ست ساعات من دخول مركزها".
ويرى المصدر أن "هناك مناطق ستكون مقفلة، مثل شمال لبنان، لكونه يُمثّل ثقلاً وخزّاناً للسُّنة في لبنان".
لافتًا إلى أن قرار عدم المواجهة في الشارع ينطبق على القوات اللبنانيّة التي سيلتزم رئيس هيئتها التنفيذيّة سمير جعجع خيار الدولة، وبالتالي فهو لن يلجأ إلى السلاح.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام